« مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ » البقرة/261

تستمر مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية في رعاية وتنمية المجتمع، وهده المرة عن طريق خدمة الأطفال  ضمن أسرهم المحتاجة أو الفقيرة أو  التي تفقد الأب المعيل وتحتاج للدعم المادي والمعنوي، لتكون قادرة على رعاية أبنائها والمحافظة على تماسك الأسرة.

فبعد برمجة 20 محطة على امتتاد أشهر شتنبر وأكتوبر ونونبر من السنة الحالية لختان ما يناهز 2500 طفل بالمجان تحت إشراف فريق طبي نشيط ورفيع المستوى بهدف تثبيت روح التكافل والمحافظة على القيم النبيلة وتخفيف معاناة الأسر الفقيرة، و توزيع لوازم مدرسية بلغ عددها 3000 محفظة بمناسبة الدخول المدرسي 2013 ـ 2014  بهدف تشجيع الأطفال المنحدرين من عائلات هشة لمواصلة دراستهم ومحاربة الهدر المدرسي، وتلبية لطلب مجموعة من الأسر الضعيفة الدخل القاطنة بحي الجرف الأخضر، والتي لم يتمكن أطفالها من ولوج التعليم ما قبل المدرسي، فقد تكفلت المؤسسة بأداء الواجب الشهري للتعليم الأولي لفائدة أطفال هدا الحي رغبة منها في ضمان أقصى حد من تكافؤ الفرص لجميع الأطفال قصد ولوج التعليم المدرسي العمومي في أحسن الظروف.

هده المبادرة الأولى من نوعها على صعيد مدينة وجدة  تستحق كل التقدير، بالنظر للإقبال المتزايد عليها من طرف الأطفال المحرومين من التعليم الأولي، والتي انطلقت الموسم الماضي ب 32 مستفيد ومستفيدة، لتشمل الموسم الدراسي الحالي 62 طفل وطفلة، مع إمكانية تعميمها في أحياء هامشية أخرى.