Home»National»هل سيعود إشعاع الإتحاد الاشتراكي إلى إقليم جرادة؟؟؟؟

هل سيعود إشعاع الإتحاد الاشتراكي إلى إقليم جرادة؟؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

يعيش إقليم جرادة على إيقاع الحملة الانتحابية لاختيار مرشحين اثنين في انتخابات 25 نونبر 2011، سيمثلانه في مجلس البواب الذي ستنبثق عن حكومة منسجمة  ، تترجم اختيارات الشعب المغربي ،و ستكون مسؤولة أمامه،و ذلك في سياق تنزيل مضامين الدستور الجديد، الذي أعطى صلاحيات جديدة لرئيس الحكومة.
و الحديث عن  جرادة المدينة العمالية السابقة ،لا  يمكن أن ينسينا الدور الأساسي الذي لعبه الإتحاد الإشتراكي في تأطير العمال نقابيا،و الدفاع عن مطالبهم الأساسية،مما أفرز نخبة سياسية وصلت إلى تسيير الشأن المحلي،و تمثيل الإقليم في مجلس النواب. أكيد أن غياب استراتيجية نضالية واضحة،مع تغليب الحروب الصغرى بين مختلف مكونات الطبقة السياسية الإتحادية،و التي تزامنت مع إغلاق مناجم الفحم،و ما واكبها من تحميل جزء من المسؤولية الأخلاقية  للإغلاق من طرف الرأي العام المحلي إلى النقابة الموازية أنذاك للحزب،كل هذا أدى بالحزب إلى القهقرى  إقليميا،و ركن  ما تبقى من أعضائه في مكاتبهم التي تثير الشفقة،و بدأوا يتراشقون في ما بينهم،و يحملون المسؤولية إلى بعضهم البعض. و أصبحت الأقلية من الإتحاديين تتصارع إبان انتخابات مجلس النواب للظفر بالترشح باسم الحزب كشكل من أشكال البريستيج السياسي،مع العلم أنها معزولة عن الجماهير،و ليست لها امتدادات مدنية أو تأطيرية.
الآن الإتحاد الإشتراكي يرشح  على رأس اللائحة بجرادة ،مناضلا من العيار الثقيل،يملك قاعدة جماهيرية كبيرة،جاء من مدرسة اليسار،و تدرج في دروب الإتحاد الوطني لطلبة المغرب،و استكمل فعله النضالي بجمعية المعطلين. إذن كل الشروط الموضوعية توحي بأن  ،  المختار الراشدي  الذي اختاره الإتحاد الإشتراكي،سيعيد الدفء إلى المدرسة النضالية الإتحادية العتيدة بإقليم جرادة.والسؤال المطروح كيف سيتم استثمار هذا المنة « الراشدية » الإستثنائية لتطوير الفعل السياسي الإتحادي،و جعله ملتحما مع انتظارات الأجيال الجديدة و حاجياتها الملحة؟
من اللازم على كل الإتحاديين، أن ينفتحوا على الطاقات الشابة،و يعملوا على إدماجها في المسار النضالي الإتحادي بشكله الحديث،و ينصتوا إلى مطالب الأجيال الجديدة،و يتجاوزوا النضالات العقيمة. وفي علاقة ذي صلة ،هم مطالبون بخلق فضاءات افتراضية لخلق نقاشات عمومية،حول المشاكل التي يعيشها الإقليم،و المساهمة في إيجاد حلول. كما يتوجب تجديد المكاتب،و خلق مجلس إقليمي يكون نواة لإدارة نقاشات عمومية،حول المستجدات و المتغيرات الوطنية.
إن من يلج المكاتب المحلية،يحس بنوع من التقزز ، و هو يلاحظ مكاتب مهترئة،و كراسي متلاشية،تخلق واقعا بئيسا، مما يستوجب اقتناء تجهيزات حديثة،من قبيل التمكين من الولوج إلى شبكة الأنترنيت. لكن أكبر تحدي يجب تجاوزه ، يتمثل في تقوية المهارات الشخصية للمناضلين الإتحاديين بأقليم جرادة، حتى يتسنى لهم الدخول إلى القرن الواحد و العشرين وفق مقاربة جديدة، تتجاوز المنطق التقليدي العقيم،و هذا رهان كبير على الإتحاديين أن يغوصوا في أغواره. و على عاتق  المختار الراشدي  تفعيل هاته الإختيارات !!!!!!
بقلم : رشيد حمزاوي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. عمر بوكنانة
    18/11/2011 at 21:55

    كيف يمكن تفهم موقف البرلماني الذي تزكونه في مقالكم ، الذي ترك حزب اليسار الإشتراكي الموحد الحزب الذي قرر لأسباب تعنيه عدم المشاركة في هذه المحطة الانتخابيةو التحق في الانفاس الأخيرة بحزب الوردة الذي حصل على تزكيته نظرا لشعبيته الواسعة التي لا يجادل أحد فيها؟ لنناقش المواقف و نترك الأشخاص جانبا.

  2. ابن البلد
    18/11/2011 at 22:50

    مرة أخرى يطالعنا المهرج رشيد بمستجد شطحاته المعروفة. فهو في كل كتاباته قلم مأجور مدفوع له مقدما ..ومما زاده سفورا في مقاله هذا ما ادعاه في قوله=قدوم مناضل من العيار الثقيل *المختار الراشدي*والله أضحكني من وصفه لصاحبنا بالمناضل الوازن وهو الذي تربع على الكرسي البرلماني للاقليم الجرادي خلال ولايتين متتاليتين..وما قدم من خدمة ما للمدينة ولا أحوازها الا ما جاء في اطار مايسمى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والذي لا يد لمناضل صاحبنا يدا فيه رغم هزالته طبعا…..فهل يحقق صاحبنا بحزب القوات اللاشعبية ما لم يحققه ضمن اليسار الاشتراكي اللاموحد ….أم يظن صاحبنا الخطيب اللامفوه=بين قوسين= أننا أبناء البلدة لا نستوعب الا ما يمر عبر خطاطة الرفيق حمزاوي….ايوا…. اذا لم تستحيي فافعل ماشئت وقل ما شئت ياعم حمزاوي
    Source : link to oujdacity.net

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *