Home»Enseignement»ثانوية لعثامنة الاعدادية في ظل البرنامج الاستعجالي

ثانوية لعثامنة الاعدادية في ظل البرنامج الاستعجالي

0
Shares
PinterestGoogle+

ان المتتبع للشأن التربوي-التعليميي يلاحظ ، من خلال البرنامج الاستعجالي أو من خلال زيارات الوزيرة المكلفة بقطاع التعليم المدرسي الى كل جهات وأكاديميات المملكة لشرح بنود البرنامج أو للاطلاع على مدى العمل بمقتضياته وتوصياته أو من خلال الدورات التكوينية لرجال التعليم ونسائه ، يلاحظ أن الجميع له ارادة قوية ورغبة أكيدة في الانخراط في البرنامج من أجل الاصلاح والارتقاء بالمدرسة العمومية، خاصة في خضم الوعي الجماعي بالمواطنة والدي يترجمه التلاميد عبر تحية العلم وأداء النشيد الوطني والانخراط الحماسي والتلقائي في الأنشطة والأندية ، في الحفاظ على نظافة المؤسسة ومحيطها…

لقد حمل المسؤولون عن التربية والتعليم على عاتقهم اعادة هيكلة القطاع وتأهيله الا أن ث. لعثامنة. الاع. لا زالت لم تتوفر على كل الامكانيات والآليات لتلعب دورهاالتربوي على أكمل وجه. فالتلميد لا يزال يعاني من بعد المؤسسة عن مقر سكناه حيث أن عدد التلاميد الدين يقطعون 3 كلم وما فوق للوصول الى المؤسسة يفوق عدداولائك الدين يقطنون بالقرب منها هدا بالاضافة الى انعدام وسائل النقل وشبكة الطرق الصالحة للسير ، اللهم بعض المسالك والممرات الوعرة فضلا عن وجود الباب الرئيسي بمحاداة طريق في حالة سيئة يستعملها المهربون وسائقي الآلات الفلاحية الشيء الدي يعرض حياة المتعلمين للخطر وقد سجلت عدة حوادت في هدا الصدد لم تؤد لحسن الحظ الى وفايات.

من جهة أخرى في غياب الانارة العمومية والسلامة الطرقية وبعد الدواوير تلجأالمؤسسة الى العمل بالتوقيت الشتوي المشؤوم الدي يرغم بعض التلاميد على تناول وجبات باردة لاتسمن ولا تغني من جوع بل لا تخضع لأي مراقبة صحية مما يؤدي الى آلام وانتفاخ في البطن ، ارتفاع في درجة الحرارة، الغثيان والقيء، شحابة اللون والعينين، سرعة النبض عياء ودوار كلهأأعراض تسمم غدائي شبه يومي الا أن الالطاف الالهية تتدخل لانقاد الأرواح البريئة. اما الحلقة المفقودة التي تحول دون اكتمال سلسلة التربية والتعليم الموكولة الى المؤسسة تكمن في انعدام البنية التحتية الرياضية، فلولا دوري كرة القدم الدي ينضم من حين لآخر على هامش التربية البدنية لسجل الانقطاع عن الدراسة بالأفواج .للاشارة يلتحق تلاميد المؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي وهم لا يفقهون في التربية البدنية شيء. وفيما يخص الأنشطة الموازية من مسرح ورسم وأعمال يدوية…تنجز باحترافية عالية الا أنها اما أن تعرض في ساحة الاستراحة تحت أشعة الشمس أو زخات المطر اما ان تبق حبيسة الأدراج قبل أن تصبح في طي النسيان نتيجة عدم توفر قاعة متعددة الأنشطة.ادا قبل التلاميد الدراسة والتعلم في ظروف كهده ليس دالك عن رضا وقناعة ولكن عملا بالمثل الانجليزي »When we have not what we like, we must like what we have ». لو أدرجت هده الاعدادية ضمن مشاريع الجهات المسؤولة والوصية لكانت مركز اشعاع فكري وثقافي وفني ورياضي للساكنة بامتياز.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *