Home»Débats»نداء مستعجل الى السيد المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بوجدة

نداء مستعجل الى السيد المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بوجدة

2
Shares
PinterestGoogle+
 

من مجموعة من سكان أحياء عوينت السراق :
السيد المدير الجهوي :
كما تعلمون ذلك ويعلمه الكل أن الماء يعتبر أساس الحياة على الأرض وهو عصب الحياة لجميع المخلوقات فبدونه تستحيل الحياة، حيث جعل منه الله تعالى كل شيء حي….
وكما تعلمون السيد المدير ايضا انه حسب منظمة الصحة العالمية يتم تحديد مواصفات المياه الصالحة للشرب وفق ما يقارب 62 معياراً، مثل المعايير الفيزيائية، والكيميائية، والميكروبيولوجية، وأخرى حسية يتعرف عليها الإنسان من خلال الحواس، وغيرها من الآليات المتعلقة بمعايير الماء الصالح للشرب، ….
غير انه ومع كامل الأسف يمكن القول ان خزان المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء بوجدة ، والكائن قبالة منتزه الصنوبر – طريق عوينت السراق يعتبر استثناء من كل هذه الضوابط والقواعد والبديهيات ، باعتباره اصبح عبارة عن مزبلة بكل معاني الكلمة تنبعث منها شتى أنواع الروائح الكريهة والنتنة التي أصبحت تزكم نفوس الساكنة جراء مختلف الأزبال وأنواع الروث المتراكم أمام أبواب المؤسسة التي كان من المفروض أن تكون دائمة الاخضرار ضمانا لجمالية المؤسسة ، و تعزيزا لحرمتها وحفاظا على سمعتها .
وفي ظل الإهمال وعدم الاكتراث، أصبح خزان تجميع وتوزيع المياه بمثابة نقطة سوداء غارقا وسط مختلف النفايات والمتلاشيات، إلى درجة أن واجهة بوابته الرئيسية أصبحت إسطبلا دائما لتربية الماشية على مرأى ومسمع السلطات المحلية دون حسيب أو رقيب، وذلك رغم تعدد الشكايات الموجهة الى مكتبكم السيد المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء، حيث لم يكلف اي مسؤول نفسه حتى عناء القيام بزيارة ميدانية


هذا علما بأن مثل هذه المرافق تعد من بين المرافق الحيوية الحساسية التي تستوجب العناية الفائقة، والحراسة المنتظمة، حفاظا على حياة الآلاف من المواطنين، باعتبار الفرشة المائية مهددة ومعرضة لجميع أخطار التلوث والتسميم، في إطار ضمان جودة الخدمات، وكذا صونا وحماية لخزان الماء الذي يعمل على تزويد المواطنين بالماء الشروب كي لا تصبح حرمة المرافق العامة في مهب الريح.
وفي هذا الصدد، وفي ظل غياب التتبع والمراقبة ونهج إدارتكم ـ المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ـ سياسة الآذان الصماء استهتارا بحياة الناس، يتساءل الجميع عن الجهة التي ترخص لمربي الماشية أمام مدخل مؤسسة حساسة تتخذ منه الأغنام ملاذا على مدار سنوات طوال، هذا بالإضافة الى عدد هائل من الدواب التي تتخذ من محيطه مربطا واسطبلا ليليا لها.
وصلة بالموضوع تتساءل ساكنة الأحياء المجاورة عن مدى سلامة وصلاحية المياه المستهلكة في ظل الوضع المتعفن الذي يعيشه محيط المؤسسة موضوع هذه الرسالة من تلوث خطير خصوصا في ظل جائحة كورونا ـ كوفيد 19 ـ التي تجتاح دول العالم ومن بينها بلدنا ، ومدينتنا ـ وجدة ، حيث يفترض توفير كل سبل النظافة والوقاية


وأخيرا ـ السيد المدير الجهوي ـ لم يبق لنا سوى مناشدتكم ومناشدة السلطات الولائية للتدخل العاجل قصد تحرير المرفق وإعادة تأهيله في إطار بناء الإدارة المغربية وتحديثها انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية….
وفي الختام نتمنى ان يجد نداءنا هذا الآذان الصاغية لما فيه مصلحة الساكنة الصحية …وأن لا يكون مجرد صيحة في واد
وتقبلوا السيد المدير اسمى عبارات تقديرنا واحترامنا
مجموعة من السكان

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.