Home»Enseignement»ثانوية القاضي ابن العربي تتعرض لاعتداء من طرف مجهول

ثانوية القاضي ابن العربي تتعرض لاعتداء من طرف مجهول

0
Shares
PinterestGoogle+

 

اقتحـم شخص مجهول ساحة مؤسسة القاضي ابن العربي التأهيلية بوجدة يوم الخميس 29 شتنبر 2011 ما بين

الثالثة والرابعة بعد الزوال،ولما طلبت منه استاذة التربية البدنية الخروج وديا واجهها بعنف مشهرا في وجهها

سيفا،ولم ينفعها في هذه الحال الا الفرار مع تلاميذها في اتجاه  الجناح الاداري في جو من الذعر والصراخ

وهو ما أشاع  موجة خوف وقلق شديدين في نفوس التلاميذ والاساتذة والاداريين وأثر على سير الدراسة

وقد لاذ هذا المجرم بالفرار مخلفا وراءه جوا من انعدام الأمن والاستقرار.وقد قامت المؤسسة بالاجراءات

الضرورية  في هذا الباب وعلى رأسها استدعاء رجال الأمن الذين حضروا الى عين المكان وقاموا بواجبهم

ان جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة تستنكر هذا الفعل الشنيع ،والذي ليس الأول من نوعه فقد تعرضت

المؤسسة وتتعرض بشكل دائم لتحرشات ومضايقات للتلاميذ والأساتذة في حصص التربية البدنية،ويرجع

السبب في هذا الى قصر سور المؤسسة الذي يسمح للجانحين والمتسكعين اعتلاءه والقيام بأفعالهم المشينة.

والجمعية –الى جانب ادارة المؤسسة –تلفت  أنظار المسؤولين في قطاع التربية والتعليم الى خطورة الوضع

وتفاقمه المتزايد وتطلب منهم التدخل عاجلا لوضع حل له بالزيادة في علو الجدار المحيط بالمؤسسة ، كما

تطلب من مسؤولي الأمن الزيادة في تكثيف دورياتهم والتدخل من أجل ايقاف نشاط المتسكعين حول المؤسسة

وتجدر الاشارة الى أن قصر  سور المؤسسة  يؤثر بشكل آخر على سير دروس التربية البدنية ،وذلك

نتيجة خروج الكرات الى الشارع بكل سهولة ودخولها أحيانا الى المنازل المقابلة،وهذا المشكل قد أثير مع

المسؤولين التربويين أكثر من مرة ، والجمعية بدورها تعيد التذكير به لكون سلامة أبنائنا معرضة

للخطر حين قيامهم باسترجاع الكرات من خارج السور. 

عن جمعية الآباء

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. أبو سامي
    04/10/2011 at 20:42

    لقد أ صبحت سلا مة المؤسسات التعليمية عرضة للاخطار من قبل مجموعة من المتسكعين الذين اتخذوا من جوارالمؤسسات التعليميةملاذالممارسة ساديتهم على التلاميذ والطاقم التربوي وهي الوضعية التي عرفتها ثانوية المرينيين مساء يوم الثلاثاء عندما ضبطت الشرطة أحد التلاميذ المنقولين الى المؤسسة وهو متأبط لخنجر .لقد أصبحت أوضاع المؤسسات التعليمية تدعو ال ى ضرورة استباق ما لا تحمدعقباه ومعالجة الظاهرة بنوع من الحزم والجدية وإلا سنكون امام كوارث إنسانية قد ترغم بعض الأسر على منع البنات خصة من التوجه الى المدرسة لتتفاقم ظاهرة الهدر المدرسي,.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *