لمادا قاعة متعددة الوسائط بالتعليم الابتدائي؟
نظمت بمدينة عين بني مطهر دورة تكوينية لفائدة نساء و رجال التعليم الابتدائي حول موضوع تقنيات الاعلاميات والاتصال وكيفية استغلال القاعة متعددة الوسائط وذلك بمدرسة حي الزياني وبتاطير كل من الاستاذ محمد رزوكي والاستاذ محمد بن عبدالكريم.و لقد ابان المشاركون في هذه الدورة التكوينية عن حماس ورغبة ملحة في مواكبة مستجدات عالم الاعلاميات .ولقد تميز اليوم الاخير من هذه الدورة التكوينية بحضور السيد النائب الاقليمي لنيابة جرادة والذي القى كلمة بالمناسبة رحب فيها بالمشاركين : الا انه عند سؤال احد المشاركين في هذه الدورة التكوينية عن وضعية القاعة متعددة الوسائط اكد السيد النائب ان الوضع في الابتدائي يختلف عن الاعا دي حيث ان هذه القاعة ستظل مغلقة اللهم اذا توفر استاذ فا ئض بالمؤسسة وكانت له رغبة في فتح ابواب هاذه القاعة ففي هذه الحالة لاما نع من استغلال القاعة ـ اما في الاعدادي فالامر يختلف حيث ان هنا ك مادة الاعلاميات تدرس كباقي الموادولها استادها الخاص .
يبقى السؤال المطروح اذ ن /اذا ا كانت هذه المادة ليست ذات اهمية بالابتدائي لماذا تنفق ملاين الدراهم لتجهيز المدارس بهذه القاعات الم يكن من باب اولى توفير اساتذة متخصصين ؟
7 Comments
استغرب من رد السيد النائب إن القاعة متعددة الاختصاصات ليست موجهة لتدريس الإعلاميات و إنما هي موجهة لكافة المواد التعليمية لمقاربة بعض المضامين التعليمية وهذا ماتنص عليه كل التوجيهات الرسمية الواردة في هذا الشأن و على هذا الاساس يمكن لأساتذة الإبتدائي كما هو الشأن في الإعدادي و الثانوي إستعمال هذه القاعة للقيام بالانشطة التعليمية التعلمية لتغطية بعض الدروس كاستعمال الانترنت للبحث على معطيات معينة متعلقة بالنحو بالتاريخ بالنشاط العلمي أو الرياضيات…أو استعمال أقراص ..الخ
فكرة القاعات متعددة الوسائط تم تجريبها بالابتدائي قبل مشروع « GENIE » وكانت التجربة فاشلة بكل المقاييس فحتى مصير التجهيزات التي كانت بتلك القاعاعات غير معروف. ولم يستفد المسؤولون من الاخطاء التي ارتكبت . وهاهو مشروع « GENIE » يسير في نفس الاتجاه رغم ان الميزانية ضخمة جدا و المنظومة التربوية في حاجة ماسة الى الامكانيات التي يجب صرفها بكل مسؤولية ودقة تفاديا لكل « هدر » والذي عرفه (اي الهدر) احد نواب الوزارة الجدد بجهة سوس ماسة درعة بكل سنتيم مرصود للتلميذ و لم يصله . فالرؤيا غير واضحة بالنسبة لمشروع GENIE بالنسبة لجميع المستويات و الفكرة الرائجة هو ان تكنولوجيا الاعلام و الاتصال هي وسيلة تعليمية و ليست مادة تعليمية. وهذا تصور يمكن تبنيه و بشوط محددة و توفير شروط تطبيقه و بجدولة زمنية و بتأطير في مستوى الرهان الذي جاء به المشروع.
و الملاحظ مع كامل الاسف هو الارتجال « و النهار الزين يبان من صباحو » ففي النيابة التي اعمل بها تمت برمجة مؤسسات للإستفادة فب المرحلة الاولى من المشروع وهي لا تتوفر لا على قاعة و لا حتى الكهرباء وتم اقصاء مؤسسات تتوفر على كل الشروظ بل اكثر من ذلك بعضعا غقد شركات مع جمعيات و التزمت النيابة ببرمجة تلك المؤسسات لكن دون جدوى و الآن تم اقبار التجهيزات في قاعات دون شروط و ستمر مدة الضمان قبل استعمال تلك الاجهزة » و الفاهم يفهم »
اما عن استعمال تلك القاعات و خصوصا بالابتدائي فحث و لا حرج:
1- التكوين في مستوى التحدي المطلوب غير متوفر.
2-جل الاساتذة من الجيل القديم « مع كامل الاحترام و الاجلال لهم » لهم موقف من تقنيات الاعلام و التواصل.
3-تعميم التوقيت المستمر قلص من الانشطة داخل المؤسسات.
4- ساعة واحدة في الاسبوع غير مجدية في ترسيخ استغلال القاعات
5-عدم فهم الاساتذة بان التكوين في الميدان يدخل في صميم مهامهم
6- مطالبة الاساتدة بالتعويضات قصد قبول التكوين يعد تحد للمجهودات في الموضوع
7- مطالبة المكونين المحليين بتعوضات قصد نشر و تعميم تكنولوجيا الاعلام يعد تحد آخر
8-المحتوات المقدمة للتلاميذ يجب ان تكون مدروسة بعناية و منجزة من خبراء لهم خلفية ايجابية لتطوير المنظومة و ليس الحصول على التعويضات فقط.و…….و في الاخير اقول ان الرهان كبير و كل انزلاق « و هذا هو المرجح لحد الآن » سيؤدي الى اغراق الاصلاح في متاهات نتائجها تبدير الامكانيات « و هي شحيحة اصلا » .
بصفتي أحد مؤطري هده الدورة التكوينية التي نظمت بمدرسة حي الزياني أشير إلى أن كلمة السيد النائب الإقليمي كانت واضحة حول استغلال القاعة المتعددة الوسائط حيث شجع استغلال هده القاعات والدليل على ذلك هو تواجده أثناء التكوين ولم يرد في كلمته على أن القاعات ستضل مغلقة بل ذكر أن الوضع في الابتدائي يختلف عن الإعدادي حيث أن هذه القاعة ستظل مغلقة إن لم يقم الأساتذة بفتحها واستعمالها كوسيلة ديداكتيكية لدروسهم وإذا توفر أستاذ فائض بالمؤسسة وكانت له رغبة في فتح أبواب هذه القاعة فلا مانع. وألح السيد النائب على أن القاعة متعدد الوسائط يجب أن تكون مفتوحة في وجه التلاميذ والأساتذة والإداريين. وأضن أن كاتب المقال « لمادا قاعة متعددة الوسائط بالإبتدائي » كان يقصد نفس المعنى ,
أستغرب لما جاء في المقال مع أني كنت حاضرا خلال هذا اللقاء التكويني حين ألقى السيد النائب كلمته وذكر أن الوضع في الابتدائي يختلف عن الإعدادي حيث أن هذه القاعة ستظل مغلقة إن لم يبادر الأساتذة في فتحها واستعمالها كوسيلة ديداكتيكية لدروسهم وإذا توفر أستاذ فائض بالمؤسسة وكانت له رغبة في فتح أبواب هذه القاعة بصفة مستمرة فلا مانع. وألح على أن القاعة متعدد الوسائط يجب أن تكون مفتوحة في وجه التلاميذ والأساتذة والإداريين.
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أعرفكم بنفسي : محمد بنعبد الكريم مؤطر إلى جانب أخي رزوكي محمد في هذه الدورة التكوينية المنعقدة بمدينة عين يني مطهر وبالضبط بمدرسة حي الزياني.
ُثانيا أريد أن أوضح بعض اللبس مما جاء في نص المقالة التي اقترحها الزميل حكيم بلبشير الذي استفاد من هذه الدورة بالبلدة إذ قال :( اكد السيد النائب ان الوضع في الابتدائي يختلف عن الاعا دي حيث ان هذه القاعة ستظل مغلقة اللهم اذا توفر استاذ فا ئض بالمؤسسة وكانت له رغبة في فتح ابواب هاذه القاعة ففي هذه الحالة لاما نع من استغلال القاعة) أقول للأخ حكيم وللمتتبعين إنه ربما وقع خلط في الفهم لدى أستاذنا المحترم فالسيد النائب الإقليمي رحب بكل الجهود المبذولة في إطار إدماج تقنيات الإعلام والإتصال بل قال بالحرف (لديكم الضوء الأخضر لكل نشاط ترون أنه يصب لخدمة هذا الميدان) كما أشار أن القاعة متعددة الوسائط هي رهن جميع الأطر التربوية بالمؤسسة فقط يجب الانتباه إلى أنه لم تخلق لحد الآن مناصب مسؤولين عن هذه القاعات بصفة دائمة ويبقى للتطوع و المبادرة وأيضا للإدارة ومجالس المؤسسات صلاحية الاتفاق على كيفية استغلالها . من جهة أخرى ننوه بالاهتمام الذي أولاه الأساتذة لهذه الدورة التكوينية بما فيهم أستاذنا المحترم حكيم الذي لم يصله خطاب السيد النائب بشكل صحيح ، وللعلم فقد اتصلنا به وأكد لنا عدم قصده التجريح في أحد بل وقع عنده خلط في الأمور فقط خصوصا وأن هذه هي أول دورة تكوينية من هذا انوع يحضرها الأستلذ حكيم.
إذن نعتذر للقراء وكافة المتتبعين وللسيد النائب الإقليمي عن هذا الخلط والكمال لله وحده.
السلم عليكم
الاخوة المشرفون على التاطير او التكوين ارى ان السيد النائب لا يفرق بين قاعة متعددة الوسائط و قاعة genie المحدثة اخيرا فالاولى ستنتهي مدة تقيم عملها في 2008 لمتصل هذه السنة حتى حل مشروع اخر هو قاعة genie الاولى احدثث للسادة الاساتذة واحتلت من طرف مادة الاعلاميات اما الثانية فلازالت مغلقة ل يعرفون كيف يستغلونا
لقد تبين من التعليقات ان هناك شيئ غير عادي في التعامل مع القاعات متتعددة الوسائط . والمسؤولية ملقات على عاتق الوزارة و الاكاديميات التي انخرطت في المشروع دون استيعابه وتعميم اهدافهة على جميع المتدخلين. و يبقى المجال مفتوحا لتأويلات ممن هب ودب. فهل ننتظر من كل نائب ان يتدخل لشرح اهداف و طريقة استعمال القاعات؟ فلكل نائب تفسيره. ومما لا شك فيه ان هذا المشروع « لاقدر الله » سيكون اكبر فضيحة ستعرفها المنظومة التربوية اذا لم تتدارك الوزارة الموقف و تتدخل بواسطة حملة تحسيسية واسعة وشاملة وواضحة للتعريف بالاهداف وتحديد المسؤوليات و احداث ميكانيزمات للتبع عن قرب. والا فستبقى تلك القاعات او على الاقل جلها غير مستغلة اطلاقا او بطرق تسيئ للعملية التربوية اكثر مما تسهلها. و تجربة القاعات المتعددة الوسائط « الطبعة الاولى » لخير دليل . فما مصيرها ؟ وهل تم تقويم التجربة؟ وما هي نتائجها؟ و هل ستتكرر نفس الاخطاء في المشروع الجديد؟ و هل سيبقى المجال مفتوحا لتأويل الاهداف و كيفية استغلال الفاعات؟ وهل التكوين المستمر في ميدان تكنولوجيا الاعلام له مخطط مدروس يتماشا مع اهداف الوزارة؟ ام الامر يختصر في غنيمة هامة سيتم تقسيمها باسم تطوير تكنولوجيا الاعلام؟ و المؤشرات كلها او جلها تسير في اتجاه الدوران في حلقة مفرغة. فالاساتذة اللذين خضعوا للتكوين على اساس ان يكونوا زملاءهم في مؤسساتهم لم يستوعبوا الاهداف و حتى الحد الادنى من التقنيات لاستغلال تجهيزات القاعات و اغلبهم يطالب بتعويض »كحق من الغنيمة » علما ان القاعات جاءت في الاصل لكي تستغل من طرف الجميع و لصالح الرفع من جودة التعليم. فلا نستغرب ان نسمع ان النائب الفلاني قال كذا و الآخر قال كذا ففي غياب رؤيا واضحة للمشروع فسيكون هذا المشروع يحمل في طياته كل مقومات الفشل و ستكون الفاتورة باهضة.