مدير الأكاديمية في تصريح للتجديد

مدير الأكاديمية في تصريح للتجديد
في لقاء خاص بيومية التجديد الثلاثاء 13/02/2007 أكد محمد بوعياد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية بجهة الشرق بأن التعيينات الأخيرة لحاملي الشهادا كانت بناء على مذكرة توجيهية من الكتابة العامة للوزارة وذلك لسد خصاص مسجل في النيابات وبأن التوزيع كان مركزيا ولم تتم أي حركة انتقالية في أي أكاديمية في المملكة. وفي موضوع الملفات الاجتماعية والصحية المعروضة على الأكاديمية منذ 2004 صرح المسؤول بأنه سيسعى مع الفرقاء الاجتماعيين إلى تلبية أكبر عدد ممكن من الطلبات شريطة عدم الإضرار بمصلحة التلميذ أي وجود إمكانية التعويض في المؤسسة الأصلية. كما علمت التجديد بأن الأكاديمية توصلت بدفعة جديدة من حاملي الشهادات منهم 14 من الطلبة الراسبين في امتحان التبريز و5 دكاترة وأكدت الأكاديمية من جديد وعدها للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في اللقاء الأخير بإشراك النقابات في تعيين هؤلاء في إطار شفاف.




8 Comments
إشراك النقابات في الحركات الانتقالية » بدعة » ليس لها سند قانوني اللهم تقرب المسئولين وتخوفهم من ردود فعل المركزيات , إن معظم هؤلاء النقابيين معروفون وأن عمليات البيع والشراء واستعمال النفوذ جارية على ساعد وساق وأمام الجميع وقصة » الملفات الصحية والاجتماعية » أصبحت قصة مفضوحة ووصفة تبيعها النقابات للجميع وأصبحت النقابات تعرقل التحاق المدرسين بأقسامهم وأصبح التلاميذ بدون أساتذة كما هو حاصل في ثانوية عمر بن عبد العزيز,لقد اتصلنا كآباء برئيس الجمعية في الموضوع فكان رده أنه لايملك لاسلطة ولا قرار ولا يشارك في الحركة الانتقالية ,فمادامت النقابات تشارك في الحركات الانتقالية للدفاع عن منخرطيها…. فمن حق جمعيات الآباء المشاركة للدفاع عن التلاميذ وأوليائهم,وإلا لماذا الحديث عن جمعيات الآباء كشريك؟؟؟
ان اكبر من افسد قطاع التعليم هم ممثلو النقابا ت هذه النقابات التي اجتمع فيها الكسالى والسماسرة وقطاع الطرق اصحاب المصالح الخاصة والتقرب من الاخرين مقابل ذضاء الحوائج فهم لايجتمعون الا على سوء وضرب الحق والمصداقية والقانون
على السيد مدير الأكاديمية أن يراقب بنفسه ما يسمى بالملفات الطبية والاجتماعية ,هناك أشخاص من محيط السيد المدير يلعبون و »يخلوضون » مع بعض ممثلي النقابات وأن بعض الملفات التي أرسلت إلى الرباط مطبوخة و »مخدومة » لتمكين بعض الأستاذات من الانتقال « تحت الذف » نحن هنا نراقب وسوف نفضح بالأسماء والحجج والأدلة, كفاكم ضحكا علينا ,لقد قضينا حياتنا في البوادي وبعيدا عن أبنائنا وأزواجنا وصبرنا بدعوى » الوطنية » ولكن لن نسمح للسماسرة النقابيين الضحك علينا طويلا
ما يعرف عن السيد بنعياد انه يؤمن بأن المذكرات الوزارية بل القرارات التي تصدر من القيادة المركزية ليست قرىنا منزلا ؛ إلا أننا نجده هنا يلتزم بمضمون المذكرة الوزارية الصادرةمن الكتابة العامة في الوقت الذي كان من المفروض أن يستشير بمن حوله حول هذه التعيينات الخاصة بحاملي الشهادات الذين عينوا بالجهة الشرقية ولو فعل لعثر على لائحة دكاترة مرابطين في مختلف نيابات الجهة لعدة سنوات.وهكذا سيكون قد فكر فيهمووفر لهم على الأقل نصيبهم من هذه المناصب المحدثة بالكاديمية.
أما عن النقابات المختلفة والمتعددة فيستحسن أن تضع في حساباتها غير المنتمين لهم وتنصفهم .
إشراك النقابات قانون واضح تنظمه مذكرة وزارية واضحة أما وجود تلاميذ بدون أساتذة في وجدة فهذا ناتج عن عدم تطبيق المذكرة والقيام بحركة انتقالية يدخل فيها من هم فائضون في النيابات الأخرى ولهم ملفات اجتماعية وأنا واحد منهم.
نعم أضم صوتي للسابقين، إن الكثرة الكثيرة من مدعي النقابة أو النقيب لاشغل لهم ولا ضمير لديهم ولايستحقون المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية وفي الوقت نفسه لاينبغي أن نترك لما يسمى بالمسؤوللين حرية التصرف في الضيعة وهناك نقابات غير يسارية قد يكون منها من هو مخلص لدينه وربه ولضميره يمكنه القيام بهذا الدور
وأنا أتابع قضية تعيين الدكاترة الجدد، عنت لي مجموعة من الملاحظات لا أدري كيف ألم شتاتها. المهم:
أرجو من الاخوة الذين تضرروا من الحركات الانتفالية ألا يحاولوا استغلال هذه المناسبة للانقضاض على ضيوفهم الجدد
لأنهم لا يقلون عنهم معاناة. فالاعتراض عليهم بهذا الشكل والمطالبة لهم بأسوء تعيين يعد أمرا مستهجنا، ويحمل معه رسالة سيئة لهم قحواها الحقد عليهم. والحال ليس الجميع كذلك.
قلت إن هذا الاعتراض أمر ملتبس ومستغرب وغير مستساغ وذلك لاسباب مختلفة منها:
1-إن عملية تشغيل هولاء الشباب جاءت في سياق خاص، وفي إطار حل سياسي متأخر ولكنه مشكور، لم يكن استجابة لمطالب المعترضين على تعيين إخوانهم، الذين قضواعدة سنوات من المعاناة والبطالة واليأس والتضييق عليهم.ولذلك فهم أيضا يملكون أقدمية أزيد من خمس سنوات من المعاناة غير المحتسبة لهم في مسارهم الوظيقي.
2-إن المسؤولين المركزيين عن تعيين هذه الاطرلاشك في أنهم أخذوا بعين الاعتبار كل هذه الحيثيات، فاستندوا إلى عدة معايير-كما هي العادة- المعيار الانساني والاجتماعي الذي يترجمه مبدأ القرب من السكن العائلي كلما أمكن ذلك، فضلا عن معيار الحاجة والاولوية بالنسبة للاكاديميات والنيابات . فكان لابد أن تستفيد جميعها من هذه الاطر. ولم يكن المنطق يقتضي أبدا تجميع الكل في أسوء أكاديمية أو نيابة بالمغرب، كما حرض على ذلك بعض المتضررين.
3-وفي ضوء هذا التوجه العام و الرصين لجأ المسؤولون بالاكاديمية إلي توزيع هذه الموارد بحسب معيار الحاجة والاولوية بالنسبة إلى النيابات، ومعيار التنقيط(النقط المحصل عليها أثناء المقابلة) والمعيار الاجتماعي، إذ جل هذه الأطر هم من المتزوجين. وغير خاف ما يحظى به مبدأ الالتحاق بالزوج من أولوية مطلقة. وعدم الاخذ به يعد ارتكابا لأبشع الأخطاء.
4- إن توظيف هؤلاء الشباب لاشك في أنه سيخفف العبء على عدد من الاساتذة القدامى ، وينبغي أن نستبشر خيرا بهم ونطلب المزيد. لا أن نطالب بأسوء تعيين لهم. قماذا لو كان صاحب هذا الاقتراح(أسوء تعيين) من الوافدين الجدد وعين بوجدة مثلا فماذا سيكون موقفه؟؟
5-أما استفادة الاكاديمية أو النيابات من نصيبها من هذه الاطر ومن خبرتهم العلمية والجامعية فهو أمر مشروع.ولا مانع من ذلك.
وختاما أقول إن رأيي السالف لا يتعارض مع تفهمي الشديد لمعاناة عدد من أطر التعليم المرابطين ليس فقط في تراب الاكاديمية وإنما خارجهاأي في مختلف الجهات المغربية الذين يتوقون الانتقال إلى وجدة وهذا أمر لاينبغي إغفاله.مع متمنياتي للجميع بالتوفيق مسؤولين ومدرسبن.