Home»National»عاجل : إعتقال البرلماني أوحليس عن دائرة فكيك المنتمي للحركة الشعبية

عاجل : إعتقال البرلماني أوحليس عن دائرة فكيك المنتمي للحركة الشعبية

1
Shares
PinterestGoogle+

عاجل : إعتقال البرلماني أوحليس عن دائرة فكيك المنتمي للحركة الشعبية

سعيد سونا:

بأمر من قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بالرباط ،تم اعتقال البرلماني الحسين أوحليس المنتمي لحزب الحركة الشعبية ، عن دائرة إقليم فكيك ، من طرف الشرطة القضائية بمدينة بوعرفة  بأمر من قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بالرباط، على خلفية نزاع مالي بينه وبين شركة مغربية بمدينة مكناس التي لها علاقة شراكة بشركة إسبانية هاتين الأخيرتين دخلتا في صفقة مع شركة البرلماني الحسين أوحليس بفتح عدة أوراش بإقليم فجيج، وخصوصا مدينتي بوعرفة وبني تجيت .
وبعد أن قامت الشركتين المغربية والإسبانية،  في الدخول في مشروع يهم قطاع الإتصالات وذلك عبر وضع أسلاك كهربائية لدى شركة اتصالات المغرب.
وعندما تسلمت الشركة الإسبانية نظير إنجاز هذا المشروع شيك من طرف البرلماني الحسين أوحليس قدره 750 ألف درهم ، تسلمت الشركة المغربية المتواجد مقرها الرئيسي بمدينة مكناس شيكا قدره 550 ألف درهم ، لكن عندما هما أصحاب الشركتين بصرف الشيكات التي توصلوا بها ، تفاجؤوا على أن رصيد البرلماني أوحليس لايكفي لتسديد المبلغ الموجود في الشيكات المتوفرة لدى الشركتين .
لكن البرلماني الحسين أوحليس تقدم بشكاية لدى قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بالرباط ، تفيد أن الشيكات المزعومة حسب شكايته مزورة ، مما دفع بقاضي التحقيق لتفعيل المسطرة القانونية الجاري بها العمل في مثل هكذا حالات ، حيث قام بعرض الشيك على الخبرة ليتبين  في الأخيرأن الإمضاء صحيح وقانوني،  وأن الشيكات قانونية لايشوبها أي تزوير، ليعطي أوامره بإعتقال البرلماني الحسين أوحليس بناءا على الشكاية رقم:
2011ـ 2820 ، ليتم توقيفه من طرف الشرطة القضائية بمدينة بوعرفة .
وحري بالذكر أن البرلماني الحسين أوحليس يعد من أثرياء إقليم فكيك ، مما جعل الكل بالإقليم يتفاجأ بكون أن الرصيد البنكي للبرلماني أوحليس بدون مؤونة لتسديد الشيكات التي ورطته قضائيا، وذلك راجع لحفاظه على مقعده البرلماني بالإقليم لمدة ست ولايات برلمانية متتالية ، بل أن القاعدة الإنتخابية التي تنبني عليها الإنتخابات البرلمانية  قبيل أي استحقاقات انتخابية بإقليم  فكيك الذي يتوفر على ثلاثة مقاعد برلمانية، هو الصراع على مقعدين فقط باعتبار أن فوز البرلماني أوحليس محسوم سلفا، حيث أنه  كان لايحظر للحملات الإنتخابية في بعض الإستحقاقات،  ومع ذلك يحصل على الرتبة الأولى من ناحية عدد الأصوات كما حدث في الإستحقاقات الأخيرة، التي تلاه فيها البرلماني مليلي عن التجمع الوطني للأحرار، فيما احتل المحامي الإستقلالي محمد الجنفي الرتبة الثالثة.
وتجدر الإشارة  إلى أن البرلماني الحسين أوحليس يتميز بنفوذ قوي بين عشيرته الأمازيغية بمدينة بني تجيت،  والقصور المتاخمة لها، مما جعله يقوم بمبادرات اتجاههم  من جملتها فتح فيلا فخمة لهم بمدينة الرباط ، لإواءهم فيما يخص المبيت والمأكل ، وكذا الدعم المادي وتخصيص فريق يهتم بحل مشاكلهم بالإقليم والعاصمة الرباط…
وتجدر الإشارة أخيرا إلى أن البرلماني الحسين أوحليس هو ظاهرة سياسية بإقليم فكيك ،وهذا ماسيجعل هذا الموضوع يأخد أبعادا كثيرة ، لكن يبقى السؤال الذي أصبح حديث الخاص والعام بالإقليم هو إعتبار اعتقال البرلماني الحسين أوحليس مؤامرة وذلك راجع لمشاريعه الضخمة داخل الإقليم وخارجه…أو أن أموال الثري الحسين أوحليس توجد في أبناك خارج المغرب.
وسنوافيكم بتطورات القضية ومستجداتها إلى حين أن يأخذ التحقيق القضائي مجراه السليم والعادي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *