Home»International»حق لوجدة أن تفخر بمساجدها وقرائها

حق لوجدة أن تفخر بمساجدها وقرائها

0
Shares
PinterestGoogle+

حق لوجدة أن تفخر بمساجدها وقرائها            

اهتم المسلمون منذ أمد بعيد ببناء المساجد ،قدوتهم في ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم،و الذي ما إن وصل إلى المدينة المنورة،حتى سارع إلى بناء المسجد ،إيمانا منه صلى الله عليه وسلم بالدورالذي يلعبه المسجد في المرحلة الأولى لبناء الدولة الإسلامية،فداخل المسجد كانت تدار شؤون الأمة على كافة الأصعدة،فما إن كان يحدث طارئ حتى ينادي المنادي :الصلاة جامعة. فيلتئم جمع المسلمين داخل المسجد وهناك تأخذ القرارات الحاسمة التي يراها المسلمون ضرورية لاستمرارية الدولة وتطورها.

ومانراه في السنوات الأخيرة ،من هذه النهضة على مستوى بناء المساجد،في جميع المدن المغربية إلا برهان ساطع على مدى تمسك المغاربة بدينهم.

وكنموذج على ذلك، مدينة وجدة،التي أصبحت رائدة من حيث بناء المساجد،وتكوين القراء وحفظة القرآن الكريم،وهذا واقع لايمكن إنكاره،ذلك أن المتجول في ربوع هذه المدينة، يلاحظ بأم عينه هذه الصوامع المنتصبة في كل مكان،حتى أنه بحلول أي وقت من أوقات الصلاة،قد لايجد المرء صعوبة في البحث عن مسجد يؤدي فيه فريضته،فالمساجد أصبحت ولله الحمد متوفرة وقريبة من الجميع.

وقد لمس عامة ساكنة وجدة هذا الامتياز الذي تحظى به مدينتهم،خاصة في هذا الشهر الفضيل،فسعى النساء والرجال والأطفال وحتى الشيوخ إلى المسجد زرافات ووحدانا .

 فلاحديث في المجالس هذا الشهر الكريم إلا عن صلاة التراويح ،وهو حديث لايخلو من الثناء على الأئمة الذين وهبهم الله من جمالية الصوت وإتقان لقواعد الترتيل،ما جعلهم يصبحون قبلة لجموع المصلين،فامتلأت بذلك المساجد،وساحاتها المجاورة،في مشهد يوحي بعودة هذه الأمة إلى دينها متى هبت عليها النفحات الإيمانية،وهل هناك نفحات تعدل نفحات رمضان شهر القرآن.

ومما يثلج الصدر ويزرع الكثير من الأمل والثقة في حفاظ هذه الأمة على دينها ،هوعودة الكثير من الذين يهجرون المساجد في غير رمضان ،إلى الحرص على أداء جميع الأوقات في المسجد،وقد يكون رمضان فرصة للكثيرين من أجل التعلق بالمسجد،بعد رمضان ،وهذا لاحظناه لدى مجموعة من المصلين الذين استفادوا من رمضان .

لذلك حق لمدينة وجدة أن تفخربمساجدها وقرائها،والذين يرجع الفضل في تكوين وتأهيل أغلبهم لمدرسة البعث الإسلامي بوجدة ،هذه المدرسة التي تخرج كل سنة خيرة القراء،والذين هم الآن يؤمون الناس بالعديد من المساجد بالجهة الشرقية.

فجزى الله خير الجزاء، كل من أنفق من ماله ووقته وجهده لبناء مسجد يعبد فيه الله.

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. nass
    09/08/2012 at 04:34

    y’a combien de mosquées a oujda???

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *