بقلم : محمد علاوي
اذا كان دربي الشرق برتقاليا في السنة الماضية ذهابا وايابا، فلم ستكون الغلبة في هذه السنة .؟؟ بعد عودة الفريق البركاني من موريتانيا وبعد أن أجرى لقاءه الأول ضمن اقصائيات كأس أفريقيا، واكتفى بتعادل سلبي أمام تفرغ زينة، سيحل البرتقالي ضيفا على فريق المولودية الوجدية في ديربي ربما لا يشبه الديربيات السابقة، فالفريق الوجدي يتواجد في وضعية صعبة وبدأ موسمه على إيقاع مجموعة من المشاكل، أبرزها مع الإطار التقني للنادي، وهذا العامل أثر على معنويات اللاعبين
وجعل الفريق يقبع في المرتبة الأخيرة، كما أن البرتقالي لم يظهر بقوته المعهودة، ولم يقدم عروضا جيدة ،مما جعل الجماهير البرتقالية متخوفة على مستقبل الفريق في ظل تذبذب نتائجه وادائه الكارثي خاصة على المستوى التقني ،وارتفعت أصوات عشاق ومحبي النهضة تنادي بالتغيير، و هذه الأجواء سترخي بظلالها على هذا الديربي ، مما يتعذر التكهن بنتيجته، حيث تبقى مفتوحة على جميع الاحتمالات، فالفريق الوجدي لن يضيع فرصة الاستقبال وسيسعى جاهدا إلى إلحاق الهزيمة الثانية بالبرتقالي ويدخل في أجواء البطولة بوجه آخر وبمعنويات مرتفعة، أي نتيجة من غير الفوز ستعمق جراح الفريق الوجدي. وبالطبع لن تكون الأمور يسيرة أمام فريق النهضة الذي سيخوض اللقاء وعينه على انتزاع النقط الثلاث والتي بإمكانها ان تخفف الضغط على مكونات البرتقالي. إذن هو ديربي ملغوم ويلعب برهانات صعبة ومعقدة ومتشابهة إلى حدّ ما ، والجماهير الرياضية الشرقية تترقب وبشغف لمن سيبتسم الحظ ومن سيخطف الانتصار ليرضي عشاقه الاوفياء….!!!!