Home»National»نهضة نوعية في المنشآت الرياضية والثقافية بإقليم تاوريرت

نهضة نوعية في المنشآت الرياضية والثقافية بإقليم تاوريرت

0
Shares
PinterestGoogle+

محمد بوعلالة

نهضة نوعية في المنشآت الرياضية والثقافية بإقليم تاوريرت

-منشآت  مدرسية شيدت على أنقاض  شباب الإقليم –

-فوارق  في  المجال الصحي والإقتصادي

-دبدو : يسجل حصيلة  صفرية على شاشة قاعة الإجتماعات بالعمالة في المجال الإجتماعي

-التنديد بانسحابات المنتخبين قبل  انتهاء  اللقاء

ترأس عامل إقليم تاوريرت السيد المعطي  البقالي  لقاء تواصليا  حول  أهم المنجزات والتحديات التي  ينبغي رفعها بالإقليم وذلك يوم23 أبريل2014 ، وذلك بحضور  الكاتب العامل للعمالـة وباشا كل من دبدو و تاوريرت و العيون الشرقية  ورئيس المنطقة الأمنية لتاوريرت و القائد الإقليمي للدرك الملكي ، إلى جانب رؤساء البلديات و الجماعات القرويةم ، بورؤساء المصالح الخارجية و فعاليات مدنية وجمعوية وسياسية ونقابية ,إعلامية  .. .

والملاحظ أن هذه المنجزات كانت  مطلقة زمانيا حيث  لم يتم  تقييدها بمدة  محددة  …وتبقى  عاصمة الإقليم  مدينة تاوريرت هي المستفيدة بدرجة أكبر بكثير من حجم المشاريع المنجزة وأيضا التي  يرتقب  إنجازها وذلك  كما  جاء  في  مداخلات الحضور.

ومن  أهم  ملاحظات هذا اللقاء  نذكر  على سبيل المثال لا الحصر:

***تنزيل الدستور ***

هذا اللقاء   يعتبر  تنزيلا ديمقراطيا  للدستور حيث  أن  الإقليم في  حاجة  إلى هكذا  مبادرات لأن الدستور المغربي ينص  على إشراك المجتمع المدني والهيئات السياسية  في مسألة المشاريع التنموية والإكراهات والتحديات التي  تهم المدن والأقاليم..

***تطور  في  المرافق  التربوية المحدثة يقابلها تنكر  لمجهودات العنصر البشري المحلي ويمكن القول أن بعضها بني  على أنقاض  شباب المدينة***

مما لا شك فيه أن المرافق التربوية عرفت نهضة نوعية وذلك ببناء مدارس جماعتية وإعداديات وثانويات ودور للطالب والطالبة

ويبقى  أهم إنجاز على الإطلاق  هو  وصول التعليم للمناطق  النائية حيث  أشرف  نائب  وزارة التربية الوطنية السابق  السيد جمال مزيان معية  عامل الإقليم السابق  أيضا  على إحداث  فرعيات مدرسية جديدة وذلك في تخوم المناطق النائية الممتدة في  عمق  الإقليم كمنطقة بني  وجكل بدائرة دبدو ، وفرعيات مدرسية على الحدود الترابي لإقليم بوعرفة بمنطقة الهضاب  الشرقية التابعة ترابيا لجماعة اولاد امحمد ، لكن هذه المنشآت بنيت على أنقاض العنصر البشري  المحلي  بإقليم تاوريرت ، حيث اشتغل فيها شباب الإقليم وذلك كمبادرة استحسنتها الساكنة  لحد من الهدر المدرسي والأمية وإيصال رسالة العلم أخيرا إلى تلك المناطق  المنكوبة التي  أريد  لها ألا تتعلم  وألا تفهم  لعقود  طويلة جدا !!!؟؟

طبعا وكما يعرف جميع  مدبرو الشأن الإقليمي عمل أولائك الشباب في الحقل التربوي  في  الخيام المهترئة ، لكن بعد تشييد  هذه الفرعيات المدرسية تم استبعاد العنصر البشري  المحلي لانتهاء  صلاحيته  التي  حددت في مدة تجاوزت الأربع سنوات !! في  خطوة  أسالت ولا زالت تسيل  الكثير من المداد

***فوارق شاسعة بين المدن الثلاث المكونة للإقليم ***

تبقى كهربة العالم القروي  إحدى النقط المضيئة في  المنجزات وذلك بكهربة108 دوار بالعالم القروي إضافة إلى الربط الفردي  بالماء  الشروي  في  إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية …

لكن المجال الصحي   يعاني  معاناة جمة  لا تتسع  المساحة  للتفصيل  فيها حيث  يعتبر  من المناطق الضعيفة جدا على المستوى الوطني بالنسبة للمراكز الصحية والموارد البشرية ووسائل  التطبيب المتاحة…وتتسع الهوة بين مدن الإقليم نفسها ..بين مراكز  صحية فقيرة بكل من العيون  ودبدو ، هذه الأخيرة التي لفتت انتباه الرأي العام  الوطني  بولادة  بدائية  لسيدة  تنتمي لقبيلة  بني  فاشات  برصيف ذلك المركز الصحي  اليتيم  بالمدينة..

أما في المجال الثقافي تعد دار الثقافة المرتقب تشييدها بمدينة دبدو بمثابة  صرح  ثقافي   كبير ليس  على المستوى  الإقليمي فحسب  وإنما على المستوى الجهوي  بغلاف مالي  يتجاوز 15مليون درهم

وفي  المجال الرياضي تم إحداث  قاعة مغطاة   مصنفة بمدينة تاوريرت وبخمس  ملاعب للقرب  وملعب سوسيو رياضي بدبدو على درجة عالية من الجودة …وهذا وقد طالبت مداخلات الحضور على ضرورة الإسراع في  فتح هذه المنشآت الرياضية  للعموم..

***مدينة دبدو الحلقة الأضعف في  المجال الإجتماعي حيث  كانت حصيلة المنجزات على شاشة قاعة العمالة صفرية***

أثناء استعراض المنجزات في  القطاع الإجتماعي تربعت مدينتي تاوريرت والعيون على عرش المرافق المحدثة فيما كانت الحصيلة صفرية  على شاشة قاعة الإجتماعات بعمالة الإقليم

*** أيادي مافيا العقار تطال الحزام الأخضر للمدينة***

سجلت مدينة تاوريرت مؤخرا كارثة إيكولوجية خطيرة  باجتثاث  عشرات الأشجار رجحت جميع الفرضيات وقوف  مافيا العقار  خلفها لمزيد  من  التوسع على حساب المحيط الإيكولوجي ..

وفي هذا  المجال *البيئي*  تم العمل على إحداث محطات لتصفية المياه  العادمة مع مشروع في الأفق في  هذا المجال بالنسبة لمدينة دبدو..

ويبقى تطهير  نفايات الحي  الصناعي والمجزرة  من المشاريع المتعثرة

أما  في  المجال الفلاحي فيبقى  مشروع الري  لسهل طافراطا  الذي  دشنه  جلالة الملك   السنة الماضية ، مشروعا حيويا  قد  يكون  رافعة للإقليم  مستقبلا حيث  سيتم  بالسقي   ري حوالي 1330 هكتار وذلك  بتكلفة إجمالية ضخمة في  إطار  مخطط المغرب الأخضر تصل إلى  حوالي 293 مليون درهم

**** تنديد  بانسحابات  غير مسؤولة  لبعض  المسؤولين****

نددت فعاليات سياسية  وهيئات  من المجتمع  المدني  بانسحابات  بعض  المسؤولين  خصوصا  المنتخبين الذين  يسيرون بعض  المجالس  وكأنهم  في  ضيعاتهم الخاصة ، فكيف  لمن  لم  يتحمل مايناهز  خمس  ساعات  من  هذه  الورشة التواصلية ، كيف  له أن يكون مسؤولا  وفي  مستوى تطلعات الساكنة ، وهذا  ما اكد عليه  عامل  الإقليم  حرفيا  بقوله  في  خاتمة اللقاء…الجديين  هم  من بقوا  حتى  النهاية  في  إشارة  إلى عدم  جدية  المنسحبين واستهتارهم وانعدام روح  المسؤولية  عندهم

…وغير هؤلاء كثير على المستوى  الوطني !!؟؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *