وجدة : موظفو الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ينظمون وقفة احتجاجية مساندة للمدير

وجدة : موظفو الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ينظمون وقفة احتجاجية مساندة للمدير
نظم يومه الجمعة 15 – 12-2006 موظفو الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وقفة احتجاجية للتنديد بالأعتداء الذي تعرض له مدير الأكاديمية ليلة الثلاثاء 5 دجنبر 2006 بسكنه الوظيفي ، وما تبع هذا الأعتداء من اشاعات ، انتشرت كالنار في الهشيم ، وهو ما جعل موظفو الأكاديمية يخرجون عن صمتهم وينظمون وقفة احتجاجية معتبرين الحادث في حسب البيان الذي وزع على الصحافة " محاولة فاشلة لأستهداف مؤسسة الأكاديمية الجهوية والمس بسمعتها من خلال الأعتداء السافر والمحبوك على مديرها في عقر سكنه الوظيفي ، لهو من قبيل تعبير الجبناء عن تضايقهم من الجهود البناءة التي تبذلها اسرة التعليم ومن ضمنها طاقم الأدارة التربوية بالأكاديمية ، لهو من قبيل تعبير الجبناء عن تضايقهم من الجهود البناءة التي تبذلها اسرة التعليم ….." و يستشف من البيان ان الحادث محبوك من طرف جهات قصد " لي ذراع مدير الأكاديمية ، وتشويه صورته العمومية وجره الى سوق الصفقات في الزوايا المظلمة " …وأضاف البيان قائلا " نأمل ان تنكشف نوايا مدبريه في اقرب وقت " ..
ما يستنتج اذن من البيان الصادر عن موظفي الأكاديمية ان مدير الأكاديمية كان ضحية مؤامرة محبوكة بدقة، القصد منها تصفية حسابات بين " جهات ما " مع المدير بهذه الطريقة …وذلك ما ادلى به متحدث عن موظفي الأكاديمية خلال هذه الوقفة قائلا " ….ان ما وقع خطير جدا …وان الدعايات خطيرة جدا ، ويجب على الجهات المعنية ان تتحمل كامل مسؤولياتها للكشف عن حقيقة ما حدث ……" وبذلك يكون موظفوا الأكاديمية قاموا بالقاء الكرة في ملعب الجهات المسؤولة التي عليها ان تكشف للأسرة التربوية والتعليمية حقيقة ما حدث ، لأن الأمر لا يمس فقط مدير الأكاديمة وحده ، ولا موظفي الأكاديمية وحدهم ، وانما الأمر هو في غاية الخطورة لأنه يمس الأسرة التعليمية بكاملها ….يمسها في رسالتها …ويمسها في اخلاقها …ويمسها في كرامتها …
هذا وردد موظفو الأكاديمية خلال هذه الوقفة شعارات مثل : : " هذا عار ، هذا عار ، المصداقية في خطر " …." هذا عار ، هذا عار ، التعليم في خطر " …." لا..لا..ثم لاللدعاية المغرضة " …." باراكا من التفاهات ، كفانا من الأشاعات " ….
ولقد علمنا ان المحكمة الأبتدائية بوجدة ادانت المعتدي على مدير الأكاديمة الجهوية للتربية والتكوين السيد محمد بنعياد بشهرين سجنا نافذا .


Aucun commentaire
Vraiment c très douloureux de voir de tel actes est rester les bras croises par les responsables qui devraient défendre la réalité. Le corps enseignant avec tous ses organismes est touché en plain cœur. Mais ce n’est que du brouillard qui va disparaître rapidement grâce aux hommes qui assume leurs responsabilités avec fierté et beaucoup de courage.
عار عليك يا سيد حوسين قدوري تنشر ما تريد من تعليقات دفاعا عن الفضيحة ؛ كم تقاضيت مقابل هذا الموقف غير المشرف
الى الأخ الذي سمى نفسه : مهتم ….اولا اشكرك على هذه التهمة … وهذا خير دليل على ان بعض من يمكن تسميتهم » مثقفين » وأقول بعض …وليس كل ….من السهل عندهم ومن البساطة بمكان ان يتهموا الناس في اعراضهم وفي شرفهم وفي شخصهم …كما هو الحال بالنسبة لك ايها الأخ الكريم المتتبع …….وكجواب على ما قلته في تعليقك …..كيف سمحت لك نفسك ان تتهم شخصا مثلي بأنه تقاضى مقابل » دفاعا عن الفضيحة » ….اهذه هي أخلاق المسلم … اهذه هي الثقافة …االى هذا المستوى بلغ وعي بعض مثقفي وجدة ….الم تستحي من نفسك وانت تتهم قدوري هذه التهمة التي لم تجد اظن سواها على لسانك …. أخي الكريم ..ان قدوري لا يباع ولا يشترى ….لكن قدوري متخلق …لكن قدوري مؤدب …لكن قدوري لا يتهم الناس في اعراضهم وشرفهم … فقدوري هنا يمارس مهنة أخلاقية … وقبل كل شيء فقدوري يخاف الله ولا يخاف البشر … فليكن في علمك ان قدوري يؤمن بقوله صلى الله عليه وسلم » اكثر ما يكب الناس على وجوههم في النار حصاد السنتهم » عندما يتهمون الناس في اعراضهم وفي شرفهم بدون حجة ولا دليل كما فعلت انت معي الآن … الا يمكن لك انت ايضا ايها الأخ الكريم ان تجلس في مقهى وتقول فيها للذين تجالسهم ان قدوري أخذ » عمولة او رشوة او….. سميها ماشئت » مقابل عدم نشره للتعليقات على هذا الحدث الذي صار حديث العام والخاص …
نعم ايها الأخ الكريم اللسان يكب الناس على وجوههم في النار … لأنه ليس هناك ما هو اسهل من اتهام الناس كما فعلت انت الآن ….وليكن في علمك انني لا أدافع عن نفسي ….بل العكس سأكون سعيدا اذا ما قمت بنشر هذا الخبر بين ناس وجدة وغير ناس وجدة … فأنا انسان مؤمن بأ، هناك يوم قال عنه تعالى » سنقيم الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا » …فأنا مؤمن بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الحديث المعنون » بحديث المفلس » عندما سألأ رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه قائلا » اتدرون من المفلس ؟….الحديث » ….عليك ايها الأخ الكريم ان تقرأ الحديث وستعلم انذاك درجة الأثم الذي ستحمله الى يوم القيامة ….اتهام الناس في اعراضهم بكل بساطة ….. بعم أخي الكريم لقد تقاضيت أجرا مقابل عدم نشر ما كتب من تعليقات … أجر مع الله ….اتعرف كيف ذلك ( يتبع )
يتبع ) … اتعرف ايها الأخ الذي لم تكن له الشجاعة على ذكر اسمه فسمى نفسه » مهتم » …. اتعرف لماذا لم انشر التعليقات التي تتهمني بسببها …. لم انشرها للأسباب التالية 1 – اغلبية التعليقات كان سبا وشتما ومسا لأعراض الناس ولشرفهم ولكرامتهم … وقدوري وجريدة وجدة سيتي وطاقمها … لا يسمح لهم ضميرهم ولا تسمح لهم أخلاقهم بنشر اي شيء سواء أكان تعليقا او مقالا او كلمة تمس بأعراض الناس … فكما لاتريد انت ايها الأخ الكريم » المهتم » ان يتكلم الناس في عرضك وشرفك … فكل الناس كذلك …كيفما كانوا لا يحبون ان يتكلم الناس فيهم بسوء …وصلى الله عليه وسلم قال » لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » 2 – ليكن في علمك ايها الأخ الكريم ان اغلبية التعليقات موقعة بأسماء نكرة مثل » مهتم » ام » متتبع » او قاريء » او » ملاحظ » او…او …. وهنا العجب كل العجب …هذه التعليقات أغلبها فيه تهم ، وسب ، وقذف ، ومس بالشرف ، والعرض ، … فلماذا خفتم من كتابة اسمائكم كاملة ….جل اصحاب هذه التعليقات لم يمتلكوا الشجاعة لكتابة اسمهم بالكامل ، واذا كان التعليق فيه تهمة او مس بأعراض الأخرين ينبغي لصاحب التعليق ان يضيف الى تعليقه رقم هاتفه المحمول …والذي سوف لا اقوم بنشره وانما لأتأكد بانه هو صاحب التعليق بالفعل وانه يتحمل مسؤولية ما كتب …اما وان يختفي جلكم تحت اسماء مستعارة ويطلب من الجريدة نشر السب والقذف فان طاقم الجريدة ليس غبيا الى هذا الحد … 3 – ليكن في علمك ايها » المهتم » انني لم انشر ايضا عشرات التعليقات التي تؤازر وتعلن عن تضامنها مع أحد اطراف الحادث …. اذن فجريدتنا لم تنشر لا لهذا الطرف ولا للطرف الآخر … 4 – التعليق الوحيد الذي تم نشره فيه نوع من الحياد …وتعليق ذكي … ليست فيه لا تهمة ولا سب ولا دفاع عن هذا الطرف او ذاك …وهو تعليق اتسم نسبيا بالحياد 5 – ليكن في علم الأخ الكريم ان المقصود بالتعليق هو اغناء الحوار بموضوعية وحياد … التعليق هو محاولة لأخماد النار وليس لصب الزيت عليها ….وتلك هي خصال المسلم المؤمن …. فالمسلم لا ينبغي ان يشمت في أخيه …. كيفما كان الحال … وهي الأخلاق التي تربى عليها قدوري فقدوري لا يشمت في أحد …ولا ينشر تعليقات الشماتة 6 – ما قامت به جريدتنا في هذا الموضوع هو نقل الأحداث بكل حياد وبموضوعية …
خلاصة القول ايها الأخ الكريم » المهتم » ان الأنسان المهتم بالفعل ، والذي ينعت نفسه امام الناس بأنه مهتم ، لا ينبغي ان يخفي نفسه في تعليقه وتعليقاته ، فليكن في علمك ان أكثر من 20 تعليقا في هذا الموضوع كانت من طرف شخص واحد وتحت عدة القاب ….فما رأيك ؟؟؟؟ أيظن البعض اننا بلداء ….لهذا رفضنا نشر اي تعليق فيه مس بأعراض الآخرين …فجريدة وجدة سيتي لا يمكن ان تكون مجالا لتصفية الحسابات … وجل النعليقات استغلت الفرصة لتصفية حسابات مع هذا الطرف اوذاك …لكن اراد اصحابها ان تنوب عنهم جريدة وجدة سيتي في تصفية حساباتهم …. وهو الأمر الذي كان التعليق الذي قمت بارساله يتضمنه ايها » المهتم »
…فلماذا اذا كانت لك حسابات مع أحد الأطراف فلتصفيها معه مباشرة وبكل جرأة وشجاعة ، ووجها لوجه … اما وان نختفي ونتحول الى اسماء نكرة فأظن ذلك هو قمة الجبن ، والنفاق …اليس كذلك ايها الأخ المهتم ؟؟؟؟؟
على كل حال آسف على كل ما قلته لك ، فلو انك لم تتهمني في شرفي تهمة من أخطر التهم … تهمة قال عن امثالها رسول الله صلى الله عليه وسلم » رب كلمة يلقيها الأنسان لا يلقى لها بالا تهوي به في قاع جهنم سبعين خريفا » …او كما قال صلى الله عليه وسلم
……فما رأيك ايها الأخ الكريم …. هل تقدم لي اعتذارا على هذه الصفحة ام تتحمل هذا الوزر الى يوم القيامة …. فلأترك لك الأختيار
messieurs soyons a la hauteur, ce qui s est passé dans cette affaire c un fait divers ; les deux protagonistes se sont accuses mutuellement, il ya une justice point barre.pourquoi vous prenez des positions envers l un ou l autre alors que cest un probleme entre mr ben ayada en tant que personne et theresa en tant qu une autre .tout ce vacarme n aurait pas du avoir lieu si les gens raisonnaient un peu. personnellement je ne vois pas en quoi ca les touche les gens qui ont manifesté pour le soutien au directeur ; de meme les personnes qui l enfoncent. j ai l impression que c est un dialogue de sourds et ce qui m attriste c est que c est tenu par des gens qui se disent entellectuels
les carottes sont cuites
إن نشر الشائعة ومحاولة خنق الشائعة عملان لايبدو أنهما حظاريان ، فالأمر يتعلق بحادثة تتناسل بأمثالها حياتنا اليومية ،تعرض العديد منها على القضاء ، وتحفض العديد منها أيضا ، فلماذا نحاول التأثير على العدالة ، سواء بالتهويل ، أو التقزيم،فالقانون يجب أن ينال العزيز كما الذليل، القوي كما الضعيف ،وبعد أن تتجلى الحقيقة للعدالة ، وتنزل العقاب بالجاني ، حينها يحق لنا التشهير بالمعتدي ، أيا كان، والوقوف الى جانب المجني عليه، أيا كان، ونكون بذلك قد ساهمنا في حفظ مجتمعنا من الانحرافات ، انحرافات الأقوياء ، وانحرافات الضعفاء ،وما أكثرها.