Home»Régional»الدرس الثاني من سلسلة الدروس الرمضانية لمؤسسة بسمة حول صلاة التراويح

الدرس الثاني من سلسلة الدروس الرمضانية لمؤسسة بسمة حول صلاة التراويح

0
Shares
PinterestGoogle+

في إطار أنشطتها الرمضانية و تتمة لسلسلة الدروس التي تقيمها مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية بمقرها بعمارة بيوي الطابق الخامس ، وتحت عنوان  » فضائل رمضان  » قام الأستاذ بنعيسى قماد بإلقاء الدرس الثاني البارحة الخميس 12 رمضان بعد صلاة التراويح وسط حضور قيّم ومتنوع بعد ٱفتتاحية مباركة من التلاوة العطرة لكتاب الله عز وجل ، حيث ركز الأستاذ على موضوع صلاة التراويح وكونها نعمة من نعم الله عز وجل وكذا كونها سببا رئيسا في نيل المغفرة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه   » من قام رمضان إيمانا وٱحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه  » ، ناهيك عن الجود وسخاء اليد ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال :  » كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة  » . رواه البخاري . كما أفاد الأستاذ قماد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أول من صلى التراويح ثم إن  أول من جمع صلاة التراويح في جماعة وعلى إمام واحد  ، هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث صلّت الجموع خلف الصحابي الجليل أُبَي بن كعب   وذلك باتفاق العلماء. ثم أثار الأستاذ قماد قضية عدد ركعات صلاة التراويح مقرونة بالشفع والوتر والأقوال الواردة عنها في بطون الكتب كصيد الفوائد وغيره ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى))  مسترسلا الأستاذ في ماٱتسق من إشارات ربانية ولطائف رققت قلوب الحضور بما يتناسب وطبيعة هذا الشهر المبارك الذي يحرص فيه أعضاء مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية على عيش أجوائه وعدم تفويت الفرصة فيه لإقامة حلق العلم والتعلم، هذا وختم الأستاذ درسه مذكرا بالأهمية القصوى لصلاة التراويح وكونها صلة وصل متينة بين العبد وربه وتتيح للعبد المؤمن فرصة ٱكتساب مغفرة الله عز وجل بحيث يكون التخاذل في أدائها بمثابة التقاعس عن الإتيان بسنّة كريمة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذكر بأن عموم المغاربة وعبر التاريخ كانوا شديدي الحرص على إقامة هذه السنّة المباركة وإحيائها طلبا لعفو الله ورضاه ومغفرته سبحانه ؛ ثم ٱختتم الدرس بالدعاء العطرإذ مرّ الحضور  الكرام بعده إلى حفلة شاي حميمية ٱتسمت بصلة أرحام الطيف المجتمعي ، على وعد الإلتقاء في الدرس الثالث من السلسلة يوم الأحد المقبل 15 رمضان بنفس الزمان والمكان ، والدعوة عامة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *