Home»Enseignement»متى تفرج أكاديمية وجدة عن عدتي المعلوماتية وهاتفي المحمول؟

متى تفرج أكاديمية وجدة عن عدتي المعلوماتية وهاتفي المحمول؟

0
Shares
PinterestGoogle+

متى تفرج أكاديمية وجدة عن عدتي المعلوماتية وهاتفي المحمول؟

بذلت وزارة التربية الوطنية مجهودا لايستهان به من أجل توفير العدة المعلوماتية والهاتف المحمول لجميع أطر هيأة التأطير والمراقبة التربوية،ونفس الشيء بالنسبة للزملاء في الإدارة التربوية،إضافة إلى بعض موظفي النيابات والأكاديميات ،وهذا عمل لاينكره إلا جاحد،ومعلوم ما لهاته الوسائل من دور في مد جسور التواصل بين كافة مكونات المشهد التعليمي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، فضلا عن مساهمتها في التنشيط التربوي ،والبقاء دائما على اتصال بالمستجدات التربوية،في وقت أضحى فيه كل جاهل بهذه الوسائل يصنف في خانة الأمية الثقافية.

وبما أن هاته الوسائل هي في ملكية الأكاديمية التي ينتسب إليها كل إطار تربوي،وهو مرغم بإرجاعها إلى المصدر بمجرد الإحالة على التقاعد أو الانتقال إلى نيابة أخرى،فقد وجدت نفسي وأنا المنتقل إلى نيابة الناظور مرغما على إرجاع العدة والهاتف المحمول إلى نيابتي السابقة وذلك منذ بداية السنة الدراسية،وأنا أتوفر على الوثائق التي تثبت ذلك.وكنت أمني النفس بأنه فور توقيعي لمحضر الدخول،سأتسلم عدتي وهاتفي المحمول،إلا أن أمنيتي هاته ذهبت أدراج الرياح،حيث إلى حدود الساعة لم أتلق إلا الوعود تلو الوعود،رغم مراسلتي للنيابة في هذا الشأن،وكذلك المراسلة التي قامت بها مصلحة الشؤون المالية بالناظور مشكورة ،واتصالي شخصيا بقسم الشؤون التربوية بمقر الأكاديمية.ولكن بدون نتيجة.

فهل يعقل أن أقضي قرابة ستة أشهر في نيابتي الحالية بدون أن أتوصل بعدتي المعلوماتية وهاتفي المحمول؟ومن المسؤول عن هذا التأخر؟

في الحقيقة لاأرى أي مبرر لهذا التأخر،وأنا أقول لكل من يعرقل تمكيني من عدتي المعلوماتية :إذا كان قد غلب علي الحياء طيلة  هذه المدة ولم أطرح مشكلتي علنا،فاستحيوا أنتم كذلك وكونوا في مستوى الإداري الذي لايعرقل مصالح الموظفين لينال بذلك شرف تحمل الأمانة الملقاة على عاتقه والسلام.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. مدير
    20/02/2013 at 02:26

    لست وحدك يا اخي فانا لم اتوصل بالهاتف من نيابة وجدة أنكاد باي هاتف رعم الوعود الزائفة

  2. ملاحظ
    20/02/2013 at 15:58

    مبالغة كبيرة في طرح قضية ليست مشكلا في الأصل. وما زالت فئة ما يسمى بأطر التوجيه تطالب بها مدير الاكاديمية.
    في الحقيقة -ونحن هنا ندافع عن أموال دافعي الضرائب أي أموال الشعب- ما كان لكل هذه الجحافل من أطر التعليم أن تطالب في الأصل بما يسمى العدة المعلوماتية واالهاتف النقال لأن الواقع يؤكد أنهم كلهم يتوفرون في بيوتهم على هذه المطالب. ولكن هم يريدون الاستعمال المجاني أي الفابور ولو على حساب هذا الشعب الفقير الذي تعاني ميزانيته من الضعف الكبير. فارحموا وعيكم ياناس وكفوا عن هذه المطالب الفئوية المشينة المتعارضة مع واقع الحراك العربي، إذ لا يعقل أن تنوب الدولة على بعض المحظوظين من موظفي التعليم في تعبئة هواتفهم وأداء استهلاكهم لهذه الخدمات. فشيء من الحياء.

  3. الطاهر بونوة
    21/02/2013 at 20:55

    إذا كان من شخص مدعو إلى الحياء فهو أنت أيها الجبان الذي تختبئ وراء اسم مستعار،وإن كنت تؤمن حقا بالربيع العربي فلم الخوف من ذكر اسمك أم لازلت في غيبوبة فكرية تخاف من ظلك،وإن كانت لك الشجاعة أيها الرعديد فافعل مثلي واكشف عن هويتك ليعرفك الناس،هذا أولا أما ثانيا،فنحن رجال التعليم لانستجدي الوزارة،فهي التي بادرت إلى تمكيننا من العدة المعلوماتية والهاتف المحمول من تلقاء نفسها إن كنت لاتعلم ذلك،أما الحديث عن إهدار المال العام فالتفت إلى الذين يهدرونه بغير حق أما رجال التعليم الشرفاء المرابطين في الجبال والسهول والوديان الذين يحرصون المنظومة التعليمية فهم يستحقون أكثر من تلك العدة التي استكثرتها عليهم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *