لقد نشر في البوابة الالكترونية لوجدة سيتي مقالا تحت عنوان اين مستحقات المديرين بنيابة تاوريرت يوم الجمعة 14-12-2012 بقلم اسم  مستعار ابو الزهراء وقد ورد في هدا المقال كلام كاذب وبهتان في حق موظف لو سألنا عنه المدينة كلها لأجابت أنها ماعلمت عليه من سوء.  من هدا المنبر وباسم جميع  المخلصين لهذا الوطن الذين ينهضون بواجبهم ويقومون بعملهم ويغيرون على وطنهم فانني انا الموظف المعني – استهجن كاتب السطور واستغرب لمصادر معلوماته ،ولولا انني احب ان يغفر الله لي لما سامحته يوم الخصام  .

فقد اجتهد صاحب المقال في ازدواجية غريبة تبين انه مستعد للاسترزاق وقطف الثمار حين مدح المسؤول المباشر واحتقر من يعمل ويكد بجانبه وهي ممارسة تمتد جدورها الى تصور وطروحات يطبعها التدبدب والانتهازية،وليعلم الجميع ان قلة قليلة هم المديرون الذين يرددون الوشوشات في الاوساط الادارية والتربوية وان صاحب المقال يحاول يائسا ان ينال من موظف قدير يعمل في الظل ولا يعرفه من نساء ورجال التعليم الا القليل لا لانه يستأسد عليهم كما قيل وانما هو ينكر جلسات المقاهي والحانات ولا يخرج من مسكنه الا للعمل او المباح او الصلاة ويحفظ من الاحاديت الشريفة أربعينيات وحامل لكتاب الله عز وجل مستمسكا بالمحكم والمتشابه من الايات ، واني لا زكي نفسي فالله اعلم بالاتقياء وليسأل زهير رواد مسجد الشهداء بالمدينة في حي الفقراء.  (PHAM)

واعلم يا زهير ان التطاول على الشرفاء ولعق اواني الأسياد ليس هو السبيل الى الشهرة وبلوغ المرام بل بالعمل الدؤوب ونكران الذات .

واعلم يا زهير ان الله يرحم عبدا عرف قدره وجلس دونه وان من يطرح الاسئلة التشكيكية والمشككة ازاء من يقوم بمهام عامة يجب ان يتجنب الافتراء ويتحلى بتقوى الله.

واعلم يازهير ان مطالعة عابرة لما كتبت ودون كثير عناء نتلمس الخلط الواضح  وربما المتعمد بين الامر  والاداء.

واعلم يا زهير انك اشرت باستخفاف لعمل هذا الموظف المكلف بالاداء بواهيات ليست صحيحة على الاطلاق،فكوني موظف مكلف بالاداءات ومراقبة صحة النفقات فإن تصريف شؤون هذه المهمة لايخضع للاهواء ولا للتعليمات وانما يدبر  وفق المساطر والضوابط الإادارية والقانونية المنصوص عليها في مختلف القوانين و التشريعات.

واعلم يا زهير ان من بين هذه المبادئ والتشريعات مبدأ فصل السلط الذي يتقنة السيد النائب المحترم جيدا ولا يتدخل في عملي مهما دعت الضرورات بل يثمن كل الملاحظات عند تنفيد اوامر الاداءات وهو نفسه قد قال في أول لقاء: » ان من ينفد او يراقب الاداءات لا ازيد معه عن قول السلام عليكم والبركات. »

  واعلم يا يا زهير ان تعويضات الموسم السابق للسادة المديرين تم انجازها في ظرف  10 ساعات متتاليات  ،ولمعلوماتك يا زهير فان هذه سنة استثناء وان الادارة ومن حقها ترتيب الاولويات فقد امرت بأداء تمانية عشرة امرا بالاداء قد تم تحويل مبالغها لحسابات أصحابها على دفوعات.

واعلم يا زهير أن تعاملي مع السادة رؤساء المؤسسات التعليمية ومختلف فئات رجال ونساء التعليم يطبعه الاحترام المتابدل وتحكمه المروءة وحسن الاخلاق وإني ابيت وليس في قلبي  عقد ولاغل لأحد على مثل هذه المحقرات.

واعلم يا زهير أني لا أحلق خارج السرب ولاأتبع السراب ولكنني اتمتع بحقوقي وذا مروءة واني مستوف لشروط القدرة البدنية والفكرية وذا كفاءة  قد لا ينكرها  رؤسائي المباشرين السابقون و الحاليون،واني لست مجبرا ان اتبع أحدا حتى أبرأ من التبعات حيث القائل يقول:

« nul juge n’est sensé de suivre un autre juge « 

واعلم يا زهير أني لن استرسل حول مضمون كتابك، فهذه مزايدة مجانية على  الموظف بجهاز تنفيد الاداءات بنيابة التعليم بتاوريرت، ولولا أن الدستور الجديد تضمن جملة من المبادئ الأساسية تهدف للتنويروتجعل نظام المحاسبة العمومية في بلدنا يرتكز على درجة كبيرة من الشفافية والمسؤولية لما كلفت نفسي العناء للرد على أناني ملهوف يعلم جيدا أن هذه التعويضات شرعا لا تحل له. وإذ أضع أمامكم هذه الحقائق العتيدة كوقائع موثقة بعيدة عن الكواليس فإني ألتزم  الحياد في جميع الاحوال وأؤكد ما يلي :

–  أعرب عن استياء العميق من هذا التحامل والتطاول اللامسؤول

– لن أسمح لأية جهة من الجهات أن تركب أوتسخرمهمتي لتحقيق أغراض خاصة أو أهداف بعيدة أو قريبة الأثر.

–  أحيل الكاتب الى الجهات المسؤولة لتنظر في أمر تعويضاتة.

– أتعهد بالعمل بإخلاص وتفان متمسكا بخدمة مبدإ المصلحة العامة حتى أساهم في رقي البلد وازدهاره في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتأييد.

المهدي المعطاوي