والي الجهة الشرقية يصف توقيع اتفاقية الشراكة بدبدو بالحدث التاريخي

دبدو : المستشار الملكي  أندري  أزولاي ووزير الثقافة يوقعون اتفاقية شراكة تتعلق بانشاء مشروع ثقافي  وسياحي  هام

دبدو  -محمد بوعلالة

عرفت  مدينة دبدو يوم 21 -02-2014حدثا بارزا يتجلى في استضافتها لشخصيات وازنة وطنيا وجهويا ، وذلك بمناسبة توقيع حفل  شراكة بناء دار الثقافة بغلاف مالي ضخم  يصل إلى  15مليون درهم حيث ترأسها مستشار صاحب الجلالة السيد أندري أزولاي ووزير الثقافة  السيد محمد الأمين الصبيحي

وقد كان في  قائمة الحضور والي الجهة الشرقية السيد محمد أمهيدية وعامل إقليم تاوريرت السيد المعطي البقالي  والسيد  محمد لمباركي المدير العام لوكالة تنمية الجهة الشرقية وعلي بلحاج رئيس  مجلس  الجهة  ورئيس  بلدية دبدو السيد عبيدي اليماني  ورئيس المجلس الإقليمي  وبرلمانيين من الجهة الشرقية يتقدمهم السيد خالد اسبيع الذي نوه به مستشار صاحب الجلالة ووزير الثقافة ومدير وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية  في  معرض  تدخلاتهم ،  نظرا  لدوره  الفعال في إخراج هذا اللقاء التاريخي  لحيز الوجود، كما حضر رئيس دائرة دبدو السيد مصطفى جاد ورئيس  جماعة سيدي  علي بلقاسم  ورئيس بلدية العيون سيدي ملوك ورئيس جماعة اولاد امحمد  وممثلي السلطة المحلية و المنتخبين  وشخصيات عسكرية وأمنية..
.وفي  معرض كلمته تحدث وزير الثقافة عن الموروث  الثقافي والسياحي  الذي  تزخر به المنطقة الشرقية  حيث قال أن   وزارة الثقافة عملت على  إحاطة المنطقة الشرقية   بالإهتمام  اللازمة سواء من حيث  دور الثقافة أو بخصوص  التنشيط الثقافي  والفني  حيث تساهم الوزارة   بالدعم المادي  لثلاث  مهرجانات إقليمية  قارة هي  مهرجان المنكوشي بتاوريرت  ومهرجان العلاوي  والمهرجان الثقافي والسياحي  بمدينة دبدو  كما تساهم  في تنشيط الساحة الثقافية بالإقليم  بدعم العديد  من الفرق المسرحية والتراثية و والفنانين التشكيليين والجمعيات الثقافية وبالمناسبة فقد  نوه بجمعية عين اسبيلية للفنون الشعبية  التي تشارك في تظاهرات فنية  كبرى  على الصعتيد الوطني  ..

وبخصوص البنيات التحتية فقد تحدث  الوزير على عزم وزارته إنشاء  دار الثقافة بمدينة تاوريرت بشراكة مع الجماعة الحضرية  كما ستستفيد   جماعة سيدي  لحسن   وجماعات أخرى من برامج وزارة الثقافة ، ويبقى المشروع  المميز  هو الذي تطرق  إليه  السيد الصبيحي  بإنشاء دار  الثقافة بدبدو  بشراكة مع  الجماعة الحضرية بدبدو و وكالة تنمية أقاليم وعمالات الجهة الشرقية  وهو  مشروع  يهدف  إلى إقلاع  ثقافي  وتراثي  وبالتالي  سياحي  بالمنطقة وتبلغ  تكلفته  الإجمالية حوالي 15 مليون درهم..

هذا وقد  أكد  السيد :أندري  أزولاي  على الدور التاريخي  الذي  لعبته مدينة دبدو مؤكدا على كونها نموذجا  لمغرب التعايش  الديني  وتلاقح  الحضارات و اعتبر اللقاء  رسالة إلى التعايش  والإنفتاح الثقافي  داخل المغرب..
هذا وقد  صبت  تدخلات رئيس  المجلس  البلدي  بدبدو ورئيس وكالة  تنمية  أقاليم الجهة الشرقية والسيد  والي  الجهة الشرقية ورئيس الجهة  في  باب  الترحيب  بالوفود  والتأكيد  على النهوض  بالقطاع الثقافي والسياحي  لهذه  المدينة التاريخية
وقد  كانت آخر  محطات هذا  البرنامج  العملي هي  القيام  بجولة  تفقدية  لمنتجع  تافرنت السياحي والذي  يبعد  عن المدينة بحوالي9 كلمترات جنوبا ، حيث انبهر  كافة  الحضور  بجماليته  وبهاءه