الأسئلة العشر لجمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات ثانوية ابن رشد الإعدادية بوجدة

لقد توصل مكتب الكونفدرالية الإقليمية لجمعيات آباء وأولياء تلاميذ مؤسسات نيابة وجدة أنجاد، بنسخة من الرسالة التي وجهتها جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات ثانوية ابن رشد الإعدادية بوجدة،إلى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، تطالب سيادته بإعمال النصوص المنظمة للحياة المدرسية ، ومطالبة رئيس المؤسسة المذكورة بالإجابة على بعض الأسئلة التي تهم السير العادي للمؤسسة، بعد استحالة الحوار مع الإدارة التربوية التي ضربت عرض الحائط بكل الترسانة القانونية ذات الصلة،و انفردت بتسيير المؤسسة في زمن التدبير التشاركي، وتعمل جاهدة على تهميش دور الأمهات والآباء في المشاركة في  تدبير شؤون مؤسستهم التعليمية ، وتحرمهم من حقهم في الاطلاع على ما يدور بداخلها ،في  مناخ بعيد عن الشفافية، مما اجبر رئيس جمعية الآباء مراجعة النيابة كتابيا لمعرفة ما يدور داخل المؤسسة ، ونطرح أمام القراء الكرام والمسؤولين  ولكل غاية مفيدة أسئلة الجمعية وهي:
1 ـ هل تم انخراط ثانوية ابن رشد الإعدادية في جمعية دعم مدرسة النجاح.
2 ـ لماذا لم تشعر الجمعية، ولم تستدع لأي اجتماع من اجتماعاتها.
3 ـ ما هو المبلغ المخصص من ميزانيتها للمكتبة المدرسية.
4 ـ ما هي المبالغ المحصلة من تسجيلات المتعلمين والخاصة بخانة المكتبة المدرسية.
5 ـ ما هي المبالغ المتعلقة بالأنشطة الاجتماعية التربوية.
6 ـ متى تمت اتفاقية الشراكة ( العقدة) الموقعة بين المؤسسة والمعهد الفرنسي بوجدة ، الذي أصبح يستغل فضاءها مرتين في الأسبوع.
7 ـ ماذا استفادت المؤسسة من هذه « الشراكة ».
8 ـ لماذا تم تغييب جمعية الآباء أثناء توقيع هذه العقدة، ولماذا التعتيم عليها بخصوص ما يجري في هذا الصدد.
9 ـ لماذا تخلت إدارة المؤسسة عن اتفاق الشراكة بينها وبين جمعية الآباء ضدا على التوجهات الرسمية.
10 ـ لماذا أدارت إدارة المؤسسة وجهها للاتفاق الموقع مع الجمعية كشريك بتاريخ 17 أبريل 2011 ، والذي يروم تفعيل دور الجمعية بتنسيق مع كل الفاعلين التربويين بالإعدادية.

إن مكتب الكونفدرالية الإقليمية يذكر بأن تواجد جمعيات الآباء والأمهات داخل المؤسسات التعليمية ينظمه القانون وتؤطره المذكرات الوزارية، وأن هذا الحق المكتسب جاء بفضل  النضالات الذي خاضها الآباء والأمهات، وليس منة من أحد،وأن المدارس والإعداديات والثانويات ، هي ملك للشعب الذي يمولها من جيبه ، وليست ضيعات خاصة، وأن لا ينسى البعض أننا في عهد دستور جديد وفي مناخ الربيع العربي، وشعار « ربط المسؤولية بالمحاسبة »، وكل الخطابات الرسمية التي تدعو للشفافية، والحق في الوصول إلى المعلومة ، واحترام القوانين وتطبيقها والعمل بها…لم نكن نود أن نستقبل السيد النائب الجديد بهذه النازلة ، ونحن لم نتعرف عليه رسميا بعد، لكن اضطررنا لفعل ذلك ،وكلنا أمل   في أن تستجيب النيابة الاقليمة لهذا المطلب الشرعي، وأن تلزم الإدارة التربوية المعنية بالموضوع على احترام  النصوص المعمول بها،والتي انتزعها الآباء والأمهات انتزاعا، بعد تضحيات جسيمة و نضال مرير ضد الإدارات المخزنية، وأن يبقى « زيتنا في بيتنا »، ونتمنى أن لا نضطر لمخاطبة المركز، ونطالب بلجنة أكاديمية أو وزارية لإرجاع الحق لأصحابه، ولن نسمح أبدا، لأحد بإرجاع العمل الجمعوي إلى سنوات الرصاص، »وقد اعذر من انذر ».

مكتب الكونفدرالية الإقليمية