أشرفت نيابة وجدة أنجاد على تنظيم دورتين تكوينيتين بمركز تكوين أستاذات وأساتذة التعليم الابتدائي بوجدة حول تأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم لفائدة رؤساء المؤسسات التعليمية العمومية والبالغ عددهم 150 مديرا موزعين على دورتين: 28 و29  أكتوبر 2010 ثم 04 و05 نونبر 2010.

وقد حضر افتتاح الدورة التكوينية   يوم الخميس 28 أكتوبر 2010 كل من السيدة فاطمة لوكيلي مستشارة السيد وزير التربية الوطنية، والسيد محمد أبو ضمير مدير أكاديمية الجهة الشرقية نائب نيابة وجدة أنجاد، ورؤساء المصالح بالنيابة الإقليمية وعدد من المفتشين التربويين ومفتشين في التخطيط والتوجيه التربوي.

وفي الكلمة الافتتاحية التي ارتجلها السيد مدير الأكاديمية رحب في بدايتها بالسادة المديرين وأشاد بالمجهودات الجبارة التي يبذلونها وانخراطهم الفعال ومساهماتهم المتتالية في إنجاح مسلسل الإصلاح مشيرا إلى الدخول المدرسي المتميز والناجح  بنيابة وجدة والذي يرجع الفضل فيه لكل الفاعلين والشركاء في الساحة التعليمية وضمنهم  السادة رؤساء المؤسسات التعليمية  .

ومما جاء في كلمته أيضا :

       ـــ أن من بين أهم مستجدات الدخول المدرسي لهذه السنة هو الاشتغال على مشروع  تأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم وأوضح أن هذا المشروع جاء تماشيا مع غايات وأهداف المخطط الاستعجالي، الذي يجعل من المتعلم والمتعلمة حلقة محورية في المنظومة التربوية ونقطة ارتكاز تتمحور حولها كل المشاريع والعمليات والتدابير المتخذة.

     وبين السيد مدير الأكاديمية أن الهدف من هذا المشروع  يتحدد في:

   ــ  تنسيق جهود المتدخلين وتدقيق المسؤوليات بشكل مندمج.

  ــ تعزيز المساهمة المجتمعية لمواكبة عمليات تأمين الزمن المدرسي،

   ــ ترسيخ ثقافة الالتزام والمسؤولية والوعي بتكامل ثنائية الحق والواجب،

      كما أشار السيد مدير الأكاديمية إلى  المداخل الأربعة الواردة في المذكرة الوزارية أولها

  ــ المدخل المتعلق بإرساء آليات الشفافية والذي يهدف إلى المساهمة في خلق جو من الشفافية يساعد على تنمية روح المسؤولية والالتزام،

  ــ ومدخل آليات ضبط وتسجيل الغياب، والذي يروم إرساء ثقافة الرصد والتتبع على أسس واضحة ومضبوطة،

  ــ المدخل الثالث يتعلق  بالمعالجة البيداغوجية حيث يستهدف منها تركيز الاهتمام على تحصين الزمن المدرسي والعمل على ضمان استفادة التلميذات والتلاميذ من زمن التعلم عند تغيب أساتذتهم، وذلك بالحرص على تعويض حصص التغيب والاجتهاد في إيجاد كل الحلول البيداغوجية الممكنة والصيغ التربوية المناسبة، عبر اعتماد مجموعة من التدابير نصت عليها المذكرة،   

 ــ المدخل الرابع والمتعلق بالمعالجة الإدارية الذي يهدف إلى تأصيل مبدأ تطبيق النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل في الممارسة المهنية واعتبار هذا المبدأ إجراء يحكم سلوك الجميع بشكل تلقائي من خلال مجموعة من التدابير.

   وفي الأخير شكر السادة المديرين على اجتهادهم في خدمة المنظومة التربوية ، وعلى ما يتميزون به من تفان ونكران ذات  وما يتحلون به من روح عالية ومن تقدير سام للمسؤوليات التي يتحملونها بكل جدية وإخلاص ,

      وقد شارك السادة المديرون في أشغال الورشات  مباشرة بعد الجلسة الافتتاحية ، بشكل تلقائي وفعال حسب  البرنامج المسطر ,