بيان الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الإبتدائي بالمغرب فرع فجيج
الحمد لله وحده
عقد المكتب الإقليمي -فرع فجيج – للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الإبتدائي بالمغرب جمعه العام الأول برسم السنة الدراسية 07/08 بتاريخ 11/12/07 ببوعرفة ، تدارس خلاله عدة قضايا إدارية وتنظيمية وغيرها ،كما وقف على الوضعية المزرية التي توجد عليها الإدارة التربوية بالتعليم الإبتدائي بإقليم فجيج ، حيث لم تستجب النيابة الإقليمية لفتح باب الحوار مع الفرع اٌلإقليمي للجمعية حول ملفها المطلبي الذي وجهت نسخا منه
وفق التواريخ التالية:24/04/2007 – 21/05/2007 – 20/06/2007 – 01/11/2007
وبعد استبشار الجمعية خيرا بجلوس السيد النائب الجديد إلى طاولة الحوار مع المكتب الإقليمي على هامش الدورة التكوينية لدجنبر 2007 خلق عدم وجود حسن نية لصرف مختلف التعويضات لسنوات عديدة سخطا وتدمرا كبيرين في أوساط منخرطي الجمعية عبر ربوع الإقليم الذين عبروا عن استنكارهم ورفضهم لمثل هذه الأساليب اللامسؤولة والتسويفات المتكررة .
وإذ يعتبر حضور الجمع العام هذا السلوك مرفوضا وغير مجد فإنه
يؤكد تشبث جميع أطر الإدارة التربوية بالإقليم بجمعيتهم وطنيا وجهويا ومحليا
يثمن دعم النقابات للملف المطلبي للجمعية على مختلف الأصعدة
يعلق الحوار مع النيابة حتى تسوية مختلف التعويضات بداية من سنة 2000
يعلن تنظيم وقفة اختجاجية يوم الأربعاء 26 دجنبر 2007 أمام النيابة الإقليمية من الساعة 10 صباحا إلى 12 زوالا
يلتمس من السيد مدير الأكاديمية فتح حوار مع الفرع الإقليمي بفجيج للجمعية لحل كل المشاكل والنقط المدرجة بالملف المطلبي الإقليمي
يدعو السيدة والسادة المديرين بالإقليم للمزيد من التعبئة لإنجاح مسلسل الإرتقاء بالإدارة التربوية
فتحية مهنية ونضالية لكل أطر الإدارة التربوية بالجهة الشرقية خاصة وعلى المستوى الوطني عامة
المكتب الإقليمي لفجيج
إمضاء : السيد محمد عبد اللوي
Loading...
2 Comments
لن أعلق ، بل سأطرح سؤالا ؛ آمل أن أتوصل بجواب عنه:
أمن حق الجمعية أن تتقدم بملف مطلبي ، فتحل بذلك محل النقابة؟
لا يسعنا إلا أن نعلن تضامننا المطلق واللامشروط مع المكتب الإقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب-فرع فجيج – ونطالب المسؤولين بتلبية مطالب الأسرة الإدارية، التي يعرف الجميع الظروف القاسية التي تشتغل فيها، والتهميش الذي تعيشه الأطراف المحرومة من كل وسائل العمل، بحيث يقوم المدير » سيبرمان » بكل شيء.هذه الممارسات وأخرى ،هي التي تفسر عزوف الناس على الإقبال على تحمل الأعباء الإدارية، وبقاء العديد من المؤسسات التعليمية بدون مدراء, وفي الوقت الذي يتم التقتير على إدارات المؤسسات التعليمية ، نلاحظ مظاهر البذخ ورمي أموال الشعب عبر النوافذ باللجوء إلى الشكليات وسياسة» لمزوق من برا كيف حالك من داخل«،إنهم ينفقون أموالنا في التفاهات ولا يعطون الناس حقوقهم المشروعة،»اللَّهُمَّ اكفنِيهمْ بمَا شِئْت « إن هذه السياسة تهدف إلى تدمير المدرسة العمومية، وتشويه صورتها في أعين أصحابها ،فبالأحرى مريديها, إنهم يدمرون وسائل عملنا، ومصدر رزقنا، والحالة هذه لا يسعنا إلا أن نقول» سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبَحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ«