Home»National»الإتحاد الوطني لمتطوعي المسيرة الخضراء يخلد الذكرى بالرباط

الإتحاد الوطني لمتطوعي المسيرة الخضراء يخلد الذكرى بالرباط

3
Shares
PinterestGoogle+

يوم السادس من نونبر حدث تاريخي مهم بالنسبة لكل المغاربة وقد تزامن هذه السنة مع الذكرى الثامنة والثلاثين من انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.وحتى تكون الاحتفالات مميزة ارتأى الإتحاد الوطني لمتطوعي المسيرة الخضراء تنظيم حفل دعا إليه كل الجمعيات المنضوية معه والتي تضم أناسا كانوا من الأوائل الذين لبوا نداء المرحوم الحسن الثاني وشاركوا في المسيرة السلمية لتحرير الصحراء المغربية سلاحهم هو القرآن والراية المغربية.
من هؤلاء المغاربة الذين يحق لنا أن نفتخر بهم صديقي الغالي الأستاذ محمد مسعودي وهو نائب الكاتب بجمعية فتح لمتطوعات ومتطوعي المسيرة الخضراء بوجدة. وقد جاء رفقة إبنه المفضل لطفي وهو ينوب بذلك على الجمعية التي يترأسها وهي جمعية ظهر لمحلة  للتنمية البشرية والحفاظ على البيئة.
كانت الساعة تشير إلى الساعة التاسعة صباحا من يوم الأربعاء عندما التقيت برفاقي أمام البرلمان بالرباط.بعدها توجهنا مباشرة إلى ساحة البريد حيت كانت الاستعدادات على قدم وساق لإنجاح هذا الحفل التاريخي.ما هي إلا دقائق معدودة حتى بدأت الوفود تتقاطر من مختلف نواحي المملكة.ما ميزهم زيادة على انضباطهم وحملهم لوسام المشاركة في المسيرة الخضراء ومنهم ما زال محتفظا بنسخة المصحف التي أعطيت له منذ 38 سنة.

وقف أفراد الجمعيات في صفوف متراصة وهو يرددون أغاني وطنية لاقت نجاحا وإقبالا وقد نسخت في الذاكرة ولا يمكن أن تنمحي ولو بعد مرور مئات السنين.كانت هناك منصة على شرف الضيوف بينما قابلتها خشبة أخرى خصصت لتقديم الأنشطة المتنوعة التي برمجت قبل ساعات
في البداية القي الكلمة رئيس الإتحاد الوطني لمتطوعي المسيرة الخضراء , فرحب في البداية بكل الجمعيات التي جاءت من مناطق بعيدة غير مبالية بعناء السفر وتكاليفه ، كما هنئها بهذا اليوم وقدم لها تهانئ جميع المغاربة وعلى رأسهم جلالة الملك محمد السادس.

  إثر ذلك تقدمت للخشبة فرقة لمشاعل في أغاني وطنية تخلد الذكرى العظيمة وقد تجاوب معها الحضور الكريم بالترديد والهتاف والزغاريد. وقد تقدم بعض الشعراء والزجالين فعبروا عن مشاعرهم من خلال قصائد وزجليات ستبقى خالدة على مدى التاريخ لصدق كلماتها وعفويتها .ومن هؤلاء الشعراء أذكر الأستاذ بنشيخي والأستاذ سباعي محمد.
للإشارة أيضا تقدم بكلمة لها معاني جد عميقة وتؤكد للعالم  أن المغاربة كلهم متشبتون بمغربية الصحراء الأستاذ محمد بنحداد. مر الحفل في جو أخوي وماعجبت له لم أر شرطيا واحدا في الواجهة نظرا للنظام الذي ساد طيلة الحفل وحتى منتصف النهار حيت تفرق الحاضرون بعد أن تلا رئيس الإتحاد المغربي لمتطوعي المسيرة الخضراء برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وبالدعاء الصالح لكل المغاربة الأحياء منهم والـأموات  هناك شيء مهم يحق للوجديين الإفتخار به وهو أن أخونا محمد مسعودي خص الإذاعة والتلفزة المغربية عبر القناة الأولى بكلمة عبر فيها عن مشاعره ومشاعر سكان منطقته الشرقية الذين هم دوما مستعدون للدفاع عن صحرائهم المسترجعة بالغالي والنفيس وهم وراء صاحب الجلالة في كل القرارات التي يتخذها بشأن الصحراء خاصة الأحداث الوطنية عامة.

بعد انتهاء الحفل ذهبنا مباشرة إلى مسجد السنة المحاد للقصر الملكي وأدينا هناك صلاة الظهر.باقي الأمسية زرنا بعض الأماكن التاريخية التي تزخربها المملكة كصومعة حسان وقصبة الأوداية.
حوالي الساعة الثامنة من الليل, كنا من الأولين الذين يلجون إلى قاعة المؤتمرات بولاية الرباط وسلا للإستماع إلى الخطاب الملكي السامي .لقد امتلأت هذه القاعة عن آخرها ورأينا بإعجاب واندهاش كبار الجنود والموظفين السامين وهم يجلسون بجانبنا وكلنا سواسية : شعب وسلطة.
بعد الخطاب السامي والوقوف لتحية العلم الوطني تناولنا مشروبات وحلويات متنوعة كماأخذنا صورا تذكارية ثم خرجنا متوجهين إلى محطة القطار حيت سيركب صديقي محمد مسعودي رفقة إبنه مع أحد المتطوعين يدعى الماحي القطار المتوجه إلى وجدة وهم كلهم نشوة وفرح واعتزاز بقيامهم بأحد واجباتهم الوطنية
الأستاذ عبد الحميد خنطاش من وجدة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *