بلغ عدد المستفيدين من الحركة الانتقالية الجهوية 2010 بالجهة الشرقية،للتعليم الثانوي الإعدادي،سبعة أشخاص فقط.نعم،سبعة أشخاص على طول و عرض أحد أكبر الجهات مساحة و سكانا بالمغرب

:و توزعت على الشكل التالي

ثلاثة نحو نيابة فجيج

اثنان نحو نيابة بركان

واحد نحو نيابة جرادة

واحد نحو نيابة تاوريرت

و هنا نطرح عدة تساؤلات منطقية:هل فعلا لا توجد مناصب شاغرة بالجهة الشرقية بنياباتها الست؟هل تستمر نيابة وجدة في غض الطرف عن أبنائها الراغبين في الالتحاق بها؟أم أنها منطقة محرمة على الجميع دون استثنناء؟ما هو التحليل المناسب لهذا الرقم المخيف في عدد المستفيدين من الحركة الانتقالية الجهوية؟و ما هو مصير المناصب الشاغرة -و ما أكثرها و بالدليل القاطع – بجميع النيابات دون استثنتاء؟ما هو رأي النقابات التي وكلها رجال و نساء التعليم للدفاع عن حقوقهم المشروعة؟هل هناك ما يسمى بالشفافية؟؟

تفاءلنا خيرا برياح التغيير التي شملت قطاع التربية و التعليم منذ اعلان الميثاق ثم المخطط الاستعجالي.فمتى ستشمل هاته الرياح الجانب الاجتماعي-و أهم عنصر فيها ضمان الاستقرار النفسي و المعنوي بحركة انتقالية حقيقية- لرجل التعليم،الركيزة الأساسية لكل المشاريع الاصلاحية