Home»Enseignement»اليوم العالمي للكتاب: إصدار ثقافي ونداء جمعية التعاون المدرسي بالناظور

اليوم العالمي للكتاب: إصدار ثقافي ونداء جمعية التعاون المدرسي بالناظور

0
Shares
PinterestGoogle+

اليوم العالمي للكتاب
يحتفل العالم كله باليوم العالمي للكتاب يوم 23 أبريل من كل سنة، وبالمناسبة، أصدر فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي بالناظور كلمة عمم توزيعها على سائر المدارس بإقليم الناظور، تلفت النظر إلى أهمية المناسبة، وتذكر بمراميها ومقاصدها، كما ترصد العوائق التي أضحت تواجه القراءة الثقافية وتحد منها في عصر يعرف فيه العالم طغيانا للتكنولوجيا المتقدمة في مجال الاتصال والمعلومات. وتنبه الكلمة إلى مخاطر الاستعمال السيئ لهذه التكنولوجيات، وتأمل أن يظل الاهتمام بالكتاب المطبوع قائما لما يجنيه القراء من فوائد.
وبالمناسبة أيضا، أصدر الفرع المذكور قصة للأطفال بعنوان روح جديدة كتبها الأستاذ فؤاد الورياشي، ويشكل هذا الإصدار الجزء الثالث من المشروع الثقافي الرائد (تعالوا نقرأ معا) الذي يسمح بترويج الكتاب الثقافي التربوي في وسط التلاميذ بثمن بخس، يسهر على المشروع لجنة تربوية تضم السادة محمد أقضاض ومحمد كريم والزبير مهداد. وللتذكير فقد خلف المشروع الثقافي الرائد أصداء طيبة في الصحافة الوطنية عند إطلاقه عام 2002
كلمة فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي بالناظور
بمناسبة اليوم العالمي للكتاب

يحتفل العالم يوم 23 أبريل من كل عام باليوم العالمي للكتاب، وهذا الاحتفال أقره المنتظم الدولي وعيا بأهمية القراءة ودورها في نشر المعرفة، واعترافا بقيمة الكتاب الذي ‏ظل على مدى التاريخ إحدى أقوى الوسائل التي ساعدت على نشر المعرفة والتراث ‏الفكري والحضاري وإحدى أقوى وسائل حمايتها.
ولا يقتصر الاحتفال خلال هذا اليوم العالمي على مؤلفي الكتب والناشرين فقط ‏وإنما يتعداه ليشمل كل من له علاقة بالكتاب كالعاملين في المكتبات والمدرسين والجماهير التواقة ‏إلى الاستفادة من الكتاب في عصر أضحت فيه المعلومات ركنا ‏رئيسيا من أركان القوة فيه.
في هذا العصر الذي يتميز بالمنافسة التكنولوجية، تواجه القراءة في مجتمعاتنا تحديات كثيرة منها انتشار الأمية وتراجع انتشار الكتاب والإقبال على وسائل الترفيه التكنولوجية وشبكات المعلومات الرقمية والأجهزة الحديثة المرئية والمسموعة، وغيرها من التحديات التي جعلت الاتجاه ‏نحو القراءة يضعف؛ وتدنت أهمية الكتاب عند العديد من الناس.
إننا لا ندعو إلى العزوف عن استعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة، إنما ينبغي التذكير أن هذه ‏الأجهزة التي انتشرت تحمل المعرفة وعدم المعرفة في آن واحد، وذلك حسب رغبة الفرد نفسه وطبيعة ‏استفادته منها‏، لذلك ندعو لمزيد من التوعية بمزايا الاستعمال الجيد ومخاطر الانزلاق نحو الاستعمال السيئ لهذه التكنولوجيا، فالاحتياط في الاستعمال واجب وحق في آن واحد، خاصة عندما يتعلق الأمر بالناشئة.
كما ينبغي التأكيد على أن شبكات الانترنت والأوعية الجديدة للمعلومات على الرغم مما توفره من قدرات ومزايا عظيمة في مجال تداول المعلومات المركزة، فإنها ليست ‏الوسيلة ذات الأفضلية دوما، فما زال الكتاب قادرا على أداء رسالته ‏التثقيفية والتعليمية، وفي الحفاظ على نشر الفكر والثقافة والأدب لعقود كثيرة ‏مقبلة. وتظل القراءة دائما الوسيلة المثلى لتزويد الإنسان بالمعرفة بكل أنواعها، وتظل الكتب تسهم في اكتساب وتعزيز القيم الصالحة، وعلى رأسها قيمة التسامح وثقافة الحوار، والمواطنة الواعية، وتقدير الجمال، والحق والخير؛ ويزيد أهمية الكتاب والقراءة أنها تعد أساسا لتقدم الشعوب وتحضرها. لذلك ينبغي تعويد وتدريب التلاميذ منذ الصغر على القراءة وغرس ‏حب المعرفة وبيان جمالها وكيفية الاستمتاع بها، حتى ننمي لديهم حب القراءة والاطلاع ‏ونرقى بعقولهم ونهيئهم للارتقاء بوطننا إلى مصاف الدول المتقدمة.
إن المدرسة تتحمل قسطا من المسؤولية، ويجب علينا جميعا إدراك أهمية القراءة وتحبيب الناشئة فيها بداية من سنوات التعليم الأولى بتكريس روح تعلم حب القراءة لدى الطلبة، وهذه مسؤولية يجب أن يأخذها كل الفاعلين في التعليم و صانعي القرار التربوي بعين الاعتبار. وإن جمعية تنمية التعاون المدرسي توجه بهذه المناسبة التحية لكافة المربين الذين يحرصون على نشر المعرفة وترسيخ مكانة الكتاب وتشجيع تداوله وانتشاره، وفي الوقت الذي تشد على أيديهم تحية ودعما، فإنها تعبر عن انفتاحها على كل الكفاءات التربوية والفعاليات الثقافية وترحب بمبادراتهم في سبيل خدمة الناشئة وترقية أحوالها وإشراكها في برامج ومشاريع التنمية البشرية وإسهامها في بلورة وإنجاح المشروع المجتمعي المغربي الذي أعلنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
ميمون البطل

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. عمر
    20/04/2007 at 11:08

    من هو السيد محمد كريم المشار إليه في الموضوع؟ هل هو المفتش المنسق الجهوي؟ أو محمد كريم آخر؟ الرجاء الإفادة

  2. المنصوري
    20/04/2007 at 16:03

    هو المفتش المنسق الجهوي نفسه الأستاذ محمد كريم وهو في نفس الوقت عضو المجلس الإداري لفرع جمعية تنمية التعاون المدرسي بالناظور

  3. بنيونس
    21/04/2007 at 01:08

    هل القصص المطبوعة في إطار برنامج تعالوا نقرأ معا توزع في المغرب كله؟ أم فقط في الناظور؟ وكيف يمكن الحصول عليها؟ وكيف يمكن النشر فيها؟ أنا أكتب قصصا للأطفال، وشكرا سلفا للرد

  4. بنيونس
    21/04/2007 at 01:08

    هل توزيع القصة يتم على المستوى الوطني، أو أنه قاصر على مدينة الناظور؟ وكيف يمكن الحصول على هذا العمل؟ وهل مجال النشر مفتوح أمام الأدباء؟ وما شروطه؟

  5. عبدالرحمن
    21/04/2007 at 18:40

    لا يسعني الا اتيتن انوه بالمجهودات التي يقوم بها الفرع الاقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي لتحفيز فلدات اكبادنا علىالقراءة وتعويدهم الانفتاح علىعالم الكتاب مبنى ومعنى.املي كبير في نجاح هدا المشروع.تحياتي للمجتهدين.

  6. القادري
    22/04/2007 at 21:35

    نيابة الناظور عودتنا على المبادرات المهمة، وطوير التعليم يعتمد اعتمادا كبيرا على المبادرات الشخصية التي تلقى التشجيع، وحبذا لو أن جمعية تنمية التعاون المدرسي وجميع فروعها يشجعون المبادرات والفنون والمبدعين والكتاب وغيرهم من التلاميذ والأساتذة، وانا متأكد أننا سنصبح في مصاف الدول المتقدمة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *