Home»Régional»مسيرة تضامنية مع الأشقاء المحاصرين في فلسطين تتحول إلى مسرحية هزلية بسبب الانتهازية

مسيرة تضامنية مع الأشقاء المحاصرين في فلسطين تتحول إلى مسرحية هزلية بسبب الانتهازية

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد تم الإعلان خلال هذا الأسبوع عن موعد مسيرة تضامنية مع الأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في فلسطين خاصة في قطاع غزة ؛ وهو اليوم الجمعة 25 يناير 2008 عقب صلاة الجمعة انطلاقا من ساحة 16 غشت قرب مسجد عمر بن عبد العزيز بوجدة في اتجاه ساحة باب سيدي عبد الوهاب. وكانت الجهة المنظمة حركات إسلامية وهيئات سياسية ونقابية كما تم الإعلان عن ذلك في منشورات وزعت وملصقات وضعت على أبواب المساجد ؛ وقد أخبرتني جهة مطلعة أنه تم التفاهم بين الجهات المنظمة على أن المسيرة وطنية وشعبية ؛ وتم طلب الترخيص لها بهذا الشرط إلا أن جماعة من الجماعات خرجت عن هذا التفاهم ورفعت شعارها دون غيره من الشعارات مستغلة المسيرة كمطية للتظاهر من أجل أغراض لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية. وهكذا تحولت مسيرة التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين إلى مسرحية هزلية حيث قسم أنصار هذه الجماعة التظاهرة وانفردوا بشعاراتهم ؛ وكأن الأمر يتعلق بتظاهرة خاصة بالجماعة.

وإنه لمن المؤسف شديد الأسف أن تكون القضية الفلسطينية قضية متاجرة وارتزاق تستغل لأغراض سياسوية ضيقة . وإنه لمن المخجل حقا أن يتم التعبير عن قضية قومية حولها إجماع الأمة بطرق تعكس وتكرس التشتت والتشرذم ؛ والأنانية في أبشع وأخس صورها. فكيف سيساند الفلسطينيون بالتفرقة والتشتت ؛ وإذا لم يجتمع شتات الأمة في مناسبة كهذه ففي أية مناسبة سيجتمع ؟؟

لقد شعر الكثير من أمثالي الذين حركت مشاعرهم مآسي الأشقاء المحاصرين في غزة فجاءوا للمشاركة في المسيرة بنية مساندة القضية الفلسطينية بالأسى الشديد والغضب وهم يشعرون أنهم اتخذوا مطايا تركب عليها جماعة لتحقيق مآربها السياسية في مسيرة تضامنية لا علاقة لها بالقضايا السياسية الداخلية.
لقد كنت قد عبت في مقال سابق على المسئولين تشددهم في الترخيص للتظاهرات والآن عرفت حقيقة تشددهم؛ فهم محقون لأنهم على علم بنوايا من يركبون قضايا الأمة لتحقيق مصالحهم.

إنني وأمثالي من المسلمين الذين لا يرضون بالانتماءات الضيقة ؛ ندين وبشدة تحويل وتحوير مسيرة شعبية لمساندة القضية الفلسطينية إلى مسيرة جماعة أو طائفة أو حزب وركوبها من أجل مصالح خاصة مكشوفة وبطرق فيها استخفاف بالناس ومشاعرهم ؛ وفيها انتهازية ورياء..

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

18 Comments

  1. أبو أنس
    28/01/2008 at 11:57

    ليست هذه المرة الأولى التي تتصرف فيها هذه الجماعة بهذا الشكل الصبياني، خاصة وأن المنظمين فيها هم طلبة في مقتبل العمر همهم الوحيد هو شعار جماعتهم ولو على حساب القضايا المصيرية للأمة. ينتظرون أن يحدد الآخرون مكان وتوقيت المسيرة ليخرجوا ويركبوا على الحدث ويحاصروا بعض المصلين داخل تنظيمهم ويأبون أن يلتحموا مع المغاربة الآخرين. لا حول ولا قوة إلا بالله. مع الأسف الشديد نفس الجماعة خرجت في مسيرة موحدة مع الجماعات الأخرى في طنجة فكان الجميع في مستوى الحدث.

  2. samir azzou
    28/01/2008 at 11:57

    Monsieur, si vous voulez, je crois qu’il vaut mieux d’éviter de justifier « l’interdiction des autorités » dans votre 4e paragraphe.

    Car, c’est pas la seul raison !!!. Donc, ce qui est politique on ne peut pas le démontré ainsi, l’amalgame est au niveau des tendances de chacun.

  3. عزيز
    28/01/2008 at 11:57

    خرجت من المسجد ووجدت نفسي في مسيرة جماعة العدل واﻹحسان. أزعجني انقسام المسيرة لشطرين، لكن أعتقد أن الحل ليس في انتقادهم فقء بل في الاستماع لمبرراتهم ومحاولة إصلاح ما يجب إصلاحه.
    أما دفاع كاتب المقال عن المسؤولين وتشددهم في منح ترخيصات المسيرات، فليعلم أن هؤلاء المسؤلين لا يرضيهم إلا غياب المسيرات بالمرة كيفما كانت وكيفما كان منظموها . ولعلك رأيت حصارهم لوقفة يوم الثلاثاء التي لم تشارك فيها العدل واﻹحسان.
    ختاما : العدل واﻹحسان لهم ما لهم وعليهم ما عليهم، لا أدافع عنهم فيما قاموا به، فالدفاع عن التنازع أسوأ من التنازع نفسه، وحسابهم على خالقهم.

  4. الوجدي الغيور
    28/01/2008 at 11:59

    شكرا لك الأستاذ شركي ،لقد سبقتني الى هذا الموضوع كما أنت سباق دائما الى المواضيع الحساسة.
    لم أكن حاضرا في المسيرة ،لكن ابني الذي حضر تساءل نفس السؤال حينما عاد وأخبرني من انزعاجه لانقسام ابناء مدينة واحدة على أمرهم ،وكيف أجاب أحد أعضاء هذه الجماعة صديقا لابني عندما طلب منه لماذا لا تقومون بمسيرة واحدة أجابه « المتحزب » أو « الطائفي » انضم ان شئت الينا أو اذهب مع الآخرين.
    ان مثل هذا السلوك عايشته مرات عديدة ،حينما خرجت لنصرة الشعب الفلسطيني مثل غيري من الوجديين ،وفي الشارع اذا بي ألاحظ رفع لافتات من طرف جهة معينة ، لو كان هناك عدل لرفعت كل الفئات لا فتاتها لكن أبقى أنا وغيري من غير المتحزبين بدون لا فتات لأننا جئنا لنصرة اخواننا هناك ،ولم نأتي للمزايدات السياسوية،لكن سرعان ما انسحبت أن ومجموعة من الأطر التي كانت حاضرة من أجل هدف محدد.
    كنت أتسائل مع نفسي هل نرفع أكفنا للدعاء لاخواننا الفلسطينيين بالنصر،أم نطلب من اخواننا أن يدعوا الله لنا بالهداية وجمع الكلمة .
    ان من نجتمع من أجلهم لنصرتهم الان هم الفلسطينيون عموما لكن قطاع غزة بالخصوص وحركة حماس التي تمثلهم نادت غير ما مرة لتجلس مع حركة فتح للتفاهم رغم أن تصوراتهم ومنطلقاتهم مختلفة ،فماذا فعل الفرقاء عندنا الذين يجمعهم الكثير.
    أسأل الله لي ولغيري الهداية ،والنصر على عدونا الأول والأكبر « النفس والهوى » ، « ان النفس لأمارة بالسوء الا ما رحم ربي  » صدق الله العظيم

  5. أمين
    28/01/2008 at 11:59

    لا طالما تصيد الحاقدون على هذا الوطن الفرص لجر عامة المواطنين تحت مسميات مختلفة للتضامن أو التنديد ، وبينما يكون المواطن مستنكرا منددا يكون الأخرون يستغلون الوضعية ليدعوا بأنهم الفئة الناجية والمنجية إن صح التعبير وهم الفئة المسلمة والبقيو الباقية جحدوا . آن الآوان للتخلي على مثل هذه الممارسات المقيتة ومرة أخرى لن يحل مشكل الفلسطنيين سوى الفسطنيين أنفسهم . ونحن معهم بالدعم والمساندة المعنوية والمادية إن اقتضى الأمر ذلك . وليتوقف تجار الأماكن المقدسة عن سلوهم المعيب في استغلال المغاربة ….

  6. قارئ
    28/01/2008 at 11:59

    انما يأكل الدئب من الشاة القاصية….

  7. أبو سفيان
    28/01/2008 at 12:00

    إن استغلال المسيرات والوقفات التضامنية مع شعبنا المناضل في فلسطين السليبة ليس جديدا ولا مفاجئا. فالمتتبع لهذه التظاهرات عبر التاريخ يدرك جيدا مدى الاستغلال البشع الذي تمارسه كل المنظمات بكل أطيافها السياسية والتقابية قصد استعراض عضلاتها التنظيمية ولتحقيق مكاسب حزبية ضيقة .
    إن القضية الفلسطينية ومنذ وعد بلفور المشؤوم والنكسات العربية المتتالية أضحت ورقة للمتاجرة السياسية ، فقد دافعوا عنها  » بالخطابة والطبل والربابة .. التي لا تقتل ذبابة  » كما قال الشاعر نزار قباني .
    إن سلوك هذه الأنظمة الورقية تجاه القضية الفلسطينية ينسحب على سلوك الأحزاب والجماعات التي تتظاهر في الشارع كلما جائتنا أخبار المجازر والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني .
     » فكما كنتم يولى عليكم » إنها العبارة البليغة التي تتجسد بكل قوة يوما بعد يوم.
    لذلك أقول للأخ محمد الشركي : حان الوقت لمواجهة هؤلاء المتاجرين بقضايا الأمة العربية المقدسة الذين يحاولون الاستخفاف بنا وقتل كل حس إسلامي وعربي فينا وتجريدنا من قيم الشهامة والنبل . وأعتقد أن أول درس تلقاه هؤلاء السماسرة هو سقوطهم المدوي في محطة سابع شتنبر 2007 .
    أما الشعب الفلسطيني المناضل فله رب يحميه.

  8. الطاهر ع
    28/01/2008 at 12:00

    أشاطر الأستاذ الفاضل محمد شركي على ملاحظاته حول المسيرة وأشكره على مشاعره وإحساسه ومواقفه اتجاه القضية الفلسطينية والإسلامية
    فعلا أفسدوا علينا نشوة الانتصار لإخوانينا في غزة والانتماء إلى الأمة الإسلامية أولئك الانتهازيون الذين يجعلون مصالحهم فوق الجميع ولو على أغلى وأشرف وأقدس قضية المسلمين جميعا -فلسطين الحبيبة السليبة-
    هذه المسيرة التضامنية مع غزة الجريحة التي دعت لها اللجنة المنظمة واستجابت لها فعاليات المدينة – حركات إسلامية , جمعوية ,نقابية حزبية مواطنون – هذه الهيئات التزمت وتوحدت كلها من أجل قضية فلسطين ونسيت انتماءاتها وحزازاتها إلا أن أحد الجماعات كعادتها دائما تغرد خارج الصرب انفردت بشعاراتها ؛ وكأن الأمر يتعلق بتظاهرة خاصة بها.
    كان عليها أن تشارك وتلتزم بآداب وأهداف المسيرة التي من أجلها نظمت إن كانت فعلا تحب فلسطين
    المسيرة مسيرة الجميع مسيرة كل المواطنين الغيورين على فلسطين
    مسيرة كل الو جديين كل المغاربة كل المسلمين
    وجدة تحيي الشعب الفلسطيني وتقول له: غزة لن تموت لن تموت
    وجدة تشعل الشموع
    وتذرف الدموع
    وتنثر الورود
    وترفع الذر وع
    وتفي بالوعود
    غزة لن تموت لن تموت
    غزة حية في القلوب
    غزة قرة العيون
    غزة رمز الصمود
    غزة امسحي الدموع
    وتهيئي للنصر الموعود
    الحصار سيزول سيزول سيزول

  9. أبو أنس
    28/01/2008 at 12:02

    السلام عليكم أظن أن أساس الحكم على نازلة معينة جزء من تصوره، فإذا غاب عن المرء حقيقة النازلة وما لابسها يصعب عليه الحكم عليها بل قد يفضي به إلى الشطط في الحكم ومجانية الصواب بل التلبيس على الناس لأنه يتحمل مسؤولية ما يصدره من أحكام. ونازلة مسيرة وجدة وحكمك سيدي عليها أظنه من هذا القبيل إما جهلا بملابسات الأمر أو تجاهلا. وللإفادة أقول إن الدعوة للمسيرة كانت مفتوحة بدءا بل التضامن مع إخوتنا في فلسطين واجب لا يملك أحد أن يصادره، أما الأطراف التي دعت إلى المسيرة فيؤاخذ عليخا عدم تنسيقها مع أقوى التيارات الفاعلة والمساندة لقضايا الأمة.فكيف تفسر سيدي هذا الإقصاء، ثم كيف تلوم تيارا ما على حسن تنظيمه خصوصا مع انعدام أي تنسيق في المجال. وأتحداك سيدي أن تثبت أي دعوة وجهها من وزعوا الدعوة لذلك التيار. ثم ما تبرير الإقصاء الفج لهذا التيار؟

  10. محمد
    28/01/2008 at 12:02

    بالفعل خرجنا للتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين المحاصرين للتعبير عن غضبنا و اشعار المسؤولين الدين لهم صلة بالقضية بالضغت على الإسرائليين و الأنريكان و في نس الوقت الضغت على مسؤولي دولة مصر الشيقة لفتح المعابر امام الإخوة الفلسطينيين ………
    و لكن وجدنا في الساحة من هو ابشع من الإسرائليين و الأريكان من يقتاتون ويركبون على ماسي الشعوب لإضهار قضية ليس لها وجود الأ في المنانات و الخرافات .

  11. متتبع
    28/01/2008 at 12:02

    انما يأكل الدئب من الشاة القاصية. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  12. محمد
    29/01/2008 at 14:20

    أذكر الأخ ابو انس ان الجماعة التي يدافع عنها، وسيصفها باقوى التيارات، كان التنسيق معها في محطات كثيرة، لكنها سرعان ما تنقض الإتفاقات، فتطلع في المسيرة بإعلاء لافتات تحمل اسمها، ولما كان هذا السلوك غير السوي متكرر ومن طباع الجماعة الكبيرة جدا جدا، ويسيء اكثر مما يصلح، إذ انه كما ذكر ألأستاذ الشركي، لا يعكس بعد الوحدة، ويكرس حمى الحزبية والطائفية، كان من الطبيعي الا ينسق مع من كان هذا شأنه، حتى ولو كان كبيرا. ألم تسمع حكمة المغاربة « لكبير فلكركاع خاوي ». أسال الله صادقا أن يغفر لابي أنس الذي يلبس الحق بالباطل واسال أن يغفر لكل إخوتنا في العدل والإحسان على ما أشركوا بالقضية من صنم إسمه الجماعة. ويا ليتهم يدعون إلى المقاومة بمقاطعة البضائع الأمريكية ويا ليتهم يدعمون الأشقاء الفلسطينيين ماديا باموالهم، وبهذه المواقف العظيمة يصح لنا ان نحكم على شخص او هيئة بأنه كبير وقوي.

  13. فلسطيني
    29/01/2008 at 14:20

    هذه لست جماعة العدل والأحسان وإنما جماعة الظلم والعدوان كيف إن حكمتم والله لا ينصركم الله أبدا هذا ما فعلتموه مع إخوانكم فكيف معارضيكم حسبي الله ونعم الوكيل على هؤلاء الظلمة الحقيقيين الذين انكشفت أقنعتهم في هذا اليوم المشهود وتحية للشر فاء الحقيقين الذين جاءوا فعلا لنصرة الفلسطينين وليس نصرة الخرافيين

  14. ابو سارة
    29/01/2008 at 14:20

    لا تتحدى اي احد فقد وزعت الدعوة للاخوةالذين تتنمي اليهم .(الىابي انس)
    امام مسجد الصفة

  15. الصالحي محمد
    29/01/2008 at 14:20

    ردا على الاخ الكريم ابوانس الثاني اقول : على اي حقيقة تتكلم ؟ كل ماذكرته لا يبرر ما قامت به الجماعة لان القضية اكبر من اي حزب او حركة او جماعة ان اسلوب الجماعة هذا معروف ليس فقط في وجدة ، وهذا من اسباب فشلها . فهل شاركت الجماعة في المسيرة نصرة للقضية ورفع الحصار على غزة ام انها دعوة ضيقة الى الانتماء اليها وقد ادعيت لها بانها اقوى التيارات الفاعلة و المساندة ، اعلم ياخي ان الاقوى فيما قلت هي الحكمة و الرزانة والتباث والدعوة الى الله وليس الى الجماعة و استغلال الاحداث لبث التفرقة و التنازع، و القوة ليس بالعدد وابراز العضلات و الغثائية

  16. جمال وجدة
    30/01/2008 at 21:30

    ليس هنالك انقسام ولا يحزنون كل ما في الأمر أن هذه( حركات إسلامية وأحزاب..) لم تنسق مع جماعة العدل والإحسان بينما الجماعة قررت وقفات تضامنية بمساجد المدينة (30 وقفة ) يوم الجمعة وفعلا تمت كل الوقفات في آن واحد وكان مسجد عمر بن عبد العزيز واحدا منها وللناس الحق في معرفة الهيآت المشاركة فكانت لافتة العدل والإحسان إلى جانب العلم الفلسطيني وشعارات تفتل في القضية الفلسطينية وقضايا الأمة

  17. أحمد الوجدي
    23/02/2008 at 15:24

    أشكرك أخي جمال على الجواب الحكيم، فليس في الأمر أي إشكال، خرجت مسيرتان بشكل طبيعي لانعدام التنسيق السابق. لذلك على الجهات التي دعت بدءا إلى المسيرة أن تتجنب اإقصاء وتنسق مع باقي الأطراف لأن ما قامت به كان السبب، في الانقسام فلنلم الجلاد لا الضحية.

  18. مواطن
    23/02/2008 at 15:24

    جمال وجدة أخي لم تفهم شيء فالمشكل ليس هو التظاهر المشكل هو تفرقة المواطنين إلى شيع في قضية من المفروض أن تكون جامعة والاشكال الثاني أن مسيرة جماعة العدل والاحسان شوشت على الناس وكان من الأفضل أن تأخذ مسيرة العدل والاحسان مسارا لآخر مثلا الشارع وذلك لاضهار « عضمة تنظيم العدل والاحسان ».

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *