بــــلاغ

مصلحة تدبير الموارد البشرية والشؤون العامة بنيابة جرادة

طلع على الموقع الإلكتروني لوجدة سيتي المحترم مقال للسيد السهلي لعويشي يتضمن مغالطات وأكاذيب وافتراءات  في شان تدبير بعض الملفات الإدارية لنيابة جرادة  تنم عن حقد دفين وجهل وسوء تقدير ، وتنويرا للرأي العام الاداري والتربوي فإن مصلحة تدبير الموارد البشرية والشؤون العامة تبلغه الحقائق التالية :

1 ـ  إن ملف التدفئة تٌدبر صفقاته على الصعيد الجهوي ، و كلما توصلت هذه النيابة بحصصها من المدفآت أومن الفحم الذي يٌشترط في دفتر التحملات أن يسلم في ثلاث مواقع فقط بجرادة وعين بني مطهر وتويسيت ، إلا وسارعت إلى مراسلة المؤسسات التعليمية للتعبير عن حاجياتها منها ـ والمراسلات موثقة بالأرقام والتواريخ ـ و يتم التنفيذ مباشرة بعد التعبير عن هذه الحاجيات  إما عن طريق الادارة التربوية أو عن طريق جمعيات الآباء المنخرطة في العمل الجمعوي بالمؤسسة ، أما المؤسسات التي لا تعبر عن حاجياتها من ذلك لسبب من الأسباب الموضوعية  توزع حصصها على باقي المؤسسات الراغبة في التدفئة.

2 ـ إن صفقات الوزرات والتوريداتوغيرها تٌنفذ وتٌسلم الى مٌستحقيها في حدود الامكانات المتوفرة وذلك فور التوصل باعتمادات التسيير اللازمة وبعد الانتهاء من جميع التدابير والاجراءات التي تقتضيها مساطر الصفقات العمومية و لم يٌسجل أي تأخر في هذا المضمار والنيابة تبذل قصارى جهدها لضمان السير العادي للمؤسسات التعليمية بالإقليم  وهذا بشهادة جميع الفاعلين التربويين اقليميا وجهويا ووطنيا.

3 ـ إن عملية تدبير المبادرة الملكية « مليون محفظة »  من تعبير عن الحاجيات واقتناء وأداء  تتم كما يعلم الجميع من طرف رؤساء المؤسسات التعليمية ، أما ما يتعلق بالبرنامج التكميلي فيٌسلم إلى مستحقيه مباشرة عن طريق المساهمين وباتفاق مع المديرين ولا تتدخل النيابة إلا للتنسيق.

4 – تحتفظ مصلحة تدبير الموارد البشرية والشؤون العامة بحقها في مقاضاة السيد السهلي لعويشي صاحب المغالطات والأكاذيب والافتراءات المجانية الواردة في المقال وتحمله شخصيا ـ اذا كان فعلا قد عبر عن رأيه بسبب تصديره للنقص المريع الذي يحس به في مجال اختصاصه رغم شهادته الغليا ونحسبه كذلك ـ مسؤولية تحامله على أطر المصلحة وجميع موظفي النيابة الذين يبذلون التضحيات الجسام من أجل المصلحة العامة ، أما إذا كان فعلا يتحدث باسم التنظيم النقابي المذكور ـ ويٌستبعد ذلك لطبيعة الاسلوب الركيك الذي كًتب به المقال ـ فسيتم الاتصال بهذا التنظيم على الصعيد الجهوي والوطني لاستفساره في الموضوع.