تقديرا لما أسداه ويسديه الأخ العزيز والأستاذ الفاضل السيد : خالد اسلي من خدمات جليلة لمعهد المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين خلال كل الحفلات المنظمة من طرف التلاميذ بما فيها حفل اختتام السنة الدراسية 2010- 2011 ، يسعدني أن أعرب له عن عظيم الامتنان وفائق التقدير وخالص الشكر على جهوده المتميزة وتعاونه الدائم واستجابته الفورية لأي طلب نطلبه منه في مجال الاختصاص الذي يتقنه من خلال تسخيره كافة الامكانيات التقنية المتوفرة لديه والتي تشكل دائما أحد أسباب نجاح الأنشطة المقدمة على مستوى المعهد وتترك الأثر الطيب والانطباع الحسن لدى أطر المعهد وتلاميذه وهو ما يترجم بحق مايتحلى به الأستاذ الفاضل من جلائل الخصال وكريم السجايا . و صدق من قال :  » إذا كان للنجوم أفلاكها ، وللعبير شذاه وللبحر درره فإن للتميز أهله ورواده. أسأل الله عز وجل أن يجعل التوفيق حليفه في دنياه وآخرته وأن يجازيه خير الجزاء. وهو أفضل ما أرد به على جميله مصداقا للحديث الشريف الذي رواه الترميذي عن أسامة بن زيد « من صنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء «