بيان صحفي: الملتقى الجمعوي الثالث للأمراض النادرة
بيان صحفي: الملتقى الجمعوي الثالث للأمراض النادرةينظم تحالف الأمراض النادرة بالمغرب ،بدعم من مختبر بوهرنجر إنجلهايم، يوم السبت 23 سبتمبر 2023 بفندق نوفوتيل الدار البيضاء سيتي سنتر، المنتدى الجمعوي الثالث حول الأمراض النادرة تحت شعار “الأمراض النادرة وتعويض الرعاية في المغرب”. هو منتدى يجمع جمعيات المرضى الرئيسية التي تهتم بمرضً ما من بين الأمراض النادرة، وهدفه تسليط الضوء على مختلف أنظمة التغطية الصحية وإمكانيات سداد تكاليف الرعاية والأدوية المستخدمة في الأمراض النادرة والتي تسمى بالأدوية اليتيمة.
تغطية صحية غير كافية
تجدر الإشارة إلى أن فقط 5% من الأمراض النادرة تحظى بعلاج دوائي، ومع ذلك فإننا نأسف لعدم توفر العديد منها في المغرب. بالإضافة إلى ذلك، لا تتمتع العديد من الأمراض النادرة بوضع قانوني خاص بمرض طويل الأمد (ALD)، وهي وضعية تضمن تغطية المريض والسداد التلقائي لتكاليف الرعاية الصحية. في غياب هذا القانون الأساسي، حتى لو تم تسويق الدواء في المغرب، يواجه المريض مشاكل في السداد، فلا يمكنه الحصول إلا على تعويض استثنائي، مع ضرورة تجديد طلب التعويض باستمرار مع خطر امتناع الإدارة عن التعويض في أي وقت.
تكمن صعوبة إضافية أخرى في كون أن الضمان الاجتماعي نادرًا ما يسدد كامل تكاليف الرعاية، ويظل الباقي والذي يسمى بالدفع المشترك على مسؤولية المؤمن عليه و يجب دفعه من ماله الخاص ، وقد يكون هذا الأخير باهظًا و مكلفا بالنسبة للمرضى. بالإضافة إلى ذلك، لا يتم دائمًا أخذ بعين الاعتبار المبالغ المالية الحقيقية التي تنفق على الرعاية الصحية. في الواقع، يعتمد نظام سداد التكاليف الطبية على أساس حد أقصى الذي يمكن سداده لإجراء معين. والأسوأ من ذلك أن هناك معدل السداد، الذي يعبر عنه على شكل نسبة مئوية تتراوح بين 60% أو 90% على أساس قاعدة السداد، الأمر الذي يحول دون تعويض المبالغ المنفقة بالكامل.
علاوة على ذلك، فإن تعدد نظم الرعاية الصحية بالمغرب، يجعل من الصعب على المرضى والمهنيين الصحيين العثور بسهولة على المعلومات الخاصة بطرق التعويض ضمن هذا العدد الهائل من أنظمة الرعاية الصحية. إضافة إلى ذلك، فإن هذا التشتت لا يعزز الاستقرار المالي على المدى الطويل لنظام التغطية الصحية في مجمله لأن هذا الشتات لا يتيح بتوزيع العبء المالي الناجم عن كلفة رعاية الأمراض النادرة على جميع السكان.
أمراض نادرة لكن المصابون عديدين
تعرف الأمراض النادرة بأنها تؤثر على أقل من واحد من 2000 شخص ، حتى الآن تم تحديد أكثر من 8000 مرض نادر و كل عام يوصف 200 إلى 300 مرض نادر جديد. رغم أن كل مرض لا يؤثر إلا على أقلية من الأفراد، لكن تنوعها و كثرتها تجعل العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من جرائها يتجاوز عدد مرضى السرطان. تعني هاته الأمراض ما يقارب 1 من كل 20 شخص أي ما يعادل 5٪ من سكان العالم و حوالي مليون و نصف مليون مغربي. و يلقاها الطبيب في ممارساته اليومية، أحيانا دون الإدراك بالأمر أكثر من حالات أمراض أخرى مثل السرطان والسكري!
دعوة للاعتراف الكامل بالأمراض النادرة
تتمثل أهداف هذا المنتدى في إطلاق نداء عاجل لتحسين وضع الأمراض النادرة في بلدنا من خلال منحها مكانة و وضعية قانونية و جعلها ضمن الأمراض المزمنة وضمان توفر الأدوية اليتيمة وسداد تكاليفها.
الدار البيضاء 20 شتنبر 2023
Dr MOUSSAYER KHADIJA الدكتورة خديجة موسيار
Spécialiste en médecine interne et en Gériatrie, Présidente de l’association marocaine des maladies auto-immunes et systémiques (AMMAIS), Présidente de l’Alliance Maladies Rares au Maroc (AMRM)
اختصاصية في الطب الباطني و أمراض الشيخوخة
رئيسة الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية و والجهازية , رئيسة ائتلاف الأمراض النادرة المغرب
RESUME
L’Alliance des Maladies Rares au Maroc (AMRM) organise, avec le soutien du laboratoire Boehringer Ingelheim, le Samedi 23 Septembre 2023 à l’Hôtel Novotel Casablanca City Center de 14 h à 18 H, le 3ème forum associatif des maladies rares sous le thème « Maladies rares et remboursement des soins ». Rassemblant la plupart des associations de patients concernées par une de ces pathologies, il a pour objectif de faire un éclairage sur les différents systèmes de couverture médicale et les possibilités de remboursement des soins et des médicaments utilisés dans les maladies rares, appelés également médicaments « orphelins ».
Une couverture médicale défaillante
Alors que seulement 5 % des maladies rares disposent d’un traitement médicamenteux efficace, on déplore pourtant l’indisponibilité de beaucoup d’entre eux au Maroc. De plus, de nombreuses maladies rares n’ont pas le statut d’affection de longue durée (ALD), garantissant prise en charge et remboursement systématiques des soins. En l’absence de ce statut et même si un médicament est commercialisé au Maroc, le patient est confronté à des problèmes de remboursement car il ne peut bénéficier que d’un remboursement dérogatoire, devant être renouvelé continuellement et avec le risque d’une suspension à tout moment !
De surcroit, la sécurité sociale ne couvrant que très rarement l’intégralité des soins, le reste à payer appelé ticket modérateur reste à la charge de l’assuré. Or, les sommes d’argent réellement engagées ne sont pas vraiment prises en considération car la prise en charge des actes médicaux se fait en fonction d’une base de remboursement qui fixe un montant maximum couvert pour un acte donné.
Un appel à une pleine reconnaissance de leur statut
Ce forum a pour objectifs de lancer un appel urgent en faveur d’une amélioration de la prise en charge des maladies rares dans notre pays en leur octroyant le statut d’affection de longue durée et en assurant une pleine disponibilité et un remboursement des médicaments orphelins.





Aucun commentaire