Home»Enseignement»الخطاب التربوي:الاندية التربوية’الانشطة والانتماء الجماعي؟

الخطاب التربوي:الاندية التربوية’الانشطة والانتماء الجماعي؟

0
Shares
PinterestGoogle+

من بين اليات تفعيل الحياة المدرسية الاندية التربوية داخل الؤسسة التعليمية .وهي عبارة من مجموعة من المتعلمين قاسمهم المشترك الميل الى هوايات معينة او انشطة تربوية تكون محور عمل النادي ’ومن ضمن هذه الاندية على سبيل المثال لاالحصر (اندية ,البيئة ,الصحة ,التربية على المواطنة ,الفضاء الاخضر,المسرح ,التوثيق,الخ)كما ان المتعلم يقبل على الانخراط التلقائي والفعلي في النادي تحت اشراف منسق تربوي ,وهذا ما يتيح له مراكمة مجموعة من الخبرات والكفايات والقدرات في جو تربوي يسوده الشعور بالانتماء والتطوع والمبادرة والعمل الجماعي والتعاون والتضامن ,واكبر من هذاقبول مبدا الاختلاف والاستماع للاخر وتبادل الخبرات والمعارف ,وتعميق التعلمات والمشاركة الفعالة بشكل مبادر دون توجيه او غيره ,ان اهداف الاندية التربوية داخل فضاءات المؤسسة تختلف حسب المجال الذي يشتغل فيه النادي الا ان عمل النادي بشكل عام لايختلف عن الاهداف المرسومة سلفا من قبيل دعم المبادرات الجماعية والشعور بالانتماء للفرقة والتربية على العمل المشترك قصد تحقيق التكامل المامول والمتبادل:كاحترام الراي الاخر وقول الاختلاف ,نشر المودة والصفاء بين افراد الجاعة المشكلة للنادي ,استثمار التعلمات وتوضيفها في الوضعيات الادماجية ,التدريب على الممارسة الديموقراطية وتحمل المسؤولية في سن مبكرة ونكران الذات ,دون اغفال نقطة هامة واساسية والتي تتعلق باغناء المهارات وتقنيات التواصل والاستماع للاخر ومبدا الاخد والعطاء مع تقوية الانفتاح على العالم الخارجي حتى لايبق العمل حبيس اسوار المؤسسة ويفقد بذلك الاشعاع والانتشار بحيث تكون كل المجهودات التي بذلت لاتتخطى دائرة معينة ومجتمعا مصغرا في مساحة جد محدودة ,كما ان النادي التربوي كيف ما كان مجال اشتغاله يتوفر على مجموعة من الضوابط والبادىء التربوية من اهمها المشاركة الفعالة بنوع من الانضباط والمسؤولية في اطار جماعة الاقران قصد تحقيق اهداف النادي من قبيل التعلم الجماعي والتضامن والتواصل البناء مع مختلف مكونات المدرسة لان بفضل التواصل يحصل التوافق مع الغير ومع المحيط هناك يمكن تحقيق جميع ما يصبو اليه الفرد لكن داخل الجماعة وهذه ميزة محمودة يكن ان تسجل في اطار عمل الاندية التربوية بالمؤسسات التعليمية,,,,كتابي محمد تاوريرت

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. يوسفي ميمون
    28/03/2011 at 18:29

    اشكر الأخ لطرحه موضوع الأندية واهدافها كما جاء في دليل الاندية وقد لا نختلف معه ولكن لابد من التطرق لكل العوائق التي تعترض الاساتذة المتطوعين وما اكثرها وقد تحتاج الى عدة مقالات ولكن ساركز فقط على عائق معنوي ويتعلق الامر بالثقافة السائدة في مجتمعنا حول نظرته لهذه الانشطة فالاغلبية تعتبر ها مضيعة للوقت والادهى والامر عندما تاتي من من صلب المؤسسة ناهيك عن توحيه الاتهامات المجانيةالمباشرة والغير المباشرة للاساتذة المتطوعين وقد تختلف حدتها وطبيعتها وفي كثير من الاحيان تتحول الى تلاسن بين الطرفين (سامحهم الله)ومما يزيد في الغرابة غرابة ان بعضهم يعجبك في تشخيص الداء ولكن لايبادر الى الحل واخذ مثالا لا الحصر نظافة الاقسام فكيف للاستاذ ان يرى التلاميذ ياكلون ويرمون كل انواع المخلفات ولا يحرك ساكنا حتى بكلمة نصح وبعد ذلك يتفنن مطولا في وصف الحالة المزرية لقسمه ويطالب بنظافتها علما انها نظفت من طرف الاعوان كان الله في عونهم اظافة الى متطوعين من طرف اندية نشطة داخل المؤسسة اهكذا يجزى الاستاذ المتطوع؟
    الى متى نتخلص من ثقافة الهدم الى ثقافة البناء؟ سؤال ينتظر الجواب

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *