Home»National»تاوريرت الجالية المغربية المقيمة بالخارج / تقريرنا حول يومنا الدراسي والتواصلي

تاوريرت الجالية المغربية المقيمة بالخارج / تقريرنا حول يومنا الدراسي والتواصلي

0
Shares
PinterestGoogle+

                                                 تقريرنا حول يومنا الدراسي
او لقائنا التواصلي
المنظم بمقر عمالة تاوريرت يوم 21 يوليوز الجاري تحت شعار
« دور الجالية اساسي في التنمية الجهوية  »

ـــــــ
حينما نفهم اننا لانفهم ، معنى ذلك اننا اصبحنا  نقف على عتبة باب الخروج عن دائرة الفهم ، وحينما لانفهم ما يجب ان نفهم ، معنى ذلك اننا قد تجاوزنا حواجزها وتحررنا الى حد ما من قيود الحيرة والالتباس . وعندما نعلم اننا لانعلم معنى ذلك اننا قد اصبحت قاب قوسين او ادنى من الاكتئاب ، وعندما لانعلم ما ينبغي ان نعلم تلك هي طامتنا الكبرى وقد اصبحنا نقف على عتبة باب ارذل العمرحيث يفرض علينا  التحرر من ملابسات العلم والتخلص من متاعب التعلم والانزواء الى زوايا النسيان والتوغل في اغوار عدم اللامبالاة
قد يتساءل بعضهم عما اريده بهذه المقدمة الغير المفهومة في حين يعيب علي البعض الاخرهذه المداخل الملتبسة نوعا ما ويفضل الكثيرون كما يقال لواذهب  » دوغري للموضوع  » ولكنها طبيعتي في الكتابة وعادتي في تناول مثل هذه المواضيع كما ينبغي لها بنوع من الهزء والسخرية عندما يفقد موضوعيته وجديته ، وحينما تختلط السياسة بالثقافة والجد بالخرافة
بعيدا عن تكريس هذه الافكارالعقيمة  في زمن الشفافية والوضوح ،وابتعادا من التاويلات الخاطئة والتفسيرات والشكوك المنافية للواقع ، قامت جمعية تاوريرت للجالية المغربية المقيمة بالخارج بتنظيم يوم دراسي تحت شعار « دور الجالية اساسي في التنمية الجهوية  » والذي تعرض لعدة تاجيلات وتاخيرات لاسباب الى حد ما غير معقولة، رغم ذلك نزلنا عند الرغبة .. بارادتنا  تفاديا لاي تاثيرلها على نشاطنا الجمعوي الخالي من كل رمز سياسي او هدف انتخابي، لكن مع الاسف قد وقعنا فيما توقعنا وليس للمرة الاولى الشئ الذي اوجد له في دواخلنا ودواخل افراد جاليتنا عشرات علامة استفهام محيرة ، حينما لقينا نوعا من المحاصرة المعنوية كأننا حزبا معارضا للنظام أو كمنظمة محضورة وليس كجمعية ذات اهداف ثقافية واجتماعية صرفة لشريحة عزيزة عند اسرتها وعائلتها ومجتمعها ووطنها ولدى احزابها وحكوماتها ومن قد يستقبلها ملكها في نقط العبور بالاحظان ولاتخلو خطاباته في اية مناسبة من الثناء عليها والامتنان في كل مكان وزمان، فما الداعي اذن الى هذا الحذروسوء النية بهذه الشريحة الاجتماعية التى برهنت اكثر من ملايين مرة عن وطنيتها وعن وفائها لوطنها وعن اخلاصها لملكها، ماذا يراد منها اكثر من هذا حتى تكتسب ثقة من لايثقون بها الا ان يكونوا هم الخونة واعداء الوطن ،  لهذه الاسباب اننا نرفض  الحجر والهيمنة ونحارب كل من يريد ان يركب على قضايانا لاغراض شخصية او يمتطي افكارنا لغايات حزبية كائنا من كان
لهذا ولذلك فان كان يرى من يرى ان نشاطنا قد كان ناجحا فمن جانبي كرئس لهذه الجمعية وكمنظم لهذا اليوم الدراسي ولهذا اللقاء التواصلي انه كان عملا مفشلا في شكله ومضمونه ونحن لم نخلص الى اية نتيجة او نختتم عملنا باية توصية  فكيف اذن سنصف هذا النشاط بالناجح وهو قد نقل على وجه السرعة الى غرفة انعاشه حيث لفض انفاسه الاخيرة بعد ثلاث ساعات فقط ثم وري التراب على عجل عملا بالعرف القائل « اكرام الميت التعجيل بدفنه  » دون تشريح او كشف عن اسباب وفاته كذلك تحول يومنا الدراسي او لقاؤنا التواصلي مع افراد جاليتنا الى يوم مقاطعة وفك ارتباطه مع كثير من الادارات والمؤسسات التي تتاجر بالنفاق وتتعامل بالسوء وعدم اللامبالة فان لم يكن النفاق من شيم المؤمنين فان النقد الذاتي كان من مواصفات الشخصيات الديموقراطية وجواهر الروح الوطنية ومميزات ذوي الضمائرالانسانية قد اجد من منظوري الخاص تلك حقيقة ما قد يراه غيري عملا ناجحا في حين كان الفشل بينا في الشكل والمضمون وقد شهد شاهد من اهلها اني لا استطيع ان البس الفشل مسحا من مسوح النجاح لكوني صاحب الفكرة ومنظم هذا النشاط  ولكن ما يجب ان يفهمه القارئ حفظا على مصداقيتي وليس رغبة مني في تلميع صورتي ان مصدر الفشل لم يكن من جانبي او من جانب مساعدي
وحتى يفهم الذين يفهمون اننا لانفهم انهم مخطئون  ويعلم الذين يعلمون اننا لانعلم انهم جاهلون بل اننا بالاشارة نفهم ما يضمرون ويقصدون وبالحركة  نسمع ما يسرون ويعلنون ونعلم ونفهم انهم يتسترون عن عيوبهم ومفاسدهم  فحذاري ان عيوننا لم تغفل اوتنام واسماعنا ليس بها صمم واصواتنا اذا انطلقت ستهتز لها الاركان

                                                           الخضير قدوري

فيما يلي نص العرض الذي يتضمن نقط جدول اعمالنا                                            المطروحة للمناقشة مع شركائنا على مائدة مستديرة
مع النتائج والحلول المتوصل اليها
حتى نشرك القارئ في تقييم هذا النشاط والحكم  عليه بالنجاح او الفشل

  النقطة  1

   لسيد عامل صاجب الجلالة  / السادة ممثلوا السلطة ورؤساء المصالح الخارجية والمدعوين
قبل البدء في قراءتنا  لهذا العرض الذي سيتناول البحث في 12 ملفا  تتضمن مشاكل الجالية على مستوى الاقليم  خاصة نرجو ان نجد عندكم رحابة الصدروسعة الصبر والاذان المصغية من اجل استيعاب مشاكل هذا الزخم  من أفراد جاليتنا  المنتمين  لهذا الإقليم الذين يتجاوز عددهم 6000 نسمة من يجب ان نعتزونفخر بهم ونراهن عليهم كثروة خام  جديرة بان  تجعل اقليمنا في إطار الجهوية المتقدمة اقليما متميزا في جانبه الاقتصادي والعمراني والسياحي والفلاحي مستقبلا  بحكم  موقعه الجغرافي المنفتح على دول الجوارشرقا وجنوبا وشمالا والذي يتوفر على مجالات واسعة ومؤهلات وافرة قد تجعل دور جاليتنا  في تنميته   ضروريا واساسيا في حال تظافر جهود  كل الفعاليات  ذات الصلة التي  تؤمن بالتغيير وتمتلك  الروح الوطني والضمير الانساني  والتي ينبغي لها ان تحرص على تنظيم هده المجالات وتسعى حثيثة لتوسيع هده الفضاءات التي يجب ان تجد جاليتنا مواطئ اقدام لها هناك  حتى يمكنها  ان تساهم مساهمة  فعالة بكل طاقاتها وإمكاناتها  المادية والمعنوية المتوفرة في هده الاوراش التي يدشنها صاحب الجلالة الرامية الى استثمار قدرات افراد جاليتنا الخلاقة لمشاريع تنموية رائدة تهدف  الى توسيع مجال التشغيل الذي بات كابوسا  يقض مضاجع الحكومات ويهدد استقرار الاوطان والرهان الذي تسعى كل الدول في العالم  لربحه  باعتباره  من المؤشرات التي تصنف بلدانا اخرى  في مصاف الدول النامية المحصنة من كل الاهتزازات الاقتصادية الخطيرة وتمنيعها من الاعاصير التي تعصف بكثيرمنها حيث يضل التشغيل من الاسباب الرئيسية التي تتقدمها
لاشك في ان جاليتنا قد تجاوبت بشكل ايجابي مع إستراتيجية صاحب الجلالة   الذي اختزل في عهده مسيرة خمس عقود الخالية  ، وجعل وطننا خلال  عشريته الاولى  يخطو خطوات متزنة في كل المجالات التنموية والاقتصادية والعمرانية  والاجتماعية والحقوقية ما قد اهله  ليحضى  بتلك الوضعية المتقدمة لدى مجموعة الاتحاد الاروبي حيث كان لافراد جاليتنا دورها الفعال بفضل عنايته الخاصة ورعايته السامية التي  جعلها  تشكل  حجر الزاوية في هذا الورش الذي يؤسسه رعاه الله على ارضية  ثابتة ويشيده على قواعد صلبة لاتدع مجالا للشك في ثوابتها  وصلابتها
الا ان  حدة وطاة الظروف الاقتصادية الراهنة وضغوطات العوامل السياسية المتاثرة برياح التغيير التي تعصف بكثير من الدول الشرقية والتي كان لها انعكاس  سلبي على اوضاع جاليتنا هناك عندما اصبحت تقتنع اكثر من أي وقت مضى  بضرورة العودة الى وطنها لكنها عودة تبدو مثقلة بتخوفات متعددة  تكمن  وراءها هواجس مقلقة   لم تستطع الدولة الى حد ما طرد هذه الكوابيس المزعجة عن مضاجع  افراد جاليتنا وابعاد هذه التخوفات من عقولهم  عندما  اصبحت مقتنعة ايما اقتناع بان جل ما يقال للجالية مجرد كلام  مرتبط بوعود مطاطية  قلما تتحقق على الارض  انها قناعة يبررها الواقع الذي لم يثبت  لحد الساعة ما يفند ما يقال لكن رغم  كل هذا التعثر ما زلنا لم نفقد الامل في بعض الفعاليات  الغيورة التي تتسم بالروح الوطنية والضمير الانساني  المسلحة بالورع والتقوى
ومازلنا نتطلع الى يوم سيكون من اجمل ايامنا عندما سنجد هذه  المساطر  الادارية المعقدة  قد ذللت  والاجراءات الورقية قد اختزلت  واساليب البيروقراطية المتشددة  قد تركت ومناهج الحكامة الجيدة قد اعتمدت من اجل تقريب الادارة ومواكبة مسيرة التغيير حتى يمكن لافراد جاليتنا  استثمار طاقاتهم المادية والاجتماعية والثقافية دون تماطل ممل قد يخمد  في داخلهم قرائح الغيرة الوطنية فيصيبهم بالاحباط  والياس وخيبة الامل كما نلتمس من كل  المسئولين في جميع القطاعات ان يتفهموا اوضاع الجالية عن قرب وان يكونوا في مستوى القرار والمسئولية والامانة المطوقين بواجباتها واعطاء الدليل والبرهان على كفاءتهم واهليتهم  باحتواء مشاكل الجالية والعمل على معالجتها وفق ظروف المكان والزمان التي تفرض عليهم ممارسة السلطة التقديرية واتخاذهم القرارات السليمة في اطاراللامركزية  وعدم التمركزهذه المبادئ التي تتناقض مع بعض القرارات كتلك الصادرة عن وزارة الداخلية المتعارضة مع سياسة تقريب الادارة من المواطن بخصوص جوازات السفر المتعلقة بالقاصرين القاضية باعفائهم من حقوق التنبرالمرتبط بضرورة استقدام وثيقة من قنصلية المغرب في بلد الاقامة قد يبدو هذا الاجراء غير مستساغ باعتباره اداة من ادوات التي يراد بها تعقيد المساطر و في هذا الصدد يسعدني  مرة اخرى ان اتوجه الى السيد عامل صاجب الجلالة المحترم ومن خلاله السادة النواب الموقرين والسادة رؤساء المجالس المنتخبة

النتائج / اصدر السيد العامل اوامره الى كل الادارات بتسريع اجراءات مطالب الجالية وتم توقيع بعض رخص البناء 

  النقطة 2   المجالس المنتخبة

       في اطار التوجهات السامية لصاحب الجلالة  الرامية الى دعم الاستثمار المحلي  وتماشيا مع استراتيجيتكم  الهادفة الى توسيع الفضاءات الاجتماعية والثقافية وحرصكم الاكيد  على تنظيم  المجالات التجارية والصناعية  والمهنية المرتبطة اساسا بالاحوال المعيشية لشريحة عريضة من ساكنة هذه المدينة  دون تغييب او اقصاء لافراد جاليتنا او اغفال لدورها الاساسي في التنمية المحلية ما جعلكم  تنساقون بالعطف مع اختيارهم  الى احداث قرية للمستوردين والمتاجرين في قطع الغيار المستعمل كخيار فرضته ظروف الازمة الاقتصادية العالمية على مئات من افراد جاليتنا المقيمة بالديار الاسبانية بصفة خاصة ومن  قد يتجاوز حجم استثماراتهم في هذا القطاع كما نتوقع اكثر من ثلاثين مليون درهم  وتوفير مئات مناصب شغل لذلك نلتمس من السيد العامل المحترم تحيين  هذا الملف الدي يبدو انه قد عمر طويلا فمن المنتظرين من قضى نحبه ومنهم من هو على شفى حفرة   ومنهم من انتقل ومنهم من يئس ومل وبعد الياس والملل شد الرحال وعمد الى الرحيل  لجهات اخرى  لذلك نرجو منكم ان تولوا هذا الملف  اهمية خاصة وتخرجوه من متاهة الاقوال الى حقيقة الافعال في اقرب الاجال حتى لايصبح هذا الملف عرضة للمضاربات التجارية والتقلقلات المجانية والشبهات السياسية بعيدا عن غايته الرامية الى  انقاذ هؤلاء  من افلاس محقق قد يلقي بضلاله على شريحة عريضة  من ساكنة هذا الاقليم وينعكس سلبا على اقتصاده  فان كنا نتوجه  بالقول الى المسئولين الكبار فاننا لانستثني من ذلك مساهمة الموظفين الصغار كما نلتمس من هذه المجالس وبصفة خاصة رئيس مجلس بلدية تاوريرت ونظرا للمشاكل المتنوعة التي لايتسع مجالنا لعدها العمل على  احداث خلية مشتركة دائمة  للتواصل تعنى بمشاكل الجالية اليومية  على مستوى هذه البلدية خاصة لتكون نموذجا لكل  الادارات الاخرى دات الصلة والارتباط والعلاقة الموضوعية بصفة عامة كما نلتمس منه اعادة النظر في تعدد الرسوم المفروضة على ملفات طالبي ارخص البناء التي تتجاوز عشر دراهم للمتر بالاضافة الى غرامة التاخير وكذلك تسريع دراسة طلبات رخص البناء ثم العمل على ايجاد حلول للاوراش المهنية بالاحياء السكنية وما يترتب عنها من ازعاج للسكان
وعلاقة بالموضوع اريد ان اتوجه  الى كل  اعضاء المجالس المنتخبة دون استثناء وفي مقدمتهم نوابنا المحترمين ومن خلالهم  السلطات الوصية وعلى راسها السيد عامل صاحب الجلالة المحترم باقتراح متواضع يتعلق  بالتفكير الجاد في امكانية  متوامة عاصمة اقليمنا باعتبارها مدينة  تمتلك من الامكانيات الطبيعية والجغرافية  بحكم  موقعها الاستراتيجي  المتميز ما يجعلها بفضل جهودكم المشهود ة مدينة مؤهلة اصبحت تحرز  مواصفات المدن التي يتطلع ابناؤها الى توامتها  مع اجمل المدن الاروبية وتحديدا تلك الاسبانية التي تضم اكبر عدد من افراد جاليتنا المتمركزة في مدينتي  اشبيلية ومورسيا او غيرهما والعمل على الالتفاف حول هذا المشروع الذي سيجلب الاستثمار والخدمات ويوفر فرص شغل اضافية في الداخل كما في الخارج ويضمن استقرارجاليتنا المقيمة في هذا الاقليم والطمانة على  حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية وكلنا يعلم مالهذا  المشروع  من مزايا ستساهم مساهمة فعالة في تنمية اقليمنا  وتدفع الى تسويقه اعلاميا وثقافيا وسياسيا  للتعريف بموارده البشرية ومؤهلاته الطبيعية والجغرافية على المستوى العالمي في افق استراتيجيته الهادفة الى جعله في اطار الجهوية المتقدمة اقليما نموذجيا يحرز كل اسباب التقدم والازدهارفي كل المجالات الفلاحية والسياحية والتجارية والصناعية وغيره  ويملك كل ادوات المنافسة البناءة والذي سيفرض على هذه الموارد كاملة ضرورة التكيف مع جو المنافسة البينية والانضباط مع الاوضاع بروح المواطنة والمسئولية قد يقودني سياق الحديث الى اثارة نقطة اساسية  في جدول اعمالنا ذات الصلة بالموضوع ويتعلق الامر بادارة الجمارك والامن والدرك
النتائج / وافق السيد رئس المجلس البلدي على احداث خلية مشتركة تعنى بمشاكل الجالية

النقطة 3  ادارة  الجمارك  والدرك والامن

   باعتباردور هذه الادرات اساسيا ومهما في توفير امننا الداخلي وضروريا لمراقبة حدودنا المنفتحة على دول الجوار ونحن ككل المغاربة حريصون على  حماية امننا الوطني  والاقتصادي  ومع دورالجمارك في مراقبة نقط  الحدود ولكننا قد نجد الامر يختلف نوعا ما  حينما تقوم بعض دورياتها بمطاردة افراد جاليتنا في  شوارع المدن حتى الدخول عليهم في عقر ديارهم وقطع الطرق عليهم بعد اجتياز نقط العبور ومضايقتهم  بعد خضوعهم لعملية التفتيش والمراقبة والتعشير على ما يجب تعشيره ثم السماح لهم  باجتياز الحاجزبعد كل هدا اني لا اجد مايبرر تعرض افراد جاليتنا الى تفتيشات  اخرى بعد مسافة قليلة على ايد هذه الدوريا ت  المتجولة في المدن والقرى والاسواق ومطاردتها لافراد جاليتنا على الطرق الوطنية واحيانا يقوم رجال الدرك والامن بهذا التفتيش والتفتيش المضاد  قد  اجد في اعتقادي عمل هذه الدوريات ورجال الدرك والامن خارج حدود نفوذها امرا ربما يكون منافيا للقانون و يتداخل  نوعا ما في اختصاصات بعضهم  ويتسبب في مضايقة العابرين لذلك نلتمس كلا من السادة  المدير الجهوي  ومدراء الاقاليم للجمارك ورؤساء الامن والدرك  اعادة النظرفي مثل هذه التصرفات المتناقضة التي ربما تضرب في مصداقية بعض رجال الجمارك  بنقط العبور وتشكك في نزاهتهم وتطعن في جديتهم  المتسمة بنوع من التسامح والمرونة المقبولة التي قد يقابلها امثالهم   بكثير من  التشدد  والتضييق للخناق على افراد الجالية مما قد يعرض معظمهم  الى افلاس محقق و يؤدي بزج اكثرهم  في السجون لذلك نرجو منكم  مراعاة الظروف العصيبة  في ظل الازمة الاقتصادية الراهنة التي تمر منها هذه الشريحة من افراد جاليتنا سيما مستوردي قطاع الغيار الذين نحن بصدد الحديث عنهم ما كان لمثل هذه الممارسات من اثار سيئة على حياتهم اليومية لذلك نرجو تكثيف الجهود  للعمل  من اجل تخفيف  هذه المعاناة المقلقة فان كانت الشرائع والقوانين لها احكام لايمكن الاختلاف عليها كان من الجائزان تدرا هذه الاحكام بالشبهات وممارسة السلطة التقديرية الايجابية في ضل الظروف الحالية والتعامل مع هذه الاوضاع كحالة استثناء خاصة بجاليتنا في دولة اسبانيا  المتاثرين اكثر من غيرهم من الازمة الاقتصادية العالمية الاخيرة ومن الظروف السياسية الحرجة داخل الدولة المضيفة نتمنى لو تعمد ادارتكم  الى التعامل مع جاليتنا التي تمارس مهنة الاستيراد بنوع من المرونة والتسهيلات وقليل من التخفيضات التفضيلية  ولو كان ذلك من حساب الضريبة على القيمة المضافة  التي ربما يكون لمجالسنا المنتخبة والسلطات المحلية مايقولونه في الموضوع على غرار معمل  » هولسيم  »  وما شبهه  مراعاة للظروف الاجتماعية والاقتصادية باعتبار هذه الجالية  مورد العيش الوحيد لالاف العوائل المستوطنة بهذا الاقليم  والمحرك الاساسي لاقتصاد ه  لاشك في ان هذه الادارة ادرى منا باسباب تحويل معظم هؤلاء المستوردين وجهتهم  نحو ميناء طنجة والبيضاء ربما نتيجة هذا التشدد من قبل ادارة الجمارك بالناضور وقد لمسنا الانعكاس السلبي لهذا التحول على اقتصادنا المحلي والذي ادى برحيل عدد لايستهان به الى مدن اخرى خارج الاقليم  تفاديا لمضايقات دوريات الجمارك والدرك والامن احيانا
من جهة ثانية نلتمس منكم اعادة النظربحكمة وتفكيرمعمقين  في قانون اجلاء السيارات الشخصية لاشباه المقيمين في وطنهم كالمستثمرين والمتقاعدين والمرضى المزمنين  بعد انقضاء اجل اقامتها قد نجد   فيما ينجم عن هذا الاجراء من مضاعفات تؤثر سلبا على  مشاريع افراد جاليتنا وتضرب في عمق اقتصادنا لعلمكم ان السيارة التي يجبر صاحبها على اخراجها  بعد ستة اشهرفانه اجراء يكلف صاحب هذه السيارة المهجرة اكثر من 20 الف اورو او ما يعادله بالدرهم مقابل اجر موقف بمدينة مليلية التي  باتت  مواقفها وشوارعها  لاتتسع لعدد السيارات المهجرة لاقراد جاليتنا  فلو حصرنا عدد المستهدفين في الف سيارة فقط سيتجاوز المبلغ 20مليون درهم الا ترون معي ايها السادة ان هذا الاجراء  قد يشجع الى حد كبير على تهريب العملة الوطنية ويفوت على خزينة الدولة تحويلات لاباس بها من العملة الصعبة  و نحن احوج ما نكون اليها  في ضل الازمة الاقتصادية الراهنة  الى جانب ما يشكله هذا الاجراء من عرقلة  للاستثمارالذي نسخر من اجله كل طاقاتنا باعتباره الرهان الذي نسعى لربحه من اجل توفير مناصب شغل لابنائنا وهل كان تهجير هذه السيارات سيعوض فعلا  كل هذه الخسارات او كان السماح ببقاء هذه السيارات مخزونة في موطن اصحابها سيؤثر على اقتصادنا  ثم  الا ترون في المشاكل التي تطرحها الورقة الخضراء على ادارتكم لا تسبب اتعابا لافراد جاليتنا الذين اصبح الامر يفرض عليهم حفظ هذه الورقة في طي عقد الزواج الى اخر اعمارهم دون تقادم  الا ترون معي ان  جاليتنا قد باتت اشد حساسية لمثل هذه المعاملات سيما جيل الشباب مع كونها اغلى ثروة يجب على دولتنا العمل على استثمارها بدقة متناهية مع دراسة كل الجوانب النفسية والسياسية التي يمكن ان تؤثرفي ذلك بحكمة بليغة  وتدبير شؤونها في كل الاوقات وفي احسن الظروف بعيدا عن الممارسات الحرفية للقانون والتمسك بالجزئيات المؤثرة في المشاريع الكبرى  والنظر الى هذه المشاكل من زاوية ضيقة ثم تتم معالجتها بارتجالية مفرطة الا ترون في كيفية  التعامل مع هذه الجزئيات ما يساعد على تفتيت  كتلة الجالية  السؤال دائما موجه الى ادارة الجمارك بصفة خاصة والى كل الادارات ذات الصلة بصفة عامة وقبل مغادرتنا  لنقط العبور كان لابد لنا من اثارة قضية اخرى في نفس السياق تخص السادة رجال القضاء وتحديدا النيابة العامة
النتائج / لم تتم الاستجابة لاي مطلب او تحل اية مشكلة من المشاكل المطروحة

  النقطة  4     الجهاز القضائ

   من المسلم به ان يكون القانون الذي يحكمنا هو السيد الذي لاينبغي ان نرفع فوق صوته اصواتنا  وليس منا من يتعالى  على القانون  لكن الظروف احيانا قد تمتلك من القوة ما يدحض احكام القانون فتجعل صعوبة تنفيذها امرا لامحيد عنه  وليس ذلك وليد اليوم والغد  وانما هو نتاج ماض بعيد قد يبدا من عهد الخليفة عمر رضي الله عنه الذي الغى  في عهده حد السرقة خلال عام الرمادة اعتبارا للظروف ومراعاة لحاجة الناس الى الطعام وقد امر فقهاء المسلمين بان  » يدرأوا الاحكام بالشبهات  »  فبالاضافة الى مشاكل التقاضي امام المحاكم ومشاكل التباطؤ في معالجة قضايا الجالية سواء منها ما يتعلق بالاسرة كالنفقة والزواج والطلاق او القضايا المدنية والعقارية وغيرها التي لاتدع لهم وقتا للتمتع بعطلتهم واحياء صلة الرحم با قربائهم  سيما عندما تتزامن هذه العطلة  مع عطلة القضاة وايام الاضرابات التي باتت شبه ايام عطل رسمية اريد ان اثير على سبيل المثال لا الحصرمذكرات توقيف مع عدم الكشف عن  مصدرها ومواضيعها   الصادرة في حق الموقوفين من افراد جاليتنا  بنقط العبور والتي قد تكون احيانا لاسباب تافهة عبارة عن غرامة  قد لاتتجاوز قيمتها مائة درهم ناجمة عن مخالفة في نظام السيراو ناجمة عن حكم غيابي باداء النفقة لزوجة تعيش تحت سقف واحد مع زوجها في ديارالغربة وهي تتقاضى بصفة تلقائية التعويضات العائلية من الدولة المضيفة  ولكن من حيث تاثيركل هذه الاسباب  المادية والمعنوية على المعني بالامر هي كافية  لتفوت عليه موعده  مع الطائرة او الباخرة وتفقده  تذكيرة سفره وربما تفقده منصب عمله وتلغي كل ارتباطاته ومواعده  مع مشغله وطبيبه ومدرسة ابنائه ذلك عندما يعود على اثره  الى اية محكمة يبحث عن سبب توقيفه .وعلى ذكر مخالفات نظام السير  فان قرار سحب الرخصة وحجز السيارة طبق مدونة السير الجديدة قد يزيد الطين بلة  ويتسبب لجالياتنا في مشاكل معتبرة لدى  ادارة الجمارك التي تحتسب عن كل يوم تاخير غرامة  لاباس بها  امام هذه المعاناة اصبح على  جاليتنا الاخذ باحد  الخيارين لاثالث لهما فاما ان يغادروا بلا رجعة واما ان يستقروا  في بلدهم ويتخلوا عن مصادر عيشهم وكل حقوقهم في دولة اقامتهم بصفة نهائية على العموم فان مدونة السير قد زادت من متاعب جاليتنا بشكل خطير   فلو كان  صاحب القرار سيقذر هذه المتاعب والمعانات  حق قدرها  وقيم قيمة الوقت الضائع والظروف والمعاناة الناجمة عن هذه الاجراءات   لما كان سيحدد قيمتها باي ثمن والادهى من ذلك عندما  تكون بعض مذكرات التوقيف  خاطئة لتشابه الاسماء وعدم ضبط  الهوية  على العموم فالاخطاء في الاحكام القضائية متعددة  منها ما يتعلق بثبوت الزوجية  والحالة المدنية  والتطليق للشقاق دون اشعار او اخبار الطرف الاخر وكذلك الشان بالنسبة  للتعدد   ناهيك عن اجراءات التنفيد المعطلة كل هذا قد يكون الاعلام سلبيا في دوره التحسيسي ليجعل جاليتنا على بينة من  القوانين الصادرة والمعدلة نذكر على سبيل المثال تمديد فترة ثبوت الزوجية التي تهم افراد جاليتنا اكثر من غيرهم  فمن ياترى  سيتحمل مسئولية جبرما ينجم عن هذه الاخطا ء من اضرارمادية ومعنوية اننا لا نروم بالقول  تعديل القانون واعادة النظر فيه من طرف السلطة التشريعية ولكننا   نلتمس فقط من الاطراف المسئولة على مستوى المحكمة  في اطار السلطة التقديرية المخولة لها اعادة النظر في اصدار مثل هذه القرارات وبذل قليل من الاجتهاد ولو في حده الادنى على الاقل باشعار المستهدفين  اثناء  دخولهم الى ارض الوطن  حتى يكون لهم من الوقت ما يكفي  لتسوية وضعيتهم ولوكان ذلك على حساب عطلة ابنائهم كان ذلك في اعتقادنا اقل حدة من  مفاجاتهم بمثل هذه المذكرات  اثناء مغادرتهم ارض الوطن في نقط العبور فلو كان احدنا سيضع نفسه مكان هذا المغادر لوطنه واهله في تلك الساعة  ويحس باحساسه وبما يجده من قلق وضعوط نفسية وكان في قلبه مثقال ذرة من الرحمة الانسانية دون شك انه سيعدل عن قراره في اصدار مثل هذه المذكرات التي  قد تتسبب لاقدر الله فيما لايحمد عقباه بالنسبة لمن تصدر في حقه وهو يقف في بداية مسيرة الاف الاميال التي تفرض عليه الاستعداد النفسي والتركيزالفكري لاجتياز هذه المسافة الطويلة التي تنتظره حتى يمكنه ان يتحاشي افات الطريق  عله يصل مع اسرته بسلام واما بالنسبة لسحب رخص السياقة وحجز السيارة التي يقضي عليها القانون الجمركي مغادرة التراب بعد ستة اشهراو تغريم صاحبها  فتلك عقبة اخرى وامرا اصبح يفرض على جاليتنا اعادة حساباتهم قبل الدخول بسياراتهم وعائلاتهم الى وطنهم  وان يتجنبوا سحب رخصهم بترك سياراتهم في ماربها وليس غير ذلك اجدى  نتمنى لو تتفضل النيابة العامة في شخص  السيد وكيل الملك المحترم  في حدود  سلطته التقديرية المخولة له المساهمة بقدر امكانه في تجنيب اخواننا هذه المتاعب  فيدرا بعض هذه اقرارات بنوع من الشبهات ليخفف عن جاليتنا قليلا من هذه المعاناة كما نلتمس منه العمل على حماية  ممتلكات افراد جاليتنا من تكالب بعض الطامعين والمبتزين والمتاجرين بمعاناتهم واتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة في حقهم باقصى السرعة الممكنة
النتائج /  غائـــــــــــــب

  النقطة 5  مؤسسة العمران ومندوبية الاسكان

      كما هو في علم هذه المؤسسة ان جاليتنا قد ساهمت باقتناء مئات القطع الارضية في التجزئات السكنية حول هذه المدينة وبخاصة  تجزئة النسيم التي كانت جمعيتنا بمثابة حجرالاساس في مشروعها الناجح الذي قد يتجاوز حجم غلافه المالي  مائة  مليون درهم  قابل لمضاعفته اكثر من ثلاثة اضعافه بعد الانجازعلما بان افراد جاليتنا في هذه المدينة يقبلون على الاستثمار في قطاع البناء والعقار اكثر من غيرهما ومن عاداتهم ان يحرصوا على امتلاك السكن العائلي كمطلب اساسي في الحياة  لانريد بهذا التمني بجهودنا ولانرغب في تكريم جمعيتنا او التحدث بفضلها ولكن من باب العرفان نرجو من هذه المؤسسة الاخذ بعين الاعتبار حال عينة  من افراد جاليتنا العائدين  والمتاثرين من الظروف الاقتصادية الراهنة والمتواجدين في وضعية صعبة لتضع رهن اشارتهم  مجموعة سكنية اقتصادية  وتخصص لهم  بقعا ارضية  بتسعيرة تفضيلية  وتمنحهم تسهيلات في الاداء  تفعيلا  للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الرامية الى  ايلاء  هذه الشريحة عناية خاصة  لعلمكم  انه ليس كل من يملك بطاقة الاقامة في أي بلد في الشرق او الغرب هو مالك لرصيد  في أي بنك  وان ما ينبغي ان تعلموه ايضا  ان معظم افراد جاليتنا باتوا في بلدان اقامتهم يعيشون على المساعدات الاجتماعية وينامون في الزوايا والاركان المهجورة جدير بهذه المؤسسة  مراعاة الظروف الخاصة لهؤلاء فترسل  اليهم  بهذه المبادرة كاشارة تضامنية تحسسهم بوطنيتهم وبكرامتهم داخل وطنهم الذي لا يستغني عنهم ولاهم يفعلون ولايجدون عنه بديلا باعتباره ملاذهم واليه يرجعون في كل الاحوال معززين مكرمين  كما لايفوتني التعريج على بعض المشاكل التي يعانيها افراد جاليتنا المستفيدين من بقع ارضية في هذه التجزئات منذ سنين عديدة دون ان يتوصلوا الى يومنا هذا برسومها العقارية او شهادات نقل الملكية التي تمكنهم من الحصول على القروض وتسوية اوضاع مساكنهم القانونية علما ان هذا التاخير سيعرض حقوقهم  مستقبلا الى مخاطر قد تهدد ها يالضياع وتحملهم تكاليف باهضة في حال هلاك المالك الاصلي للعقار وصلة بالموضوع اثير مشكلة اخرى لاتقل حدة  وهي تتعلق بمجموعة من افراد جاليتنا الذين اقتنوا شققا من شركة فديصا الاسبانيا بمدينة السعيدية منذ عدة سنوات الا ان هذه الشركة قد اعلنت افلاسها بعد ان استولت على اموال هؤلاء المتضررين الذين يلتمسون اليوم وبعد عدة سنوات من الوزارة المكلفة بالاسكان انصافهم وايجاد حل لمشكلهم او استرجاع اموالهم المنهوبة
النتائج / غائــــــــــــــــــــــــبة

   النقطة   6    المؤسسات البنكية

    في تقرير للبنك  العالمي صدر سنة 2003 يقول بان المغرب بلد مدلل فهو يمثل رابع دولة  في العالم من حيث حجم التحويلات المالية التي تاتي من المغاربة  المقيمن بالخارج  بعد الهند  والمكسيك  والفلبين ، مايعنيه هذا التقرير ان للجالية المغربية ميزة خاصة تتمثل في الروح الوطنية التي تشدها الى وطنها وغيرتها التي تبعث فيها نفس التضحية والتفاني ما يجعل الاقتصاد المغربي  يعتمد بنسبة كبيرة على هذه التحويلات ، التي تعد اكثر ادرارا على ميزانية الدولة ،حيث تتجاوز مداخيل السياحة  بنسبة اكثر من 40 بالمائة حسب التقرير الرسمي ، والتي يظهر من بعدها ان هذه التحويلات قد تساهم  في تغطية  العجز  التجاري  المغربي  بما يفوق 80 بالمائة ويؤكد التقرير ذاته ان ما يحوله 3 ملايين مغربي قاطنين بالخارج من العملة الصعبة  قد يفوق موارد السياحة وصادرات الفوسفاط ، وتمثل اكثر من 10 بالمائة من الناتج  المحلي  الخام . حيث اصبح  المهاجرون يشكلون اهم زبائن  البنوك المغربية ، تمثل ايداعاتها  نسبة الربع من مجموع ايداعات الخواص لديها، فان كان اغلب بنوك المغرب تتوفر على فروع لها  بالخارج  فالبنك الشعبي وحده يتوفر على اكثرمن 70 بالمائة من المغاربة القاطنين بالخارج هم زبناء لهذا البنك الذي يستقطب اكثر من 60 بالمئة من ايداعات  هؤلاء المهاجرين ويمثل ثلث تحويلاتهم المنجزة كل سنة  وتستعمل هذه الاموال او توزع نسبة هامة  منها كمساهمة مباشرة في مساعدة  العائلات كما سبق الاشارة اليه ، و توجه  نسبة اخرى من تحويلات هؤلاء المهاجرين الى تكوين ادخار من اجل استثمارات عقارية او اقامة مشاريع صغرى كل هذه التحويلات بواسطة الابناك قد بدأت في تراجع  مستمر منذ بضع سنين نتيجة ما ذكرناه من العراقيل لتي يصادفها افراد الجالية على مستوى كل القطاعات التي ذكرناها وبخاصة ما يتعلق بالجيلين الاخرين  ليبقى المستثمر المهاجر النموذج هو الرجل الذي يبلغ من العمر 50سنة  من بين 80 بالمائة من مجموع افراد الجالية ، ومن بين 55 بالمائة من الذين لم  يتجاوز مستواهم الدراسي السنة الثانية ابتدائي ، ومن الذين مكثوا اكثر من 20 سنة في بلد الاستقبال ، ومن لم يكن اجرهم يتجاوز 2000 ارو اثناء الخمس سنوات التي سبقت الاستثمار وقد غيب التقريرالعنصر النسوي  واجيال الشباب  من قد استعصى استقطابهم من طرف هذه المؤسسات المتمركزة في هذه المدينة والتي بلغت قيمة ودائع جاليتنا المحولة اليها بالعملة الصعبة ارقاما قياسية لم يكن دافع هذه الابناك الى التمركز في هذه المدينة لوفرتها على قطاعات صناعية ولافلاحية ولا تجارية ولا سياحية وانما لكونها مدينة تعتبر عاصمة اقليم يتوفر على اكبر عدد من مستوردي العملة الصعبة
لذلك كنا نتمنى لو تنتبه هذه المؤسسات الى واجب ابداء نوع من الاهتمام بزبناء العملة الصعبة وقليل من العناية با بقارها الحلوب الاصطناعية التي لاتحتاج في اعتقادها الى صيانة ولا متطلبات حياتية ولا تتوفر على احساس يحسسها بما عليها من واجبات وما لها من حقوق ولو  في ادنى مستوياتها في حدود 001 بالمائة من عائد الفوائد عن اموالنا المودوعة في هذه الابناك  فان كانت الحياة ارقاما فليكن في علمها ان كل حي قد اصبح يعرف كيف يتعامل مع الارقام بدون الة حاسبة  واذا كنا مازلنا نؤكد  على الاستثمار يجب ان تعلم هذه الابناك ان الجالية بكليتها تعتبر ثروة خام في حاجة الى استثمارمن طرف اناس عقلاء ومدبرين حكماء لسنا مرغمين  على وضع ثرواتنا في صنادقهم لسواد عيونهم ولسنا متخوفين على وضعها في صنادقنا من الفاران يمزقها ولامن النار ان تحرقها او من الفيضان ان يغرقها  لقد لاحظنا على مدى السنين الاخيرة ان هذه الابناك لم تتجرا يوما على تنظيم لقاء تواصلي مع الجالية اوتسعى الى تحسيسهم بدورهم في التنمية ولم يتفضلوا يوما بتنظيم حفل شاي على شرفهم او المساهمة في أي نشاط يقام بمناسبة ما تخص افراد الجالية فتبدي لهم بعض العناية والاهتمام بهم كعملة وليس كجالية وكزبونة وكاحد اسباب تواجدهم في هذه المدينة . نتيجة هذه المقاطعة لاسباب التواصل مع هذه الابناك فان جاليتنا وعلى راسها هذه الجمعية لانخفي سرا باننا قد بدانا نفكر في اتخاذ موقف منها ولانشجع على مشاركتها في الداخل كما في الخارج وليكن في علمها لو سيظهر بهذه المدينة منافس لها سوف لن نتاخر عن تحويل مدخراتنا ونقل ودائعنا واموالنا كرد فعل مناسب وضروري نجد انفسنا  احرارا في التصرف من اجل مصالحنا  وفق ما نراه ملائما في حق شركائنا    كما اننا لانستثني من العملية وكالة العمران التي تسوق نسبة تفوق 50 بالمائة من منتوجها في اسواقنا  ناهيك عن شركات الاسفارالتي تربطنا بها معاملات يومية دون تغاضينا عن اغفال الوزارة المكلفة بالجالية لدورها في دعم  جمعيتنا لتغطية بعضا او جزءا من انشطتها الاجتماعية والثقافية منذ  تاسيسها على مدى  اكثر من 15 سنة
النتائج /   غائبــــــــــــــــــة

     النقطة   7 وكالات النقل البحري والجوي

نتمنى لو ياخذ المسئولون في وكلات النقل البحري المبادرة  لمراجعة  اسعار تذاكرالسفرعلى البواخر الرابطة بين موانئ  الناظور نحو الميريا  والسات هذه  التسعرة التي تحرس هذه الوكالة على الرفع من قيمتها خلال موسم العبورواثناء  ايام الذروة التي تجعل افراد جاليتنا يعانون مشقة السفرالى ميناء طنجة واحيانا السفرمن ميناء سبتة ومليلية المحتلتين اننا لانجد عند هذه الشركات ما يبرر هذا الارتفاع في اسعار تذاكرالسفر على المسافرين من ميناءالناظورواليه  بصفة خاصة بالمقارنة مع ميناء مليلية المجاورة  بما في ذلك شق الخدمات المتميزة  قد لا نجد ما يبررهذا الارتفاع لامن حيث سعرصرف الدرهم ولا من حيث سعر المحروق المستعمل الا نوعا من الابتزاز والمتاجرة في معاناة الجالية  هل كانت وكالتنا غير معنية بتاثيرالمنافسة على حياتنا الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية اجل وسا سطر على هذه الاخيرة بخط احمرعريض فبالعودة الى الاحصائيات الرسمية سنة  2007 ان لم تخني الذاكرة  لعدد سيارات افراد جاليتنا الوافدة خلال موسم العبور المحسوبة  بحوالي 700الف سيارة فلو قدرنا في الحد الادنى التكاليف الواجبة ذهابا وايابا المترتبة على هذه السيارة  سنجدها تتجاوزالف ارو أي ما يعادل في مجمله سبعمائة مليارسنتم كان بامكاننا استرجاع ثمانين او خمسين بالمئة في الحد الادنى  من هذا المبلغ وتحويله لفائدة  خزينة دولتنا لو عزمت على ذلك وكالات السفر البحري والجوي باعتماد هذه الاخيرة  تخفيضات على غرار ما تقوم به الشركات الاخرى  بنظام  شارتر مثلا وخلافا لما تقوم به شركات النقل البحري خلال موسم العبور في مضاعفة  اسعار التذاكر خلال  ايام الذروة ا لا تعلمون ان ابناءافراد جاليتنا اصبحوا نتيجة هذا الارتفاع في اسعار التذاكر يفضلون قضاء عطلهم في دول ابعد من بلدهم بتسعيرة اقل بعشرات المرات التي توفرها وكالات الاسفار الاخرى مع خدمات مغرية  تحفز  شبابنا على اكتشاف امريكا واسيا واستراليا  نتمنى ان تعيد وكالات اسفارنا البحرية والجوية  نظرهما في الموضوع علهما تفتحان نافذة لابنائنا نحو وطنهم وتشجعهم على اكتشافه
النتائج / غا ئبــــــــــــــــــة

   النقطة   8  ادارة الضرائب

   لقد بلغ  التراكم الضريبي المترتب بذمة افراد جاليتنا على مساكنهم بهذه المدينة  الى حد اصبح ليس في مقدورهم  تسديد المبالغ المضخمة  نتيجة تعدد الغرامات والعقوبات والفوائد و الزيادات الغير المبررة التي تضاعف قيمة الاصول وقد ناقشنا هذا الملف حول مائدة مستديرة  مع مسئولي هذه الادارة بحضورالسيد العامل منذ سنة 2004 وتقرر يومئذ اسقاط  هذه الزيادات الغير المعقولة والمترتبة في غياب الملزمين خاصة من لم يتوصلوا  باشعارات الادارة في وقتها  بعد اقتناع  الجميع بضرورة الغاء هذه الزيادات الغير المبررة  وذلك بواسطة محضراجتماع وقعه يومئذ السيد العامل وامر بخصم هذه الزيادات فورا والابقاء على الاصول ليتم تسديدها على مراحل الا ان ادارة الضرائب الى حدود هذه الساعة  لم تف بوعدها وتلتزم  بقرارها بل مازالت تتمادى في مضاعفة هذه الزيادات الغير مشروعة والتي باتت تثقل كواهل الملزمين من افراد جاليتنا ما دفع ببعضهم  الى  التخلص من هذه المتابعات  ببيع منازلهم  قبل مصادرتها  من طرف ادارة الضرائب  واذا اصبح هذا العمل  حلا لامناص منه فان انعكاساتها ستكون سلبية اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا مرة اخرى اسطر على هذه الكلمة بخط عريض لذلك  نلتمس من المسؤولين على هذه الادارة معالجة هذا المشكل في اطار ظروف الاستثناءات المحلية وليس طبقا لقوانين الضريبة العامة  السارية المفعول المحفزة على التملص من الاداء
علما ان معظم استثمارات الجالية تنحصر في المجال العقاري لاشك في ان عدم الاستجابة لهذا المطلب سيكون له بعض الانعكاس السلبي  على كل القطاعات ذات الصلة وكما سبق اشارتنا اليه مرارا بان السكن هو الوطن فمن لاسكن له لاوطن له ومن لاولد له لا بلد له واذا لم تتوفر هذه المطالب للفرد فاي رابط سيربطه بالوطن وبالبلد  ولا ادل على ذلك من اوضاع بعض افراد جاليتنا في ليبيا كغيرهم في العالم الذين ضلو يتشبثون بمساكنهم هناك رغم الحروب الدائرة مفضلين الموت تحت انقاضها على العودة الى وطنهم الاصلي الذي لا يتوفرون فيه على مساكن تاويهم  وعلى نقيضهم  تقوم الحكومة   الاسرائلية ببناء المستوطنات ودعوة  جاليتها للعودة لاستيطانها  على مشارف المدن المتاخمة لحدودها مع المدن الفلسطينية  لتجعل منها  دروعا  وتفرض عليهم من تلقاء انفسهم  الدفاع عن مساكنهم قبل الدفاع عن وطنهم بذلك تكون قد زرعت في قلوبهم الروح الوطنية وغرست في صدورهم الحب والتضحية من اجل وطنهم
النتائج / شبه  غائبـــــــــــــــــة

   النقطة  9    صندوق الضمان الاجتماعي

   نرجو من المسئولين على هذه  الادارة العمل على تفعيل وتحيين القرارالمتخذ منذ اربع سنوات  في شان التغطية الصحية بالنسبة للمتقاعدين من الدولة الفرنسية وابنائهم المقيمين في المغرب وكما نعلم ان  هذه الاتفاقية المبرمة بين الادارتين على غرار كثير من الاتفاقيات بقي مجرد حبرعلى ورق في حين ضل المتقاعدون من افراد جاليتنا المقيمين في هذه المدينة  اكثرتضررا من هذه الانتظارات التي لايرحمها المرض في مثل اعمارهم المتقدمة  الشيئ الذي جعلهم يحتمون وراء تامينات سياراتهم المستوردة لانجادهم في حالة أي طارئ صحي بالنسبة لهم ولافراد اسرهم وقد ضل هذا السبب  يحرم  الكثيرين من الاستفادة  من  قرار التخفيض الصادر بخصوصهم في شان  قيمة التعشير على السيارات المستوردة  استجابة لمطالبنا بعد عدة سنوات وتمنع بعضهم الاخرمن الاستقرار بصفة نهائية بوطنهم لذلك نلتمس من ادارة صندوق الضمان الاجتماعي  تسريع العمل بهذا  القانون وتفعيل مضامينه التي قد تخفف من معاناة السفرعلى افراد جاليتنا المتقاعدين من اجل  التطبيب خارج ارض الوطن كما لايفوتنا ان نلتمس منه العمل على اختزال هذه الترسانة من الوثائق المتعبة في تجميعها والمكلفة ماديا ومعنويا بخصوص تكوين الملفات المتعلقة بالتعويضات والتجمعات العائلية
النتائج /  غائـــــــــــــــــــــــب

النقطة 10  الوكالات العقارية

ويتعلق الامر بوكلة  المحافظة على الاملاك العقارية ومصلحة المسح  العقاري والوكالة الحضارية   نلتمس من هذه الوكالات مجتمعة تبسيط المساطر وتسريع دراسة ملفات الجالية وتجاوز مطالبتهم بوثائق  تعجيزية  مع مراعاة الظروف والوقت الذي  لايسمح  بالعودة غدا وبعد غد وبعد اسبوع وشهر مع الاخذ والرد  دون فائدة نرجو ان تتميزوا بالروح الانسانية والوطنية من اجل تبسيط المساطر وطي الملفات والعبرة بما انجز وليس بما يعرض ويكدس  على الرفوف كما نلتمس من مدير وكالة المحافظة على الاملاك العقارية ان يتخذ  اجراءات وقائية قبل  دخول موظفيها في اضرابات مفاجئة غير محدودة  قد تعطل قضايا الجالية  كما نلتمس من مدير الوكالة الحضارية التعامل مع الملفات بهذ المدينة وفق المنظور العام والعرف الخاص للمدينة باعتبارها متميزة من حيث شكلها ومضمونها كمدينة متاسسة على نمط فوضوي معظم احيائها ماتزال عشوائية  لاتتوفر حتى على ارقام  ولا تسمية لازقتها وشوارعها  مما يجعل توغلكم في بحث مستفيظ  بمعيار المدن الاخرى  قد يعرقل ذلك السير ويعطل النمو
النتائج /  الحاضــــرة الغــــائبة

النقطة 11  مكتب الماء الصالح للشرب

   بخصوص المكتب الوطني للماء الصالح للشرب  نلتمس من هذا الاخير بالاضافة الى ما سبق ذكره من تعقيدات ادارية نلتمس اعادة النظر في  فوترة الاستهلاك  ومن الغرامات التلقائية المترتبة بذمة المتاخرين في الاداء دون محاكمة بعلمنا ان الغرامات لا تصدر  الا بحكم   المحاكم و تنصب هذه  الغرامات في وعاء المستضعفين والمعسرين ممن لا يستطيعون سد الفاتورة دون حرمانهم من هذه المادة الحيوية والضرورية للحياة التي حبا الله بها هذا الاقليم اكثر من غيره كاقليم  فريد من نوعه يتوفر على ثلاث سدود تختزن ملايين الامتار المكعبة  من الماء الصالح للشرب لكن ساكنته يعانون هذه المعاناة اكثر من  غيرهم  بالاظافة الى التسعرة  كما نلتمس منكم اعادة  النظر في قرارالغاء عقد الاشتراك وانتزاع العدادات من منازل الجالية في حالة غيابهم خارج ارض الوطن وفي حال توقفهم عن الاستهلاك او على الاقل  اخبارهم بواسطة رسائل مضمونة مع تقبل مبرراتهم  كما نلتمس العمل على ربط منازلهم بالشبكة دون تماطل وتسويف اوتاخير نتيجة اجراءات ادارية معقدة
النتائج /  الحاضر الغائــــــب

النقطة 12 المكتب الوطني للكهرباء

       واما ما ينعلق  بالمكتب الوطني للكهرباء وبالاظافة الى كل ما ذكربالنسبة للمكتب الوطني للماء  نرجو منكم باسم المواطنة والجهوية واللامركزية ولا تمركز  اتخاذ أي اجراء او مبادرة شخصية بخصوص خيوط الربط المتوسط الذي يخترق سماء اراضي محفظة هي في ملك افراد من الجالية  قبالة تجزئة النسيم  يعتزمون استغلال اراضيهم منذ سنين ويرغبون في اقامة مساكنهم عليها وقد تضرر المالكون من هذه الخيوط التي تعطل مشاريعهم على اراضيهم  فاذا كنتم تجدون تحويل هده الخطوط ضروريا بعد عام او عامين او مستقبلا  فلم لا تبادرون اليوم قبل الغد  علما بان اعمار هؤلاء لاتتجدد بعقد لذلك نلتمس مرة اخرى من السيد مديرالمكتب الوطني للكهرباء  العمل ما في وسعه والتدخل السريع من اجل تحويل هذه الخيوط في اقرب اجل ممكن وسنسجل هذا العمل في سجيل حسناته لعلمه ان  اختراق هذه الخيوط  لمجال هؤلاء المتضررين كان غير مؤسس على اصل قانوني واعتباره عملا متطاولا على حقوق الغير وتراميا على املاك  الاخرين في غياب  أي اتفاق بين الاطراف  سيما ان ذلك لم يكن ضروريا لا محيد عنه قد يستوجب نزع الملكية من اجل مصلحة عامة يدعونا الى عرض الامر على المحكمة الادارية وكما تعلمون  حال عدم الاستجابة السريعة لهذا المطلب سيزيد  في عرقلة الاشغال وتضييع الوقت وبالتالي اعتباره غصبا لحقوق                           المتضررين ونوعا من الشطط في استعمال السلطة
00000
لاشك في ان كل هذه المشاكل والاكراهات التي تنبثق عن كل الادارات المذكورة قد تتعارض بشكل سلبي مع طموحات افراد جاليتنا المقبلة على الاستثمار في هذه المدينة واقولها بكل مسئولية ان هذا التعامل لايشجعنا  كجمعية على تحفيز جاليتنا على ركب هذه المغامرة نتيجة التجارب الفاشلة والاحباطات المدمرة  وخيبة الامل المكسرة للعزائم  التي مني بها كثير من المتهورين الذين  باتوا امثلة تحتذى  ونماذج  تقتدى  انها كلمة حق اقولها بكل صدق ومسئولية وااكد بان هذه الممارسات الادارية قد  تعطل ركب التنمية التي تاخذ  باطرافها هذه الشريحة من مجتمعنا التي تحيا خارج الوطن بقلوب يحيا في داخلها هذا الوطن وتصمد في الواجهة من اجل المواجهة والدفاع عن مصالحه وتقف موقف المقاوم بالتصدي لخصومه ولكل الافكار الهدامة التي لاتنبثق من ثوابتنا الدينية ولا تتماشى مع تقاليدنا الوطنية  كشعب منفتح متشبع بدين متسامح مؤمن بشعاره الخالد الله الوطن الملك
ليس الهدف من سرد هذه المشاكل هو السرد في حد ذاته  ولا اتمنى  ان تبقى اقوالنا مجرد اقوال في الخطب السياسية والمناسباتية وان ما نريده هو انسجام في المقال وتنسيق في العمل من اجل  فتح  الملفات المطروحة على مائدتنا  المستديرة  ثم نبدا في مناقشتها مناقشة جدية بحضوركم ايها السادة  حتى يمكنكم اتخاذ في شانها  قرارات فعلية تتماشى مع الظروف وتواكب التطورالحاصل في محيطنا وكلنا امل في ان تشجعونا على العودة الى وطننا  وتساعدونا على التفكير في كيفية عودتنا وعودة ابنائنا الى بلدهم  وان لاتتعاملوا معنا كبضاعة مصدرة وكعملة مستوردة لابد من يوم  سترد  اليكم  بضاعتكم وهي  فاسدة  وتعود اليكم عملتكم وهي غير صالحة  نريد ان نعود الى وطننا باجسام سليمة وعقول تعج بالافكار النيرة  وليس كا عجاز نخل خاوية واجسام نهكتها الامراض واتعبتها الشيخوخة لتبقى عالة على الاهل  والمجتمع والدولة
مع العلم ان الخصوصية الجديدة للجالية وانشغالاتها  يتطلب استراتيجية حديثة  تتماشى مع رغبتها  في  المشاركة الفعالة في  التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد بدءا من تبسيط المساطرالادارية كقاعدة اساسية تنطلق منها كل المبادرات التنموية ، فالجيلين الاخيرين  يتكونان من نخب دينامكية  فما هي المعالم  الجديدة لسياسة التحفيز المواكبة لرهان الدولة  على المهاجرين من اجل  تحويل  المزيد من  الاموال  وضخ المزيد من العملة الصعبة وجلب الطاقات والافكار والتجارب والتكنولوجيا الجديدة ، التي اصبحت من اهم الموارد التي ينبغي الاعتماد عليها في مواجهة العولمة ، فقد اصبح الواقع من حولنا  يفرض على الدولة نفسها ان تحتظن  مشاريع هذه الجالية وتتبني افكارها وتستثمر معارفها  ، واذا لم تفكر اجهزة الدولة  بسرعة في وضع اليات  جديدة  تفتح امام افراد الجالية  افاق الاستثمار  والتنمية  في مختلف  القطاعات  والميادين  خصوصا على مستوى  ضمان انخراط  هذه الفئة  في المبادرة الوطنية  للتنمية البشرية التي يسهر على استمرارها صاحب الجلالة ، وكذلك العمل على اشراكها  في المجالات الاقتصادية  وفي الدفاع  عن مصالح  المغرب الحيوية  وقضاياه الوطنية  والمصيرية  ، كما ان هذه الجالية ايضا هي في  حاجة الى  وجود اليات  مؤسساتية وتنظيمية وقانونية لحماية حقوقها ضد مختلف اشكال الميزالعنصري قي بلدان الاقامة وتوفير شروط الاندماج  والتعايش الايجابيين في مجتمعات الدول المستقبلة دون الانسلاخ او الانسلاخ القسري  من الهوية الوطنية  بهذا ايها السادة اكون قد انهيت هذا العرض اشكركم على تصبركم وسعة صدوركم واستسمحكم ان كنت قد اطلت عليكم والسلام عليكم ورحمة الله

تقييــــــــــمنا

           من حيث الشكل هو مخالف للبرنامج
           المناقشة عقيمة تتسم بنوع  من الهروب الى الامام 
           من حيث النتائج المحصل عليها غير مشرفة  ولاترقى الى مستوى    
           المسئولية
           حيث تم انعقاد اللقاء كان غير ملائم
           من حيث الزمن كان مقيدا ومستعجلا
           ارتسامات الجالية كانت معبرة عن احباطها  وخيبة املها  
                               الخلاصة
كل نقط جدول اعمال هذا اللقاء المتداولة لم تجد لها عند المتدخلين اجوبة شافية ولا حلولا ممكنة مما يجعل هذا اللقاء مفشلا يعكس كل ما يقال للجالية على الاعلام المرئي والمسموع والمقروء والمباشرالمخالف تماما للواقع على ارض الواقع   
        ان الوضعية القائمة اليوم تعكس الاحساس السائد لدى الجالية ومدى احباطها وعدم رضاها وانخفاض درجة ثقتها لحد مخيف في الادارة المغربية
    ان لقاء اليوم كان له بعد اجتماعي يلبي الرغبة المعلومة لدى الجالية لفهم مجموعة من النقط والحاجة الى الاعتراف بها للاسف وكما يقال اذالم يكن هناك تواصل فسينتج اعوجاج وتهديم الصورة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *