Home»Enseignement»حالة استنفار وسط التلاميذ لاجتياز امتحانات الباكالوريا

حالة استنفار وسط التلاميذ لاجتياز امتحانات الباكالوريا

0
Shares
PinterestGoogle+
 

تستعد المؤسسات التعليمية لاحتضان الامتحانات الاشهادية ، وإذا كانت الإدارة التربوية تعيش حالة استنفار لتكون في مستوى التدبير التنظيمي لمراكز الامتحان كما تنص على ذلك المذكرات ، فان المرشحين لاجتياز تلك الامتحانات يعيشون بدورهم حالة الاستنفار لتجاوز شبح الامتحان ،غير أنهم في كل لحظة تهيئ يصطدمون بمجموعة من العوامل المتداخلة نفسية ومعرفية وغيرها، ما يحول التهيئ للامتحانات الاشهادية إلى فضاء وجب التأمل فيه بدقة مادام الأمر يتعلق بمعادلة السهل فيها شاق وعسير ، والصعب فيها يخنق الأنفاس، ولمقاربة هذا الموضوع استجوبت الصباح كل الذين يهمهم الأمر سواء كانوا أسرا أو أطر تدريس وإدارة تربوية أو تلاميذ كمستهدفين من عمليات التقويم الاشهادي مع التركيز على امتحانات الباكالوريا بشقيها الجهوي و الوطني.

تفاعلات الأسر مع الامتحان كل الأسر تتمنى النجاح لفلذات أكبادها المرشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا، ويعمل بعض الآباء والأمهات على تدليل وتيسير المصاعب عبر توفير المنافذ لتحقيق هذه الغاية، ومنهم من سجل المعنيين في الدروس الإضافية مع التركيز على هذه المرحلة خاصة أن التلاميذ غادروا مؤسساتهم من أجل التهيئ للامتحانات ، ما تطلب منهم تحويل جزء من رواتبهم الشهرية إلى المشرفين على تلك الدروس ، ويقول أحد الآباء" المهم ينجح الولد، واخة بالخسارة"، لكن هذه العملية غير سانحة للجميع لأن الأمر بمجموعة من المواد تتطلب تكلفة مادية قياسية، وبالتالي يضطر تلاميذ هذه الأسر إلى الالتزام بمنازلهم معانقين مضامين البرنامج ليل نهار، وكثير من أولياء الأمور من يمارس الضغوط على أبنائه للتهيئ بطريقة شاقة أحيانا دون أن يدركوا التفاصيل البيداغوجية المرتبطة بهذه العملية الحاسمة، ولم يتردد أحد الآباء بالقول" والله الولد ماراه يخرجها من الدار، سوى إلى ماجابلوش الله…"، وهم بذلك أي هؤلاء الآباء يفهمون عملية التهيئ والمراجعة بطريقتها الكمية وإيقاعها الزمني المتواصل ، في وقت تظل فيه هذه العملية محملة بكل التعقيدات التي لاتحاول تلك الأسر مقاربتها، لكن بموازاة ذلك تجد بعض الآباء والأمهات يضغطون على أبنائهم للتهيئ للامتحانات بطريقة تترك لهم هامش الحرية كاختيار الفضاء الذي يناسبهم ، والإيقاع الزمني الذي يستجيب لضبط المضامين وفهم الجهاز المفاهيمي الذي يؤطرها. وفي مقابل ذلك تجد أسرا غير مبالية تما ما بموضوع الامتحان ما ينعكس سلبا على المرشح الذي يتيه خارج التهيء محولا هذه المرحلة إلى مايشبه العطلة ليصطدم أثناء الامتحان بواقع مواضيع غريبة عليه تماما، ويقول أحد الآباء" ايوا صافي نجح الولد ولا ما نجحش ، واسمو عندو مايدير…"، هذا النوع من الخطاب التيئيسي إذا تضاعف حجمه داخل الأسر سيحول الاختلال إلى هوة عميقة يصعب انتشال التعليم من وسطها، وللأسف فان الكثير من الأسر تخلت عن أدوارها التعليمية ما حول كثيرا إلى مؤسسات للتنشئة الاجتماعية مناقضة للمدرسة، وهو انفصام يتطلب الكثير من الجهود لإعادة الاعتبار لدور الأسرة وانخراطها في إنجاح أوراش الإصلاح.

شبح الامتحان

يلقي شبح الامتحان بظلاله على مرحلة التهيئ ، وكلما كان التلميذ قادرا على كشف وجه هذا الشبح سيتمكن من إنتاج ظروف ملائمة للمراجعة المريحة ، لكن هذا لايحصل إلا في حالات استثنائية، ليعود الخوف من الامتحان أحد العوامل السيكولوجية التي تفتح جبهة مضادة يصعب اختراقها وبالأحرى تجاوزها، وإذا كان الخوف يسقط التلميذ في التردد، فانه يسقطه بالفعل في التعامل مع عبارة" غادي نجح، لا غادي نخسر ، غادي نخسر ،لا غادي نجح…"، وهو تناوب يمارس كل الضغوط على التلميذ المترشح والنتيجة هي فقدان الثقة في الذات وأحيانا الشعور بالهزيمة والإحباء والمعضلة أن الخوف من الامتحان تأصل كقيمة سلبية عند التلاميذ الذين أضحوا جزءا من كيان ذلك الشبح في تناغم لافت، يقول تلميذ فترشح لاجتياز السنة الثانية من امتحانت الباكالوريا" عندما أضع رأسي على الوسادة، أفكر كثيرا في الامتحان ، وفي كل لحظة، أتخيل نفسي ،أمام الامتحان أواجه أسئلة غريبة، رغم أنني أهيئ للامتحان بجدية…"، ويقول آخر" ينتابني دائما شعور بأنني نسيت كل شيء راجعته، أعيش مللا عندما تحاصرني هذه الفكرة بل أعيش قلقا عميقا ، أتعذب عندما أشعر بأن كل شيء انتهى لكن تجدني أعود دائما إلى البداية ، وكأن الأمر يتعلق بالدوران في دوامة فارغة نقطة البداية فيها هي النهاية، أعيش أزمة نفسية حقيقية لا أصرح بها لأسرتي ، لأنني مرة قلت لأبي بأنني نسيت كل شيء فواجهني بعبارة" ما يديكش أوليدي"، لحظتها أحسست أنني منبوذ…"، هذه الحقيقة تحيلنا دائما على أن التهيئ للامتحان هو عملية معقدة وعميقة في تداخلاتها تتطلب تدخل مجموعة من الأطراف لإزالة هذا الخوف من التقويم الاشهادي ، وهي عملية لايمكن للحظة زمنية واحدة أن تحتضنها، بل يجب أن تتوفر لها كل الشروط بما في ذلك انباتها في مسيرة التلاميذ الدراسية. لكن وبالإضافة إلى ذلك هناك عوامل أخرى تؤثر سلبا على التلاميذ كالانقطاع المبكر الذي يتطلب من التلميذ القيام بمجهودات قياسية لتجاوز الخصاص المعرفي وهو ما لايحدث دائما خاصة أمام مواد تتطلب حضور الأستاذ، وكان التلاميذ في مجموعة من المؤسسات التعليمية على امتداد الوطن غادروا مؤسساتهم في وقت مبكر بعدما اعتبروا أن الامتحان التجريبي هونهاية مشوار الموسم الدراسي، وتجمع أطر الإدارة والتدريس على مطلب تغيير الإيقاع الزمني لهذا الموعد حتى لايكون مبررا في الانقطاع. وبالإضافة إلى تلك العوامل يتدخل طول البرامج كعنصر فاعل في مسيرة التهيئ ، وغالبا ماينهزم التلاميذ الأمر الذين يجعلهم يفكرون في صيغ تحمل قيمة منافية تماما لغايات إصلاح التربية والتكوين ، ومنها التهيئ للغش، وما يعرف ب" التقمار"، وفي كثير من الحالات يحاصر التلاميذ أساتذتهم بأسئلة من قبيل" أستاذ ،في نظرك فاش غادي يطيح الامتحان…". لكن وجبت الإشارة وهذا من باب الإنصاف أن مجموعة من المؤسسات الثانوية التأهيلية فعلت مذكرة الدعم التي استقطبت عددا كبيرا من التلاميذ ومن بينها ثانوية الفتح التأهيلية بتاوريرت ، وتقاسم محمد حديني مدير الثانوية وعلي بلمشيش ناظرها رأيا وضحوا فيه أن حصص الدعم التي أطرها أساتذة الثانوية بحماس والإقبال الذي حظيت به تبين في المظهر والباطن أن التلاميذ لهم رغبة كبيرة وارادة قوية في التحصيل والتهيئ عكس ما يتم ترويجه أحيانا من خطاب تيئيسي، وأضاف المصرحان أن تدني المستوى ليس قيمة ثابتة ، فهو قابل للتحول الى نقيضه كلما تكاثفت الجهود، كما أن دروس الدعم تعرف التلاميذ بتقنيات الاجابة وتحضرهم نفسيا للامتحان ، وهي بالتالي خطوة أساسية لإنجاح أوراش فيما يخص تثبيت الجودة كعنصر يجن أن يلازم كيان المنظومة التربوية.

مواد علمية مرعبة

يحصر محمد الزياني أستاذ مادة علوم الحياة والأرض العوامل المؤثرة في الامتحان في نقص الخبرة والتجربة لمواجهة التلاميذ للتوتر النفسي المصاحب لهذا التقويم الاشهادي، إضافة الى عامل درجة التحضير وهو العامل الذي يستدعي مجموعة من التوضيحات، فالكثير من التلاميذ لايتوفرون على منهجية للتحضير التي يجب أن تبدأ مع بداية الموسم الدراسي، وهو ما لايحصل دائما ،إذ أن كثيرا من التلاميذ يغادرون مؤسساتهم في وقت مبكر على حساب عدم إتمام المقررات، غير أنهم يكونون بصدد التهيئ يواجهون حقيقة صادمة تتجلى في وفرة البرنامج وكثرة الدروس وهذا لايساعد على التركيز، أما العامل الأخر فهو جهل التلاميذ لمواصفات امتحانات الباكالوريا التي تعتمد على اكتساب مهارات كالتحليل والتركيب في حين يعتمد التلميذ على الحفظ قصد الاسترداد المباشر للمعارف، لكن الحقيقة الأخرى التي لايجب إغفالها يوضح المصرح أن وفرة المقررات والبرامج مقارنة مع الحيز الزمني المتوفر الأمر الذي لايسمح بتدريب التلاميذ على التحضير الجيد للامتحان كما لاتسمح لهم بإعداد حصص الدعم والتقوية، وبالفعل فان التلاميذ الذين استجوبتهم الصباح يربطون مادة علوم الحياة والأرض بالحفظ، وتراهم وهم يهيئون للامتحان يحركون شفاههم ورؤوسهم بشكل لافت.أما مادة الرياضيات فتتعمق فيها المشكلة بل تصبح حقيقة مرعبة بالنسبة لجل التلاميذ حسب إفادات حسن بورديم أستاذ الرياضيات الذي قال كذلك ،أن الأمر لايتعلق بمادة عادية ما دامت تضرب بجذورها في نظام تسلسلي يلازم المسيرة الدراسية للتلاميذ، وبالتالي فان عامل تدني المستوى يلقي بظلاله أثناء التهيئ للامتحان ، ويجد التلاميذ أنفسهم أمام كتب معروضة في السوق يقتنونها وهي التي تتضمن التمارين والحلول في وقت يتخلى فيه التلاميذ على القواعد المتضمنة في الكتاب المدرسي ، ليصاب الجميع بالحيرة والصدمة بالنسبة للتلاميذ الذين لايتوفرون على منهجية للتهيء، أما التلاميذ الذين استجوبتهم الصباح فيجمعون على صعوبة المادة يمكن اختزالها فيما صرحت به إحدى التلميذات قائلة" نواجه صعوبات جمة أثناء تهيئ مادة الرياضيات، فأثناء التحضير لامتحانات الباكالوريا تراني غارقة بالفعل في بحر ليست له بداية ونهاية" وقال آخر" أصاب بغيرة عنما أتذكر تلاميذ عايشتهم داخل القسم، يلتهمون الرياضيات التهاما،أجد نفسي بعيدا كل البعد على هؤلاء العباقرة لكنني لاأفهم بالمرة سبب هذا الفرق، وأطلب من الله دائما أن أكون مثلهم…". وسار علي كديم أستاذ الرياضيات في نفس مضمون تصريح زميله ،غير أنه ركز أيضا على محنة التلاميذ مع الرياضيات أثناء اجتياز الامتحان الجهوي في الشعبة الأدبية ، وأوضح في هذا السياق أن جل التلاميذ ينفرون من هذه المادة ، وكل المؤشرات تفيد أنهم غير مستعدين نفسيا للتعامل معها وبالأحرى الاستعداد النفسي لتحضيرها ، أما أحد التلاميذ فاكتفى بعبارة واحدة عندما قال" علاش يديرو هاذ الماط في الامتحان، واحنا أدبيين ، واش بغاو يخرجو علينا…".بالنسبة لمادة العلوم الفيزيائية، فيفيد دحمان حماوي أستاذ العلوم الفيزيائية أن التلميذ يجد نفسه أمام كم هائل من الدروس تنتظره ليراجعها في فترة وجيزة جدا ما يؤدي الى إصابته بالارتباك وعدم القدرة على تدارك الموقف ، كما أن مجموعة من الدروس الخاصة بالمقاطع الأخيرة من المقرر لايدرسها التلميذ أو قد تدرس بصفة مستعجلة ما يجعل عملية استيعابها تتم بصفة غير سليمة، ومن العوامل أيضا أن التلميذ يواجه طول البرنامج في وقت تعود فيه على التقويم في فصول محدودة أثناء المراقبة المستمرة، وأشار الأستاذ الى عامل برمجة مادة الفيزياء والكيمياء كمادة تنجز في أول حصة من حصص الامتحان بالنسبة للشعب العلمية ما يشكل عائقا نفسيا بالنسبة لعدد مهم من التلاميذ، هؤلاء الذين تفاوتت ردود أفعالهم تجاه المادة ، فمنهم من قال أن الفيزياء سهلة أثناء التحضير للامتحان، ومنهم من لم يتردد بالقول في تصريح" العدو ديالي هو الفيزيك.."

مواد أدبية مقلقة

الاجتماعيات تحت الأشجار، في الفضاءات الواسعة والضيقة، ذلك عنوان لمادة مرهقة تماما كما يصفها التلاميذ، ولهذا تراهم أثناء التحضير لامتحانات الباكالوريا يتمنون التخلص منها بسلام ا ، تراهم أيضا يراجعون المادة بأعصاب متوترة، وتشاهدهم في حركات جسدية تريد إدخال معلومات قسرا عبر عمليات الحفظ التقليدية رغم التغيرات الحاصلة في منهاج التقويم، يكاد هؤلاء التلاميذ لايدركون أن هذه المادة تحديدا تتطلب اعتماد تقنيات دقيقة في فهم الجهاز المفاهيمي الذي يؤطرها وبالتالي يلتجئون على الدوام الى الأسلوب الكلاسيكي في التحضير ،في وقت أضحت فيه المادة بمنهاج يضعها في قلب المواد العلمية إذ تنقل المتلقي من وصف الظاهرة الى تفسيرها وتعميمها ،وهذا يتطلب الاشتغال على الوثائق التي تتطلب بدورها منهجية علمية، ويجمع التلاميذ المستجوبون أن هذه المادة تحديدا تأخد من وقتهم الكثير سواء تعلق الأمر بالنسبة للسنة أوى باكالوريا الشعبة العلمية حيث سيمتحنون فيها جهويا أ والسنة الثانية حيث سيكون لهم موعد معها في الامتحان الوطني الشعبة الأدبية وقال أحد التلاميذ لأستاذه" يا أستاذ سلف لي داك العقل ديالك نفوت بيه المادة يوم الامتحان ونرجعولك…"، وهذه عبارة غنية عن التعريف والتفصيل. لكن التلاميذ أيضا يصطدمون بمادة الفلسفة أثناء التهيئ للامتحانات، وفي هذا السياق تفيد رشيدة علوي أستاذة أن الحكم المسبق على المادة بكونها صعبة وأسئلتها تحتمل الكثير من المفاجآت يشيع الكثير من اليأس في صفوف المترشحين، وتضيف الى جانب زميلها حميد بوهالي أستاذ لنفس المادة أن التلاميذ يلتجئون الى الحفظ ويركزون على الكم المعرفي دون الاهتمام بالجانب المنهجي الذي يتطلب الإمساك بكفايات ومهارات الإنشاء الفلسفي، إذ أن الفلسفة بقدر ما تتطلب التمكن من مختلف الأفكار والمواقف الفلسفية المتضمنة في الكتاب المدرسي، بقدر ما تتطلب أيضا التمكن من تقنيات ومهارات التعاطي مع السؤال أو الإشكال الفلسفي ، ولهذا يجب مراعاة هذا الجانب أثناء التهيء للامتحان، الاهتمام بالجانب المنهجي عن طريق تكثيف التمرن على مختلف صيغ أسئلة المادة عوض الاقتصار على تخزين الأفكار استعدادا ليوم استظهارها أو نقلها. أما المواد المتعلقة باللغات والتي تشكل معضلة حقيقية بالنسبة للمترشحين ، فإنهم عادة ما لايعملون على تحضيرها، وترى كل من نعيمة عادل وزهور ادخيسي أستاذتا اللغة الفرنسية أن التلاميذ يفتقرون الى الرصيد اللغوي مايؤثر سلبا على إجاباتهم، وفي كثير من الأحيان فان بعض التلاميذ من فهم النص موضوع الامتحان ، وتراهم منهزمين أمام هذا الواقع، والحقيقة أن اللغة الفرنسية تتطلب مكتسبات قبلية يجب ضبطها بدقة كما تتطلب فهما ذا خصوصية، وأشارت المصرحتان الى تدني مستوى الذي يشعر به التلاميذ ويلقي بظلاله على طريقة تهييئهم للامتحان. أما اللغة الأنجليزية فليست حالا، وأوضح كل من الأستاذين عبد الرحمان صنهاجي وحميد الصديقي، أن هذه المادة تحديدا تختلف عن المواد الأدبية الأخرى، إذ أن طريقة تقويمها تنبذ الحفظ تماما حتى أن القاعد خصص لها نقطة 10 /40، وهذا يعني أن التلاميذ مطالبين بفهم المادة واكتساب الرصيد اللغوي لأن الجانب المتعلق بالنص وأسئلة الفهم المرافقة له ذات سيادة، كما أن الموضوع الإنشائي يعتبر المقياس الحقيقي الذي يمكن من خلاله تقييم أداء التلاميذ، لكن للأسف يفيد المصرحان أن التلاميذ تعودوا على حفظ مجموعة من المواضيع الإنشائية ويحاولون إقحامها في موضوع قد لاتكون له أية علاقة مع موضوع السؤال، هذا اذا وصل التلميذ الى انجاز الموضوع أصلا، وكل هذا يعتبر مظهرا من مظاهر تدني المستوى، وقال أحد التلاميذ استفسرته الصباح بسؤال حول عدم تهييئه للغات الأجنبية فقال" أخويا ما كنقشع فيهم والو…" .

عبد اللطيف الرامي(وجدة)

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. تلميذ
    07/06/2007 at 01:16

    شكرا لصاحب المقال لأنه لامس كل الحقائق المرتبطة بالامتحان

  2. ملاحظ مطلع
    07/06/2007 at 18:01

    مقال مهم تطرق الى مشكل امتحانات البكالوريا ومعالجته منهجيا باكتساب التلاميد مهارات وتقنيات حسب طبيعة المادة والاشكالية المطروحة الشيء الدي يعفيهم من الاعتماد على الاستظهار كطريقة تقليدية متجاوزة لتهييء الامتحان. لكن السؤال الدي يفرض نفسه وبالحاح هل الأساتدة كلهم واعون بهده المقاربة المنهجية للمواضيع حتى يساعدوا طوال السنة تلاميدتهم بالتدريب والتجريب على نبد أسلوب النقل والحفظ أم هي تقنيات خاصة يحتفظ بها الأساتدة حتى تبقى حكرا على التلاميد الدين يدفعون أكثر فرادى ومجموعات جد محدودة في اطار التجارة الرائجة « البيزناس » ألا وهي الساعات الاضافية بل الأساسية؟
    اني أتدخل كأب مسؤول ولي ابنان قد اجتازوا البكالوريا وابنة أخرى تجتازها هده السنة و اني ابن الميدان أعرف جيدا أمور التعليم ومشاكله وقد واكبت محنة أبنائي من خلال التتبع والتكلفة الباهضة للدروس الخصوصية لكن ما يحز في النفس ويبعث على الشفقة هي ااظروف المادية والنفسية الصعبة التي يعاني منها التلاميدالفقراء المحرومون دون مساعدةأو دعم مادي ومعنوي .
    لدا أوجه نداء – وان كان متأخرا هده السنة لكنالقصد أن ينتهوا-الى الأساتدة الجشعين التي يستنزفون جيوب الآباء مقابل الساعات ويبخلون بجهدهم وعلمهم داخل القسم في الأوقات الرسمية أن يتقوا الله في أبنائهم.انما هي أكل أموال الناس بالباطل وقد يأكلون في بطونهم نارا ولن يجعل الله فيها بركة وسينفقونها وتكون عليهم يوم القيامة حسرة وندامة.
    نرجو من الله أن يوفقنا الى مافيه صلاحنا وصلاح فلدات أكبادنا.

  3. aziz
    14/07/2007 at 16:38

    انا ابن وزان مستواي الدراسي الثانية باكالويا أداب بدوري أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب المقال لكونه تطرق للموضوع من جميع الزوايا كما أتمنى النجاح لكل مجد والسلام

  4. رشيد اعوانى تنغير
    14/07/2007 at 16:38

    شكرا على هدا المقال فقد لامست فيه كل الجوانب. rachaaou1985@hotmail.com

  5. الهام
    14/07/2007 at 16:38

    انا من برشيد مدينة الجديدة واعتبر ان كل من تعب في جهد الدراسة فهو سيلقي ما يتمني اما من لايعطيها اهتمام فهو يلقي وكما دكر والو اما بالنسبة لي

  6. ابراهيم
    14/07/2007 at 16:38

    je en sais aps comment dir et je en sais pas comment fair je suis de la premiere anne ou lycce mais je peur beoucoup de bac merci bien et un *grand merci pour toi (l’auteur) tu etia

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.