Home»Enseignement»الرد على مقال العلاقة بين الأساتذة والمفتشين توجهها تمثلات سلبية متبادلة

الرد على مقال العلاقة بين الأساتذة والمفتشين توجهها تمثلات سلبية متبادلة

1
Shares
PinterestGoogle+

نشرت جريدة الصباح يوم الأربعاء السادس من يونيو 2007 على الصفحة التربوية مقالا تحت عنوان : العلاقة بين الأساتذة والمفتشين توجهها تمثلات سلبية لصاحبه محمد إبراهيمي من مدينة أكادير . وأول ملاحظة تسجل حول المقال هو أن صاحبه حاول أن يظهر بمظهر الباحث المحايد ولكنه لم ينجح في ذلك بالرغم من كونه حاول إقناع القراء بأن المقال عبارة عن استطلاع رأي قامت به جريدة الصباح. وأعتقد أن الرجل لا تعدو حالته أحد أمرين: إما أنه مدرس أو مدير مدرسة أو حاول تقمص شخصيتهما بمعنى الرجل صاحب فز لهذا قفز. لقد حاول صاحبناـ كان الله في عونه إن كان تحت طائلة المراقبة ـأن يشطب جهاز التفتيش من الوجود ؛ وهو جهاز لا مندوحة لقطاع التربية عنه في كل أقطار الدنيا فلا توجد تربية دون جهاز مراقبة . ومحاولة شطب هذا الجهاز من الوجود تعكس مدى عقدة صاحب المقال تماما كما هو شأن مرضى الفوبيا الذين يتمنون زوال ما يخيفهم عن طريق أحلام اليقظة.
لقد استرسل صاحب المقال في حلمه الذي لن يتحقق مع كامل الأسف فقال دون خجل بالحرف الواحد:
( سجل جميع الفاعلين التربويين ومديري المؤسسات التعليمية وكذا متتبعي الشأن التربوي أن نجاح مسيرة إصلاح النظام التربوي بالمغرب التي انطلقت منذ سنة 2000 بدون انخراط المفتشين في عز إضراباتهم المسترسلة والتي ما زالت ( الاصلاحات ) مستمرة تمت بدونهم) كتعقيب على هذه المقدمة أولا أقول :هل تنبه صاحبنا إلى أن قوله جميع الفاعلين التربويين يشمل المفتشين أيضا أم أنه يعتبر المفتشين خارج الفعالية التربوية ؟؟ فإن كانوا داخل الفعالية فإنه مطالب بمراجعة كلمة( جميع) لأنه لن يجد مفتشا يتفق مع زعمه. ثانيا إن استعمال كلمة( نجاح) قبل عبارة مسيرة إصلاح النظام التربوي حكم قبل الأوان فلا زال المهتمون ينتظرون تمام عشرية الإصلاح للحكم؛ والمؤشرات المتوفرة لحد الآن تسير في اتجاه إقرار الفشل وليس النجاح. والحمد لله أن ما سماه صاحبنا نجاحا كان دون جهاز التفتيش. والمثير للسخرية هو طريقة صاحب المقال في الاستشهاد على رأيه القاضي بغياب جهاز التفتيش عن الإصلاح حسب زعمه إذ عمد إلى التمويه و نسبة الأقوال المتحاملة على جهاز التفتيش لأشخاص أشار إلى أسمائهم بحروف وفق مبدأ التقية الشيعي ؛ ومضمون الشهادة الأولى المتحاملة على جهاز التفتيش والمنسوبة لمعلم ولكن صاحب المقال أبى إلا أن يصفه بصفة أستاذ لتجاوز عقدة لفظة معلم على ما يبدوـ هي : ( تأكد للجميع في الميدان أن أدوار المفتشين التي هللوا لها ويهللون بها ليست بالأهمية التي يدعيها هؤلاء إذ بإمكان المنظومة التربوية أن تسير بدون وجود هذه الفئة من الأساتذة والمعلمين الذي تحولوا إلى مفتشين تربويين إما باجتياز المباراة أو بالتكليف ) ويضيف صاحب المقال : ( وأضاف نفس المصدر وأن نظام التربية والتكوين في الحالة والواقع الراهن يمكن أن يسير كما كان وما زال يسير دون وجودهم يعني المفتشين؛ لذا يدعو هؤلاء إلى الاستغناء كليا عن الهيئة) والغريب أن المصدر هو معلم ولكنه تحول فجأة ولا شعوريا بالنسبة لكاتب المقال إلى هؤلاء فمن هم هؤلاء ؟. والكلام عبارة عن رغبة مكبوتة في لا شعور السيد المعلم المفترض الذي تقلقه المراقبة لأنه يريد منظومة بدون مراقبة خصوصا وأن المراقبين عبارة عن معلمين مثله تحولوا إلى مفتشين بينما لم يتحول هو لأن القضية فيها مباراة وفيها تكليف وهو ـ بعيد الشر عليه ـ منهما معا .ولست أدري هل سيظل ثابتا على موقفه لو تحول إلى مفتش ـ بعيد الشر عليه ـ أم سيصير للتفتيش شأن آخر بولوجه إليه ؟ ومباشرة بعد الحديث عن عدم جدوى التفتيش يقول صاحب المقال : ( في السياق نفسه دعت مجموعة من أساتذة التعليم الابتدائي إلى إسناد مهام التفتيش التربوي إلى المديرين ؛ وأن هؤلاء هم من تتوفر فيهم شروط القرب لممارسة مثل هذه المهام بشكل يضمن السير العادي والطبيعي لتدبير الشأن التربوي خاصة أن إسناد مهام المفتشين إلى المديرين من شأنه أن يعفي ميزانية الوزارة مما يلهفها المفتشون فيما يسمى بالتعويضات عن التنقل والتأطير معتبرين أن ما يصرف للسادة المفتشين من تعويضات إن لم نقل حتى رواتبهم هدر للمال العام ) ولم يتنبه صاحبنا إلى تهافت كلامه قياسا على سبق ؛ فإذا كان المفتش عبارة عن معلم متحول من التعليم إلى التفتيش بمباراة فكيف كان تحول المدير من معلم إلى مدير يا ترى ؟ وإذا كان لا جدوى من التفتيش والعملية التربوية تسير بدونه فلماذا سيسند للمديرين ؟ والمثل المغربي يقول : ( لو كان الخوخ يداوي لكان داوى راسه ) وإذا كان المال المقدم للمفتشين هدرا للمال العام فماذا سيكون شأن المال المقدم للمديرين في حال قيامهم بمهمة التفتيش ؟ وعلى طريقة الكذاب الذي زعم أنه مر بقرية بيوتها مبنية من سمن وواجهه الناس بسؤال محرج وكيف يكون حال القرية إذا طلعت الشمس ؟ قال أما أنا فمررت بها باكرا قبل طلوع الشمس ؛ لقد راح صاحبنا يحدثنا عن التفتيش في الولايات المتحدة وكندا الذي زال ولم يعد له وجود ومن أراد أن يتأكد فعليه بالسفر إلى هناك فثمن التذكرة زهيد ؛ والمكان قريب ؛ ( وما قريبة غي مريكان وكندا ) كما فعل صاحبنا قبل طلوع الشمس ؛ ولعنة الله على الكاذب .
ويضيف صاحب المقال : ( وقد أوضحت التصريحات التي استقتها الصباح أن المفتش يرى في الأستاذ أنه شخص ناقص المهنية والحرفية وهو كالطفل عمله ضعيف وأن تكوينه غير مكتمل وممارسته ناقصة داخل القسم كما ينظر دائما إلى الأستاذ أنه إنسان يرتكب الأخطاء لذا يجب الأخذ بيده ) و هذا الكلام ينسبه صاحب المقال للمدرسين أيضا ؛ و يبدو أن صاحب المقال نسي عنوان مقاله الذي يوحي بتبادل التمثلات السلبية بين المفتشين والأساتذة ؛ والأجدر به أن يقول: التمثلات السلبية عند المدرسين الفاشلين بخصوص التفتيش ؛ إذ لا وجود لتمثلات المفتشين حسب سياق المقال.
وعملا بالحديث الشريف إذا لم تستحي فاصنع ما شئت راح صاحب المقال يعدد مساوئ المفتشين بقوله إنهم يسقطون صور ذواتهم يوم كانوا مدرسين على المعلمين وهو يقصد الأوصاف السلبية السابقة ؛ ويدعي إجماع المعلمين حول فكرة احتقار المفتشين لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية إلى درجة ازدراء النواب ونسي صاحبنا أن النواب عبارة عن مفتشين ؛ ونسب لهم الغيرة والحسد من خلال شهادة أحد المعلمين رمز إلى اسمه مرة أخرى بحروف عملا بمبدأ التقية دائما ويتعلق الحسد بالسلم 11 الذي لا يرضاه المفتش للمعلم حسب زعمه.
وتصل المسرحية أوج دراميتها عندما يذكر صاحب المقال أن الأساتذة العاملين بجهة سوس ماسة درعة يضطرون لكراء سيارة الأجرة لنقل المفتش من وإلى لأجل انجاز تقرير التفتيش لضمان مشاركة الأستاذ أو الأستاذة في الحركة الانتقالية . وهكذا ينتهي مقال التحقيق والبحث والاستقصاء المنسوب لجريدة الصباح في موضوع علاقة الأساتذة بالمفتشين وبدون خجل أو حياء ؛ وهو كما أسلفت عبارة عن حلم يقظة يتمنى صاحبه زوال كابوس التفتيش الذي لن يزول مع الأسف الشديد ؛ فما على صاحبنا إن كان يعنيه الأمر إلا التوكل على الله والتشمير على سواعد الجد فالمراقبة لا مناص منها حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

16 Comments

  1. يوسف الادريسي
    25/06/2007 at 01:15

    هل خفت يا شركي على منصبك . الرجل من حقه ان يعبر كما اراد و قد طالبت انت بذاك و الغريب عندما يتعلق الامر بالمفتشين تنصب نفسك مدافعا عنهم فمن كلفك بهذا فعلا و باعتراف السادة الاساتذة المفتشون المنتجون للفاكار و ليس للمعارك و السباب فعلا يؤكدون على اصلاح هذا القطاع و انا مع راي صديقي المفتش في احد المنتديات المحترمة عندما قال لابد من اسناد القسم للمفتش بشكل عملي مع تكليفه بالمذكرات الرسمية ليقوم بدروس الدعم , انا احترمت تفانيه في العمل و حبه لهذه المهنة و ليس اكالذي عندما تذكر له القسم يستشيط غضبا هون عليك يا رجل فربما تتغير الاحوال و تصدر الوزارة مذكرة تخص هذا القطاع المتقاعد قبل الاوان لتغطية العجز الحاصل في عدد الاساتذة و تمكين التلاميذ من دروس الدعم للرفع من مستوى التعليم ببلادنا خاصة و ان المفتشين صارت بينهم و التلاميذ قطيعة و كانهم يعيشون في كوكب اخر و الذي يدعي الاستاذية عليه ان يمارسها لا ان ينظر لها و اسوء به من تنظير
    الم تعلم ان رسول ص كان يحمل بضاعته على ظهره ام تعلم كيف ان عليا كرم الله وجهه كان يتغل بعرق جبينه فكفانا تنظيرا و لنعد الى الواقع الى الطباشير و الممارسة اليومية للتدرسي الصفي فهل تتجرا و تطلب العودة الى القسم بشكل رسمي ؟؟؟ ام ستبقى متقاعدا عن العمل و تتقضى اجرا مهما من خزينة الدولة فكيف نسمي هذا يا فقيه ؟؟

  2. مغربي سني
    25/06/2007 at 01:15

    يا شركي تحر الصدق و انت تتعامل مع الاحاديث الشريفة الا تعلم ان رسول ص قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
    لماذا حشرت نفسك في بوثقة خطيرة ؟ فعنما ذكرت و عملا بالحديث الشريف اذا لم تستحي فاصنع ما شئت هذا ليس من كلام الرسوص و لكن اقرا معي السياق الذي ورد فيه الكلام المقصود
    عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ) رواه البخاري
    و هناك فرق و ارجو من الاخوة المتخصصين ان يتدخلوا لارشاد شركي و كان عليك ان تتحرى الدقة و الصدق فكلام الرسول ص اعلى كلام و لا يعلوه الا كلام المولى عز وجل
    اللهم اني قد بغلت و ارجو من الاخوة عدم الحذف هذه امانة لوجه الله بلغتها حفاظا على ديننا و دفعا للبس

  3. معلم
    25/06/2007 at 01:16

    اجل انا من المنطقة الشرقية فعلا عندما كنت اشتغل بنايبة مجاورة كنا نضطر الى البحث عن وسيلة نقل للمفتش على نفقتنا و كثيرا ما كان المفتش يحرر محضر المراقبة في مقهى بمدينة وجدة او سوق اسبوعي و انت يا شركي حررت محضر مراقبة لاستاذ من خلال دفتر تلميذ من خلال ما قرات في وجدة سيتي هل تنكر ؟؟ اقسم بالله انك لم تفعل ان استطعت و ارجو من الاخ الذي ذكر ذلك ان يعيد الخبر

  4. الحسناوي (معلم بنيابة تاوريرت)
    25/06/2007 at 01:16

    يا أستاذ كان الأولى أن تدافع عن نفسك ، و أن تكتب على صفحات جريدة الصباح ، حتى يتمكن صاحب المقال من قراءة ردك و الرد المضاد عليه.
    و لكن قل لي الا تعرف ان بعض المفتشين يغادرون أرض الوطن خلال فترة العمل . و كانهم فعلا غير محسوبين على وزارة التربية…….؟

  5. عبد العزيز قريش
    25/06/2007 at 01:17

    السلام عليكم أستاذي الكريم سيدي محمد شركي، لآ أخفيك أن شعبة الإعلام والتواصل التابعة للجنة الدراسات والتقويم بالمكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم لجهة تازة ـ الحسيمة ـ تاونات، اجتمعت للرد على هذا المقال، الذي أجده شخصيا أنه متهافت، لا يلتزم بأبجديات البحث العلمي ما دام جاء بصيغة استطلاع رأي مشوهة بدون ذكر المصادر والإفصاح عنها لأنها تصدر أحكاما مطلقة وليس خاصة. قلت اجتمعت تلك الشعبة وقد أعدت ردا سترسله لجريدة  » الصباح  » مشكورة لنشره إجلاء للحقيقة أمام الرأي العام ورد الاعتبار للهيئة. وبما أنه يصف المفتشين بالموظفين الأشباح وبالهدر المال العام ولا يعملون سوى 10 ساعات وعنصريين، فإن المكتب الجهوي للنقابة بجهة فاس ـ بولمان يدرس أكثر من خيار لمتابعة المقال على ما أورده، ومطالبته البرهان على ما قاله بالحجة والدليل العملي، وليس بالتمثلات التي لا ترقى إلى الدراسات العلمية التي يمكنها أن تثبت حكما أو مفهوما أو قانونا أو نظرية وتساهم في حل القضايا الشائكة. أنا هنا لن أرد عليه. وإنما أعتبره داخلا في نطاق الكلام العام الذي لا يفيد العلم في شيء وإنما يظهر هشاشة الطرق التي قام المقال عليها. وشكرا على الرد. وسأرسل لكم رد الشعبة عندما يصادق عليه أعضاؤها في جلسة مغلقة. والسلام

  6. أستاذ رشيد
    25/06/2007 at 01:17

    الظاهر يا أستاذ أن مصطلح ( الفز) الزنقوي الذي ما فتئت تنعت به من لا يعجبك قوله في الحياة الدنيا وفي الاخرة ؛ وتكرره في تعليقاتك المبتذلة والتي تنم عن مرض نفسي عضال لن تقتلعه التعقيبات المتكررة التي تنادي بالدعاء لك بالهداية و الشفاء !
    فأنا مرارا أتساءل كم أنت من واحد تفهم في كل شيء وتفتي في كل شيء شرقا وغربا
    كأنك متنبي زمانك و عريف أيامك
    فما ردك بهذه اللهجة وهذه الآندفاعية والنزق إلا دليل على أن ( في كرشك العجينة ) على
    حد تعبيرك . وأستسمح للإخوان القراء على هذا الأسلوب الزنفوي الذي لا يعجبني استعماله إلا ضد الذين يستأهلونه من أمثال المفتش العظيم والمهدي (السني) المنتظر .
    فاللهم اكفنا شر الجهلة .آ مـيـن

  7. محمد شركي
    27/06/2007 at 00:27

    ردود على تعليقات :
    1ـ إلى المدعو الإدريسي : تنكر علي الحديث باسم المفتشين وأنا مفتش وتتحدث أنت عنهم ولست منهم ألست هذه بلادة منك ؟؟ لقد عرف المفتش الطباشير قبلك وهو يعلمك كيف تستعمله وتحسن استعماله مقابل ما تتقضاه ؛ أما الخوف على منصبي فلا أظنني سأخاف وسيادتك ستردني إلى القسم وإلى الطباشير عندما تصير الأمرو إلي يدك كما فعات وأنت تحلم حلم اليقظة للانتصار على عقدة التفتيش التي تطاردك.
    2ـ المغربي السني ما دخل السنة هنا فأنت نفسك قد ذكرت رواية البخاري ؛ فإذا كان القول مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى فما هو يا بني آدم ؟؟؟
    3ـ إلى المعلم : هل تملك مثقال ذرة من شجاعة فتذكر اسمك ومقر عملك وأعدك وعد الرجال بالوقوف معك لنصرتك ضد من دفعت له أجل السيارة لتفتيشك
    4ـ إلى المعلم الحسناوي لقد أرسل المقال إلى الصباح فاطمئن أعرف المفتشين الذين يغادرون كما أعرف المعلمين الذين يغادرون وقريبا ستسمع خبرا يثلج الصدر بخصوص من غادروا واستعملوا الشواهد الطبية للتغطية على غيابهم
    5ـ إلى رشيد أنت ينطبق عليك قول القائل كفاني منك يكفوني ‘ن كلمة فز يا بليد عربية وليست زنقوية كما تظن ففز يفز فزا بمعنى فزع ؛ وفزه بمعنى طير فؤاده وأفزعه وأزعجه ومنه استفز
    فأنت مثلا فيك فز لأن المقال استفزك ففززت ؛ وما أظن العجينة إلا في بطنك وإلا لما قفزت لما فيك من فز انصحك بالتحضير الجيد والعمل والمواظبة قبل أن يزورك مفتشك

  8. محمد شركي
    27/06/2007 at 00:27

    أخي العزيز عبد العزيز سلامي الحار وشكرا لك على سيعك الكريم من أجل الهيئة
    أنا آسف للمستوى المنحط الذي بلغته جريدة الصباح في ملحقها التربوي ؛ ولقد وافيتها أنا أيضا بهذا الرد والملاحظ أنني أرسلت موضوعات سابقة في قضايا جد هامة ولم تنشر لست أدري لماذا ولهذا أنا انشر في وجدة سيتي نظرا للحظر علي في بعض الجرائد التي لا زالت لم تتمرس بعد بحرية التعبير والتي لا زالت على صلة بالمحاباة الحزبوية الضيقة
    دام قلمك واقترح نشر ردكم على وجدة سيتي

  9. محمد شركي
    27/06/2007 at 00:27

    لقد ارسلت ردودا على تعليقات المعلقين فاين هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  10. أمين
    27/06/2007 at 00:30

    لنفترض أن التحامل على مهنة التفتيش تمت ، ألا يحق لنا أن نتسائل عن الوظيفة الأساسية للمفتش ، وما هي الإضافات التي يقدمها الى أستاذ أو معلم يمارس مهنة التدريس ويواجه عينات من التلاميذ تختلف باختلاف السنوات ؛ حسب علمي غالبية المفتشين يعيشون حالة التقاعد المؤدى عنه بالكامل .  » اللهم حسد » وحتى ينسجمون مع فعل التنشيط و »الخدمة  » يفتعلون ندوات لا فائدة ترجى منها . ولم يتسنى لمفتش أن قدم ورقة تعليمية متكاملة تعين الأستاذ والنعلم في المهمة . وخذ مثالا أيها العالم المتفقه الجامع لكل المعلومات شرقها وغربها داخليا وخارجيا ، حماسي المزاج وخيالي النظرة يستلهم مواقفه من الرؤى . هل تقوم بوظيفتك التربوية بدون اسقاطات إيهامية قاتلة ومرضية على المعلم والأستاذ ثم الطفل والتلميذ .لعل الأستاذ الرشيد أعفاني من سرد حكايات حول المفتش . وإذا كان الأمر كذلك ايحق لنا لنا أن نتقاضى أجرا لم نبدل فيه أي جهد ؟ وبالتالي ألا يصح من باب الواقعية أن نحدف مهنة التفتيش ونبتكر طريقة يكون فيها الفاعلين التربوين منتجين متعاونين لا مترصدين بعضهم البعض .

  11. مفتش تربوي
    27/06/2007 at 00:30

    بعدما قرأت المقال موضوع الإختلاف في جريدة الصباح، وكذا الرد على هذا المقال وما تبعهما من تعليقات في هذا المنبر الإعلامي المتميز ، تأسفت كثييرا لما قرأته من كلام جارح ومهين لكرامة الهيئتين ــ التفتيش والتدريس ــ وهما معا من أسرة واحدة ،أسرة التربية والتعليم. المفروض وأننا أطر تربية وتكوين أن نعي الأمر موضوع الإختلاف ونفهم عمقه فهما جيدا لنتمكن جميعا ــ مدرسين ومفتشين ــ من أن نتجاوز الوضع كنتيجة ، ونناقش ونبحث في حقيقة الأسباب الكامنة وراء هذا الوضع الشاذ لعمل التفتيش الذي صار أكثر من أي وقت مضى يغضب الكثيرين من داخل الأسرة التعليمية ومن خارجها . حقيقة أنني أريد في تدخلي هذا أن أنبه السادة المعنيين بالمعركة الشرسة ، إلى أن المصارعة داخل حلبة ملاكمة الوزارة لن يكون فيها غالب ، لأن الغالب الوحيد هي الوزارة ، وهي من يخطط وللأسف من خارج الحلبة ، ويبقى المتصارعون مغلوبين بتدبير من الوزارة وبأمرها ، عملا بالمقولة « فرق تسود ». لكن السؤال الوجيه الذي يقتضي إجابة مقنعة هو : لماذا الوزراة الوصية مصممة على تعطيل جهاز التفتيش ؟ فقط وببساطة، لأن جهاز التفتيش غير مرغوب فيه لاعتبارات سياسية تكمن بالأساس في كون جهاز التفتيش هو الجهاز الوحيد الذي إذا ما تم تفعيل أدواره الإستراتيجة داخل منظومة التربية والتكوين سيكشف سلبيات وثغرات ما تدعيه الوزارة إصلاحات تربوية وأين هي في الحقيقة من الإصلاح . فنحن كما تعلمون جميعا على مشارف نهاية عشرية الإصلاح والوزارة وأكاديمياتها ونيابتها لم تفعل بعد التنظيم الجديد للتفتيش كما لم تعد ترغب في اعتماد التنظيم القديم للتفتيش فبماذا يفسر الإخوة من داخل أسرة التعليم هذا الوضع؟ . فأنا أعي كل الوعي أن الأساتذة المعنيين بهذا النقاش الحاد حول وضع التفتيش ، مدرسين كانوا أو مفتشين جميعهم أبرياء براءة يوسف من دم الذئب من العلاقات المتوثرة بينهم . والمسئولون عن القطاع التعليمي هم من يتحمل مسئولية الوضع الشاذ، لأنهم غير مستعدين لأن تكشف عيوبهم المتعددة من خلال تفعيل الأدوار الإستراتيجة لهيئة التفتيش. ولا أعتقد يا أساتذتي الكرام أن الوزارة صعب عليها أن تجعل المفتش تحت المجهر، وأن تراقب كل صغيرة وكبيرة في عمله ، وأن تحاسبه إن هو قصر في آداء مهمته ، لكن يا أساتذتي كونوا على يقين أن التفتيش غير مرغوب فيه ، والمفتش هو من يحاول تفعيله بشتى الوسائل المتاحة.

  12. أستاذ
    27/06/2007 at 00:32

    السيد المفتش الفاضل
    السلام عليكم ورحمة الله
    سأتطرق الى نقطة واحدة مهمة جدا وهذا بالطبع اذا كان بالامكان:
    – ان ما نعرفه عنك سيدي هو الجهر بالقول ولا تخاف في الله لومة لائم ،فأرجو أن يتسع صدرك لكلامي ،أنت تعرف أن هناك خصاصا في العديد من المواد خصوصا المواد العلمية ،ولدينا العديد من المفتشين في هاته المواد وأغلبهم طيبون ،لو بدأتم بأنفسكم أنتم المفتشون الغيورون على هذه البلاد والمعروفون يتفانيكم في العمل وطلبتم بأن تسند لكم الأقسام بنصف حصة ،حتى تطبقوا مع التلاميذ ما تعرفونه في مجال التربية ،ليستفيد تلامذنا من كفاءاتكم ويستفيد باقي الزملاء في القسم بتجاربكم وممارستكم أي تطبيقكم للمعارف وكيف تستطيعون ذلك في الظروف الراهنة للتعليم وتنقلوا عبر التقارير الى المسؤولين نقاط القوة ونقاط الضعف في تعليمنا .
    ان لكثيرمن الناس ساعات يتطوعون بها ولكن لو تطوعوا في مجال تخصصهم لكان ذلك أفضل.
    أجدد لكم الشكر السيد المفتش ،وهذا ليس تعجيزا لكم وليس احتقارا وانما هي افكار قابلة للنقاش « وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون -صدق الله العظيم « 

  13. محمد شركي
    27/06/2007 at 00:32

    أكرر للمرة الثانية لماذا لم تظهر ردودي على المعلقين ؟؟؟؟

  14. متتبع للأحداث
    27/06/2007 at 00:32

    إلى جميع الذين ردوا سلبا على مقال السيد الشركي أقول:
    لو عرفتم قدر الرجل في العمل الجاد و المواقف البناءة لكانت ردودكم بالإيجاب. إن تمثلاتكم أقل ما يقال عنها أنهاتمثلات لا ترقى إلى الواقعية.
    متتبع للأحداث.

  15. محمد شركي
    05/07/2007 at 00:14

    إلى الأستاذ الكريم الذي طلب نصف حصة للمفتش أقول :
    لا تنسى أن المفتش التربوي مدرس قبل كل شيء ومن أجل إعطائه حصة تربوية لا بد من سند قانوني فلا يحق له التدريس هكذا دون قانون ؛ لأن القسم له ضوابطه وله حصصه وأول هذه الضواط المراقبة فمن سيراقبه ؟ أم سيبقى فوق المراقبة ؟؟ وهذا غير معقول ولا مقبول
    أما أن يقدم دروسا تجريبية أو تطبيقية أمام السادة الأساتذة فهذا ممكن أو يدرس لمدة معينة من أجل بحث يشرف عليه ممكن ما عدا ذلك لا بد من مسوغ قانوني فليست الأقسام سائبة
    ولا تنسى أن المفتش جد واجتهد يوم كان مدرس واجتاز امتحانات ليصير مفتشا وإذا كانت الوزارة قد أغلقت مركز تكوين المفتشين فهي التي تتحمل المسئولية ونحن كمفتشين نطالب دائما بفتحه لتعزيز الهيئة بعناصر جديدة خصوصا وقد أصبح الخصاص في كل التخصصات
    يا اخي القسم والتدريس لا يقلق المفتش حسب اعتقادي فهو مدرس قبل أن يكون مفتشا وهذا كلام يردده من له خلاف مع المفتش من الذين لا يرغبون في المراقبة لسبب معروف هو التهاون أما المجدون وبالتجربة يفرحون بزيارة المفتش الذي يعاين جديتهم ويثمنها

  16. مفتش تربوي ( تتمة).
    05/07/2007 at 00:14

    تتمة لتدخلي أعود لأقول للأساتذتي الأفاضل(مدرسين ومفتشين)،من قراءتي لما ورد في تعليقات:
    لماذا يبحث السادة الأساتذة عن وسيلة نقل للمفتش على نفقتهم الخاصة ؟ ولماذا يحرر مفتش تقرير تفتيش للأستاذة بمقهى أو سوق أسبوعي ؟ مثل هذه الأسئلة تجعلنا نتجاوز التنائج ونبحث في الأسباب . فإن كانت هذه الأفعال المشار إليها صحيحة والتي لا نقبل بها أبدا واللوم فيها على المفتش والأستاذ المعنيين معا،فالرد عليها في نظري بسيط وأقول وبكل صراحة إن نيابات الوزارة هي التي تضع العصا في عجلة التفتيش، لأنها لا تستجيب للطلبات التي يتقدم بها المفتشون في شأن توفير وسيلة النقل التي أعدتها الدولة لغاية تفعيل التفتيش خاصة في المؤسسات التعليمية القروية التي يصعب التنقل بين فرعياتها والإقامة فيها ، خوفا من أن يعود المفتش من الخرجة وقد استهلك كمية هامة من الوقود هي في حاجة لأن تدخرها كمبلغ مالي لتلبية أغراض غير التي خصصت لأجلها هذا من جهة ، ومن جهة ثانية لا تريد أن ينجز المفتشون خرجاتهم خوفا من أن تكشف مشاكلها الميدانية والتي كثيرا ما يكتب في شأنها المفتشون تقارير ولا تحظى بأدنى اهتمام أو رد عليها من قبل نيابات الوزارة، وهذا ما يجعل المفتش في حرج من عمله أمام هذا الوضع غبر الصحي الذي تستعمل فيه النيابات كل الأساليب والحيل كي لا تمكنه من الوسيلة فماذا عساه أن يفعل هل يعطل عمله كمفتش أو يدفعه الوضع للجوء إلى الأساليب المشينة المذكورة سلفا لإرضاء أستاذة يطلبونه لحاجتهم إلى نقطة التفتيش وبعد ذلك يلومونه على الخدمة . الكل يعلم أن الوزارة اقتنت مؤخرا وسائل نقل ذات الدفع الرباعي لفائدة هيئة التفتيش ، لكن الذي حدث أن جل النواب استولوا عليها وصاروا يتنقلون بها شرقا وغربا عوض أن يجعلوها رهن عمل المفتش الذي يتقدم بطلبات الحصول عليها طوال السنة الدراسية وفي كل مرة تجد النيابة لطلبه مبررا بعدم الإستجابة له أو لربما قد لا يحظى طلبك بأي اهتمام من قبلها . أعطونا من فضلكم يا أساتذتي تفسيرا لمثل هذه الإجراءات اللامسئولة من قبل نيابات للوزارة .
    أما عن المفتش الذي غادر أرض الوطن في فترة عمل فأقول لأستاذي الكريم إن الوزارة هي من أعطته الموافقة على مغادرة التراب الوطني فالأمر إذن يا أستاذي واضح وضوح الشمس بالنهار فكيف بالله عليك أن توافق الوزارة الوصية لمفتش بمغادرة التراب الوطني إذا لم يكن لديه فعلا ما يسمح له بالمغادرة.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *