Home»Enseignement»السلطات المحلية بدائرة العطف تؤازر رجال التعليم الجدد مؤازرة قل مثيل لها …..

السلطات المحلية بدائرة العطف تؤازر رجال التعليم الجدد مؤازرة قل مثيل لها …..

0
Shares
PinterestGoogle+

   أود في بداية مقالي الاعتذار الى جمعية الآباء  بإعدادية عبد الكريم الخطابي بدبدو والتي لم أذكرها عندما تحدثت عن مؤازرة السلطة المحلية بدبدو للتلاميذ الداخليين بدبدو. هذه الجمعية التي تجندت للمساهمة في بناء وتوفير الظروف المادية بمدرسة المشروع الخامس والتي تقرر أن تستضيف داخليي دبدو بعد إدخال بعض الإصلاحات الطفيفة عليها.

   وكما سبق أن ذكرت في المقال السابق حول الموضوع , كانت لنا فرصة عقد جلسة ثانية بدائرة العطف حيث تتواجد المدرسة الجماعاتية وحيث انفصلت مجموعة مدرسية جديدة عن العطف سميت م.م.أولاد بوضاميك.مجموعة مدرسية عينت بها عدة متخرجات جديد ,شاءت الظروف بعد أن تم الاستغناء عن أساتذة سد الخصاص,أن تعين كل الأستاذات في فرعيات نائية وفي ظروف صعبة-  موضوع الفرعيات وكيف تم تفريخها والتهليل لها موضوع آخر لوقت آخر-. لذلك انتقلت مع السيد النائب الإقليمي لنيابة تاوريرت لمحاولة حل المعضلة بعين المكان.

    صدقوني عندما كنا متوجهين الى عين المكان يوم الخميس 19 شتنبر 2013, لم نكن متفائلين بشكل كبير نظرا لصعوبة المنطقة وتباعد الفرعيات ووعورة المسالك.لكن الفرج من الله ليس ببعيد.

   عقدنا اجتماعا بداخلية المدرسة الجماعاتية العطف ترأسها السيد النائب الإقليمي وبحضور السيد رئيس الدائرة بالمنطقة  ورئيس الجماعة القروية بالدائرة ومديرا المؤسستين ورجال التعليم بمؤسسة أولاد بوضاميك كونهن معنيين بالأمر وعدد من رجالات قبيلة الزوا.لم يكن الاجتماع سهلا كما أن ملامحه كانت تبشر بإمكانيات الحل.

   خلاصة اللقاء أن معضلة السكن وظروف التدريس لم تكن سهلة , كون 5 أو 6 أستاذات سيدرسن بخيمة…. ولكم التعليق. أين السكن ؟ إن كانت الخيمة في الهواء الطلق ولا طير يطير أو نمل يسير. باقي الأستاذات يعملن في فرعيات على الهواء الطلق وبأقسام أحيانا بدون باب . ولكم أيضا التعليق. أستاذات في ريعان شبابهن وبتعيين كهذا….

   …. لكن عزيمة السيد النائب الإقليمي لحل المعضلة وانطلاق الدراسة مهما كان الثمن, ومشاركة السيد قائد المنطقة ذلك الرجل المتخلق المتفائل,ابن مدينة الدار البيضاء, لكن حظ المنطقة الحسن أكرمها بهذا المسئول الطيب المجد الذي عوض مسئولا سابقا كان الله في عون من تسلط عليهم. ليقدم قائد المنطقة كل الدعم , حيث ألزم سكان المنطقة لإيواء الأستاذات رغم ظروفهم الصعبة, وجند لتلك المهمة الشيوخ والمقدمين والذين أظهروا مساعدة جيدة,كما ساهم السيد رئيس الجماعة بالمنطقة وهو من أشراف قبيلة الزوا في إيجاد الحلول حالة حالة ,الى أن انتهى اللقاء بأن تم إيجاد كل الحلول الممكنة للأستاذات , حتى أن السيد القائد كلف بعض السكان بإصلاح بعض الأقسام بالفرعيات لجعلها منأى من  سيول الأمطار. وتعهد بأمن الأستاذات حتى أنه زودهم برقم هاتفه الخاص للاتصال به عند أية صعوبة تواجههن, وساهم في إيواء بعض الأستاذات داخل الدائرة على أساس التنقل يوميا الى الفرعيات. خلاصة القول ساهم كل من السيد النائب الإقليمي والسيد قائد المنطقة والسيد رئيس الجماعة القروية في تجاوز الأستاذات للإحباط الذي أحسسن به عندما تسلمن تعيينهن ,وأعربن في المقابل على بذل كل ما في وسعهن لتقديم الدعم الكافي للتلاميذ المتمرسين .الأمر الذي انشرح له الجميع.

     أتمنى من اله أن تستمر عملية التعاون بين السلطة المحلية والمنتخبين وبين قطاع التعليم لحل مثل هذه الصعوبات والمساهمة في محاربة الهدر المدرسي,وأن يعمم مثل هذا التعاون في ربوع الوطن, خاصة بالمجال القروي.

                         والله من وراء القصد.

  

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. متتبع
    27/09/2013 at 00:16

    لكم تمنينا أن يقف قليلا الأستاذ لمقدم الذي نحترمه أيما احترام في نقطة أساتذة سد الخصاص…الذين درسوا في تلك الخيام التي أشفق لحال الأستاذات على التدرسي فيها لثلاث سنوات متتالية……
    نتمنى صادقين ، أن تعطوا هاته الفئة التي ترابط أمام أكاديمية الجهة الشرقية حقها …لأن الكلمة الطيبة هي أيضا صدقة

  2. nour
    28/09/2013 at 21:55

    السلام عليكم، أنا واحدة من الأستاذات المتضررات من هذا التعيين و كنت حاضرة في هذا الاجتماع، يا أخي هذه الحلول لا تصل حتى الى صفة الترقيعية لقد جاء في مقالك أن القائد تعهد بأمن الأستاذات حتى أنه زودهم برقم هاتفه الخاص للاتصال به عند أية صعوبة تواجههن, فكيف يتم ذلك يا أخي مع عدم وجود أية شبكة للهاتف هناك فأنا أقصد فرعيات الخيام. لماذا لم تتحدث عن الطريق الغير المعبة الجد صعبة المليئة بالأخطار المقدرة بأكثر من 50 كلم. هل زرت ، أنت تلك الفرعيات، لا ماء، لا كهرباء، لا شبكة هاتف، لا قسم، لا مسكن الله يهديك يا أخي، اذا وقع أي مكروه للأستاذات من بالله عليك سيحاسب؟

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *