هل تريدون اختبار التلاميذ أم تعجيزهم ؟

كل تلميذ طموح يهدف الى فتح نافذة النور على مستقبله بطبيعة الحال بفضل دراسته وتحصيله ,ولعل الكل يعلم بأن تلامذة العلوم الرياضية يحملون دائما عبىء مسؤولية الدراسة آملين في الأحسن
وبعد عمل متواصل وجد وكد طبعته ليالي ليست مع الأحلام أو الكوابيس وانما هي ليالي مع الرياضيات والفزياء ,دخل هؤلاء التلاميذ قاعة الامتحان وكلهم أمل في تتويج مسيرتهم الدراسية بميزة مشرفة ,الا أن ما حدث يوم الجمعة 08/06/07بمادة الرياضيات قد وضع حدا لكل تطلعاتهم ,كيف يصدقون بأن المادة التي عشقوها هي التي جعلت أحلامهم وأهدافهم تتبخر من البداية ؟ ومن كان يقول بأن المادة التي دفعتهم لاختيار هذه الشعبة هي التي ستكون سببا في همهم وحزنهم ؟
في الحقيقة ,كانت صدمة لا تنسى لدى تلامذة هذه الشعبة ’فالأسئلة كانت صعبة وليست في مستوى التلاميذ ,وحتى الامتحان كان طويلا وحتى 4 ساعات لم تكن كافية لانجاز ولو جزء منه لأن الأسئلة كان هدفها تعجيز التلاميذ وليس اختبار المعلومات التي اكتسبوها
والسؤال الذي يطرح في هذا السياق كيف تم وضع أسئلة الرياضيات لشعبة العلوم الرياضية ؟واستنادا على ماذا ؟
وما هو الحل مع العلم أن التلاميذ قد عانوا من هذا الامتحان ؟ وفقدوا آمالهم في ولوج المدارس التي كانوا يتطلعون اليها ؟
14 Comments
لا يا بنتي المستوى هزيل التلميذ اليوم لايساوي حتى ربع تلميذ شعبة الرياضيات فى السبعينات والثمانينات .هناك نماذج هي اليوم تسير جامعات في امريكا و كالدونيا الجديدة.
ما يقال عن شعبة العلوم الرياضية يقال ايضا عن شعبة العلوم التجريبية خاصة في مادتي الفيزياء والغلوم الطبيعية .مادا تنتظرون من هؤلاء التلاميد انتم لا تشجعون طلب العتم بل تشجعون الفصل والطرد والتشرد
السلام عليك يا استاد
ان طريقة انجاز الامتحانات في الباكالوريا وطريقة وضع الاساتدة تبقي عاجزة عن الاحاطة بكل ما اكتسبه التلميد من معلومات وتقنيات
وانها الهدف من دالك تجريب قدرة التلميد على الحفظ
بالله عليك يا اهل التلميد
ابعقل ان تلميد شعبة الرياضية حصل على نتائج عالية في تخصصه ولا يحصل على شهادة الباكالويا بسبب حصوله على نقطة موجبة للسقوط في مادة افلسفة
بالله عليك يا من ينتسبون الى اسرة التعليم أأنتم راضون على الوضع بخصوص المنظومة التربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما زلنا جميعنا نبحث عن شيء اسمه التعليم…..وربما نجده في برنامج مختفون في يوما ما وفي مكان ما
aze60000@yahoo.fr
قلتم بأن المستوى هزيل ,ولكن كيف تفسرون أن حلول مادة الرياضيات اختلف حولها أساتذة ومفتشي المادة أنفسهم ؟ لا أحد ينكر بأن المستوى اليوم هزيل مقارنة مع تلاميذ السبعينات والثمانينات ولكن هذا لاينفي بثاثا بأن هناك تلاميذ في المستوى بل أحسن وبشهادة الكل.
ورغم كل شيء وماستقولون لأنه ومن دون شك سيعلق الكثير ويقول بأنه كان في المستوى نطلب منهم فقط اقامة مقارتة بين امتحان هاته السنة والسنة الماضية او ما قبلها وسيتبين لكم ذلك
التعليق يجب ان ياخذ بعين الاعتبار واقع التلميذ الحالي . وكذلك المنظومة التربوية بكل مكوناتها .بعيدا عن الاحكام القيمية الفارغة كما جاء على لسان السيد المفتش . تلميذ السبعينيات او…. لم يكن بأحسن حال من اقران تلميذتنا صاحبة المقال . عوض تشجيع التلميذة و حثها على الاجتهاد أكثر التجأ مفتشنا الى أسلوب المقارنة الفارغة من كل ممحتوى علمي .
المستوى ليس بهزيل الى هذه الدرحة يا استاذي العزيز بل هو افضل بكثير كما لم الاحظ مع فائق احترامي اي ربع تلميذ يخوض غمار هذه الشعبة؟؟ زملاؤنا غالبيتهم اوفياء لدراستهم فكيف نجازى بهذه الطريقة؟ لكن التدخلات التي تشبه تدخلك المحتم لن تسمن و لن تغني من جوع و ذلك لاننا تعودنا عليها في اطار خطط التهميش المشبوهة.
أشكر أبنائي التلاميذ على اجتهاداتهم ومجهوداتهم التي بذلوها خلال السنة الدراسية وما قاله المدعو مفتشا عن مستوى التلاميذ اليوم مقارنة مع الماصي فبأي معيار يقيس وعن أي دراسة يعتمد ولكن أن يسقط أحكاما جاهزة وميئسة لشبابناعامة وخيرتهم المنتمون لشعبة العلوم الرياصية خاصة فهذا ظلم وبهتان يجب أن يتق الله في حكمه : وبحكم تعاملي مع التلاميذ منذ أزيد من عشرين سنة لا أقول حكما وإنما استقراءا خاصا أنه كل سنة أفاجأ بمجموعة من التلاميذ الممتازين التي تحذوهم رغبة في الحصول على أعلى النتائج ويكون ذلك مصحوبا بعمل جبارا واجتهاد كبير رغم الآفاق المحدودة التي استفاذ منها مثلي ومثل ذلك المدعو مفتشا فأدعو الجميع وخاصة المسؤولين عن هذا القطاع أن يتقوا الله في أبنائنا وأن يفتحوا لهم أبواب الأمل والتفاؤل وأتمنى لأبنائي التلاميذ النجاح والتوفيق أعان اله الجميع
Depuis des années j’emprunte le boulevard qui sépare le Lycée Omar Ibn Abd El Aziz, voici ce que j’ai constaté et au lecteur d’en tirer des conclusions… Pour les professeurs , autrefois l’Etablissement était bourré de » chargés de cours » comme on les appelait à l’époque, il n’y avait ni agrégé ni hors échelle. Aujourd’hui » ALHAMDOU LILLAH » l’échelle 10 est enterré avec la hâche de guerre. Revenons aux élèves autrefois les élèves venaient à pièds de « Lazaret » au lycée. Aujourd’hui ils habitent juste à côté et ils viennent avec la T.D.I (injection) alors que certains prof . n’ont même pas de bicyclette. Pendant le cours, leur oreille est bouchée par l’écouteur du M.P.3 et les doigts occupés à envoyer le message à qui vous savez. Et pour terminer ce n’est pas la fille et encore moins un garçon qui a écrit l’article Ce n’est que le père qui ne cesse d’acheter des gadjets à son fils qui n’a d’yeux que pour la voisine. Et en fin de compte on accuse le Ministère. Heureusement pour le Directeur de l’acdémie qui n’y est pour rien dans le choix des sujets.restons raisonnables un diplôme tout comme une note, ça se mérite. Cessons d’accuser l’AUTRE. Le prof. n’y est pour rien. Passez devant le lycée et dites moi si vous ne partagez pas mon opinion
في الواقع لم أستطع أن أكون رؤية واضحة من خلال قراءة المقال، و في غياب موضوع امتحان الرياضيات. و يمكن القول في هذه الحالة أن التلميذة ربما أخفقت في الإجابة عن الأسئلة المطروحة و هذا شيء عادي و طبيعي و ربما استثناء لأنه و كما أتصور أن هذه الشعبة لا يلجها إلا النوابغ لديهم سرعة في التفكير و السرعة في التوصل إلى الجواب الصحيح و التحليل المنطقي الجيد و أيجاد الحلول مهما كانت معقد و مركبة ، إن موضوع الإمتحان ليس هدفه هو اختبار المعلومات كما ورد في المقال و إنما هو ايجاد الحلول للمسائل المطروحة بتوظيف المعارف و القدرات الازمة لكل مسألة على حدة، و قد يكون التلاميذ الآخرون لهم رأي آخر في موضوع الإمتحان و ليس لديهم أي صعوبات في ايجاد الحلول الملائمة للأسئلة المطروحة. و لا يمكن تعميم هذا الرأي على الجميع. و وفق الله الجميع سواء فيي الدورة العادية أو في الدورة الإستدراكية.
من قال لك ذلك أيها القارئ ؟ أولا أتساءل هل لك خبرة بهذه الشعبة حتى تتمكن من اعطاء هذا الحكم ؟ وعلى ما يبدو فأنت لست بقارئ شغوف بالقراءة فلو كان كذلك لقرأت ما جاء في مقال البيان عن احتجاجات آسفي و… أو في الأخبار ومن ثم يتبين لك أن الكل أو أغلبية التلاميذ لم يجدوه في المستوى .
كما قلت هذه الشعبة حكر على النوابغ . من قال لك ذلك ؟ هل هو شرط لازم لاختيارهذه الشعبة ؟ للأسف أنت بذلك تقول الدراسة والمثابرة من أجل النوابغ الأقلاء مثلك
وما يثير العجب هو تلميحك للتلميذة بأنها كسولة أهذا ما تقصد؟؟؟؟لربما قد تركت هي الاجتهاد لعائلة النبغاء مثلك أما هي فلا أظن أنها تنتظر حكمك عليها وانما على الامتحان
في كل الحالات الكل يعلم بأن الأسئلة التي طرحتها التلميذة لن تتم الاجابة عنها بل ستلقى التهميش كما لقيته مواضيع أخطر بكثير مثل موضوع النوابغ والأغبياء
أيها التلميذ ؟؟؟ تساؤلك هذا ليس في محله لو تأملت قليلا و قرأت ما بين السطور لتبين لك اني لا أعطي الأحكام من فراغ كما تعطيها أنت من خيالك بقولك أن » الكل أو أغلبيتهم لم يجدوه في المستوى » هل أجريت استطلاعا للرأي أم أنك أنجزت بحثا في الموضوع و استنتجت خلاصتك هذه أم أنك أجريت تقويما لموضوع الإمتحان ؟ ، و إني أنصحك بقراءة التعليق و العمل على استيعابه و فهمه قبل أن تقولني ما لم أقله و ما لم ألمح إليه و لا تفتري على الآخرين.
إن الخطا وكل الخطأ يرجع بالاساس الى مسالة التوجيه فكيف يعقل ان تترك جميع الشعب لاختيار التلاميد دون تدخل الاساتدة والمستشاريين التربويين. هناك من درس شهرا في شعبة وغيرها ويقبل تغييره بسهولة .هناك بعض الآباء لايعرفون جيدا قدرات ابنائهم وينساقون مع الموضة وهي الشعب العلمية وخصوصا العلوم الرياضية التي تعتبر طريقا الى المجد لكن بعد جهد جهيد وانطلاقا من مستوى لايقل في جميع الواجبات عن 16اواكثر .ا اما من يتارجح مابين المعدل أواكثر أو أقل فمن الأحسن ان لايختار هدة الشعبة وكل الشعب العلمية.ان الشعب العلمية مع الأسف اصبح يؤمها كل من هب ودب بدون رقيب وهدا من ضمن اسباب النتائج الكارثية فيها خصوصا في الشعب الرياضية.
لايمكن الهروب الى الامام و نقول ان المستوى هزيل و نحمل المسؤولية للتلميذ لا نريد ان يتحول التلميذ الى شماعة الاشكال هو ان بعض الاسئلة يكون بعض التلاميذ قد تعرضوا لما يشابهها في القسم و يطرحها الاستاذ في امتحان ما و تكون النتائج كارثية على الجزء الاكبر .
فعلا باعتراف مجموعة من الاساتذة كانت بعض الاسئلة صعبة و خاصة على التلاميذ الذين لا يستفيدون من الدروس الخصوصية و الفاهم يفهم
لما سمعت الشكايات ظننت أن لا أح نجح و بالتالي ذهبت إلى عين المكان لأتأكد فعلا من أن ابن جاري حصل على الميزة. إذن فالإمتحان في المستوى لأن من المفروظ أن التلميذ الذي ينتمي إلى هذه الشعبة يسوق الطائرة في الظلام لكون إمكانية لذيه ليصبح ربانا.