Home»Enseignement»الأكاديمية و النيابة تعيد لمشروع برنامج إعداديات التنمية القروية مكانته

الأكاديمية و النيابة تعيد لمشروع برنامج إعداديات التنمية القروية مكانته

0
Shares
PinterestGoogle+

سعت الوزارة الوصية على قطاع التربية و التكوين من خلال مسلسل الإصلاحات التربوية الذي تبنته تنفيذا لمقتضيات ميثاق التربية و التكوين إلى تفعيل دور المؤسسات التعليمية و إدماجها في محيطها الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي للتفاعل معه للتأثير فيه و الاستفادة من موارده انطلاقا من العناية بالخصوصيات المحلية و تدعيما لسياسة الـلامركزية في اتخاذ المبادرات ، و قد أصدرت في هذا الإطار مجموعة من المذكرات الوزارية التي تحث المؤسسات التعليمية على المساهمة في إغناء البحث الميداني و تنمية التجديد التربوي من خلال إعداد مشاريع تربوية ، تقوم بضبط معالمها و استراتيجية تنفيذها و أساليب تقويمها ، و تكون أهدافها منسجمة مع الغايات المرسومة للنظام التربوي . و لقد تم بموجب هذه المذكرات تكليف الأكاديميات بتتبع هذه المشاريع بتنسيق مع النيابات و توفير الدعم المادي و التربوي لها .
و يعتبر مشروع برنامج إعداديات التنمية القروية الذي هو مغربي مائة في المائة تأطيرا و تنفيذا و تنسيقا (وكل الأننشطة و الأعمال المنجزة في مختلف اللقاءات في هذا الإطار سواء على الصعيد الوطني أو المحلي موثقة ) من المشاريع التي أقرتها وزارة التربية الوطنية باعتبارها من المشاريع الناجحة ويهدف بالأساس إلى إدماج التقنيات الفلاحية بالإعداديات القروية و انفتاح المؤسسة على محيطها السوسيو اقتصادي و الثقافي و إشراك المجتمع المدني من جمعيات و منظمات حكومية و غير حكومية في دعم العملية التعليمية بصفة خاصة و المؤسسة بصفة عامة و تدعيم التفتح على ميدان الشغل …..، ولقد انطلق هذا المشروع منذ توقيع اتفاقية الشراكة بين وزارة التربية الوطنية و شركة مركز الحليب بتاريخ 02 نونبر 1998 و التي تنص على إدخال تقنيات تربية الأبقار و إنتاج الحليب بكل من إعدادية عبدالمالك السعدي بخميس متوح بإقليم الجديدة و إعدادية ابن الحجاج سيدي رحال بإقليم قلعة السراغنة و تقرر توسيع هذا البرنامج ليشمل في خطوة أولى 14 إعدادية إضافية من بينها إعدادية 3مارس بمداغ على أن يتم توسيعه لتستفيد منه المؤسسات القروية التي تتوفر فيها المواصفات التي تؤهلها لاحتضانه كوجود استعداد عند مدير المؤسسة و توفره على الكفايات الـلازمة لإدارة مثل هذه المشاريع وخاصة تلك التي لها علاقة بالتدبير التشاركي . وجدير بالذكر بأن هذا المشروع قطع أشواطا كبيرة بمؤسسة 3مارس بمداغ ببركان وذلك بفضل استماتة مديرها و تفانيه في البحث عن الموارد التي تحافظ على كينونة هذا المشروع و استمرار يته خاصة في إحدى المراحل التي عانى فيها من التهميش و عدم الاعتناء من طرف المشرفين على النيابة و الأكاديمية آنذاك . وبفضل الله وقوته عاد الاهتمام مرة أخرى بهذا البرنامج من طرف السيد مدير أكاديمية الجهة الشرقية الحالي الذي لم يتردد في تخصيص دعم مادي مهم له بمجرد أن تم إخباره و إحاطته بهذا المنتوج الوطني خلال لقاء بداية السنة الدراسية الذي عقده مع المفتشين معربا عن تقديره لأهميته و تبنيه التام له و مؤكدا على أحقية استفادته من الدعم كباقي المشاريع معربا عن أمله أن يطال مؤسسات أخرى ، و كذا السيد نائب وزير التربية الوطنية ببركان الذي بالإضافة إلى اهتمام بهذا المشروع و انخراطه في دعمه ، عمل على تحفيز مدراء مؤسسات إعدادية أخرى موجودة في العالم القروي لتبنيه . وفي هذا الإطار قررت النيابة بتشاور مع المنسق الإقليمي لهذا المشروع توسيع هذا المشروع ليطال مؤسسة عثمان بن عفان و لعثامنة و إعدادية الركادة مع الإبقاء على الأبواب مفتوحة أمام المؤسسات التابعة ليس فقط لتراب النيابة بل لتراب الأكاديمية التي يرى مدراؤها بأن لهم الاستعداد و الكفايات الـلازمة للانخراط فيه .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. رجل تعليم
    21/11/2007 at 13:28

    لقد عودنا السيد حموتي المعروف بكفاءته وجديته وتفانيه في العمل بالمقالات الجادة كهذا المقال ؛ وهويعمل دائما من أجل الصالح العام وبنكران كبيرللذات ؛وتغليب للصالح العام على المصلحة الشخصية الضيقة. ونشكره على شهادنه القيمة والمشرفة في السيد مدير الأكاديمية المعروف بجديته وتضحياته من أجل الصالح العام وبأخلاقه العالية ؛ وشهادة السيد حموتي بمثابة شفاعة حسنة له إن شاء الله كفل منها

  2. TORBI
    21/11/2007 at 13:29

    Good! It’s a very interesting idea! And I think that our public school began really to move in the right direction. Good luck everybody!

  3. يحي بنضيف
    21/11/2007 at 21:49

    شكر الله للسيد المفتش التربوي على هده الاشارة الطيبة وقواه على ايصال الخير ولو بكلمة طيبة كهته . كلمة تزرع الثقة والامل في النفوس التواقة الى ما هو أحسن وأفضل في زمن تكاد فيه الفتنة تحصد كل شيء ولاتبقي ولاتدر. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون . صدق الله العظيم.

  4. ملاحظ
    21/11/2007 at 21:49

    هناك مؤسسات أخرى استفادت من تكوينات مهمة من مشروع ألف الا أنها انطفأت بمجرد ما ظهرت رغم توفرها على اساتذة مؤهلين و عمليين ،كاعدادية عمر بن الخطاب .فلم لا تتم المراقبة و التتبع من الجهات الوصية

  5. مراد
    23/11/2007 at 23:55

    انا تلميذ ب اعدادية ابن الحجاج اريد ان اخبركم ان هدا المشروع الغي باعداديتنا اعدم وفاء مركز الحليب بوعوده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *