تاوريــرت : ثانوية الفتح التلاميذ يؤسسون ناديا للنظافة

اسس مجموعة من تلاميذ ثانوية الفتح بتاوريرت وبشكل تطوعي ناديا اطلقوا عليه اسم " نادي النظافة " تحت اشراف الأستاذة " صديق الزهرة " استاذة مادة التربية الأسلامية ، ويهدف هذا النادي الى القيام بكل الأشغال التي تتعلق بنظافة المؤسسة ، ومحيطها ، سواء تعلق الأمر بالساحة أو بالأقسام ، والمرافق الصحية ، وصباغة الفصول وتزيينها ، كما يقوم " نادي النظافة " ايضا بعملية التشجير بساحة ثانوية الفتح …
بل والشيء الطريف في هذا النادي ، انه اقتنى لباسا خاصا لأعضائه يلبسونه اثناء قيامهم بأشغال النظافة ، هذه الأشغال التي يمارسونها بدون اي مركب ، بل يقومون بها بكل حيوية ونشاط وذلك خلال عطل نهاية الأسبوع ، او خلال العطل البينية ، بحضور الأستاذة المشرفة … وبالفعل استطاع هذا النادي ان يصل الى نتائج جد ملموسة حيث يلاحظ اي زائر لثانوية الفتح انها على درجة كبيرة من النظافة ، فصناديق القمامة موضوعة في العديد من الأماكن بشكل متناسق ومنظم ، مما جل ساحة الثانوية اكثر جاذبية وتناسقا …
هذا وقد استطاع " نادي النظافة " بثانوية الفتح بتاوريرت ان يدخل في العديد من اتفاقيات شراكة مع العديد من جمعيات المجتع المدني ، وجمعيات المحافظة على البيئة … ان نادي النظافة يمثل بالفعل درسا في التربية على روح المواطنة ، وروح المبادرة التي اصبحت تؤمن بها فئات عريضة من تلاميذ المؤسسات التعليمية خصوصا المؤسسات الثانوية التأهيلية ، هذه الروح التي ينبغي الأعتناء بها ، وتشجيعها ، وذلك حتى يعي التلاميذ ان اي نشاط يقومون به في هذا المجال يجد التقدير ويحضى بالأهتمام من طرف المسؤولين وهو ما سيعمل وبدون شك على الأستمرار ومواصلة انشطتهم التطوعية تلك بمعنويات عالية …وذلك بالفعل ما شعر به اعضاء " نادي النظافة " بثانوية الفتح اثناء اللقاء الذي جمعهم بالسيد محمد مرصلي النائب الأقليمي لوزارة التربية الوطنية بتاوريرت والذي نوه بكل ما يقومون به من أجل مؤسستهم ، وقدم لهم تشكراته ، حيث اعتبر ان النيابة الأقليمية ومختلف مصالحها التربوية ستكون في مساعدتهم بتوفير كل الأمكانيات التي ستحقق النجاح لهذا النادي الفريد من نوعه حتى يصبح نموذجا يحتذى به ليس على المستوى الملحلي فقط وانما على المستوى الوطني …
خلاصة القول نتمنى ان يحذو تلاميذ باقي المؤسسات التعليمية حذو زملائهم في ثانوية الفتح وان ينخرطوا بعفوية ، وبروح وطنية عالية في انشطة من هذا القبيل انشطة تضفي على ثانوياتنا رونقا وجمالا …




3 Comments
وتلاميذ اخرون بتاهيلية من جرادة يقدمون احتجاجا مكتوبا على منع مدير المؤسسة لهم من انتاج مجلة واذاعة مدرسية
وكل في قلك يسبحون ..
ما أحوج أبناءنا إلى الأعمال، والأعمال الشاقة حتى يتأكدوا بالملموس أن توفير لقمة الخبز في الوطن أمر صعب وهدا الدرس البليغ سيجعل المتعلم يفكر في دراسته ويجعل مقارنة بينها وبين العمل، التعاون قيمة إسلامية دعا إليها الله سبحانه وتعالى وعلى التلميد أن يختار إما التفوق
في دراسته وإما الإستعداد من الآن لكنس الشوارع.
الصراحة،لا نعرف التأطير القانوني للأندية داخل المؤسسات التعليمية.هل من إطار قانوني لها؟