نقابة مفتشي التعليم بخير- تابع –
أود في البداية أن.أجدد التهاني لكل المناضلات والمناضلين على الانتصار الذي حققته نقابة مفتشي التعليم فيما بخص. الحكم الذي أصدرته المحكمة الإدارية بمدينة فاس بتاريخ 24/01/2007 من اجل حيازة وصل ايذاع ملفها، وأشيد في ذات الوقت بالقضاء المغربي على هذا القرار ، من جهة ثانية أشكر كافة المنخرطات والمنخرطين على دعمهم المادي والمعنوي المتواصل لإخوانهم في الجهة الشرقية وللأسرة الصغيرة لزميلنا وأخينا و فقيدنا الأخ محمد راشيد تغمده الله برحمته ، وعلى انتقاداتهم واستفساراتهم حول مآل النقابة ومصيرها ومسارها ، وما هذا في حقيقة الأمر إلا دليل قاطع على غيرتهم وارتباطهم المتين بمؤسستهم الفتية ، وهو في نفس الوقت ما كان المرحوم يناضل من أجله بحيث تصبح النقابة ملكا للجميع وتصبح كل قراراتها نابعة من التوافق بين كافة المفتشين ، رافضا للقرارات الفردية والوصاية التي كانت بعض الجهات تطمح فرضها على نقابتنا ، وبهذه المناسبة أؤكد لجميع الغيورات والغيورين أن نقابة مفتشي التعليم تسير ببطء ولكنها لم ولن تخرج أبدا على مقررات مؤتمرنا الوطني الأول ، وتعمل أجهزتها بتوافق وانسجام تامين من أجل التكيف مع الوضع الجديد بتحريك قوة النفاية الاقتراحية وقدرتها على التفاوض وخلق جسور للحوار مبنية على الاحترام والتقدير ، طبعا دون التنازل على حقوق المفتشين المشروعة ، وقد تلاحظون هذا التوجه الجديد من خلال قراءة للبيانات الصادرة عن اجتماعات المكتب الوطني أو المجلس الوطني ، والتي تدعو إلى لزوم تفعيل الأدوار النضالية للأجهزة الجهوية والمحلية باعتبارها روافد أساسية تغدي وتحفز وتوجه أعمال واجتماعات الأجهزة الوطنية ، وتنادي بتنقية كافة الأجواء بين النقابة والوزارة وذلك بالالتزام بكل الاتفاقات وفتح المجال لحوار مباشر بعيدا عن كل الحسابات السياسية الضيقة والتي لا تخدم المنظومة في أي شيء.
وما نستغرب له هو الصمت الرهيب حول ملف التفتيش في هذه الآونة الأخيرة، هذا الصمت الذي طال موضوع إرساء هياكل التفتيش ، وطال كذلك تسوية النقاط المتوافق عليها والتي أعلن الوزير عنها في اجتماع رسمي بحضور كافة أعضاء اللجنة العشرية ، فكم كان حرص الوزارة قويا لتطبيق المذكرات المرتبطة بالتنظيم ، وكانت لا تتوانى عن اتهام النقابة برفضها لهذا التنظيم ، والواقع كما يعرفه الجميع أن النقابة لم ترفض في أي لحظة التنظيم الجديد ولكن ربطت تنفيذه بمداخلات رأتها أساسية. خاصة و أنها كانت طرفا في إعداد الوثيقة الإطار، وهاهي نقابتنا اليوم تؤكد للجميع مصداقية توجهها وتطرح عدة أسئلة مرتبطة بفحوى التنظيم وبالمداخلات التي تدعي الوزارة أنها حققت منها الشيء الكثير ،نعم لا ننكر الأموال التي ضختها الوزارة في ميزانيات الأكاديميات الجهوية من أجل التأطير والمراقبة التربوية ولأجل التجهيزات واقتناء سيارات التنقل والرفع من تعويضات التنقل….ولكن
ü هل وقفت الوزارة على مصير هذه الأموال في الأكاديميات الجهوية ؟
ü هل تستطيع الوزارة أن تعطينا أرقاما حول عدد المفتشيات ومقرات العمل التي تم بناؤها أو على الأقل ترميمها غبر تراب المملكة ؟
ü هل الوزارة على علم بما لحق صفقات شراء السيارات من تعديلات خارجة عن رغبة هيئة التفتيش ولا تساعدهم على القيام بمهامهم على أحسن وجه بإلغاء سيارات الدفع الرباعي واستبدالها بسيارات حسب هوى ورغبة المسؤولين رغم أنهالا تفي بالغرض ؟
ü لماذا لا يبرمج السيد الوزير زيارة مقرات التفتيش والمفتشيات وذلك بموازاة ترأسه انعقاد المجالس الإدارية بجهات المملكة للاطلاع على ما أنجز على أرض الواقع ؟
ü هل الوزارة على علم بتهافت بعض المسؤولين المحليين والجهويين على تعويضات التنقل المرصودة لفائدة الهيئة ؟
ü هل الوزارة تعي حقا تناقض المذكرة 114 بالقوانين المنظمة لتعويضات التنقل ؟ وهل يدلي الموظفون بكل القطاعات ببيانات عن أنشطتهم المهنية لتقاضي مستحقاتهم في التنقل أم يتم الاكتفاء بالتكليف بالمهمة ؟
إن هذه الأسئلة وغيرها من الإشكالات العالقة مركزيا وجهويا و المرتبطة بملف التفتيش .ستلقي ولا محالة بظلالها على اجتماع المجلس الوطني المقرر عقده خلال الأيام القريبة ، خاصة وأن المكتب الوطني سبق له وأن نبه إلى التأخر الحاصل في تسوية النقاط التي تم التوافق عليها والتي في اعتقادنا لا تكلف الحكومة الشيء الكثير أمام المرونة التي أبدتها النقابة ورغبتها الأكيدة في طي هذا الملف ، كما نبه إلى بعض التحركات داخل الوزارة والتي تسعى إلى سحب البساط من تحت نقابة مفتشي التعليم بالتسلط على جملة من اختصاصات المفتشين وتحويلها إلى جهات أخرى .وفي هذا الباب ندعو الوزارة إلى الالتزام بتعهداتها والعمل على تفعيل وترجمة التصريحات الرسمية وغير الرسمية إلى إجراءات ميدانية ملموسة قادرة على رد الاعتبار لهيئة التفتيش وكسب ثقتها من اجل تجاوز مخلفات المرحلة السابقة بشكل نهائي.
Aucun commentaire
هل سيكون السادة المفتشون او من سيرصي قواعد الشفافية و التشاور و الترشيد في صرف جزء بسيط من ميزانية وزارة التربية الوطنية؟ فالمذكرة 114 رغم ما عليها نصت على هذه القواعد.لكن اذا لم السادة الفتشين يقضين ستدور عجلة الفساد المستشري في صرف ميزانية بعض الاكاديميات لتدوس هذا المكسب. و المؤشرات كثيرة منها ما جاء بالمقال و اضيف انه في احدى النيابات بجهة سوس ماسة درعة استحود السيد النائب « المحترم » « الشجاع » « المبادر » على احدى السيارات الخاصة بهيئة التفتيش بمجرد و صولها للنيابة وحيث استبدلها بالقديمة .و هو يتجول بها يوميا لقضاء اغراضه وفي بعض الاحيان ينقل بها افراد الاسرة الى الرباط والدارالبيضاء و باستعمال وقود النيابة وفي حالة نفوده فجمعية التعاون المدرسي على الذمة و بدون تردد. اما عن صرف ميزانية التعويضات فله حصة الاسد و ميزانية التكوين المستمر تم صرفها بنكوينات شكلية وفي ظروف احتج عليها جميع من شارك في ذلك وبخطة ارتجالية لم تكن لها لا بداية ولانهاية و هي من إخراج النائب « الجريء » المعروف بالجهة اما عن صرف ميزانية تجهيز و اصلاح المقرات فلم يلمس منها اطر الهيئة اي شيئ اماالسطور الاخرى من الميزانية فلا يعلمها الا الله.و الاكاديمية لا تحرك ساكنا و لم تخضع نيابات الجهة و الاكاديمية نفسها الى اي إفتحاص منذ سنوات فكيف يمكن الكلام عن الاصلاح دون تقويم الجانب المالي؟ و املي ان تتشبت الهيئة بمبدأ الشفافية و التشاور و تتبع خطوات ومراحل صرف الميزانية المخصصة للتأطير التربوي لتكون نبراسا يقتدى به لصرف الميزانية حتى تساهم في النهوض بمنظومتنا التربوية التي هي في حاجة ماسة الى كل سنتيم منها.
أشكر زميلي قويدر ختيري الذي ذكر في هذا الظرف الخاص أولائك الذين يهمهم الأمر بأن نقابة مفتشي التعليم بخير وسوف تبقى دائما بخير رغم أنف من كانوا يسيرون في الإتجاه المعاكس لنا وأن نقابتنا حصلت ورغم أنفهم وبواسطة القضاء النزيه على وصل ايداع ملف مكتبها الوطني الجديد بفاس. وليعلموا علم اليقين أن هذا انتصار يضاف إلى سلسلة الإنتصارات التي حققتها نقابتنا بفضل نضالاتها منذ الميلاد و أن منخرطيها مناضلون وسوف يبقون كذلك لأنهم انخرطوا بالفعل لأجل ذلك.