أطر ثانوية واد الذهب التأهيلية تصدر بيانا استنكاريا بخصوص المذكرة 154
بعد إطلاعها على فحوى المذكرة رقم 154 التي أصدرتها وزارة التربية الوطنية والتي تتعلق بتامين الزمن المدرسي أصدرت الأطر التربوية بثانوية واد الذهب بيانا تستنكر فيه فحوى هذه المذكرة وفي ما يلي نص البيان.
نحن الموقعين أسفله الأطر التربوية العاملين بثانوية واد الذهب التأهيلية نعبر عن استيائنا العميق واستنكارنا لما جاءت به المذكرة 154 المتعلقة بموضوع تامين الزمن المدرسي وزمن التعلم. وهو استنكار نابع من قناعة أساسية حيث نعتبر أن فشل المنظومة التربوية مشكل بنيوي ولا يتعلق فقط بمسألة الغياب التي ركزت عليها المذكرة التي أغفلت الأسباب الحقيقية وراء ما آلت اليه المدرسة ببلادنا والتي تتجسد في عدة مشاكل ومنها على الخصوص
1 – الاكتضاض
2- النقص الحاد في ألأطر التربوية
3-هشاشة البنيات التحتية
4- غياب الأدوات الديداكتيكية
5 -المقررات الطويلة والغير الملائمة ….
وعليه فإننا نعبر عن رفضنا لما جاءت به المذكرة رقم 154 ونعتبرها إجحافا في حق الأسرة التعليمية.
عن الأطر التربوية بثانوية واد الذهب التاهيلية




9 Comments
واين هم اساتذة الثانويات الأخرى ، اليسوا معنيين بالمذكرة 154 ؟؟؟ على اي هنئيا لثانوية واد الذهب
بعد ما اطلعنا على فحوى المدكرة 154نسجل هدا البيان الاستنكاري الدي مس في الواقع الاساتدة بدل ان يقف اصحاب القرار على الاسباب الاساسية في فشل المنظومة التربية والدي نلخصها في :
-كثرة المواد
-الاكتظاظ
-عتبة النجاح التي اغلبها ما تحدد في 6/20
-تعيين او تكليف الاساتدة بعد شهر من الدخول المدرسي
-مؤسسامهمشة تفتقد الى ادنى مايوجد في المؤسسات …
-ارجاع المطرودين من الدراسة بدعوى محاربة الهدر المدرسي الا ان في الواقع ارجاعهم سببا رئيسيا في افلاس ما تبقى من التلاميد
مجموعة استادات من ابن القاضي
sas commentaire, nous somme dans une aire d’annarchie et nous refusons tout ce qui peut nous envoyer ver un future meilleure
المرجو من السادة اساتذة اعدادية ابن القاضي كتابة بيان وتوقيعه وارساله الى مختلف وسائل الاعلام حتى يكون له وقع كبير وان لا يكتفوا بكتابة تعليق
المطلوب من جميع المؤسسات التعليمية ابتدائي ،اعدادي،تاهيي ان تحذو حذو ثانوية عبد المومن ،وواد الذهب
مازال هناك اناس شرفاء لا يخافون فى الحق لومة لائم. فهنيئا لثانوية واد الدهب برجالاتها. و الله يفيق هادوك الناعسين
قبل كل شيء هنيئا لكل المؤسسات التعليمية التي استنكرت المدكرة المشؤومة 154 علما أن العديد من الأطر التعليمية لم يعيروها أي إهتمام علماان المذكرة تضرب بقوة أخلاقيات المهنة الشريفة التي يتحلى بها رجال التربية و التعليم و على السادة الأساتذة قراءة فحواها و التمعن في سطورها.
على جميع المؤسسات التعليمية التضامن من اجل إبطال مفعولها لما تجلبه من متاعب نحن في غنى عنها .
هناك إكراهات عديدة لا يستطيع رجل التعليم التدخل فيها و منها الدخول المدرسي المتعطل و الإنقطاع المبكر للتلاميذ ربما لاسوف يأتي يوم يأخذ فيه الأستاذ اجرته حسب عدد التلاميذ الذين يدرسهم
لقد بدأت الثانويات والاعداديات تلتحق بصوت الأستاد المندد بمحتوى أهداف المدكرة المشؤومة 154 لكن تجدر الملاحظة هنا أن توقيع البيانات من طرف كل من الأساتدة والاداريون التربويون مسألة هامةوأساسية حيث أنها تعكس الفكر التضامني الواعي بالمصلحة المشتركة لجميع الفعاليات التربوية.من هدا المنبر ندعو جمعية الآباءعلى مستوى الجهةالتضامن مع الأساتدة والأطر التربوية جمعاء باصدار بيان يندد بالمدكرة.
ان لفظ الأستاد المندد لا تنحصر حمولته في
فعل شخص أستاد بعينه وانما تعني فعل جماعي برمزية المدرس.الشيء الدي يجعلنا نبتعد عن الشخصنة وبالتالي الابتعاد عن تنقيب وتسييس المشكلة فتدهب جهود الأستاد المدافعة عن الحق مع رياح التنازع.
ان الأستاد يرى أن ليس في المغرب ولا نقابة أو حزب سياسي له تصور شامل لمشكلات التعليم في بلدنا، ولما نقول مشكلات التعليم نقول حتما مستقبل أبنائنا وبناتنا.ان الأحزاب والنقابات ووزارة التربيةالتي تحترم نفسها في البلدان التي تعي خطورة التعليم والتربية تقدم الى الشعب خلال حملاتها الانتخابية أو كملفات مطلبية أو كبرامج حكومية تصورا كاملا قابلا للتطبيق.
فمادا قدمت لنا أحزاب(نا)الغارقة في تبعيتها للزعيم ومادا قدمت لنا نقابات(نا) المنبطحة والمنفدة لأجندات حزبهاالفاشل ومادا قدمت لنا الوزارة من غير الخطط التعليمية البالية البعيدة كل البعد عن واقع التلميد المغربي. أهل تعلم الوزارةالعزيزة على وزيرتها أن التلميد في البادية يقضي أغلب زمنه المدرسي الحقيقي في قطع المسافة الطويلة التي تفصل بيته عن المدرسة،وحينما يبلغ هته الأخيرة يكون العياء قدأخد الشيء الكثير من طاقة جسمه الصغير والنحيف بحكم الاقتصاد؟ أليس بمقدور الوزارة توفير الأساتدة والمعيدين والأعوان بالقدر المطلوب لضمان السير العادي للمنظومة التربوية وتكون بدلك دللت من أسباب ضياع الوقت و توفير بعض أسباب النجاح المدرسي؟ هناك عدة أسئلة يمكن للأستاد المحتج على تصرف الوزارة طرحها لكن أظن أن مثل هده الأسئلة وغيرها من الأفضل أن تجد لها اطارها المنسب لطرحها. ادن لنطرحها للنقاش بين المعنين المباشرين باشراك جمعيات الآباء التي تكون لها مصداقية التمثيلية. نطرحها داخل التنظيمات الثقافية والمهنية للأساتدة كجمعية أساتدة الفلسفة وجمعية أساتدة الريضات… وكدا داخل تجمع أساتدة اللغات ورابطة أساتدة الاعداديات ورابطة أساتدة الثانويات التأهيلية ورابطة المديرين ورابطة الأعوان…وداخل عشرات الجمعيات الأخرى التي يهمها تعليم أبنائها.بالمختصر المفيد، ينبغي أن يفتح النقاش حول مشكل التعليم أفقيا بدل من أن يناقش عمودا.
يتبع
vous connaissez l’expression « cacher le soleil avec un tamis » le tamis c’est la circulaire 154 et ce soleil sombre et obscure c’est cet enseignement qui s’enlise et qui agonise.on cherche donc un coupable à cette pagaille, …..devinez qui ?