Home»National»أنصحك السي أحميمدة بتقديم الملفات التي هي بحوزتكم للسيدوزير العدل فالمتستر على جريمة فهو مجرم أمام نظرالقانون

أنصحك السي أحميمدة بتقديم الملفات التي هي بحوزتكم للسيدوزير العدل فالمتستر على جريمة فهو مجرم أمام نظرالقانون

0
Shares
PinterestGoogle+

المتستر على جريمة فهو مجرم أمام نظرالقانون ،وبما أن ضميرك قد إستيقظ ،أنصحك السي أحميمدة بتقديم الملفات التي هي بحوزتكم للسيدوزير العدل
فجأة ودون سابق إنذار يستيقظ ضمير السي احميمدة ويطالب بمحاكمة الفساد بوجدة وبالتالي محاكمة رموزه الممثلين في رجال السلطة عامل وباشا والقياد والشيوخ والموظفين والمستشارين والرئيس والمجزئين والقضاة والناس أجمعين إلامن أنقذ نفسه وركب سفينة آل البيجيدي،هذا قول جميل ،والأجمل هو أن السي أحميمدة والثائر أفتاتي لهم ملفاة تهم هذا الفساد…وهو مايفيد ان وجود هذه الملفاة   بحوزة ألإخوان كان متوفرا منذ مدة ..وانتظروا.. ربما كانوا على علم أن حزبهم سيحوز رئاسة أول حكومة في عهد الدستور الجديد وأن حقيبة العدل ستؤول للسيد الأستاذ الرميد ليفجروا هذه القنبلة المسيلة للذموع ..ليدخلوا كل هذا الحشد من الموظفين والمسؤولين والممثلين  والمواطنين للسجن..أو ربما لم يكونوا يثيقون في وزير العدل السابق ورئيس الحكومة والوزراء الذين ربما هم أيضا توجد لهم ملفات فساد بحوزة الإخوان في البيجدِي وسيدخلونهم السجن..
أصبحت أخشى أن أستيقظ يوما وأجد المغرب أفغانستان ووجدة عاصمتها كابول،الكل ملتحون ،والباقي في السجون.
وصف الحاج أحميمذة   قول أحجيرة بكونه سيتابع المجزئين ألفوضويين بالعبث،وهذا صحيح ،وأنا مع الحاج ،فكيف يعقل أن يتابع عمر حجيرة هؤلاء،بل وكيف يتجرأ قول هذا الكلام في حظرة الحاج وباقي ألإخوان في البيجيدي ،اليس هذا عبثا السي أحجيرة،ألاتعلم أن المتابعات في هذه الحالات لايمكن أن تتم إلا إذا كان طالبها منتميا لحزب العدالة؟ألم تفكر يا سيادة الرئيس لو أن هؤلاء المجزؤون الفوضويون  ـ حن عليهم الله  ولاو حتى هما إخوة لإخواننا في العدالة  ـ وترشحوا في الإنتخابات المقبلة  وأصبحوا مستشارين وممثلين للأمة في المجلس القادم ؟ أفهمت يا سيادة الرئيس  الورطة التي كنت ستقع فيها أنت وحزبك ؟ لولا ستار الله ونرفزة السي الحاج أحميمدة .. نصيحة لك السيد الرئيس  أنت شاب وهذه أول تجربة لك كعضو أو رئيس بجماعة وجدة ،ولك تجربة سياسية وحيدة في حزب واحد هو حزب الإستقلال،ولا تنسى ماسببته للأخوة في حزب العدالة من جرح لن يندمل أبد الدهر من خلال حرمانك لهم من تربع كرسي   رئاسة هذا المجلس..
فمن واجبك إحترام السي الحاج أحميمدة ،فهو أكبرك سنا،وأكثرك تجربة حزبية وتمثلية فهذه رابع محطة له كمستشار جماعي ولو لم يخنه الحظ والحساب لكان هو أيضا من أغلبيتك الآن لكونه فاز بتزكية حزب التراكتور..
فالحاج لمن لايعرفه كان مناضلا في صفوف حزب الوردة ونقابيا متفانيا في الكنفيدرالية الديمقراطية مدافعا عن مصالح الشغيلة الصحية وحاز ثقة سكان زنقة طايرت ودرب النمل  ورافق الحاج بوكرابلة لقبة مجلس وجدة بل كان ساعده ألأيمن ولحسن حظه أطال المغفور له الحسن الثاني عمر هذا المجلس ،وقصر الله عمر حديقة الحيوانات الوحيدة التي كانت بوجدة والتي كان مسؤولا عنها الحاج أحميمذة بل وتفانا في خدمة حيوناتها إلى أخر رمق من عمر هذه الحيونات مات الحمار ألوحشي ومات الأسد أو إنتحروا وبيع الجمل وباقي الحيونات وفر القرد …لكون صرامة الحاج لم تدع لهذه الحيونات مجالا أو هامشا للفساد ،والحاج معروف بصرامته ومحاربته للفساد بشتى أنواعه،…تجربته الثانية لم يحالفها الحظ بحيث كانت قصيرة ،بحيث لم يلتحق بالرئيس عزيز الحسين إلا من خلال أنتخابات جزئية بعد إستقالة الإستقلالي الدكتور العلوي ،ليعيد الكرة مرة ثالثة كمحايد مع الرئيس أحجيرة ألأب رحمه الله ثم غاب لفترة ليعودللمرة الرابعة مع الرئيس أحجيرة الإبن بتزكية حزب التراكتور ليرتمي بعد ذلك في حضن البيجيدي ظانا أنهم سيظفرون برآسة المجلس… غير انه اخطأ الحساب  ، هذا هو السي الحاج أحميمدة..
السيد الحاج أحميمدة عبد العزيز أنت تعرف وأنا أعرف وباقي إخوانك محلياومركزيا يعرفون عز المعرفة ظروف وملابسات وصول حزب العدالة والتنمية لسدة الحكم ببلادنا ،فالربيع العربي هو من أوصلكم وليس الربيع المغربي… فلا أظنك نسيت ما حدث مساء يوم اقتراع 25نونبر أمام ولاية وجدة حين ذهب السيد أفتاتي يحتج ويعتصم على التزوير والتدخل السافر للسلطة  لغرض حرمان حزبه بوجدة من الفوز،وبعد ذلك بساعات أفرزت النتائج أن حزب أفتاتي فاز بمقعدين،لوكان السي أفتاتي متيقنا
من هذا النصر لما فعل ذلك ساعة قبل إغلاق مراكز الإقتراع،،والفاهم يفهم فألغرور في هذه الظروف غير منصوح به،،
والمتستر على جريمة فهو مجرم أمام نظرالقانون ،وبما أن ضميرك قد إستيقظ ،أنصحك السي أحميمدة بتقديم الملفات التي هي بحوزتكم للسيد وزير العدل……..

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *