Home»National»عودة « عثيمن »

عودة « عثيمن »

0
Shares
PinterestGoogle+

لعل عثيمن وجدة قد صدق نفسه بعد غيابنا عن الكتابة في المدة الأخيرة ضانا أن ساحة وجدة سيتي قد أصبحت فارغة له وحده ينشر سمومه كما يشاء، لكن لقد تناسى ان  إحجامنا عن الكتابة سببها هي العطلة الصيفية و شهر رمضان المغفر. و لم يخرج كعادته في المقالات الأخيرة عن أسلوب الكذب و زرع الأباطيل بدون معطيات دقيقة، لكن المقال الأخير كان قمة الكذب الذي شمل الحي و الميت ضانا منه انه بهذا الأسلوب سيصبح عنتر زمانه ، محاولا إقناع مناضلي حزبه انه الأصلح  لمحطة 25 نوفمبر.
إن القراءة البسيطة و السطحية لمشروع المقال الأخير تبرهن أن هذا المستشار هو خارج التغطية وأن الأهم عنده في الدورات هو التصويت بالرفض على نقط يجهل مضمونها و المراد من إدراجها.
كما أن الاستغلال السياسوي الحقير للكارثة هو التنسيق بين مستشاري العدالة و التنمية للحضور الجماعي أمام السوق بينما أن كل المستشارين الآخرين هبوا فرادا مثلهم مثل جميع المواطنين الوجديين محاولين إنقاذ ما يمكن إنقاذه و لم يكونوا ينتظروا عدسات الصحفيين و لا البروز و البهرجة أمام أصحاب المحلات المحروقة.
إن طلب عقد دورة استثنائية من اجل تدارس مشكل الحريق لا يعد إجراءا، بل هو مجرد طلب قدم للرئيس، هذا الأخير الذي بصفته رئيسا قام بمجموعة من الإجراءات العملية ابتداءا من تلك الليلة من خلال الاجتماع الطارئ للخلية المحدثة لهذا الغرض و الذي دام من الساعة الثالثة صباحا حتى التاسعة صباحا، و الذي مكن من جمع مليارين و 300 مليون سنتيم بالتنسيق التام مع السيد الوالي و مختلف المتداخلين، فهل بهرجتكم أتت و لو بدرهم لهذا السوق؟
أما مليار و 300 مليون التي تكلم عنها الرئيس و نكرها عثيمن، فتذكرنا بذلك التلميذ البليد الذي تمر عليه السنة الدراسية بدون ان ينتبه أو يتذكر أي شيء. فهذا المبلغ (مليار من المجلس البلدي و 300 مليون من التنمية البشرية) صوتت عليه الأغلبية في دورة فبراير2011 في إطار برمجة الفائض، كما أن المخطط الخماسي في محوره الإستراتيجي الرابع ، المشروع رقم التاسع،ينص على إحداث و هيكلة الأسواق، فان تنكرت لكل هذا، كان عليك أن تنسق قبل كتابة المقال على الأقل مع ممثلك في البرلمان الذي ينتمي إلى حزبك و في نفس الوقت هو مستشار بلدي مثلك الذي تأكد من هذا المبلغ المصرح به من طرف السيد الرئيس من خلال مهاتفته للمصلحة المكلفة بالميزانية و التي أكدت له صحة المبلغ، أم أن لتنسيق بينكم يتم فقط في البهرجة.
في الأخير لا نعرف ما سبب حقدك على عائلة حجيرة، و حتى نبشك في القبور يبرهن انك لست من أبناء هذه المدينة و حديث المعرفة بالتاريخ السياسي للمدينة، فكذبت مرة أخرى حين نصبت المرحوم عبد الرحمان احجيرة رئيسا للمجلس البلدي في إحدى الفترات رغم انه كان عضوا في المكتب الذي كان يرأسه السيد عبد الله الزجلي أطال الله عمره.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

9 Comments

  1. BOUNOUA SOUFIANE
    08/09/2011 at 22:06

    TRES BON ARTICLE BIEN FONDE ET PROFESSIONNEL
    BON COURAGE

  2. مننبع
    08/09/2011 at 22:39

    أنشر لكم قصيدة شعرية للمرحوم بحول الله السيد بوش عبد السلام الني كتبها غي أوائل الثمانينات موجهة الى المجلس البلدي الإستقلالي 1977-1988.

  3. كيطوني
    09/09/2011 at 11:53

    يبدوا أن التخلف السياسي والانحطاط الاخلاقي هو السبب المباشر في نشر واعادة نشر هذه الكتابات التي تفقد للعمل السياسي قيمته ودوره ،فالكتبة لها قواعد ،وأنا أطلب من هاد المنبر أن يخرص كل من الكاتب العثماني وأن يخرص الكاتب الصفريوي ،الوجديون يريدون عمل يريدون اخلاق يريدون كتاب ،وليس مجرد تراهات ،فأتمنى أن يبقى الحقد والكره والرد والرد المضاد التافه والسفيه منحصر بقلعة البلدية التي اصبحت معقل اللانتهازيين والخونة ،لايمثلون شيئا ساكنة وجدة غير تمثيل أنفسهم وتياراتهم العوجاء ،فأتمنى أن تصل رسالتي ،فحقيقة أصبح المثقف المغربي والقارئ الوجدي يشمئزمن هذه المقالات التافهة فوجدة ستي اصبح موقع وطنيا يزوره من مختلف مناطق المغرب وحتى في اوروبا ،فلكن في مستوى المدينة وتاريخها .

  4. KARIM
    09/09/2011 at 19:44

    JE L AI DEJA MENTIONNE DANS L UN DE MES COMMENTAIRES CES PJDISTES LEURS FAUX DES HEURES SUPLEMENTAIRES « a diroulhom l etudes » rahom msakin talfin wa khawyin

  5. Ayoub
    09/09/2011 at 22:09

    Ce n’est pas l’échange d’insultes qui rendra service à la ville d’Oujda et à ses habitants.Ce que veulent les citoyens,c’est du travail concret,réel,visible à l’oeil nu , et ce travail n’existe pas pour l’instant. Les citoyens se moquent de ce pensent le PJD ou le PI ou tout autre parti , ils attendent des rélisations pour leur ville, des services pour les citoyens, un bon accueil dans les administrations, des rues propres , des factures d’eau et d’élecricité abordables, moins de marchands ambulants dans les rues, plus de parkings, etc………………………
    Quant aux interminables disputes entre partis, nous n’en avons que faire.
    Au travail, messieurs !

  6. hamid
    09/09/2011 at 23:47

    Alors othmani il parait que tu dormes dans la classe je veus dire dans le conseil municipal?

  7. hmimida
    11/09/2011 at 01:26

    Voila des vérités ,bravo mr sefriuoui,heuresement il y a des élus comme vous qui suivent Sghira et Alkbira dans la commune,on sent que ces jeunes istiqlaliens sont trés soudés et que les mensonges écrites par othmani ont été démenties par cet article ,Allah Yaatik SAha asi sfrioui.

  8. عزيز
    11/09/2011 at 21:44

    أرى أن العثماني هو الدي يأتي بالمغالطات و الأكاديب حيث يضطر الأخرون للرد عليه بمقالات تأتي في الصميم و تفند كل أكاديبه وأرجوا من الله أن يشفيه من حقده وكرهه ويعود لرشده أمين

  9. ملاحظ (الى السيد قيطوني)
    12/09/2011 at 10:19

    لم نراك تمارس السياسة حتى تحكم عليك و الحمد لله انك لا تمارسها لأن استعمال كلمات مثل اخرص تبين انك لا تؤمن بالفكر الآخر.كما انه ايها المثقف يمكن عدم قراءة مقاليهمابكل بساطة.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *