Home»Régional»_جريمة بحق الطفولة بتاوريرت موظف بالقباضة يهتك عرض قاصر ؟ !

_جريمة بحق الطفولة بتاوريرت موظف بالقباضة يهتك عرض قاصر ؟ !

0
Shares
PinterestGoogle+

استفاقت ساكنة بتاوريرت يومه الأربعاء 12 دجنبر على فضيحة نكراء وجريمة شنعاء ارتكبت في حق براءة وطهر أطفالا وخدشت حياء أعرافنا وتقاليدنا، كما زرعت الخوف والرعب في نفوس الأسر خشية على فلذات أكبادها .

الأمر يتعلق بالطفل ب م البالغ من العمر 6 سنوات الذي التحق على التو بمقاعد الدراسة سنة أولى الابتدائي ، الضحية سيتعرض لتحرش جنسي وحشي وهتك للعرض من موظف بقباضة تاوريرت يبلغ من العمر الخمسين سنة و تقودنا مجريات الحادث ،عندماارد الطفل ب م القاطن بحي أولاد محمد المتاخم لمزارع لكرا رمة بمدينة تاوريرت ، تنفيذ طلب أمه في احظار أخيه الصغير وإدخاله إلى المنزل ، لكن تأخره في العودة أثار حيرة أمه وقلقها الشيء الذي دفعها للخروج بحثا عن فلذة كبدها مقتفية أثاره إلى أن وصلت إلى موقع يتواجد به نبات الصبار بكثرة ولا يبعد عن المنزل سوى بأربعين مترا ، ففوجئت بالموظف متلبسا وهو يمارس فعلته الشنيعة على ابنها إشباعا لغريزته الحيوانية مغتصبا إياه وهاتكا لعرضه الأمر الذي لم تتقبله فبدأت بالصراخ والعويل إلى أن اجتمع في لمح البصر حشد من الناس عاينوا الجريمة واستنكروها بكل امتعاض ومنعوا الجاني من رفع سرواله الذي كان ما يزال متدليا إلى حين وصول الشرطة التي ثم إخبارها بما جري ، إلى عين المكان ليتم اعتقال الجاني بتهمة هتك عرض قاصرا وإحالته يوم الجمعة 14 دجنبر الحالي على غرفة الجنيات بإستئنافية وجدة للنظر في أمره مع العلم أنه سيمثل أمام المحكمة يوم 26 دجنبر الحالي ، بعد أن تم الاكتشاف كون الجاني سبق وأن قام باغتصاب ستة أطفال بتواريخ متفرقة ، كان ينفذها في جنح الظلام وفي كل مرة ينجو بفعلته إلا واحدة أوصلته إلى القضاء بيد أن أسرة الضحية تنازلت عن متابعته قضائيا .

ونظرا ، لما خلفه الحادث من انعكاسات نفسية لدى أسرة الطفل خاصة الضحية الذي حتما لن تمحي من ذاكرته تلك الصور الأليمة والبشعة وما سيترتب عنها من أزمات أنيا ومستقبليا .

فإن والد الطفل ب م أعرب عن عزمه القوى في متابعة الجاني والنيل منه قضائيا ، كما يجهر صوته عاليا ومدويا لكل الجمعيات والمنظمات الحقوقية وكذا المرصد الوطني لحقوق الطفل ، ويهيب بها لتكثيف لجهود ومد يد العون لمجابهة كل من سولت له نفسه وأد الطفولة واغتصاب معانيها خصوصا مع تنامي الطاهرة وتفشيها بشكل مريب ، وهذا نداؤنا جميعا من أجل حماية أطفالنا والدود عن حقهم في طفولة وردية …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. إلياس لهراوي
    25/12/2007 at 19:20

    إدا كان الأب ضاربا للطبل فلا تلم الصغار في حالة الرقص
    الظاهرة أصبحت متفشية و ازداد عدد من يحميها بدريعة الحريات العامة لكن هده الجريمة هي جريمة ضد الطفولة البريئة التي لا تعرف سبيلا للمتعة بهداالفعل الشنيع بل تحت عوامل متعددة يرضخ الأطفال لنفود الوحوش و يدخلون مغامرات تأزمهم مند نعومة أظافرهم .نحن إدن ننكر هدا العمل الوحشي المقزز و نتمنى الشفاء العاجل للصبي من أزمته و كدلك عائلته ونشد بحزم و عزم على أيادي المجتمع المدني الدي لم يدخر جهدا لإقاف الجاني و نلتمس من العدالة إنزال أقصى العقوبات على الجاني المريض ليكون عبرة لمن هم مثله لكن لم ينكشف سرهم بعد فمزيدا من التوعية بهدا الخصوص و المقت كل المقت لهده الكلاب الضالة

  2. محمد
    25/12/2007 at 19:21

    يـستحق هذا الموظف الإعدام

  3. abdennacer
    27/12/2007 at 20:36

    un crime contre l’humanité qui se construit dans le corps et le psychisme fragile d’un enfant est un crime contre l’humanité tout entière.

  4. وجدي
    27/12/2007 at 20:36

    نتمنى أن لا تقوم بعض الجهات للدفاع عن هذا ………لم أجد وصفا أصفه به ،لأننا ألفنا قيام بعض بني جلدتنا للفاع عن الشواذ كما فعلوا بالقصر الكبير وأمام شاشات 2M ،وفي كل مرة نجدهم يدافعون عن الفساد والمفسدين وباسم الحرية والدمقراطية والحداثة ……انها أدوات استوردوها من المستعمر ليدوشسوا بها كرامتنا متى شاءوا لكننا باقون في أرض أجدادنا الذين لم يخضعوا للاستعمار ولا لعاداته وقيمه والا لما حاربوه ومن لم يعجبه حالنا فهذه البلاد تدين بالاسلام وهو دستورها فليرحل الفسقة والفجار والمفسدون وان الحق يعلوا ولا يعلى عليه وما النصر الا من عند الله فليمت أعداء الوطن وأعداء الدين بغيظهم ولا نامت أعين الجبناء.
    لو لم تكن عندنا هذه الفئة الضالة المضلة لما تجرأ مثل هذا الدنيء أن يقوم بفعلته الشنيعة واننا نأمل في قضائنا خيرا ليقتص من هذا ….. ليكون عبرة لغيره من …… ولتكتب للقاضي حسنة عند الله ويكون من الذين سنوا سنة حسنة فلهم أجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامة.

  5. محمد - تاوريرت
    28/12/2007 at 11:39

    نتمنى ان تاخذ العدالة مجراها حتى ينال هذا الذئب البشري جزاءه ولكي يكون عبرة لامثاله الذين فقدوا الانتماء الى البشر.
    شكرا الاخت فاطمة على هذا السبق الصحفي الاجتماعي حيث تساهمين بقوة في محاربة هذه الظواهر الشاذة والغريبة عن مجتمعنا.

  6. ميمون
    15/03/2008 at 23:03

    ان من العاران نرى ونسمع عن هده الجريمة الشنعاء الدى لايقبلها دين ولاقانون ولاعرف قى مجتمع اسلامى وفوق كل هدا وداك قان جميع القوانين الوضعية منها والسماوية تجرم هدا الفعل وتشدد العقوبة لدا فعلى القضاء ان لايتساهل بشانها وان يلحق اشد العقوبات على الجناة حتى يكونوا عبرة للاخرين وحتى لاتكرر الماساة وحتى نحمي اطفالنا من هؤلاء الدئاب

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *