نقابة القطاع الخاص بجرادة

  بيان للرأي العام المحلي

نظمت نقابة القطاع الخاص نشاطا داخليا تواصليا حضره بعض أعضاء المكتب المحلي لتدارس مستجدات الوضع النقابي محليا ،  وبعد الوقوف على ما حققته هذه النقابة من مكتسبات، وما ينتظرها من تحديات ، تطرق كاتب النقابة إلى التصرفات اللا تنظيمية للكاتب المحلي والذي لا زال كعادته ، عنصر تفرقة وتشتيت لمجهودات المناضلين ، بحيث جمد بتصرفاته وممارساته عمل المكتب المحلي ، ولم يدع  ولو  لاجتماع واحد  ولم يقم بأي نشاط مند توليه رئاسة المكتب المحلي بعد المؤتمر الأخير ، وعمل على العكس على اتخاذ قرارات انفرادية أدت إلى انشقاق المكتب المحلي  ،  احتجاجا على تصرفاته  الطائشة واللا مسؤولة  .
وقد تمت إقالته من مكتب الجامعة الوطنية لعمال الطاقة  بسبب المشاكل التنظيمية التي نخرت وتنخر هذه الجامعة  بسببه ، ولم يعد يمثل في المكتب المحلي سوى نفسه .
ولتحويل الأنظار عن ممارساته وعن وضعه الهامشي في قطاعه ، لا زال يستهدف نقاية القطاع الخاص  ويكرر محاولاته اليائسة والمكشوفة لتفريق عمالها مستعملا كل الأساليب البائدة التي عفى عنها الزمن مثل الإشاعات المغرضة وترويج الأكاذيب . وقد حاول مؤخرا التطاول على تمثيل القطاع الخاص في حوار مع المسؤولين ضدا على نقابتهم الشرعية ، مما دفع بعض أعضاء المكتب المحلي للتدخل  لدى السلطات المعنية  لمواجهة تصرفاته الشاذة .
وألقى عضو من أعضاء المكتب المحلي خلال النشاط المذكور  الذي نظمته نقابة القطاع الخاص كلمة مطولة  شرح فيها تدخلات الكاتب المحلي اللا تنظيمية وأكد فيها شرعية نقابة القطاع الخاص ومكتبها وكاتبها ،  باعتبارها هي التي هيكلت القطاع الخاص وهي التي حققت مكتسباته بفعل النضالات المريرة التي خاضتها ، من اعتصامات ووقفات ومسيرات ، وندد بتصرفات الكاتب المحلي سواء داخل المكتب المحلي أو مع باقي القطاعات بالمدينة .
كما أدان الجمود الذي فرضه على المكتب المحلي وتنصله من المهام  التي  كان من المفترض النهوض بها كصيانة بناية مقر الاتحاد المغربي للشغل بجرادة التي لم تعد صالحة  لإيواء المناضلين واحتضان الأنشطة النقابية  ، والاهتمام بباقي القطاعات تأطيرا وتنظيما .
وعليه يعلن مكتب نقابة القطاع الخاص ما يلي :

1 ـ أنه أسس تنظيماته  المحلية  والإقليمية  بجميع قطاعاتها  قبل المؤتمر الأخير ، وقبل انبثاق وظهور المكتب المحلي  الذي يرأسه الكاتب المحلي الفاقد للشرعية  ،  وليس لهذا الكاتب الشبح  أي حق للتدخل من أجل فرض أهوائه وخرجاته اللا تنظيمية .

2 ـ القطاع الخاص منظم ومؤطر وله من التجربة ما يجعله يحل مشاكله التنظيمية إن وجدت بنفسه  ، وهو يخوض معاركه النضالية  والتي لقيت النجاح لحد الآن  والدعم من طرف كل هيآت المجتمع المدني بجرادة . و تدل على ذلك أنشطته التكوينية والتنظيمية ، وما يحضى به من تقدير ومصداقية في حواراته مع المسؤولين محليا وإقليميا .

3 ـ لن يسمح لأي كان بالركوب على ما حققناه من مكتسبات مند التأسيس بدعوى  التنظيم  الذي لا يعرف منه البعض سوى الإسم .

4 ـ ندعوا المكتب المحلي للنهوض بمهامه الرئيسية والتي تخولها له القوانين التنظيمية لنقابتنا العتيدة  ، ونعلن له أننا لسنا القطاع الوحيد في المدينة ، حتى نشكل دائما النقطة الوجيدة واليتيمة في اجتماعاته النادرة التي يعقدها ، رغم أننا لا نعاني من أي قصور في العمل والتنظيم سوى في بعض الرؤوس الفارغة  المريضة التي تريد  الركوب على نضالاتنا .

5 ـ نعلن للمكتب المحلي ولمناضليه الأوفياء لمبادئ  الاتحاد المغربي للشغل ،  أننا كنقابة القطاع الخاص لا نعاني من أي نقص تنظيمي  ، وأننا نواصل نضالاتنا وتأطيرنا لعمال القطاع الخاص  ، وعليه أن يتعامل معنا مقدرا المسافة بيننا وبينه  من جهة ،  وبينه وبين   القطاع  الذي يساوم به البعض ليس إلا   .

عاش الاتحاد المغربي للشغل