Home»National»هل ظاهرة التستر وراء أسماء وهمية تخدم رسالة الإعلام في شيء؟

هل ظاهرة التستر وراء أسماء وهمية تخدم رسالة الإعلام في شيء؟

0
Shares
PinterestGoogle+

هل ظاهرة التستر وراء أسماء وهمية تخدم رسالة الإعلام في شيء؟

أتابع كما يتابع غيري عبر الصحافة خاصة الإلكترونية منها ،مقالات وتعاليق موقعة بأسماء وهمية على شاكلة (متتبع- غيور- رجل كذا……)وقس على ذلك من الأسماء المستعارة والتي لايجرؤ أصحابها على الكشف عن هوياتهم الحقيقية،وشخصيا لاأعرف ما المانع من ذلك؟خاصة إذا كان لأصحابها فعلا رسالة إعلامية يهدفون من ورائها إلى خدمة القراء المتعطشين إلى المعلومة.

لذلك أعتبر أن المتخفي وراء اسم مستعار لايخرج عن الأصناف التالية:

1ــ صنف غير متمكن من معلوماته،يخاف أن تفضح أقاويله ومزاعيمه بمجرد ظهور الحجة والبرهان،ففي تصرفه هذا يريد حفظ ماء وجهه أمام المجتمع. 

  2ــ صنف يتصف بالجبن،تعوزه الجرأة والشجاعة الأدبية،لأنه لايقوى على مقارعة أفكار غيره،لضعف زاده المعرفي والمنهجي.  

   3ــ صنف لازال يعيش عقدة سنوات الرصاص،ولايتكلم إلا إذا نظر يمنة ويسرة،فهوفي غيبوبة فكرية،رغم التغيرات التي تشهدها الساحة العربية،من ذلك تعزيز حرية التعبير،وما رافق ذلك من التحرر من عقدة الخوف،وإطلاق الحرية للفكر كي يعبروينتقد. 

4 ــ الكسل الفكري وعدم القدرة على إنتاج فكرة أو مقال يعالج قضية من القضايا والاكتفاء بتعليق مبتذل.  

  5 ــ عدم القدرة على الغوص في مقالات الآخرين وفهمها للرد عليها ،ضمن سياقها وأسباب نزولها. 

هذه في اعتقادي هي الأصناف التي ينضوي تحتها المتسترون وراء أسماء وهمية ،ممن لاهم لهم إلا التشويش على الكتاب الشرفاء،لذلك أهمس في آذان الكتاب الحقيقيين أصحاب المواقف المعروفة والأسماء المعلومة لأقول لهم:لاتردوا على الأشباح ووفروا حبركم لمعالجة الرسائل التي تؤمنون بها.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

7 Comments

  1. متعجب
    27/11/2012 at 23:50

    السي الطاهر لا شك في أن تعيش في وهم الديموقراطية والتغيير
    هل تضمن أنت أستاذا يعبر عن رأي سلبي في مديره فقط أو في مفتش المادة أو في رئيس مصلحة بالنيابة. هل تضمن لي بشجاعتك وديموقراطيتك عدم الإضرار بهذا الشخص المعبر عن رأيه فقط

  2. boudaoud ismail
    28/11/2012 at 00:06

    أشكر السيد الطاهر على طرحه الموضوع حيث أصبح التستر ملاذا لبعض الخسيسين و الخبثاء ومنهم من ينتحل صفة احد القراء أو المعلقين و ينشر تعاليق لا علاقة لصاحب الاسم بها في محاولة لزرع فتن أو خلافات و أقول لهؤلاء إنكم شياطين رقميون ستحاسبون يوما عن كل إساءة متعمدة لشخص أو عرق معين و تذكروا قول الله عز وجل
    {إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} [ق:17-18].
    :
    في هذه الآية تذكير للمؤمنين برقابة الله عز وجل التي لا تتركه لحظة من اللحظات، ولا تغفل عنه في حال من الأحوال، حتى فيما يصدر عنه من أقوال، وما يخرج من فمه من كلمات؛ كل قول محسوب له أو عليه، وكل كلمة مرصودة في سجل أعماله يسجله الملكان في الدنيا ويوم القيامة ينكشف الحساب ويكون الجزاء

  3. المكي قاسمي
    28/11/2012 at 01:58

    ليسمح لي المعلق « متعجب » أن أقول له أن المشكل ليس في سلبية التعاليق وإنما في من يتخذونها ذريعة للإساءة العمدية وتصفية حسابات مرتبطة بدوافع موغلة في الذاتية. فالتعاليق ليس المراد منها المدح، كل ما هو مطلوب هو التحلي بالمسئولية ومناقشة ما يطرح في المقالات، دون « إسقاط الطائرة » في حديقة ما هو ذاتي ومترسب لدى البعض، والذي لا يفيد القارئ في شيء، بل ينفره من القراءة
    و أما عن كلامك حول ضرورة إخفاء الهوية خوفا من رد الفعل الممكن ، فاسمح لي أن أقول لك أني لا اتفق معك على الإطلاق، بحيث أرى أن من هو متيقن مما لديه وله سنده الموضوعي في ذلك، دون أن يكون له قصد الإساءة، فينبغي أن تكون له الجرأة في الإفصاح عما لديه دون تخفي وتحمل مسئوليته في ذلك، سواء كانت هناك ديمقراطية أم لم تكن.حيث أنه، وفي نظري دائما، ليس من الكرامة في شيء أن نتخلى عن التعبير عن آراءنا علانية، خوفا من ردود الفعل الممكنة

  4. معلق ما
    28/11/2012 at 14:29

    اولا اسمحوا لي بالتعليق تحت اسم مستعار أيها السادة
    لقد انتهى عصر الادلاء ببطاقة التعريف وغيرها من وسائل الاثبات لكي تعبر عن رأيك والتعليق حر ولا يهم من صاحبه والمهم ان يكون مضمونه محترما لا يتجاوز حدود اللباقة والأدب في النقاش،وسامح الله صاحب التعليق الثاني الذي نعت المعلقين الذين لا يذكرون أسماءهم بالخسيسين والخبثاء وعليه ان يستغفر الله على قوله وطريقة الشبكة العنكبوتية المختارة في الموقع تمرر أية مشاركة على المسؤولين على الموقع قبل نشرها ولا أظن انهم يسمحون بنشر تعليقات غير متوفرة على الشروط الضرورية ، أما ان يختلفوا مع الكاتب بأسلوب حضاري محترم فهو واجب لأن انتفاءه يكرس هيمنة الرأي الواحد والوحيد.اما الكتاب فاعتقد أن من الواجب ان يوقعوا كتاباتهم بأسمائهم.ولنفرض جدلا أن أحدهم ذيل تعليقه باسم ما فما يدرينا انه اسم حقيقي أو مصطنع ويكون الموقع بصفة قارئ او متتبع او غير ذلك أصدق من صاحب الاسم.والخلاصة ان العبرة بالمضمون ،بوجاهته ولباقته وجديته وليست بمعرفة اسم صاحبه .ختاما الا يمكن ان يتهم المصرحون بأسمائهم بانهم يريدون الشهرة وان من لا يذكر اسمه ورايه محترم انسان متواضع يدلي برأيه دون أن يؤذي غيره

  5. متعجب
    28/11/2012 at 16:15

    أرجو من الاخ المكي ألا يقدم لنا الدروس في الكرامة. . فنحن كنا نعلق باسمنا الحقيقي وتعرضنا بسبب ذلك إلى ردود أفعال بعض الحقراء الذين يلبسون الأقتعة لمهاجمة الشرفاء الذين يغامرون بذكر أسمائهم. لا بل وجدت تعاليق باسمي الشخصي في ومواقع أخرى كما ذكر المتدخل السايق لا علاقة لنا بها.. شخصيا نحن ضد مهاجمةالاشخاص وضد انتحال الصفات ولكننا لا نرى مانعا من التعليق من دون ذكر الاسماء.. .وخاصة ضد أداء الاشخاص السلبي. أليست للشخص سلبيات وعيوب.؟؟ بل إن من يقدم لك هذه العيوب يجب أن يشكر أسي المكي… الذي يخاف من التعاليق هو من تكون « بكرشه العجينة »و.

  6. أم ملك
    28/11/2012 at 22:43

    و هذا اسم مستعار و لا أظنني ممن صنفتهم في مقالك. وللافادة فان كبارالكتاب الصحفيين العالميين و حتى العرب كانوا يوقعون مقالاتهم باسماء مستعارة . فالعبرة بالفكرة و ليس بالاسم .
    الرجاء تجنب تصنيف الناس و اطلاق احكام مسبقة.

  7. مصطفى احفير
    29/11/2012 at 19:53

    السلام عليكم
    ارى انه لا ضرر من الاسماء المستعارة ولكن مضمون الكتاب او التعليق او التدخل هو الحاكم عن
    جدية او هزليته..لكن تبقى الاخلاق او عدمها شيئ لا يقدر احد على فرضه على اي كان
    ..على كل اسمي هذا مستعار واريد فقط ابلاغ رايي في الظاهرة وليس الحصول على وثيقة ادارية تتطلب التعريف بشخصي وشكرا..

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *