Home»Correspondants»18 فبراير يوم وطني للسلامة الطرقية … فلنغير من سلوكنا

18 فبراير يوم وطني للسلامة الطرقية … فلنغير من سلوكنا

71
Shares
PinterestGoogle+
 

يعتبر يوم 18 فبراير يوما وطنيا للسلامة الطرقية وقد خلد هذه السنة تحت شعار  » لنغير سلوكنا  » الشيء الذي أتاح الفرصة للمتدخلين والفاعلين إبتداء من أول شهر فبراير تنظيم مجموعة من التظاهرات وتنشيط عمليات حول السلامة الطرقية . وتجدر الإشارة إلى أنه تم توجيه نداء إلى السلطات العمومية والمحلية ووسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني قصد التعبئة والمساهمة في المجهودات المبذولة من اجل تكريس الوعي الجماعي بضرورة إحداث تغيير في سلوك السائقين ومستعملي الطرق .
هذا وفي نفس السياق سبق أن أصدر جلالة الملك محمد السدس توجيهاته للمسؤولين المعنيين مباشرة من أجل فرض إحترام قانون السير من طرف مختلف فئات مستعملي الطريق ووقف النزيف على الطرق الدي يتسبب في عدد كبير من القتلى والجرحى وتشريد عدد من الأسر .
وتفيد احصائيات رسمية أن حوادث السير خلفت في المغرب 3878 قتيلا وأكثر من 15 الف مصاب بجروح خطيرة سنة 2003، وذلك بكلفة اجتماعية واقتصادية تعادل 2،5% من الناتج الداخلي الخام أي ما يوازي 11 مليار درهم سنويا·
وتهدف الخطة الاستراتيجية المندمجة الاستعجالية التي تتحدد في سبع نقط الى التنسيق والتدبير المندمج للسلامة الطرقية وإجراء اصلاحات تشريعية وتقوية المراقبة والزجر، كما أنها ترمي الى تأهيل السائقين واصلاح نظام امتحانات الحصول على رخصة السياقة وتحسين البنيات التحتية الطرقية والطرق بالوسط الحضري وتأهيل مصالح المستعجلات والاسعاف وتنظيم حملات التحسيس· وتخلف حوادث السير في المغرب 10 قتلى يوميا و 114 جريحا كل يوم ·
ومعلوم أن قانونا جديدا للسير سيعرض قريبا على طاولة الحكومة للمصادقة عليه، كما أن المرسوم المتعلق بإجبارية استعمال حزام السلامة بالمدار الحضري صدر بالجريدة الرسمية في 3 فبراير ويتضمن عددا من المقتضيات من ضمنها ضرورة استعمال حزام السلامة بالنسبة للمقاعد الأمامية داخل المدن وفي جميع المقاعد خارج المدن، كما أن النص يمنع استعمال الهاتف النقال أثناء السياقةوالدي بدوره يسبب حوادث للسير ويمنع ركوب الأطفال أقل من عشر سنوات بالمقاعد الأمامية· ودخل النص المشار اليه حيز التنفيذ منذ تاريخ صدوره بالجريدة الرسمية· ويذكر أن الاحصائيات المؤقتة للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير سجلت انخفاضا في عدد حوادث السير خلال السنة المنصرمة2005 بنسبة 4،5% مقارنة مع سنة 2003، وانخفض عدد القتلى ب43% وعدد المصابين بجروح خطيرة ب67،9% وعدد المصابين بجروح خفيفة ب73،3
إن خطورة ما أصبح يجري بشوارع وطرقات مختلف جهات المملكة يفرض تحسيس كل فرد في المجتمع أنه مسؤول عن مكافحة حوادث السير والعمل من أجل الحد منها وأنه أصبحت حربا حقيقية · وهو ما يعني أن الحملة التحسيسية والتواصلية الحالية يجب أن نجعلها مستمرة ودائمة وأن كل واحد منا أصبح معرضا لحوادث السيرولانرضى أن نجعل من طرقنا مستنقعا للدماء وعائقا أمام تحقيق تطلعاتنا التنموية في المجالات الإقتصادية والسياحية .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

143 Comments

  1. اكرام
    18/02/2014 at 00:00

    الموضوع حلو انا عمري 11 سنة وقلنا المعلم نعمل بحت عن الموضوع ده واخدت اكبر نقطة في الصف

  2. mohamed ime amrani
    18/02/2014 at 21:23

    Mrc pour ces trééés belles et importantes informations et on atttends plus encore ;)

  3. ايمان
    18/02/2014 at 22:16

    لقد استفدت كتيرا شكرا و اشكر ريحانة

  4. FATIMA ZAHRA
    27/02/2014 at 16:34

    merci beaucoup

  5. nassima sousou
    10/03/2014 at 15:06

    18 فبراير ليس 18مارس

  6. youssef bahhi
    23/03/2014 at 23:15

    jamil

  7. youssef bammou
    23/03/2014 at 23:17

    هادا جميل

  8. محمد المشمول
    31/05/2014 at 01:07

    هدا النص مفيد جدا و شكرا

  9. ilyassetalhi
    09/12/2014 at 14:00

    لنغير سلوكنا

  10. NIHAL ZIZOU
    05/02/2015 at 01:02

    LINOURAYR SOULOKONA JAMU3AN

  11. salma
    05/02/2015 at 12:43

    it’s very beautiful i like this paragraphes

  12. wissou tibouti
    11/02/2015 at 11:14

    merci pour ces informations on attend encore

  13. YASSIR
    11/02/2015 at 19:37

    JAIME

  14. jawad hadria
    14/02/2015 at 16:37

    يجب على كل المغاربة المساهمة والنهوظ في مثل هاته التظاهرات الوطنية.

  15. salma
    14/02/2015 at 21:55

    merci 18 fevrier

  16. Anonyme
    15/02/2015 at 22:08

    Salam torokia wajib 3lina jmi3

  17. safa el mouden
    16/02/2015 at 15:13

    chokran katiran la9ad istafadto

  18. asmaa
    16/02/2015 at 21:10

    c’est un bon sujet mais il y a une grande faute c’est le 18 février et non pas le 18 mars

  19. oussama
    16/02/2015 at 21:50

    merci beaucoup ijtahid

  20. nouhaila 3ammari
    17/02/2015 at 21:04

    walah zin maykhalaf bravo 3likom j aime

  21. abderahman
    18/02/2015 at 17:18

    chokran 3la had lmawdo3 w 9ad stafadto minho katiran merci bcp
    abdelhaq de ain beni mathar/jerada/oujda

  22. هاجر
    19/02/2015 at 00:39

    في الحقيقة إن اول خارق للقانون هو واضعه فبالله عليكم كيف تدعون البراءة

  23. hamza chouaib
    19/02/2015 at 12:42

    ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻔﺪﺕ ﻛﺘﻴﺮﺍ ﺷﻜﺮﺍ

  24. lolo
    19/02/2015 at 23:37

    meeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeerci

  25. Salah
    21/02/2015 at 21:34

    Linoghayr solokana wal ibti3ad 3an jamu3 anwa3 almokhadirat

  26. mourad
    22/02/2015 at 15:27

    شكرا لكم على هذا التعليق المفيد بالنسبة للطلبة.

  27. oumaima
    30/11/2015 at 16:30

    très manifique

  28. khalie el hafid
    20/01/2016 at 15:19

    salam lkhout labas 3alikom lmhm hna association travail culturel fi mdint asfi au bghina ncharko fi mdintna aw la mdina okhra fi had lyawm l3alami .
    hada howa e-mail dyali :elhafidkhalid@gmail.com

  29. otman
    15/02/2016 at 22:16

    linooo4ayiir sooolokana

  30. salma
    16/02/2016 at 23:19

    j aime ce texte beaucoup merci beaucoup hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhmerciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

  31. hiba
    17/02/2016 at 20:19

    لنتحد جميعا و نحارب الحوادث

  32. سلمى عضيض
    17/02/2016 at 22:02

    شكرا لكم باليوم الوطني لسلامة الطرقية

  33. hadilee
    20/02/2016 at 20:31

    meci beaucoup . .

  34. ritaje
    21/02/2016 at 19:15

    merci

  35. oumayma
    22/02/2016 at 20:19

    c’est un beau sujet merci beaucoub que te donne cette conceils pour éviter les accidents.

  36. Aya Fadili
    22/02/2016 at 20:35

    Mercii Bcp <3

  37. IMANE
    22/02/2016 at 22:03

    MERCI POUR CE TEXTE IL EST MEILLEUR. JE SUIS LE AIMERAI

  38. doaae hamdaoui
    27/02/2016 at 17:13

    chocran 3ala hadihi al ma3lomat hawla al yawm al wataniy li asalamati a toro9iya

  39. جمال
    03/03/2017 at 19:01

    الموضوع جميل جداا

  40. Anonyme
    14/02/2019 at 21:35

    الموضوع جيد ولكن نص الموضوع ليس مثيرا اسف

  41. اميمة
    17/02/2019 at 23:26

    Merci pour votre aide pour ce sujet

  42. Anonyme
    18/04/2019 at 20:29

    Merci beaucoup pour votre aide

  43. latifa forsi
    01/02/2022 at 21:29

    MERCI

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.