Home»National»الوعدة او « موسم لقباب » بقبيلة الزكارة……تراث الاجداد يجهله الاحفاد.

الوعدة او « موسم لقباب » بقبيلة الزكارة……تراث الاجداد يجهله الاحفاد.

1
Shares
PinterestGoogle+

موسم لقباب أو » الوعدة » بقبيلة الزكارة……….تراث الأجداد يجهله الأحفاد.

الم يأت بعد  دورقبيلة الزكارة من اجل إحياء ذلك الموروث القديم, والمنسي لأزيد من ثلاثة عقود « موسم لقباب » أو ما يسمى عند عامة الساكنة « بالوعدة » التي دأبت القبيلة على تنظيمها كل سنة بكافة أطيافها و تنوع انتماءاتها القبلية,لقباب هو المكان الذي كانت القبيلة تتخذه موضعا للاحتفال, كانت تحج إليه مختلف شرائح المجتمع و القبائل بعفوية ومشهد غير مسبوق,خيام بمختلف الأحجام تنصب, متطوعون لإعداد الأطعمة  للوافدين من كل مكان ومن كل القبائل بالجهة, كم بشري هائل يصنع لوحات فنية جميلة,فرصة ذهبية لنسج علاقات أخوية بين مختلف الأطياف,التعرف على الموروث الثقافي لأبناء القبيلة كون القبيلة امازيغية بامتياز.

 الجميل  و الممتع في كل هذا هو الطابع العفوي  والبساطة اللذان كانا يميزان هذا التراث الذي أصبح غائبا و مغيبا لسنين عديدة، و من هذا المنطلق تأتي مشروعية التفكير الجدي و العملي في إحياء هذه التظاهرة الحضارية, و دعوة كل أبناء القبيلة  و المجلس القروي لمستفركي, و المجلس القروي لسيدي بولنوار, باعتبارهما يشكلان قبيلة الزكارة إلى إعادة الاعتبار إلى هذا الموسم كما هو حال العديد من القبائل بالجهة,  وإضفاء الطابع الثقافي عليه إلى جانب الطابع الاحتفالي , والتعريف بالموروث الثقافي للمنطقة و القبيلة على حد سواء و الارتقاء به إلى المكانة التي يستحقها و توسيع مجال المشاركة فيه.

 إلى متى ستظل ذاكرة قبيلتنا جامدة باردة,  لا تفكر في غد مشرق ولا تذكر بأمس مرهق  ولا تعيد  إلى مسامع أبنائنا ملاحم أبائنا خلال الأيام الخالية والسنين الماضية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. زكراوي
    24/09/2012 at 23:20

    الاخ النعيمي مقالك هودعوة لاحياء البدع التي لن تساهم الافي نشر التخلف ,وليتك تدري ما يقع في المواسم من انحلال خلقي ومنكر يدعو للرثاء ,فلن تستفيد القبيلةلااقتصادياولااجتماعيا من وراء ذلك , فالجماعة في حاجة الى مشاريع تنموية حقيقية, والى فك العزلة عنها ,والى بنيات تحتية ,وتنمية بشرية
    تركز على العنصر البشري من حيث خلق فرص الشغل والمساعدة الاجتماعية لان جماعة مستفركي من افقر الجماعات في المغرب و لا تتوفر على ابسط وسائل العيش الكريم , وهذه هي الاولويات التي ينبغي ان يراهن عليها كل من له مسئولية اومجرد غيرة على هاته الارض المباركة التي لم تنل حقها من التنمية في كافة المجالات رغم ماضيها المشرف في مقاومةالاستعمار والوفاء للعرش , والامال معقودة على ابنائها البررة لتحقيق ما عجز عنه السابقون وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ,وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون

  2. guenfouda
    25/09/2012 at 17:00

    je suis totalement d accord avec zekrawi les journalistes doivent faire attention a ce qu ils ecrivent .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *