Home»Enseignement»بيان استنكـاري لأساتذة وأستاذات ثانوية أبي الخير التأهيلية

بيان استنكـاري لأساتذة وأستاذات ثانوية أبي الخير التأهيلية

0
Shares
PinterestGoogle+

 بيان استنكـاري لأساتذة وأستاذات ثانوية أبي الخير التأهيلية

تعرف ثانوية أبي الخير التأهيلية دخولا مدرسيا مرتبكا. فزيادة على مشاكل الهدم الذي عرفته بعض مرافق المؤسسة في إطار ما سمي بالبرنامج الاستعجالي، وما رافق ذلك من قلة القاعات والاكتظاظ وظروف العمل المزرية، توج هذا الموسم بالتدخل المباشر والمفضوح بخصوص تدبير الموارد البشرية من النيابة، بحيث استهدفت ثانوية أبي الخير من خلال تكليفات عشوائية لأساتذة على حساب مصلحة التلاميذ ومصلحة السادة الأساتذة والأستاذات. مما أثر سلبا على جداول الحصص التي تحكم فيها الجانب التقني على حساب الجانب التربوي والتعليمي. وبذلك تكون النيابة قد ضربت شعار مدرسة النجاح والجودة والحد من الهدر المدرسي في العمق.

وعليه نعلن نحن أساتذة وأستاذات الثانوية للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:

–         رفضنا التكليفات المشبوهة التي تتم خارج القانون والتي تعتبر امتيازا للبعض وعقابا للبعض الآخر.

–         المطالبة بإلغاء التكليف التعسفي الذي طال أستاذة بسلك غير سلكها.

–         مطالبة النيابة بالحد من التدخل المباشر في شؤون الثانوية وقرارات مجلس التدبير.

–         مطالبة النيابة بالرقي بمستوى الخطاب في تدبير الشأن التعليمي والكف عن ممارسة أساليب التهديد بالاقتطاعات والإنذارات.

–         مطالبة النيابة بإيجاد حل جذري لمشكل الاكتظاظ الذي أصبح حجر عثرة تعيق تطور العملية التربوية.

–         الإسراع في إعادة بناء المرافق التي تم هدمها داخل المؤسسة التي تنيف على القرن من الزمان وتعتبر إرثا حضاريا من المفروض أن نحافظ عليه.

من بين المرافق التي يتوجب إعادة بنائها:

·       قاعة الأساتذة.

·       قاعتين للدرس.

·       قاعتين للأرشيف.

·       قاعة لتدريس المعلوميات.

·       المرافق الصحية الخاصة بالسادة الأساتذة والسيدات الأستاذات.

·       مسجد للصلاة.

·       قاعة متعددة الأنشطة.

كما يتوجب ترميم المرافق التالية:

·       الملاعب ومستودعات الملابس.

·       الحجرات الدراسية التي أصبحت في وضعية يرثى لها.

·       التشققات بأقسام الجناح العلمي التي تسبب في تسرب الأمطار وتشكل خطرا على التلاميذ والأساتذة.

·       شبكتي الماء والكهرباء التي تعرف انقطاعا مستمرا بسبب تقادمها.

·       تبليط ساحة المؤسسة وتنظيفها.

وأخيرا نطالب نحن أطر المؤسسة الموقعين أسفله باستدعاء مراقبين في التفتيش للوقوف على وضعية ثانوية أبي الخير من حيث البناء والتجهيز.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. متتبع
    02/12/2010 at 13:46

    هناك مبالغة وتهويل وتزييف غير مقبول، لأن التكليفات من الأمور التربوية الجاري بها العمل فلا هي مشبوهة ولا هي متعسفة ، والحقيقة أن بعض الأساتذة اعتادوا العمل بجداول مخففة ليتأتى لهم التفرغ للعمل بقطاع التعليم الخصوصي وهذه حقيقة لاينكرها سوى جاحد. نعم بالنسبة للبنايات هناك نقص ، لكن الأعمال جارية لتداركه

  2. الأخضر علي
    02/12/2010 at 13:48

    شعارات كبيرة ترفعها وزارة التربية مثل : مدرسة النجاح ..الجودة..التعلم بالكفاءات،لكن واقع مدارسنا منحيث التجهيزات القروسطية و البنايات المهترئة و العقلية المتخلفة لبعض المسؤولين الدين لا يرون في العملية التعليمية التروية سوى الجانب التقني الدي يوفر لهم مدرسين و مؤسسسسات ،هدا الواقع المر يفند صحة تلك الشعارات
    تعليمنا دخل غرفة الإنعاش و حتى إشعار آخر

  3. أستاذ غيور
    03/12/2010 at 00:01

    إن واقع ثانوية أبي الخير أصبح معروفا لدى القاصي والداني .ويعيشه الأساتذة العاملون بها الذين وقعوا على البيان .امامن يزعم أنه متتبع فيعيش إما في مكتبه أو في سيارات الدولة ولا يعرف هذا الواقع.فإن كانت لك حسابات مع أحد الأساتذة فليس كلهم يدرسون في التعليم الخصوصي وما دخل التعليم الخصوصي ونحن نتحدث عن التعليم العمومي وعن تكليفات أساتذة انتقلوا إلى مدينة وجدة وسط السنة الدراسية.وتكليفات مشبوهة قدمت مكافأة لمن تعرفهم جد المعرفةاللهم إن كنت جاحدا.فالأمر الذي نتحدث عنه لا يختلف عنه إثنان ولا يتناطح عنه عنزان.والمتتبع حقا يعي أن المقاولين الذين تعاقبوا على الثانوية نهشوا لحمهاولم يقدرواما تمثله هذه الثانوية بالنسبة لأجيال.

  4. متتبع محايد
    05/12/2010 at 14:21

    ليس هناك مبالغة و لا تهويل و لا تزييف. و إن كنت في شك مما كتب فما عليك إلا أن تتفضل بزيارة ثانوية أبي الخير أقدم ثانوية بالمدينة (أسست سنة1907 ) بل من أعرق الثانويات ببلادنا لتقف و تبكي على أطلال…ثانوية درس فيها مسؤولون و رياضيون كبار لكن نسيها أهل البلد هؤلاء نشكر الله أن المعمر لم ينساها فبين الفينة و الأخرى يزورنا فرنسيون درسوا بالثانوية و عبروا عن فرحتهم بلقاء التاريخ و الأحبة المغاربة،و في نفس الوقت يعبرون عن امتعاضهم و حزنهم لما آلت إليه الأوضاع بالمؤسسة نتيجة قرن من الإهمال و النسيان…أمه عن التكليفات و التشريفات و الأوسمة فهي مزاجية المسؤولين محليا و جهويا. مثال على دلك كلفت أستادة الإجتماعيات ظلما و تعديا للتدريس بإعدادية الفهرية و تلامدتها بدون مدرس لحد كتابة هده السطور..مثال آخر مدرس مادة الإنجليزية جاءه تكليف إلى الثانوية كوزير بدون حقيبة في الوقت الدي أثقل كاهل زملائه بجداول حصص كاملة أي21 حصة والأستاد المدكور يتوسل سعادة مدير الثانوية وقبله معالي مدير الموارد البشرية و طاقمه لاقتسام جداول الحصص مع زملائه ريثمايطرأمستجد لكن سعادتهم رفضوا و صمدوا لمدة تزيد عن الشهرين، بعدها جاءت البشرى: على المدرس الدكور أن يلتحق حالا بإحدى الإعداديات الفرعية…إنه العبث بعينيه
    فإدا كان رجال التعليم بالثانوية يطالبون بلجنة تفتيشية فليس عبثا و لكن غيرة على التعليم و حبا في الوطن

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *