لجنة لتقصي الحقائق تحل بالثانوية الأعدادية باستور

بعد المقال الذي ارسلناه الى الجريدة سابقا والذي على ضوئه تساءلت جريدة " وجدة سيتي" عمن تصدق : هل نحن الآباء ام المسؤولين الأداريين بالثانوية الأعدادية باستور ؟ نخبركم ان السيد النائب الأقليمي لوزارة التربية بنيابة وجدة انكاد شكل لجنة لتقصي الحقائق حلت بالثانوية الأعدادية باستور وذلك يوم الأربعاء 03 ماي 2007، ولقد تسرب الى علمنا ان هذه اللجنة تسير في اتجاه تأكيد العديد من الحقائق التي أخبرناكم بها والتي ورد بعضها في المقال السابق حول ما يجري في اعدادية باستور ، او التي وردت في تعليقات بعض الأباء المتدخلين ، هذا و نخبركم ان اللجنة قد اكتشفت خروقات قانونية " خطيرة " اشتركت فيها عدة اطراف سواء داخل الأعدادية او خارجها … وسنوافي الجريدة بكل التطورات التي سيعرفها هذا الملف لاحقا.
15 Comments
يظهر أن هذه الظاهرة متفشية ليس في وجدة وحد ها , هنا أيضا في ثانوية الزرقطوني بجرادة التلاميذ يقولون بأن أستاذا للإ نجليز ية غائب منذ أزيد من ثلاثة أسابيع ويقال أنه يوجد خارج الوطن (كندا). ماهذه الفوضى؟نطلب من الجهات الخاصة التحري في الموضوع و شكرا
لجنة تقصي الحقائق حلت بالمدرسة يوم 3 مايو ويوم 4 مايو علم الكاتب أن اللجنة قد اكتشفت خروقات خطيرة
ترى من سرب تقرير اللجنة وأطلع الخصوم على نتائج التحقيق حتى قبل أن يطلع عليها السيد النائب؟؟ !!
ألا يحتاج هذا الأمر إلى تحقيق وإلى تشكيل لجنة ثانية لتقصي الحقائق؟؟ !!
إن الأنانية التي نتصف بها تحول دون الموضوعية والنزاهة والعدالة. النظرة الموضوعية تقتضي عزل الذات، ومعالجة الموضوع دون تهويل أو تحقير. وأبواب الحوار يجب أن تظل مفتوحة دوما، وإذا كانت الإدارة متعنتة، فهناك طرق كثيرة ووسائل شتى لتليين موقفها وضمان تعاونها، ولكن شريطة ألا نكون ندفوعين لتلبية مصالحنا الشخصية أو خدمة مصالح أفراد محددين مؤثرين في تحركنا، فينبغي دوما تغليب مصلحة التلميذ وجعلها فوق كل اعتبار
هذا تعليق عام، ولا يتأسس على معرفة جوهر المشكل أو سبب النزاع، لكن الظاهر أن هناك خلل ما تعانيه علاقات المؤسسات التعليمية مع الوسط الذي يكتنفها. ونحتاج لكثير من الوعي والمعرفة والجرأة وروح الحوار والنزاهة والعدالة لتصحيح المشاكل ومعالجة الظواهر السيئة التي تحول دون تقدمنا
افرحت قلبي اخي الحسين بهذا الخبر التاريخي و السعيد. جازاك الله بما تستحق نعم يمكن الاصلاح و الخيرون كثر. وتحية للسيد النائب المحترم على اداء الامانة. والف شكر لا عضاء اللجنة. و هي خطوة و نقلة نوعية في الاتجاه الصحيح. الظالمون لاطفالنا و خونة الامانة عاى قلتهم يرتجفون افضحوهم ولا تدافعوا عنهم يا نقابات
انا ايمان ……….. من اعدادية باستور فاقول من يريد البحث عن الفظائح فلا ياتي الى اعداديتنا لان اعداديتنا اعدادية شريفة و ينضم لها اساتدة شرفاء ولا مثيل لهم .من يريد البحث عن الفظائح فل يدهب لاعدادية اخرى (اعدادية …………………….) وشكرا ايمان ………
أظن و بدون مبالغة أنه حدث تضخيم لما يحدث داخل إعدادية باستور و أخى أن تكون الأسباب في ذلك راجعة فقط من أجل الإنتقام و ما مصلحة التلميذ إلا واجهة لتغطية ذلك.
أما غياب أستاذ لمدة لا تتجاوز ثلاثة أيام و حتى بدون إخبار النيابة فذلك يحدث في كل المؤسسات التعليمية كما أن وجب ترك هامش من التصرف لمديري المؤسسات التعليمية في حود منطقية ومقبولة لأن المدير يعتبر مثل للنائب و تم اختياره وفق مقاييس محددة.
أتساؤل كيف تمكن لتوصل إلى أن كاتب أحد المقال تعرف أن اللجنة توصلت إلى حقائق وصفت بأنها خطيرة وهل كان موجودا ضمن أعضاء اللجنة.
هل هي حقائق تتعلق بوجود أساتذة أشباح يحتسبون على ث إع باستور ولا يحضرون إلا يوم إمضاء محضر الدخول و الخروج كما حدث ذلك في مؤسسات أخرى باعتراف المسئولين عن التعليم أو أن الأمر يتعلق فقط بأخطاء بسيطة يمكن تجاوزها عن طريق الحوار وليس بالتهويل الذي لا يخدم مصلحة التلميذ لا سيما في فترة الامتحانات و هي على الأبواب.
بصفتي أب لتلميذ ترددوا على هذه الإعدادية وما زال لي ابن يدرس هناك و مطلع على تاريخ المؤسسة أستطيع أن أقول وبكل موضوعية أن مستوى الإعدادية قد انخفض بصورة ملحوظة خلال هذه السنة الدراسية أما الأسباب فهي متعددة و مشتركة من أهمها أن الإعدادية أصبحت تشكوا من نقص كبير في الأطر التربوية و الأعوان الدين لا يتجوز عددهم عونان للمؤسسة بأكملها. كما أنه لم يتم تعويض الإداريين الذين أحيلوا على التقاعد مما انعكس سلبيا على سلوك التلاميذ و بدأ ظهور حوادث لم تعهدها المؤسسة.
إضافة إلى ذلك عرفت المؤسسة تقليصا في مساحتها وأصبحت مادة التربية البدنية شبه غائبة وعمت الفوضى ساحة أخرى يحيط بها الأقسام بل حتى صوت الأستاذ كما تؤكد لي ذلك ابنتي يصبح غالبا غير مسموع نظرا للتشويش المنبعث من تلك الساحة الضيقة. لذا أرجوا أن تبعث لجنة تحقيق في هذه الأمور عوض إلقاء التهم علا أساتذة و إداريون لا حول ولا قوة لهم في ما يجري.
الله يكون في عون النائبالذي دخل على الفساد الإداري و التملص من المسئولية و عجرفة الجمعيات المنقبة على المصالح الشخصية بالمجهر و المخلين بالعمل و الكل يبحث عن الفضيحة ليتفرج على « سونة » قبل أن يأتي دوره. أصبح دور الجمعيات اصطياد أصحاب الشواهد الطبية أما أصحاب الجمعيات معفيون بدون أن يتكلم يجب على المدير أن يوحي أن صاحبه خارج و يترك التلاميذ يخرجهم من « غمس » لأن التغميسة تعفي صاحبها من اللمبرر القانوني. فالمبرر القانوني للذين لا يطلقون
merci à tous ceux qui ont participé par leur commentaire . moi je veux seulement confirmer , en connaissance de cause , qu’il y a vraiment des professeurs qui s’absentent sans justifier l’absence ; mais pas seulement au collège pasteur . alors je crois qu’il faut mobiliser des commissions d’enquette permanentes et efficaces pour arreter ce fléau qui détruit l’avenir de nos enfants en prenant des sanctions sévères envers ceux qui les méritent .
سيد المنصوري, هي ليست لجنة تحقيق في الملف النووي لتطلبوا عدم التسريب. اظن ان تحقير خيانة الواجب المهني اذا ثبت واجب. ولا افهم عن اي ابواب للحوار بمناسبة تحقيق سيسلط الاضواء عاى ما يجري داحل المؤسسة التعليمية. ستكون مناسبة لقطع الاشاعات او تاكيد الادعاءات. و ستستفيد النيابة من النتائج لملامسة واقع الاختلالات. و ستتخد اجراءات للحد منها داخل المؤسسة. وقد تقوم اللجنة او اخرى بزيارة مؤسسات اخرى و مدن اخرى (جرادة مثلا). وستتراكم التجارب و الحلول. انتظروا النتائج و لاتسيؤوا الظن و لا تنصروا الباطل. اذا كان هناك من يخون واجبه, والحديث عن انخفاظ مستوى المؤسسة فهدا دليل على التسيب ووجود اختلالات وجب معالجتها. وشكرا للجميع
إعدادية باستور عريقة بتاريخها وأطرها ونتائج و مردوديتها وهي قادرة بفضلهم تجاوز هذه السحابة، فبالله عليكم قليلا من الموضوعية والابتعاد عن الأنانية التي لا تخدم صالح التلميذ واتركوا خلافاتكم و تعنتاتكم الفكرية والنقابية بعيدا.
شكرا جزيلا للسيد النائب على تفاعله السريع مع هذه الواقعة و المتفشية كذالك في مؤسسات أخرى , وأتمنى أن يتصدى بحزم لهذه التصرفات الغير تربوية وغير أخلاقية وأن يعطي المثل لكل من يحاول التلاعب بمصير أجيال الغد .
لماذا تتجه كل الأنظار لرجل التعليم فقط ؟ لا لشييء إلا لأن تغيب الأستاذ أو حتى تاخره ببضع دقائق يصبح معلنا عنه في كل دروب الحي الذي تتواجد به المؤسسة التي يعمل بها هذا الأستاذ بمجرد التحاق التلاميذ الذين يدرسون عنده بمنازلهم . وبمجرد إخبار الأسر بهذا الحدث ، يصبح متداولا ولا يرحمه أحد . وقد تكون لهذا الأستاذ أسباب تجعله يتأخر أو يتغيب كباقي موظفي القطاعات الأخرى.إلا أن طبيعة عمل الأستاذ هي التي تجعله في هذا الموقف .أما غيرالأستاذ فيمكن أن ينوب عنه غيره من زملائه في العمل .وقد نلاحظ هذا في كثير من الإدارات عندما نلجأ إليها .فنسمع : هاهو جاي …بلاتي …شوي غادي يجي…أما عن التوقيت المستمر فحدث ولا حرج حيث أصبع يعمل بنصف الحصة فقط . والكلمة للمتتبعين وللذين يتقصون الحقائق.
منذ عقود كثيرة و المؤسسة التربوية (بمفهومها الشاسع) محل تجاذبات و صراعات نقابية و سياسية و حتى اقتصادية، الشيء الذي لم يخدِم و لن يخدُم التربية و التعليم بتاتا. و اليوم و البلاد نعيش انفتاحا حقيقا، يحن البعض إلى ممارسات لم تعد ذات جدوى، أقصد التشنيع و القذف و ترويج الإشاعات و تلفيق التهم.
أنا لا أقول بان كل العاملين في حقل التربية و التكوين نزهاء و لا أنهم ملائكة، لكن في مقابل هذا لا يجب أن ننسى مبدا أساسيا هو ان كل »متهم » بريئ إلى تثبت إدانته.
لماذا استعمال الكلمات الرنانة عند التوجه للسيد النائب الإقليمي في مقابل التجريح و القدف عند الكلام عن المديرين و الأساتذة. ففي البلاد المتحضرة كلما وقعت »مشكلة » من هذا القبيل في قطاع ما استقال تلقائيا القائم الاول عنه حتى ولو لم يكن مسؤولا مباشرا عما حدث.
ما يجب ان نعلمه هو ان السيد النائب مسؤول عن كل ما يحدث في كل المؤسسات التعليمية و خاصة كل ما يتعلق بنظام الدراسة بها و بالسلوك العام لكل المترددين عنها (تلاميذ و اساتذة و إداريين)، و عليه ان لا ينتظر وقوع مشكلة ما تتكلم عنها وسائل الإعلام ليبعث بلجن للبحث و التقصي، بل عليه المراقبة و التاطير باستمرار و منح الدعم الضروري للاطر الإدارية التي تعاني من العزلة في مواجهة وضعيات تربوية و إدارية و إنسانية جد صعبة، فكم من مدير قام بواجبه و اتخذ الإجراءات اللازمة في حق المخالفين من تلاميذ او اساتذة او أعوان ليجد نفسه في آخر الامر موضع السؤال و المحاسبة (و الجميع يعلم لماذا و كيف).
لقد أصبح من يمتهن التربية و التعليم ببلادنا موضع التنكيت و الاستخفاف، و قد تعودنا سماع الاخبار و الإشاعات و النكت من طرف اناس يضاربون بالكلام لا لشيء سوى خدمة لمصالحهم و مصالح اولياء أمورهم، خاصة و الانتخابات علة الأبواب و السباق نحو المناصب و مفتوح.
إن التربية و التكوين أمر معقد جدا، و يجب أن نعام بأن مزاولة جميع مهن هذا المجال صعبة و مضنية و غالبا ما تفدي إلى نتائج صحية سلبية نفسيا أو بدنيا، لكن في مقابل هذا كله نجد اناس »أميون » فكريا وجدوا انفسهم بقدرة قادر في مواقع معينة، يستبيحون رجال التعليم لا لشيء سوى لأنهم يحقدون على العلم و المعرفة التي يفتقدونها.
ان ظاهرة غياب بعض نساء ورجال التعليم عن العمل بدون سند قانوني ليست وليدة اليوم بل تجدرت منذ عهد المسؤول الرسمي السابق عن قطاع التربية الوطنية بعمالة وجدة أنكاد نظرا للاهمال الذي طال جانب الضبط والمراقبة مما جعل كثيرا من منعدمي الضمير يتمادون في عدم القيام بالواجب الذي سيحاسبون عنه أمام الله بل وسيؤدون عواقبه في أبنائهم ان شاء الله . ان ما حدث في اعدادية باستور ليس الا النقطة التي افاضت الكأس فالحمد لله أن ما حدث مؤخرا في هذه المؤسسة جاء في عهد مسؤول سمعنا عنه الا الخير خاصة ما يتصف به من جدية ومعقول وارادة قوية وعزيمة شديدة في تصحيح الاوضاع . نتمنى له التوفيق وكل التوفيق في مهامه النبيلة . فاذا كانت لجنة تقصي الحقائق قد توجهت الى اعدادية باستور فهذا أمر يثلج الصدر ونتمنى أن تصل الى الحقيقة كل الحقيقة فعلى هذه اللجنة أن تتعمق في البحث فهناك فعلا ما يتنافى مع التشريعات والقوانين الجاري بها العمل وكذلك ما يتنافى مع خدمة الصالح العام وخاصة الناشئة ( رجال ونساء المستقبل ) … وعند التوصل الى الحقيقة كلها نتمنى أن تكون الاجراءات الادارية التي ستتخذ في حق المخالفين صارمة ومعبرة عن ارادة الاصلاح وردع هذه الظاهرة التي تمس بكرامة نساء ورجال التربية والتعليم وهنا نتمنى الا تتدخل أية جهة للدفاع عن المذنبين فاذا حصل هذا نتمنى أن يكون المسؤول الاول عن القطاع في مستوى مسؤوليته ولا يتردد في تطبيق القانون خاصة وأننا في دولة الحق والقانون . ومن جهة أـخرى لا بأس أن اعطي أمثلة على سبيل المثال لا الحصر فان الظاهرة ( الغياب غير القانوني ) متفشية كذلك في الوسط القروي بل وحتى ببعض المؤسسات التعليمية بالوسط الحضري فمثلا المعلمة …………. تتغيب كلما يحلو لها ذلك لمناسبة عند احد اقاربها او لها شغل كبير في منزلها أو قضاء حوائج شخصية أو..أو… وهي تعمل بمدرسة بالحي المحمدي تقرب من اعدادية الجاحظ…كما أن المعلمة ………….. معفاة من القسم بمؤسستها بواد الناشف قرب الملعب الشرفي لكنها لا تحضر الى المؤسسة سوى مرتين الى أربع مرات في الشهر لمدة لا تزيد عن 30 الى 45 دقيقة وهذا بدعوى أنها مريضة علما أنها اشفيت حاليا وتتمتع بصحة نتمنى أن يديم الله عافيتها لكنها اذا كانت قد اتخذت المرض كذريعة للتملص من الواجب سوف لن تشفى أبدا وستؤدي غاليا أمام الله… نتمنى ان يقوم كل واحد بواجبه ويحاسب نفسه بنفس
هناك تسيب كبير وغاب في الاقاليم الاخرى من الشرق اكثر من 03 سنوات اساتذة بدون محاسبة ويدافعون عنخم في النيابات ………………………
لماذا الحديث دائما عن الاستاذ ؟ وغياب الاستاذ ؟ لان الاستاذ هو كل شيء وعليه مدار كل شيء في هذا البلد الذي يعج بالقساد .
فإذا لم يكن الاستاذ الذي يتعامل مع آلاف التلاميذ خلال حياته المهنية قد استطاع ان يصلح ويكون القدوة ، قلمن القدوة .
نعم يجب التفكير في الاستاذ وطريقة سد الغياب عند غيابه . لكن يجب ان يخجل بعض الاساتذة لغيابهم الدائم واكلهم الحرام . وعلى لالنقلبيين الذين يعتنون بملفات هؤلاء ان يخجلوا ايضا . اما الخجل الذي لا خجل بعدة فهو خجل المسؤولين ..