Home»Enseignement»التفاتة رحيمة أخرى نحو تلميذة مصابة بالصمم من فضيلة العلامة مصطفى بنحمزة

التفاتة رحيمة أخرى نحو تلميذة مصابة بالصمم من فضيلة العلامة مصطفى بنحمزة

0
Shares
PinterestGoogle+

التفاتة رحيمة أخرى نحو تلميذة مصابة بالصمم من فضيلة العلامة مصطفى بنحمزة

محمد شركي

بعد الالتفاتة الإنسانية الوازنة التي كانت من طرف فضيلة العلامة الأستاذ مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة نحو 44 تلميذا وتلميذة بمدرسة أحمد الناصري السلاوي بمدينة تويسيت ،والذين استفادوا من فحص طبي  لعيونهم بسبب عاهة ضعف البصر ، ومن نظارات للإبصار تطوع بتوفيرها أحد المحسنين الأفاضل الذي أبى الإفصاح عن هويته ابتغاء مرضاة الله عز وجل  ، اتصل بي الأحد الحارس العامين بالثانوية الإعدادية جرادة ليخبرني بحالة تلميذة في السنة الأولى إعدادي تعاني من الصمم  ، وهي في حاجة ماسة إلى سماعة تساعدها على مواصلة دراستها وإلا كانت عرضة للانقطاع عن الدراسة بسبب صعوبة متابعة الدروس لأنها لا تستطيع السمع. وبمجرد  نقلي خبرها إلى فضيلة العلامة الأستاذ مصطفى بنحمزة  أحالني مرة أخرى على نفس المحسن الفاضل الذي رحب بهذا العمل الخيري  بأريحيته المعهودة  وبشاشته المألوفة كلما قصد لعمل خيري . ويوم أمس قام المحسن الفاضل جزاه الله كل خير  بإحالة التلميذة المعنية على الجهة التي ستوفر سماعتها على نفقته الخاصة. ولقد سرت  هذه التلميذة بهذه الالتفاتة الرحيمة سرورا كبيرا ، كما سر والدها كثيرا، وهو الذي أعجزته الفاقة عن توفير هذه السماعة لفلذة كبده التي خلقت  بهذه العاهة  كما أخبرني  وظل يعاني من جراء ذلك وعينه بصيرة  ويده قصيرة كما يقال. ومرة أخرى كان فضيلة العلامة الأستاذ مصطفى بنحمزة  ومن معه من محسنين في الموعد ، وعند حسن الظن كلما قصدهم أهل البلاء  والمحرومين. ويبدي فضيلته اهتماما خاصا بالناشئة المتعلمة التي تعاني من  العاهات المانعة من التمدرس كضعف البصر وضعف السمع   ، وقد تأثر كثيرا  لحالات التلاميذ الضعاف البصر ، وخصوصا للتلميذة التي تعاني من الصمم لأن عاهتها أعقد من عاهة ضعف البصر . ولا يسعني  في هذه المناسبة  ، ومن هذا المنبرالإعلامي إلا  شكر فضيلته وسيادة المحسن الفاضل على التفاتتهما الرحيمة نحو هذه التلميذة الفقيرة التي أعادا البسمة إلى وجهها ، وإلى وجهي والديها الفقيرين سائلا المولى جل جلاله أن يجازيهما خير الجزاء على إحسانهما  وأن يحفظهما في دينهما وفي  صحتهما ويمد في عمرهما ، ويحفظهما في أهلهما وأبنائهما ، وأن يدخر لهما  الجزاء الأعظم يوم لقائه ، والذي يكون إن شاء الله تعالى جوار سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم الذي وعد المحسنين إلى المستضعفين بجواره.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. متتبع
    15/03/2013 at 17:00

    بارك الله فيك وفي خطواتك .هؤلاء هم الصحابة الجدد

  2. منصور/جرادة
    15/03/2013 at 21:55

    اطال الله عمر الشيخ بنحمزة.واطال الله عمرك يااستاد شركي,وهنيئا للمحسن الدي لم يكشف عن هويته

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *