Home»International»المولودية من حلم الصعود إلى معاناة الابتعاد عن مراكز الهبوط.

المولودية من حلم الصعود إلى معاناة الابتعاد عن مراكز الهبوط.

0
Shares
PinterestGoogle+

المولودية من حلم الصعود إلى معاناة الابتعاد عن مراكز الهبوط

غريب أمر هذا الفريق العريق والذي كان حتى وقت ليس بالبعيد من أجود الفرق الوطنية والتي كان يضرب لها ألف حساب من قبل النوادي المعروفة على غرار الوداد والرجاء البيضاويين مع إضافة كل من الجيش الملكي والمغرب الفاسي،ولكن هيهات أن يعود ذلك الزمن الجميل،فلا بارقة أمل في الأفق المنظور تؤشر على عودة هذا الفريق العتيد إلى مكانته الطبيعية بنوادي الصفوة،ولعل النتائج المحصل عليها منذ هبوطه إلى القسم الثاني خير دليل على أن العودة من جديد للقسم الوطني الأول باتت بعيدة المنال، وقل إن شئت ضربا من العبث والخيال ،أقول هذا في ظل الوضع الكارثي الذي تعيشه المولودية.فأين الخلل ياترى؟ أهي أزمة تسيير؟ أم مشكل موارد وسوء تدبير؟ 

أعرف أن جمهور المولودية يعيش حرقة رياضية نتيجة هذا الوضع،وقد سئم من الوعود الرنانة التي تتكرر كل سنة وهو يمني النفس بمشاهدة فريقه المفضل يقارع الكبار،أما نحن عشاق المولودية والذين عايشوا أزهى أيامها فقد هجرنا الملاعب منذ زمن،واكتفينا بسرد ذكريات الملعب البلدي سنوات السبعينات وبداية الثمانينات،التي عرفت مقابلات من المستحيل أن يجود بها الزمان مرة أخرى،أذكر جيدا مقابلة المولودية ضد شباب المحمدية بالملعب البلدي في إطار كأس العرش بداية السبعينات،وكيف لاأذكر كذلك مقابلة المولودية ضد الوداد برسم ربع نهاية كأس العرش بالملعب البلدي كذلك منتصف السبعينات والإصابة الشهيرة لمصطفى الطاهري عن طريق ضربة جزاء،هذه المقابلة علق عليها المرحوم الغربي عبر الأثير،هاتان المقابلتان ظلتا راسختين في ذهني وأنا صغير أتابع المولودية التي أحببتها بقميصها المخطط بالأخضروالأبيض ،وأذكر كذلك كيف كان الملعب البلدي يكتظ بالمتفرجين كلما استقبلت المولودية إحدى الفرق الوطنية،أعراس رياضية شهدها الملعب البلدي،وأثث مبارياتها خيرة من أنجبت وجدة الغالية من لاعبين على غرار الأخويين الفيلالي وبلحيوان وكمال اسميري وجويط والطاهري مصطفى والسدار والحارس سعيد والمايسترو مغفور والإدريسي وبنعمر وحديدي ومحمد مرزاق تحت قيادة المسير الفذ المرحوم مصطفى بلهاشمي.فهلا عدت أيها الزمن الرياضي الجميل. 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *