Home»شكرا عبد الصمد

شكرا عبد الصمد

0
Shares
PinterestGoogle+
 

شكرا عبد الصمد.

في الزيارة الثانية لإدارة المستشفى الجامعي بوجدة ،من أجل استصدار وثيقة إدارية، أجد باب المكتب المقصود موصدا. يتقدم نحوي شاب أسمر في العشرينات بابتسامة عريضة » آش حب الخاطر؟السيدة لي خدامة هنا عاد خرجت و ماغاديش تتعطل باش ترجع » .
أخبرته بهدف زيارتي. شرح لي بأنه يتعين عليّ المرور بإحدى المصالح كخطوة أولى. أرشدني إلى مصلحة بالطابق تحت أرضي و ما إن سألته عن الإتجاه حتى أخذ ما بيدي طالبا مني مرافقته. لما وصلنا إلى هناك تحدث بدلا عني فوُضعت الأختام في الحين و عدنا إلى المكتب الأول.
بعد ساعة و نصف تعود الموظفة المفترض فيها عدم التأخر و تطلب مني تعبئة مطبوع و العودة إلى المصلحة لختمه و توقيعه و توقيع الوثيقة الأولى لأن الختم وحده غير كافي.
نصل إلى وجهتنا ، كلمتان لزميلته و ما كان من المفروض أن يتمّ بعد أربعة أيام ينجز في رمشة عين.
بعد حصولي على وثائقي شكرت هذا الشاب الحيوي الخلوق الخدوم و غادرت المكان راجيا أن يكون في كل إدارة عبد الصمد.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.