Home»Correspondants»الجزائر على صفيح ساخن : 20 حزبا يرفضون الانتخابات الأخيرة

الجزائر على صفيح ساخن : 20 حزبا يرفضون الانتخابات الأخيرة

0
Shares
PinterestGoogle+

الجزائر: اتهمت حركة مجتمع السلم الجزائرية (الإخوان المسلمون) السلطة برفض التداول على الحكم الذي وعدت به وبإقصائها عن المشاركة في تعديل الدستور من خلال « تزوير » نتائج الإنتخابات البرلمانية لمصلحة حزبي السلطة جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي.
وقال رئيس الحركة أبو جرة سلطاني في اجتماع مجلس شورى حزبه الذي بدأ جلساته السبت من أجل اتخاذ موقف بخصوص مقاطعة الحكومة والبرلمان « إن السلطة لم تكتف بالتزوير كما جرى عليه الأمر في انتخابات 2002 وقبلها 1997، بل حولت أصوات جهات لجهة أخرى تخدمها »، معتبرا أن نتائج الإنتخابات  »تكرس سياسة نظام الحزب الواحد وتعكس رفضا للتحرر من عقلية المرحلة الانتقالية، وتدوير السلطة الشعبية بشرعية التاريخ »
هذا وقد قررت حركة مجتمع السلم الجزائرية، المحسوبة على الإخوان المسلمين، سحب وزرائها الأربعة من الحكومة بصفة نهائية، اعتراضاً على حدوث تلاعب فى الانتخابات التشريعية التى جرت يوم 10 مايو الماضى، وأسفرت عن فوز حزب جبهة التحرير الوطنى الحاكم بـ221 مقعداً من مجموع 462.
وأعلن رئيس جبهة التغيير الجزائرية المعارضة عبد المجيد مناصرة عن اتفاق جرى بين أحزاب المعارضة التي فازت بمقاعد في البرلمان لعقد اجتماع يوم غدا الاثنين يحضره 20 حزبا لاتخاذ موقف نهائي من المشاركة أو مقاطعة البرلمان الجديد الذي فاز بأغلب مقاعده حزبا السلطة جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي. وقال مناصرة، وزير الصناعة السابق المنشق عن حركة مجتمع السلم (الإخوان المسلمون) في تصريح «إن اجتماع الاثنين المقبل سيجمع رؤساء 20 حزبا بمقر حزب جبهة العدالة والتنمية (التي يتزعمها المعارض الإسلامي عبد الله جاب الله) من أجل التنسيق في عمل مشترك فيما بين هذه الأحزاب وتوحيد المواقف تجاه نتائج الانتخابات». وأسف مناصرة الذي حصل حزبه على أربعة مقاعد في البرلمان، على تأخير اعتماد الأحزاب الجديدة «حتى لا يكون لها الوقت الكافي للتحضير والتعريف ببرامجها» معتبرا أن «الجزائر ضيعت فرصة سانحة من أجل تغيير ديمقراطي سلمي».
وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه ان تكون الانتخابات الجزائرية نزيهة وشفافة ،  وفق النموذج التونسي والمصري والمغربي  لجأ النظام الجزائري الى اساليب بائدة وكرس مرة أخرى حزب السلطة في السلطة رغم انف الجزائريين الذين كانوا تواقين الى التغيير السلمي  ، وعلق العديد من المراقبين ان تزوير الانتخابات في الجزائر  جعل مستقبل البلاد يسير نحو المجهول ،  خصوصا امام ارتفاع البطالة ، وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين وتراكم المشاكل الاجتماعية ،  ينضاف اليها مرض الرئيس الذي اصبح غير قادر على ادارة شؤون البلاد …كل هذه العوامل قد تجعل البلاد تتجه نحو  ثورة لا يمكن التنبؤ بنتائجها  خصوصا امام امام الاحباط الذي اصبح يشعر به الشباب الجزائري الذي يرى ان الافاق امامه مظلمة ..وهذا ما يجعل الجزائر على فوهة بركان قابل للانفجار في كل لحظة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. المكي قاسمي
    20/05/2012 at 16:33

    يبدو أن الماسكين بالسلطة بالجزائر منذ استقلالها لم ينتبهوا إلى أن ما أجج نار الثورة في مصر ومنحها الزخم الأخير والحاسم هو ذاك التحكم المطلق والفاضح في آخر انتخابات تشريعية جرت في عهد مبارك.للتوضيح، ما أقوله ليس بدافع الانتقاد، بقدر ما هو بدافع الأسف. ذلك أنه رغم حدوث التغيير المطلوب في البلدان المغاربية الأخرى، يبقى تأخره في الجزائر عائقا حقيقيا في وجه انطلاق منطقنا نحو مستقبل نرضاه لأنفسنا جميعا كمغاربيين، وذلك لما للجزائر من وزن

  2. ismael
    21/05/2012 at 11:45

    كان على الشعب الجزائري أن يطالب أولا بتفكيك حزب الجنيرالات قبل الدخول في اللعبة السياسية، فالكل يعلم أن الجزائر لا زالت تحت سيطرة الحزب الوحيد الذى حصل على التزكية بمشاركة الأحزاب الهاوية في مهزلة ما يسمى بصناديق الاقتراع

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *