الناظور / تكوين الأساتذة في إطار مشروع GENIE
قامت النيابة الإقليمية للتربية الوطنية السنة الماضية بتنظيم تكوين للأساتذة ضمن مشروع GENIE الذي يهدف إلى تعميم تكنولوجيا الإعلام و الإتصال في المنظومة التعليمية.و قد دامت مدة هذا التكوين 5 أيام،استدعي فيها أستاذان من كل مؤسسة استفادت من تجهيز قاعتها بمعدات إعلامية مهمة،مثل الحواسيب و آلة الطبع و غيرها من الأجهزة.لكن الصدمة التي لم يتقبلها أحد هو أن النيابة الاقليمية بالناظور ألغت ذلك التكوين و أرادت تعويضه بتكوين آخر.ليزيد فشل التكوين الأول فشلا أكبر.حيث تم استدعاء الأساتذة لمدة ثلاثة أيام في أحد مراكز التكوين البعيدة عن مركز الناظور ب 6 كلم.و قد عارض الأساتذة الاستمرار في هذا التكوين المهزلة و ذلك للأسباب التالية:
عدم توفير التعويضات عن النقل و التغذية و المبيت للأساتذة،علما أن أغلبهم من مناطق بعيدة.
انعدام لباقة مدير الثانوية الإعدادية التي تم فيها التكوين
عدم توفر الأساتذة المكونين لأدنى شروط مكون،و لا يتوفرون على المستوى الأدنى في مجال الإعلاميات.و تبقى الزبونية المعيار الوحيد لاتقائهم.
تزامن الأيام التكوينية مع التحضير لامتحانات السنة الثالثة إعدادي.
عدم تبرير النيابة لأخطائها الفادحة .
و قد وقع الأساتذة المدعوين لهذا التكوين على عريضة استنكارية للنيابة الإقليمية.
و يبقى التساؤل قائما،هل ننتظر نجاح البرنامج الوطني جيني مع انعدام أدنى شروطه؟و لماذا لا يستدعى أساتذة مختصين في الإعلاميات للقيام بمهمة مكون؟
15 Comments
هل يكفي تكوين الاستاذ لمدة اسبوع لكي يصبح قادرا على تسيير القاعات المتعددة الخصائص.والمشكلة ان القاعات جهزت وسدت في انتظار الفرج….
يا أخي حتى الأستاذ الذي لا يزال ينتظر أن يتم تكونه في الإعلاميات و نحن على مشارف العقد الثاني من القرن 21 لا يستحق ان يكون وصيا على أطفالنا..كلما ظهرت بارقة أمل تتدخل بعض الجهات لتعرقلها بدعوى التنقل و المبيت ..و…..
يا حسرة علينا
اغلب القاعات وفي اغلب النيابات ظلت مغلقة والحواسيب المسجونة داخلها علاها الغبار ، ولم يكتب بعد لفأرات الحواسيب ان تتحرك في ايدي التلاميذ وحتى الاساتذة انفسهم .
لازال بعض المديرين متخوفين من هذا الوافد الجديد على المؤسسة التعليمية ، ويقفون حجر عثرة امام تفعيل هذه القاعات بدعوى الخوف من ضياع الحواسيب وهم من سيتحمل في الاخير المسؤولية على ذلك !!! علما ان هذه القاعات ملك للتلاميذ وللاساتذة ويمكن الولوج اليها بحسب التنظيم الذي يضعه مدير المؤسسة ومجلس التدبير والاساتذة المكلفين بذلك ، وحتى ان وقع ضياع لحاسوب ما فإن هناك لجنة مختصة للصيانة .
من جهة اخرى لم تتدخل النيابات لتوجيه المديرن حول كيفية تفعيل القاعات فتركت الحبل على الغارب مما جعل هذه القاعات تظل مغلقة بدون تفعيل . كما انه لم تعطى حصص كافية للاساتذة حول كيفية استثمار القاعة في تقديم الدروس وتم الاكتفاء بتقديم حصص حول استعمال بعض البرامج التي لا تخدم العملية التعليمية المستهدفة من هذه القاعات التي هي متعددة الوسائط من اجل الاستفادة من هذه الوسائط – من صورة وصوت … – لاعطاء الحيوية للدروس الجامدة على اللوح الاسود . ورغم اهمية البرامج المقدمة للأساتذة فإنه بدون منهجية لتفعيل القاعات ستصبح بدون معنى ، كما انه بدون وجود تنظيم تدخل القاعة في العبثية والفوضى وعدم الاستفادة الحقيقة . وفي الاخير بدون وجود قناعة بأهمية هذه القاعة خصوصا لدى المسؤولين فان الاموال التي صرفت والمجهودات التي بذلت ستذهب هباءا منثورا … رغم ان المغرب متاخر في الاستفادة من تكنولوجيا المعلوميات والاتصال داخل المؤسسات التعليمية مقارنة ببعض الدول العربية ولا زالت وزارة التعليم بكل اسلاكه لم تضعها على السكة الحقيقية ولن تظهر نتائج مشروع جيني الذي وجد لهذا الغرض في غياب تصور يشمل الجميع .
لقد كنت من بين الأساتذة المدعوين لهذا التكوين.و الله مهزلة.ثلاثة مكونين لا علاقة لهم بعالم الإعلاميات.لا يفقهون شيئا.أي سؤال يطرح عليهم يكون ردهم : لا أعرف… فعلا،ما هي معايير انتقاء هؤلاء المكونين؟و لماذا لا يكون المكون أستاذا متخصصا في الإعلاميات؟و أين ذهبت الميزانية المخصصة لهذا التكوين؟الكل يتنكر عن الإجابة بما فيهم منسق جيني بالناظور،الذي أكد لنا أنه لا يدري أي شيئ.إذا من المسؤول؟؟؟
جميل أن يحتج السادة الأساتدة عن حقوقهم وأن يعملوا على إعطاء حقوق الغير كاملة ، غير أن إقحام مدير مؤسسة التكوين في هدا الاحتجاج هو الغير مقبول لأن السيد المدير مهمته توفير ظروف التكوين المرتبطة بتوفير قاعة المعلوميات فقط أما غير دلك ، فهناك مصالح بالنيابة مهمتها إعداد هده التكوينات ماديا وتنظيميا ولهدا فالسيد المدير (مكنسلولوش اللباقة) فهل كان على السيد المدير أن يتوسل إلى السادة الأساتدة ليكملوافترة التكوين حتى يقال أنه لبق ، أم يوفر وجبة الغداء والمبيت من جيبه .
أما فيما يخص الأخ المتتبع الدي طرح مسألة القاعات المغلقة ، فأدكره أن هده القاعات تحتاج إلى أساتدة متطوعين يتحملون مسؤولية هده القاعات خارج أوقات عملهم وهوالشيء الدي نفتقده في مؤسساتنا ، لأن الثقافة السائدة لدينا هي ثقافة المصلحة الشخصية فقط.
اخي المتتبع عليك ان تتساءل اولا .هل القاعة تسند الى اشخاص لهم دراية بالاعلاميات.لا اخي.
انها منصب شاغر لاناس ضلوا اشباحا الى ان ظهرت القاعات المتعددة الخصائص فخرجوا من مخابئهم.والمخابئ لم تكن سوى الحجاب او اللحية. ثلاثة ايام من التكوين جعلت منهم اساتذة اكفاء
اسندت اليهم القاعات واستراح المسؤولون لانهم كانوا في حرج . فكل من ذل هذه المهنة الشريغة ستصيبه فتنة او يصيبه عذاب اليم.
القاعات وجدت للاستفادة منها لتقديم الدروس للتلاميذ والاستفادة مما توفره من وسائط ، اما ان تحول الى قاعة لتدريس الاعلاميات فهذا لم تنص عليه المذكرة الوزارية التنظيمية التي صدرت لذات الغرض .
السيد المدير هو رئيس الجوقة و ان كان في هذا التكوين لا دخل له،و لكن اللباقة هو ملزم بها لاستقبال الضيوف,
و المدبر في بعض مؤسساتنا التعليمية هو من يخلق الفوضى و التسيب كما هو الحال في اعدادية عمر بن الخطاب بمدينة بركان و التي تتوفر على قاعة عالية التجهيز و يصر المدير على اسنادها الى استاد رياضيات لا يؤدي اي دور في القاعة و هي مغلقة حتى يرضى السيد المشرف في وقت هناك اساتذة اهم تكوين عالي في الاعلاميات و استفادوا من تكوين جيني و الف
فالى متى يبقى هدا التسلط ف وقت ننشد الجودة و التدبير التشاركي و غيرها من المصطلحات الرنانة
بسم الله الرحمن الرحيم، إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا، من يهديه الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله وأصحابه و سلم تسليما كثيرا. أما بعد فهذا جواب عن الاخ الذي كتب عن المؤطرين بدون سبق علم وعن سوء ضن وأود أن أعرفك بهم أولا إن الاستاذة المؤطرة هي مؤطرة رئيسية في إطار مشروع جيني وقد حازت على الجائزة الوطنية2007 في إطار مشروع ألف و المؤطر الثاني هو مؤطر عن قرب في إطار مشروع جيني ومؤطر عن قرب وعن بعد في إطار مشروع ألف و حائز على دبلوم الهندسة في المعلوميات من معهد بفرنسا و المؤطر الثالث هو مكون عن قرب في إطار مشروع جيني و عن بعد في إطار مشروع ألف و متخصص في إنتاج المواقع التربوية و هؤلاء الثلاثة يعملون تطوعا بمحض إراضتهم و يدعونك للإنضمام إليهم في جمعية قافلة أساتذة بلا حدود التي ستعطي دروس مجانية للأطفال في المناطف النائية و المداشر و القرى وهذا العمل له فوائد نافعة إن شاء الله تعالى، و أسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى و صفاته العلى أن يجعله خالصا لوجهه الكريم إنه ولي ذلك و القادر عليه. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين و السلام عليكم.
بصفتي مدرسا ، خضت غمار هذه التي تسمى تكوينات في les tic أكثر مرة.ولكن لحد الآن لم أستفد الشيء الكثير،لأسباب قد تكون موضوعية وقد تكون ذاتية.
– إن جل المكونين بكسر الواو- كما ذكر سابقا-تعوزهم الحبرة اللازمة والكافية.
– إن وسائل التكوين غير مسعفة لقلتها وعدم فعاليتها.
-إن المدة الزمنية المخصصة للتكوين غير كافية.
-الفئة المستهدفة -أحيانا-لا تكون مؤهلة لهذا التكوين(انتقاؤها غير موضوعي).
– إن حصيلة التكوين – إن كانت – لا يستفيد منها المتعلمون ؛ لانعدام التطوع والمبادرة.
أما عن القاعات المتعددة الوسائط وقاعات مشروع جيني ، التي بقي جلها مغلقا وأجهزتها يغطيها الغبار؛فالمسؤولية هنا ليست مسؤولية المدير ، إذ المفروض تعيين منشطين أكفاء لهذه المرافق، يستفيد المتعلمون من خبراتهم.وتخوف السادة رؤساء المؤسسات عن الممتلكات مشروع،وهو من صميم مهامهم باعتبارهم مشرفين وسؤولين عن الجانب المادي للمؤسسة.فكل تجهيز -كما يعلم الجميع-يسلم من قبل مسير المصالح الاقتصادية لشخص معين ،يكون تحت تصرفه ومسؤوليته..
بسم الله الرحمان الرحيم. ان هذه العملية بدأت منذ البداية عرجاء و خالية من الموضوعية و من دراسة علمية للآفاق المستقبلية، و للتوضيح و المشاركة في مناقشة هذه النعمة النقمة، أرى و الله أعلم ما يلي:
1- تم اختيار المؤسسات المستفيدة في المرحتة الأولى انطلاقا من الزبونية و المحسوبية مع المدير.
2- تم انتقاء هؤلاء المؤطرين قصد التكوين بالرباط(15يوما) انطلاقا من نفس الشيء(بادارة الأكاديمية) دون الأخد بعين الاعتبار الكفاءة و التخصص. حتى أن المؤطرين بالرباط عانوا الأمر في تكوينهم لضعف مستواهم.
3- اقحام بعض المحسوبين على الإدارة كمؤطرين رغم أنهم لم يخضعوا للتكوين المذكور.
ان هذه القاعات لن تؤدي دورها ما دام
1- أن بعض المديرين نصبوا (بالشدة) و نصبوا(بالفتحة) داخل هاته القاعات أناس (و لا أسميهم مدرسين لأنهم آكلوا السحت) تربطهم بهم علاقات: النسب-النقابة-السلطة-اللاأخلاقية.
2- النيابات غاضات الطرف على مايجري بداخلها و عدم جرأتها لحل هذا المشكل و وضع آليات لتتبعها و تفعيلها.
3- عدم قدرة و عدم كفاءة العديد من الأساتذة لاستخدام الحسوب(أمي معلوماتيا).
4-التهرب و عدم الاجتهاد للبحث عن برامج ديدكتيكية تساعد التلميذ للرفع من مستواه التعليمي.
5- و المتفرج الأخير الغائب عن هذا المشكل التربوي (كأن الأمر لا يعنيه) و هو المسؤول الأول عن المجال التربوي :السيد المفتش.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أود أن أصحح بعض المفاهيم الخاطئة الواردة في تدخل الأخ بالنسبة للدورة التحسيسة وليست التكوينية في مجال الإعلاميات والتواصل والتي تهدف من بين ما تهدف إليه تحسيس السادة الأساتذة وخاصة من ليست لهم دراية واسعة أو ينفرون من استعمال هذه التقنيات كوسيلة تعليمية تعلمية قصد استعمال التجهيزات التي وضعتها الوزارة الوصية رهن إشارتهم في ما اصطلح عليه بقاعات جيني والحقيقة أن هذه الدورة كسابقتها عرفت نجاحا بالغا نعم كانت هناك مقاطعة من بعض الأساتذة وأنا أحترم رأيهم قالوا أنهم أساتذة إعلاميات بارعين في هذه التقنيات ومن حقهم أن يكونوا مكونين وليكن في علم الأخ الكريم أن من نعتهم بالانتقاء عبر الزبونية هم أساتذة مثلك لهم جدول حصص كامل أساتذة متطوعين يشتغلون بالمجان بل ويتنقلون بوسائلهم الخاصة من أجل التقاسم مع أخوانهم في مؤسسات أخرى ليس لشيء إلا أنهم يعتبرون أنفسهم مدينون لهذا الوطن يا أخي لو عرفت الحقيقة ما تفوهت بهذا الحكم المجاني ولكن سامحك الله يا أستاذ كم في مؤسستك من أستاذ هو في أمس الحاجة لمساعدتك أنت الذي تمتلك هذه التقنيات ماذا قدمت له؟ جيني هو ما يجنيه صديقك وتلميذك ومحيطك من ثمرات التقاسم والتشارك إن العيب فينا قبل أن يكون في التكوين لقد مضى العهد الذي كنا نشترط فيه أن يكون المكون موسوعة والمستفيد من التكوين يأتي ليتلقى تكوينا وأنت ومع كل الأسف نوع من هذا النموذج القديم حيث تطرح نفسك كبديل للمكونين وكانت أسئلتك خلال اليوم الأول من التكوين تهدف إلى إحراج وليس الاستفادة في حين كان هم الأستاذ المنشط التبسيط من أجل أن يستفيد من ليس لهم مبادئ أولية في تقنيات الإعلام والتواصل بعبارة أخرى هل تساءلت ما الهدف من قدومك إلى هذا التكوين وكيف تم اختيارك أليست الزبونية والتقرب من المدير هي التي جعلته يختارك ويحرم من لهم الأحقية في الاستفادة
وبالدارجة يلا فيك ما تدمر مرحبا ويلا بغيت لوزيعة راه ما بقا ما يتوزع السوق خوى
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين.
لقد كنت من بين المدعوين للدورة التكوينية في اطار تكوين منشطين2 للقاعة برسم الموسم 2006/2007 .و قد سلمت لنا الاستدعاءات على اساس 5 ايام من التكوين.لكن اتصالا مفاجئا من مدير اكاديمية وجدة في اليوم الرابع كان وراء ايقاف التكوين .وفجاة اصبحت مدة التكوين 4 ايام بدل5ايام مما يعني موت الجنين قبل ولادته .و لم نتوصل حتى بشهادة حضور .و ليس هناك ما يثبت كتابة اننا تلقينا تكوينا .و خلال هذا الموسم اي 2007/2008 توصلت باستدعاء و بشكل فجائي و دون استشارتي 48 ساعة قبل الموعد المحدد للدورة الجينية الاخيرة ..و كان موقفي هو رفض الحضور و بالتالي رفض التنشيط لعدة اسباب منها سوء التدبير و عدم احترام حقوق المورد البشري الذي يعد العنصر الاساس في انجاح التجربة الجينية. و اما عن القدرات التواصلية للمكونين فلا اريد التعليق.
بسم الله الرحمن الرحيم . لقد كنت من بين المدعوين للدورة التكوينية في اطار تكوين منشطين2 للقاعة برسم الموسم 2006/2007 ،فتوصلت بالاستدعاء،مضمونه،انت مدعوللتكوين،المدة،٥ ايام .لكن اتصالا مفاجئا من مسؤول في اليوم الرابع كان وراء ايقاف التكوين و لم نتوصل حتى بشهادة حضور . .و خلال هذا الموسم 2007/2008 توصلت باستدعاء و بشكل فجائي و دون استشارتي 4 2ساعة قبل الموعد المحدد للدورة التكوينية الاخيرة ..فرفضت الحضور لعدة اسباب منها عدم آحترام العهود التي أعطيت لنا ،منها أننا سنتوصل بالشواهد التحفيزية في أقرب الآجال وبعض الأقراص التي تتضمن بعض الدروس و التوجيهات،بالإضافة إلى أن الإستدعاء نزل علي كالقضاء العاجل،في أسبوع مشحن بالإنشغالات،لست ضد المشروع،لكني ضد عدم آحترام الآخر،وضد الإرتجالية٠
بسم الله الرحمن الرحيم . لقد كنت من بين المدعوين للدورة التكوينية في اطار تكوين منشطين2 للقاعة برسم الموسم 2006/2007 .و قد سلمت لنا الاستدعاءات على اساس 5 ايام من التكوين.لكن اتصالا مفاجئا من مدير اكاديمية وجدة في اليوم الرابع كان وراء ايقاف التكوين .وفجاة اصبحت مدة التكوين 4 ايام بدل5ايام مما يعني موت الجنين قبل ولادته .و لم نتوصل حتى بشهادة حضور .و ليس هناك ما يثبت كتابة اننا تلقينا تكوينا .و خلال هذا الموسم اي 2007/2008 توصلت باستدعاء و بشكل فجائي و دون استشارتي 48 ساعة قبل الموعد المحدد للدورة الجينية الاخيرة ..و كان موقفي هو رفض الحضور و بالتالي رفض التنشيط لعدة اسباب منها سوء التدبير و عدم احترام حقوق المورد البشري الذي يعد العنصر الاساس في انجاح التجربة الجينية. و اما عن القدرات التواصلية للمكونين فلا اريد التعليق.
ما أقوله هو لا حول ولا قوة إلا بالله إن استدعي أحد للتكوين غضب ، وإن طلب منه أن يكون مكونا غضب ، اتقوا الله يامن يعتبرون مقود التنمية وحملة العلم إن كان هذا هو تفكيركم فما حال غيركم ، ترفضون العمل ، ومن يعمل منكم تطعون في نيته وكأنكم شركاء الله في معرفة نيات البشر حا شا لله وأعوذ بالله . لقد طولب مني أن اكون مكونا وهانذا الآن متخوف كما يقال الله يستر العاقبة الحقد يملأ قلوبكم ما هكذا كنا نرى أساتذتنا الذين تتلمذنا على أيديهم لقد زرعوا في نفوسنا الامل وهذا ما لا أراه في هؤلاء أصحاب هذه التدخلات لقد آلمني ما قرأته من تعليقاتكم ولهذا السبب عرفت لماذا المغرب متأخر عن بقية الّإخوة العرب في مجال التربية والتعليم أتدرون لماذا ؟ لأنه فيه أمثالكم وإني لجد تعيس والله والله ما أقوله صحيح إني تعيس وحزين . أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ومرة أخرى لا حول ولا قوة إلا بالله